لا كسبت احترامي لنفسي ولا حظيت بحبه كما حلمت

لا اعلم كيف اقص حكايتي لكن لابد لي من ان اكتب هذه السطور لكي ابوح بما لم استطع ان اكرره حتى بيني و نفسي لازلت فتاة في مقتبل العمر. تعرفت على شاب اعجبت به من الوهلة الاولى يمتلك صفات الشاب الذي اريد قلبا و قالبا منذ رؤيته علمت في نفسي انه مختلف كليا عن ممن سبقوه الى حياتي تمنيته زوجا لي لكنني للاسف اتجهت مسلك خاطىء حدث فسافرنا معا قضينا اخر الاسبوع بمدينة ساحلية اشترط في الاول ان ينام كل منا في غرفة فوافق لكن لما حل اليل طلب مني النوم بجانبي علي ان لا يقع شيء،ولم نتصل جنسيا ببعض لكن في اليوم الذي بعده حدث مالم يكن بالحسبان سلمت له نفسي وانا اعلم بانه اول شخص بحياتي لكن يحدث ان نزل مني دم غشاء فض البكرة و ان صدمت ولم اقل له شيء لكن حزب هذا في نفسي خشيت ان يظن باني لست ببكر و هذا ما حصل لم يقل شيء بعدها لكن اعلم انه يبرىء نفسه من ذالك مع انني بعث له مقال على وجود افتضاض للبكرة بدون دم لكن سرعان ما طوينا الموضوع و استمرت علاقتنا الغير شرعية و اعلم بقرارة نفسي باني قد خسرت نفسي لكن لم اكن اهتم لانني ايضا ورتث ان الدم دليل على العذرية و تساءلت ان كنت قد فقدتها و انا صغيرة المهم تناسينا الامر كان ياتي ليلقاني كل اسبوع من مدينة اخرى كانت علاقتنا منسجمة للغاية لكن سرعان ما تحول كل شيء اصبحنا نسهر معا نحتسي الخمور نلهى بالوقت معا في كل مرة كنت اسكر معه كنت افقد جنوني عليه و الومه على حالي لم اكن فتاة سيءة كنت ادرس بامتياز و كل عطلة اسافر لرؤية اهلي فانا ادرس بجامعة انجليزية بمدينة اخرى لكن منذ عرفته تحولت حياتي ادمنته احببته مع اني اعلم نهاية الامر ما ان يمل مني سيتركني لكنني لم اتقبل الحقيقية اقول في نفسي وقع الذي وقع ليس لي ما اخسره بعد مررنا بعدة نزاعات ولم نفترق علمت بمحض الصدفة من احد معارفنا انه كان و لايزال يعشق حببيبته الاولى التي تركته منذ 11 سنة و تزوجت فلما شربنا ذات يوم معا لم ينكر و بداء يتحسر فهو لايزال يحفظ رقم هاتفها للاءن تحسرت على نفسي اهذا هو الذي احببت و منحته شرفي ولو لم انزف نقط الدم تلك مع ذلك قلت ذالك ماضي المهم هو معي فهي لديها حياتها مع زوجها ، فاجاني ذات يوم برغبة الانفصال عني لم استوعب الامر بكيت صرخت ضربته لماذا قال لا يريد ان يؤلمني اكثر فهو لايستطيع الزواج مني لانه يرفض الزواج كليا سواء بي او باخرى المهم اقنعته انني ايضا لا افكر بالامر انسجمنا لفترة منالزمن ما لم تفهمون انني لم اكن استطيع ان اكمل حياتي بدونه فبمجرد نزاع بسيط افقد صوابي لكن عندما نكون على وفاق ادرس بامتياز اقضي نهاري بنشاط اصبح كل اهتماماتي ادمنته ببساطة بعد زمن ادركت الوضع قررت ان اشغل نفسي عنه عملت مترجمة باحدى الفنادق مع الوقت الكافي الدراسة بالجامعة ازعجه انشغالي عنه مع انه كان يتذمر من اهتمامي السابق المهم لم نلتقي من قبل عيد الاضحى الى الان قرر انه الوقت المناسب لننفصل مع العلم انني لا زلت احبه وافقت نعم لكن اشعر انني جثة لا كسبت احترامي لنفسي لا حضيت بحب كما حلمت دوما لا استطيع نسيان ما حصل لي معه لا تمر دقيقة الا و اتنهد على فراقه ابكي انوح الوم نفسي استطعت التفوق في العمل و الدراسة ابدو للناس جيدة اجتماعيا لكن نفسيا تسقط الاقنعة انا مت مع تلك العلاقة ، فارغة قلبي موجوع كل الاللام اعيشها لم استوعب ما حللت به من تغيرات ارجوكن اريد ان انسى حبه ذكرياته لا استطيع ان اكمل حياتي مع غيره ة اتساؤل دوما ما ذا ان طلب مني احد الزواج كيف ساخبره عن قصتي خوفا من الموضوع رفضت الفكرة المهم انصحوني كيف استطيع للراحة البال ان اجد طريق شكر اا و اتمنى الرد فانا بحاجته هل لي من حل؟