اهلا بك يا ابنتي واعلمي ان سؤالك كيف تخرج شخص من قلبك؟ من الاسئلة جدا الخطيرة والتي يجب ان تتعاملي معها بكل حذر وذلك لاسباب عديدة، واريدك اولا ان لا تحكمي ولا تقرري ولا تفترضي ولا تسيئي الظن فكل هذه امور حرام ومنهي عنها، انت افترضت انه يحبك، وهو لم يخبرك ابدا انه يحبك، وما ان يفعله من حركات لا تمثل حبا، فالحب لا يكون هكذا، لحي يحتاج الى معاشرة وتعامل وسكن وعلاقة زوجية وخبرات حياتية، واعلمي انه لن يضحي بحياته ليتزوج اختك ليكيد لك، فلو كان يحبك ما الذي يمنعه من ان يتقدم لك ويجرب حظه معك انت مثلا؟؟ هل يعقل ان يدمر حياته ويعيش بتعاسة ويتعس اختك مع فقط لانه يريد ان يراك مثلا؟؟ او يقهرك مثلا؟؟ هذا كلام لا يقبله العقل ابدا فهو اجدر ان يتقدم لك ويجرب حظه ولو قابلتيه بالرفض فعندها نقول انه كان يريدك، ولكن يا ابنتي اعلمي ان العقل يقع في اغلوطة الغربلة وهي انك تنتقين ما تريدين وتغربلين كل الافكار الاخرى، فلا عاقل يمكنه ان يصدق ان مشيه امامك يدل على انه يحبك او يطلب منك منديل مثلا؟؟

انت واهمة جدا ولا تريدين ان تصدقي غير ما يوسوس به شيطان عقلك، اعلمي ان هذا حرام وما تقومين به مخالف لما تظهرين عليه من التزام واحترام واحتشام. ولهذا ارى ان الوضع الان اصبح صعبا وخاصة انه طلب يد اختك ولو قررت ان تصارحيه مثلا بحبك فلن ينفع ان يترك اختك التي خطبها لياتي لك ويخطبك فوالدك لن يقبل بهذا ابدا، وانت لن تحرجي نفسك واخلاقك وخاصة ان صدك وبهدلك فابق بعيدة عن اي حركة غير عاقلة.  ابنتي الزواج قسمة ونصيب وهو لو كان لك لاتاك بامر من الله وتيسير وتدبير، وصدقيني لو نفضت وسواس الشيطان من عقلك ستجدين ان الامور طبيعية وان لا امر بينكما سوى ما تحدثك به نفسك الامارة بالسوء فكوني قوية وسيطري عليها، وهو الان زوج اختك وسيصبح محرم عليك حرمة مؤقتة، فابق بعيدة واحتشمي واحترمي نفسك واكثري من الدعاء ان يقدم الله لك لخير ويرزقك زوجا صالحا تحبينه، وما تمرين به يا ابنتي لا حب ولا غرام هو فقط تعلّق بشخص رايتيه وانت مراهقة واعجبت به، ولكنك تكررين الامر وتعيدين وتزيدين لدرجة انك تغرقين في بحر من الوهم، يا ابنتي صاحبة الدين والحياء تعلم ان هذا حرام ولهذا قيل ان الزواج قسمة ونصيب، وبالنسبة ان اختك ضحية فانت مخطئة فهو كل بنت في العائلة تتمناه وهو تقدم لها زواج تقليدي وربما هي في عمر مناسب له وربما امه اقترحت عليه اختك لانها الكبيرة وانتم اقارب والشاب لا علاقات عنده

 لماذا تريدين ان تغصبي غصبا انه يحبك انت وانتقاما منك تزوج اختك ليدمر حياتك، وهل يعقل هذا؟؟ الحل والنصيحة اولا ان خطر على بالك انفضي عقلك وكانك ترمين فكرته من بالك، وثانيا استغفري ربك واستعيذي من وسوسة الشيطان ولا تفكري به وبالنسبة لقولك انه يلاحقك على مواقع التواصل فهل صدف ان بعث لك رسالة او حاول التحرش بك او كتابة اي امر؟؟ ان يرى قصصك او ما تكتبين فهو امر طبيعي واقول لك لترتاحي منه ومن ملاحقاته لك ولتثبتي لنفسك انك فعلا شريفة وعفيفة وان مبادئك صحيحة الغي صداقته من عندك فانت لا تريدين ان يتابع اخبارك، وان فعلت هذا تكوني فعلا ساعية في طريق الحق واصلاح الذات وان تململت وفكرت وكيف ساعرف انه يتابعني ووغيره من امر فاعلمي انك تعيشين وهما نرجسيا وتريدين ان تلعبي دور الضحية وتعيشي قصة حب واهمة في عالم الخيال، ابنتي انشغلي واشغلي نفسك بامور اكثر نفعا واملأي فراغك بما ينفعك واحفظي القران وادرسي والعبي رياضة واستغفري ربك في كل لحظة وحين واكثري اكثري من الدعاء ان يبعد الله عنك كل شر واياك وخيانة اختك واياك والكلام عنه واياك والاساءة لها او له، وانصحك ان تبقي بعيدة مبتعدة وجانبي الصواب من الاعمال بعدم التدخل في حياتهما واياك ان تحاولي الظهور امامه واغراءه وعمل اي امر لا سمح الله لا يليق بتدينك واخلاقك، خلص يا ابنتي امسحي الفكرة من بالك بكثرة الاستغفار فانت مخطئة وخاطئة فيما تفعلين وعودي لرشدك واطلبي من الله الهداية والا ستقعين في خطيئة مدمرة لا سمح الله ان لم تعقلي وتبعدي القصة من بالك وتدعي لاختك بالفرح والحياة السعيدة وانتظري لما هو قادم من ايام لتنكشف الصورة امامك، وتوقفي عن هدر وقتك وعواطفك وطاقتك في هباء لا قيمة ولا وجود له الا في مخيلتك  وربي يوفقك

اقرأ أيضًا: 

نسيان الحب الأول بعد الزواج والتعامل الحب القديم

 كل شيئ قسمة ونصيب وبالذات الزواج، فليس بمقدورك تغيير شيئ، وربنا يعطيك ويعوضك بالاحسن

أعانك الله وربنا يوفقك نادر لفتاة خلوقة مثلك في هذه الأيام 

ابتعدي عنه من الواضح انه يحبك ولكن كرامته لا تسمح له بالاعتراف بعد ان اهنتيه 

اهمليه واضح انه معجب بك ما دام يراقب حساباتك لكن كبرياؤه عالي

الحل بسيط اتصلي فيه وابلغيه انك تحبيه وترغبي بالارتباط به وانك لاتستطيعي العيش بدونه. 

أتركيه وهو سيحاول معك من تلقاء نفسه وعندها يمكن أن تفضحيه لأختك فيجب أن تعلمي أنها ستعاني لا محالة لأن ما فعله كان حركة خبيثة يحاول بها إزلالك ردا على إهانة كرامته فمن الواضح أنه نرجسي مجنون ولهذا لن يتوقف عن تدمير أختك وتدميرك فعليكي أن تفهمي أن أختك لا يمكن أن تخرج من الأمر الآن ولا أنت فهو قام بتصرف خبيث لكن الأهم أن تكوني أنت ذكية وقوية في التعامل معه لتتمكني من كشفه لأختك دون أن تظهري بمظهر الغيورة التي تحسد أختها عليه

أنسي ما حدث فهو إن كان يحبك فسيظل يحبك ولا يمكن أن يتغير سواء حاول أن يهينك بزواجه من أختك أم لا المهم أن تنسيه لأنه سيصبح زوج أختك هذا أولا وثانيا عليكي ان لا تتحدثي مع اختك عن الأمر حتى لا تعتقد أنك تشعري بالغيرة منها فيجب عليكي أن تنسي كل شيء كأنه لم يكن موجود لانه لا قيمة له على الإطلاق الآن فيجب أن تنسي الأمر وأن تتخلصي من تلك الأفكار التي لن تقدم أو تؤخر فلابد لك من فهم هذا جيداوإكمال حياتك كما يجب

بداية لاحظي أن الدكتورة سناء مصطفى عبده، مع احترامي للجميع، الوحيدة التي أفصحت عن هويتها.ف فكري أكثر من مرة، قبل تاخذي بنصيحة حدى ثاني مجهول الهوية، بما فيهم أنا، بس لأنه ممكن تدغدغ عواطفك.على فرض إنه كل كلامك صح، وإنه العواطف جيّاشة، وسوالف الحب والهيام، وهيكا.معقول الدمار اللي رح تسببيه لعائلتك، والخزي اللي رح يعيش فيه ابوكي واخوانك، والسمعة السيئة اللي رح ترافقك وخواتك لأبد الآبدين، ضمن مجتمع محافظ (ع حد كلامك)، ((لمجرد طرح الفكرة، لمجرد طرحها مش إنه لا قدر الله تحكي معه، أو نعوذ بالله تسلكي طريق شمال))، ما خلاكي تنسي الموضوع من أساسه، وتشطبيه من مخك، المفروض الانثى شاطرة بالتخيل، تخيلي شو رح تعملي بحالك، وباختك وبأمك وأبوك وأخوانك، وهل قادرين تعيشوا فعلا مع تبعات انجرارك لعاطفتك، أو/ و عاطفته، وعلى فرض صدق وجودهن."أفرأيت من إتخذ إله هواه فأظله عن السبيل"، والحكي هون للرجال والنساء، صح بنسمع إنه النساء عاطفتهن أكبر، بس تفحصي شوي، بتشوفي إنه الدول والأمم العظيم كانت واستقرت بسبب النساء، وانهارت بسببهن أيضاً، المرأة مش مخلوق بدون عقل، إحترمي الأمانة اللي ربنا أودعها فيكي، وهي الفكر، واحذري من الطيش واتباع الهوى.نستحي ع حالنا شوي، إلنا خوان وخوات قاعدين بقدموا أولادهم وعائلاتهم في سبيل الحق، وإحنا مش قادرين نلزم أنفسنا حدودها، ونضبط شهواتنا، ونحافظ على بيوتنا.الآن هو زوج أختك، الرسول صلى الله عليه وسلم قال "الحمو الموت"، يعني الخطأ مع زوج الاخت أو أخت الزوجة مهلك، فإذا بتعرفي الله، وبتآمني إنه فيه يوم حساب، اتقي الله. وإلزمي نفسك حدها، وحددي ظهورك وتعاملك معه ضمن الإطار الشرعي، وإدعي ربنا يعينك.ويكون بعلمك إنه أعظم ما يفرح الشيطان هو خراب البيوت، فلا تكوني من شياطين الإنس. أسأل الله إنه يستر علينا كلنا، وما يحطني مكان أبوكي، يا رب ما يبتليني، لكن يا رب إذا كنت بين خيارين لا ثالث لهما، إنه اللي بتخصني تموت ولا أسمع منها هيك سولافة، بقول إذا إنه خيارين بس، أما خيارات ربنا وقدرته أوسع وبطلب منه الستر والعافية، إلنا كلنا."قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً، الذين ظل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا"، قال بخاف الله، بس بحب جوز أختي ERROR.لا تخربي حياتك، لا تدمري بيت أختك، لا تجلطي أبوكي، لا تسودي سمعة أمك.. لا تنجري لهواك، أختك ب خير، تهكليش همها، ما عليكي فيها، وبرجع بقول لك على فرض إنه بحبك (وهذا مستبعد جدا)، لكن على فرض، سكري الطابق، حددي تصرفاتك وافكاري، وهما بإذن الله قادرين يدبروا حالهم، إدعيلهم بالبركة، ولا تكوني حسودة.ورغم إني مش قادر أصدق إنه حب، لكن برضه الرسول صلى الله عليه وسلم وعد لمن كتم حبه (الأعذر) بالجنة.ع الهامش: سيبك من المسلسلات والأغاني، وراجعي روتين حياتك اليومي، وشوه الأشياء اللي لازم تحسنيها ك فتاة ملتزمة.

ارى الكثير من المغالطات في كلامك ليس بضروره انهو يحبك ربما هو لديه عقد نفسية فقط لذلك هو لا يناسبك صدقيني لكن حاولي اخراج اختك من هذه الورطه .. 

شكلك شخصية تعلقيه و  عقلك خفيف 

اذا مره نفسك فيه وما قادره اقترحي عليه يتزوجك مسيار او عرفي

معها حق ومحدش يحس الوضع ده انا مش قادره اتحمل بقى فراق حبيبي الغربه تهد الحيل والمحنه 

انا اعشق زميلي بالعمل مررره يجنن و فحل رغم انه متزوج و لعاب

تجاهليه  ولا تهتمي

لماذا المكابره انتي تحبيه وهو ايضا مهتم بك تنازلي عن غرورك وكبرك حتى يتقدم لك. واعتذري منه عن تصرفك واسلوبك معه وافتحي صفحه جديدة. 

الشاب نرجسي وواضح انه يحبك لكن تقدم لأختك من تصرفاته 

أنا صاحبة القصة  وحابة أوضح شغلة انه الشاب أمه الي كانت تقنعه بأختي حسب كلامها لأنه تكبرني بعامين يمكن هاد يخلي قصتي منطقية اكثر لأنه  ما حدا بصدق لما احكيله انه الشاب صار يكرهني وهو فعلا لو انه ما زال يحبني لما تقدم لأختي واستجاب لطلب أمه 

صدقيني لو كان يحبك كما تتوهمين، لتقدم إليك وأخبر أهله بالموضوع وترك لك حرية القبول أو الرفض، الرجال ليسوا مثلنا يفكرون بمشاعرهم ويغلبونها على العقل والمنطق، لو كان له أدنى اهتمام بك لتقدم إليك بكل بساطة، أو لحاول التقرب منك بشكل أوضح وأخبرك عن نيته في الزواج منك، هذه المواقف التي تذكرينها معه مجرد مواقف عابرة يمكن أن تحدث لك مع أي كان، وتصرفاته لا تدل على أي نوع من الحب والاهتمام، بل تصرفات شاب عادي مع قريبته، لكن  نحن النساء حينما نعجب بأحدهم نميل لتفسير كل تصرفاته أنها اعجاب وحب واهتمام، أقول لك هذا وقد عشت منذ طفولتي إلى أكثر من عشر سنوات معجبة بقريب لي ومعتقدة أنه يبادلني نفس الحب، إلى أن أدركت من تلقاء نفسي أنني كنت أعيش أكبر وهم وفقدت كل اهتمام به، بعدها أصبحت أرى تصرفاته عادية جدا وأدركت أنني كنت أعيش في وهم كبير وبالفعل حين أتيحت له الفرصة غادر إلى بلد بعيد وحمدت الله كثيرا أنني لم أعش ذلك الوهم فترة أطول.بالنسبة لقريبك صدقيني أنه لا يحبك وغير مهتم بك وهو ليس طفلا حتى يضحي بنفسه ويتزوج من أختك ليغيضك تتكلمين كما لو أن العالم يدور حوله، ولو افترضنا أنه فعل هذا ليغيضك فهذا مجرد طفل ليس فيه من الرجولة شيء ولذلك على أختك أن تتعامل معه بحرص وتحاول دراسة مدى توافقهما ومدى صلاحيته كزوج قبل أن تتزوجه.نصيحتي لك، اقنعي نفسك أن هذا القريب لا يحبك ولم يحبك يوما، تصرفاته كانت تصرفات قريب عادي، وأنت أعجبت به لكن آن الأوان ليتوقف هذا الإعجاب، اعلمي أنك ستتزوجين رجلا آخر سيختارك دون أي لبس وبكل وضوح واحتفظي بمشاعرك الجميلة لزوجك المستقبلي وانسي هذا الحب الذي صرت متيقنة أنه لن يكتمل لأجل نفسك، فأنت تستحقين ما هو أفضل، وبالنسبة لأختك ادعي الله أن يسعدها ويتم زواجها على خير إن كان فيه خير وأن يعوضها بخير منه إن كان فيه شر، وانصحيها بألا تتعجل وتحاول فهم طبيعة خطيبها والتأكد من مشاعره نحوها قبل الزواج.