اكتشفت أن زميلي الذي يتقرب مني متزوج

احمدي الله انك لم تصدقيه ولم تتجاوبى معه ، فتخيلي انك صدقتيه ان  تلك المرأه هي خالته وبعد الزواج اكتشفتي انها عشيقته !! وحتى لو تزوج عشيقته فالواضح انه شخص لعوب ويظل يجرى وراء الفتيات حتى لو تزوج !

إذا صادق يروح لأهلك لا يتواصل معك هذا الرجل الصادق..اما يتواصل معك هذا يتسلى 

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته... سبب غضبك ليست مشاعر حقيقه بداخلك وليست محبه او ما الي ذالك هي فقط مشاعر مزيفه نتيجه شعورك بانك كنت تضمنين وجود شئ ما  فقدتيه فهذا يشعرك بالغيره ولكن ليس عليه بل لعدم وجود اهتمامه وهذا شئ خاطئ يجب ان تتخلصي من هذه المشاعر و ان تتذكري انه لم يكن شخص مناسب لك فالاساس فلماذا الحزن.. اشغلي نفسك باي شئ آخر و احيطي نفسك بالاشخاص الاسوياء لان ما تشعرين به هو فراغ عاطفي ليس إلا ويجب ان تملئي هذا الفراغ بالاشياء الصحيحه ومع الوقت ستنسين بإذن الله

لا تحزني فقد نجاك الله من الوقوع في علاقه غير متوافقه وغير مقدر لها النجاح في هذا الانسان لا يناسبك على الاطلاق فهو اصغر منك سنا وله علاقه مشبوهه باخرى فمن الواضح ان اخلاقه ليست فاضله فعلى ماذا تحزني وتندمي وانت في الاصل لا تحبيه وقد رفضتي عرضه للزواج من قبل فما الذي تغير فهو لا يناسبك واحمدي الله ان الله قد ابعده عنك وانه قد تزوج باخرى وانسى الامر ولا تفكري فيه ابدا واذا حاول الاتصال بك فلا تردي عليه وانهي الامر تماما ذلك سيكون افضل لك وفقك الله

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته شعور الحزن داخلك طبيعي ولكن ان زاد عن ذلك فهو خطا فهو الان اصبح رجل متزوج وانت لم تحبيه من الاساس ما تشعرين في هي الطبيعه البشريه فالبشر يحبون ان يمتلكوا الشيء حتى وان لم يكن يبادلوه نفس الشعور فانت كنت تشعرين انك مهمه ومحبوبه بالنسبه له وبالتالي عندما اصبح مع امراه اخرى وتزوج بها شعرتي بالغيره والغضب ولكن هذه المشاعر ليس لحبك له ولكن لحبك اهتمامه بك ان تجاهلت مشاعرك هذا فسوف تختفي لانها ليست متعمقه انت فقط تركزين مع هذه المشاعر وبالتالي تكبر بداخلك

ما تشعرين به من مشاعر هي فقط مشاعر فراغ عاطفي ومشاعر غضب لانه اصبح الان مع امرأه اخرى وليست مشاعر محبه فهو بالطبيعه البشريه نحن نحب من يهتم بنا ونشعر اننا مميزين بالنسبه له حتى لو لم نكن نبادله نفس المشاعر انت لم تكوني تبادليه نفس المشاعر في الاساس الدليل على ذلك انك لم توافقي على الزواج به رغم انه طلب منك ذلك لصغر سنه وهذا سبب من الممكن ان يكون منطقي بعض الشيء لبعض الناس لكن ان كنت تحملين له المشاعر حقا لم تكونين لترفضيه لكنك لم تحبيه فبالتالي ما تشعرين به الان هو فقط حب امتلاك انك لا تتخيلي انه من الممكن ان يتركك في ان يحب امراه اخرى ويكون معها انت جاهلت مشاعرك فسوف تنسين غضبك هذا واقطعي التواصل بينك وبينهم بشكل تام. وخلال بضع ايام سوف تنسين مشاعرك هذه و سوف تنسين الامر

لقد اتخذت قرار بعقلك واتخذتيه بمحض ارادتك فلا يجب ان تتراجعي عنه. ما تشعرين به الان هو فقط نتيجه لمشاعر مشتته فانت تشعرين بالغير لانه اصبح مع امراءه اخرى وانه لم يعد يحمل لك نفس المشاعر ولكن ما تشعرين به ليس صحيح ولا متعمق بداخلك تزكري  انك لم تحبيه ولم يكن لديك مشاعر اتجاهه في الاساس وانك من رفضتيه اولا لذلك لا تغضبي من نفسك ولا تغضبي فالاساس فكل ما تشعرين به هو حب امتلاك و تعجب فقط بانه كان معك واصبح مع غيرك فقط وليس اي مشاعر عميقه او محبه وهذه المشاعر سوف تختفي خلال فتره صغيره

اظن ما تشعرين به شيء طبيعي لانك شعرت بالاهتمام والمحبه من قبله وبالتالي اصبح الامر يعجبك بعض الشيء فلا احد يكره الاهتمام او المحبه وكنت تظنين انك على ضمان وانك تضمنين وجوده وعندما رايتيه يتزوج من اخرى شعرت بالغضب بعض الشيء لانك كنت تظنين ان مشاعره لن تتغير اتجاهك ولكن هذه المشاعر عابره فلا تسمحي لها ان تتغلغل بداخلك وتاخذ من تفكيرك فهو الان اصبح رجل متزوج وانت في بدايه الامر لم تريدينه بالاضافه لانها اصغر منك فبالتالي هو غير مناسب لك فلا تحزني لماذا تحزنين الامر عابر خذيه من هذا المنطلق ولا تفكرين فهو شيء انت قبل بدءه من الاساس

كان يجب أن تعلمي أن العلاقة التي تبدأ بداية لا ترضي الله ستنتهي نهاية لا ترضيكي ، انتي أخطأتي فى حق نفسك عندما قبلتي الارتباط بهذا الرجل وكان يجب أن تعلمي أن معظم الرجال الذين يحاولون الارتباط بالفتيات بهذه الطريقة ومن وراء أهلهن دائماً يكونوا خونة وليس عندهم ضمير لأن الرجل الذي عنده ضمير ويخاف الله لا يذهب ويتحدث مع الفتاه من وراء أهلها بل يذهب إلى أهلها أولاً وإذا قبلوا به يتم الارتباط بشكل رسمي وشرعي ، وأقول لك لا تحزني أنه ذهب وتزوج غيرك واحمدي الله أنه لم يتزوجك أنتي لأن صدقيني لو كنتي تزوجتيه كنتي ستعيشين معه فى تعاسة لأن ما بني على باطل فهو باطل ودائماً هذه العلاقة تكون نهايتها سيئة حتى إذا تم الزواج لأن لم يكن بها رضى الله من البداية .

انتي يجب أن تقطعي علاقتك مع هذا الرجل بشكل نهائي ولا تحاولي التواصل معه مرة أخرى ، وأنا أحذرك من أن بما أنه شخص لعوب هكذا وانتي ذهبتي وتحدثتي معه وعاتبتيه على زواجه وبعده عنك من الممكن أن يستغل هذه النقطة ويعود ويحاول ايقاعك مرة أخرى ويقولك لك أنا أحبك وذهبت وتزوجت لانك قومتي برفضي والآن أنا لست سعيد مع زوجتي واريدك أنتي لكنني لن استطيع الزواج عليها الآن وإذا كنتي تحبيني مثلما أحبك تزوجيني فى السر وانتي بكل سذاجة تصدقيه وتتزوجيه سراً وطبعاً هذا فى الشرع ليس زواج ويكون زنا لأن الزواج من شروطه الاشهار وبعد أن يأخذ منك غرضه يلقي بك خارج حياته ، لذلك أنا احذرك من التواصل معه مرة أخرى ومن الرد عليه ، قومي بحظره من جميع مواقع التواصل الاجتماعي واخرجيه من حياتك بشكل نهائي لأن أنا متأكدة من أن خطته القادمة مثلما قولت لك الرجل اللعوب دائماً يفعل هذه الخطة مع الفتاة التي لم يستطيع الوصول إليها وبعد أن تتعلق به يعود لها بهذه الأكاذيب .

ولهذا السبب حرم الله العلاقات الغير شرعية والعلاقات خارج الزواج وخارج النطاق الشرعي لأن دائماً تكون نهايتها قاسية على الفتاه ويتم جرح قلبها وتعيش فى عذاب إلى فترة طويلة ومن الممكن تتزوج ولا تستطيع نسيان الشخص الذي كانت مرتبطة به ولا تستطيع أن تحب زوجها وحلالها وحياتها الزوجية تدمر وتعيش فى قهر وحزن طول العمر ، الله لم يحرم شيء بدون سبب الله حرم هذه العلاقات لانه يحبنا ويخاف علينا ولا يتمنى لنا العذاب والأذى الله منع هذه العلاقة لكي عندما نتزوج نستطيع أن نعيش فى سعادة واستقرار بدون أن يكون هناك شيء يعكر علينا حياتنا ، هذا درس لك لكي لا تدخلي فى هذا النوع من العلاقات مرة أخرى وتحافظي على قلبك لزوجك المستقبلي الذي سوف يطلبك بالحلال ويرتبط بك بالطريقة الشرعية .

قال تعالى فى سورة النساء : فانكحوهن بإذن أهلهن وأتوهن أجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان ، متخذات أخدان أي المتخذة صديق لها من الرجال ، كيف تريدين الله أن يجبر بخاطرك ولا تكون نهاية قصتك الحزن والخذلان وانتي لم تتقيه وكنتي تفعلي ما نهى عنه واتخذتي إلى نفسك صديق من الرجال لمدة سنة كاملة ، كيف منتظرة أن يجبر بخاطرك ويجعله من نصيبك !!! اتقي الله فى نفسك يا اختي والتزمي بتعاليم دينك إذا كنتي تريدين أن الله يجبر بخاطرك ويعوضك خير ، الزواج لا يتم بهذه الطريقة أبداً وإذا أردتي الزواج انتظري الرجل الذي يأتي ويدق باب بيتكم ويطلب يدك من والدك ، لكن الذي يطلب منك الزواج بينك وبينه وتستمري معه سنة هذا ليس حلال وليس من شرع الله وعكس ما أمر به الله .

طبيعي أن تحزني بما أنك تركتي نفسك له لمدة سنة إلى أن قلبك تعلق به ، كان يجب عليكي بما أنك رفضتي الزواج منه أن تقطعي علاقتك معه ولا تستمري فى التواصل معه لكن واضح انك كنتي تحبي اهتمامه بك وكنتي معتقدة أنك لن تتعلقي به لكن كثرة التواصل والاهتمام تغير المشاعر ، أنتي الآن تدفعي ثمن خطائك وعدم محافظتك على قلبك وعدم وضع حدود فى التعامل بينك وبين الرجل ، وأقول لك ليس أمامك حل غير تقبل الأمر الواقع وتحاولي النسيان وهذا يكون درس لك لكي لا تدخلي فى علاقة مع رجل مرة أخرى ليس بينك وبينه ارتباط شرعي ورسمي ولا حتى تدخلي فى علاقة صداقة لأن لا يوجد صداقة بين الرجل والمرأة .

واضح جداً أنه لم يكن يحبك وواضح أنه كان يسلي وقته داخل العمل ليس أكثر ، لأنه لو كان يحبك فعلاً ما استسلم بهذه السهولة وكان ظل مستمر فى الإلحاح عليكي بأن تتزوجيه وما كان ذهب واقام علاقة مع امرأة أرملة ، المحب لا يستطيع التخلي عن من يحب بهذه السهولة ، ابنة خالتي كان زميلها من الجامعة يحبها لكنها كانت تعتبره مجرد صديق لها وعرض عليها الزواج بعد سنوات من التخرج وهى رفضت لكن لم ييأس ولم يذهب ويتزوج غيرها وانتظر سنة أخرى وذهب وعرض عليها الزواج مرة أخرى وهى وافقت والآن متزوجين وعندهم بنت اللهم بارك ، لذلك أقول لك هو لم يكن يحبك من الأساس لأنه لو كان يحبك ما استسلم .

على ماذا تحزني على شخص كذاب ! لو كان شخص محترم وعنده ضمير ويحبك فعلاً كنت سأقول لك معك حق تحزني عليه وأنك اضعتي من يدك فرصة وشخص لا يعوض ، لكن هذا زاني ولديه عشيقة وكان يخبرك بأنها خالته وفى النهاية ذهب وتزوجها ، تخيلي لو كنتي تزوجتي منه وبعد الزواج يتركك ويذهب ويخونك مع هذه الأرملة ماذا كنتي ستفعلي وقتها ماذا ستكون مشاعرك ؟ بالتأكيد كنتي ستصابي بالخذلان وكنتي ستندمي على اليوم الذي قررتي فيه أن تتزوجي شخص مثله وكنتي ستجلدي ذاتك وتقولي كيف لم اكتشف خداعه لي من البداية ، لذلك اقول لك لا دعي للحزن انتي كنتي تحزني فعلاً على نفسك لو كنتي وقعتي فريسة لهذا الشخص لكن حمداً لله لم يحدث ذلك ، لذلك أنا لا أرى أي داعي لحزنك .