اصبح قبيحاَََ في الحب

حصل معي كدا في زميلة معي في العملحاطه عيونها علي.  مع اني اعاملها كزميلة في العمل فقط. ولااهتم باي امور اخرى  تلاحقني وين ماروحوا واجي و تعمل حركات لاجل تلفت انظاري لها.  في مرة كنا في المكتب واغلب الموظفين  مشوا لقرب انتهاء الدوام   فقالت لي  انت مش هتروح. الدوام خلص قلت لها لا عندي شوية اوراق لزوم خلصها. تقدري تمشي حضرتك    فقالت لا   ابغاك توصلتي  ع طريقك  قلت  تمام   المهم. فعدت ساعة لحتى خلصت الاوراق اللي طلبها مني المدير بكره  وقفلت المكتب ومشينا انا وزميلتي.  عشان اوصلها  في طريقي. وهي للعلم مطلقة وعمرها ٣٥ سنة وعاييشه لوحدها. ملعندها ولاد  بعدما وصلتها  تبغاني اطلع معها  اشرب قهوة قلت لها شكرا.   عدت  الايام والشهور   والاقي رسللة منها  على جوالي تخبرني فيها  انها مسافرة. لعند اختها في الامارات. وراح تغيب. ثلاثة شهور.  تمنتيت لها  سفرا سعيدا  وترجع بالسلامة.   ولماهي مسافرة. يوميا تتصل علي  وتبعث رسايل.   احد اصحابي قال لي  البنت تحبك ياراجل ليه انت كدا ناشف معها وماتعبرها.   كلام صاحبي اثر في. وقلت  يجوز انها فعلا تحبني   وانا مش واخذ بالي ولاحاجة المهم اتصل عليها واطمن على احوالها  واذا هي تحتاج شي.    وصارحتني فعلا بمشاعرها نحوي وانها تحبني وتعزني.   وقلت لها وانا برضو بحبك  واقدر مشاعرك   وكلمت. اختها اللي اكبرمنها.  وطلبت ايدها  للزواج. واختها جدا فرحت بهذا الخبر    وقالت لازم تجي  وتخطبها رسمي  قلت. وهو كذلك.   اخلص. شوي شغل معي  واسافر لكم  وخطبها. رسمي حسب الاصول  سافرت بعدها بايام وخطبتها من اختها وجوزاختها. وقدمت لها خاتم الخطوبة واتفقنا بعد شهر نعمل الجواز    وفعلا حصل المراد وتزوجنا. وطلبت منها تترك العمل نهايا وتتفرغ لجوزها وبيتها وهي وافقت  على طلبي وانجبت لي ولد   بعد عام من زواجنا  وحياتنا كلها سعادة وهناءوتفاهم واستقرار