لن يهدأ بالي حتى أهين كرامته
السلام عليكم أنا ليليا عمري 25 سنة حكايتي بدات قبل خمس سنين لما تحصلت على شهادة البكالوريا بمعدل مقبول ودهبت للدراسة في الجامعة وابن عم أمي تحصل ايضا على شهادة البكالوريا بمعدل جيد وذهب للدراسة بالمدرسة العليا للبحرية التابعة للجيش وكان محط انظار العائلة فكانت خالي الذي يعيش معنا بحكم ان ابي متوفي صديقه وابن عمه وكان كثير الحديث عليه وعن صفاته واخلاقه ومستواه العلمي والعملي وفي احد الايام كنت مع خالتي نتبادل أطراف الحديث حتى وجدتها تهمس لي لما لا أحاول لفت انتباه حتى اوقعه في حبي فرفضت الفكرة لأن مبدأي كان أني لا أركض ورا من لا يعيرني اهتمامه فظلت تلح كلما اجتمعنا حتى اقنعتني بالفكرة وبحثت عن رقمه في هاتف خالي وبدات أتصل به وأحاول الحديث معه لن لم اكشف عن هويتي في بادئ الامر لانه يعرفني فأنا كما ذكرت سابقا من أقربائه وكلما احاول التحدث معه يصدني ولا يجيب عن مكالماتي التي كانت بدون انقطاع وفي نفس الوقت كنت أحاول ان اعرف اخباره من المحيط العائلي وفعلا كنت اعرف تحركاته والجديد في حياته وسفره للخارج واي دول سافر عليها من خالي لأنه صديقه ويحكي لها أخباره وظللت على هذه الحال 3 سنوات وكلما حاولت الاقتراب منه واخبره اني فتاة معجبة به حتى يصدني ويخبرني برفضه لفكرة الارتباط بفتاة في الوقت الحالي حتى عشقته لخصاله الحميدة لأنه اخبرني انه لا يريد أن يكذب علي أو يمضي الوقت معي او اكون له نزوة عابرة لأن هذا ليس من خصاله ولكن بعد فوات الاوان فقد تعلقت به كثيرا وعشقته لدرجة اصبحت اراه في المنام وكانت دموعي لما تنهمر على خدي احس بدفئها من نار الولع والشوق وتعذبت كثيرا لصده لي خاصة واني انا من كان يجري ورائي الرجال وكنت انا من ارفض لكن هذه الحالة الوحيدة التي اختلفت معي وفي احد الايام بحت لصديقتي بسري الذي عذبني فنصحتني بان اخبره بهويتي لربما قبل فكرة الارتباط بي ففعلت لكن لم يتغير في الامر شي فقط اصبحناى كثيري التواصل مع بعضنا عبر الفايس بوك أما واقعيا لا شي جديد من كل هذا لكنه مع الوقت نجحت انا في شهادة الماجستير وهو بدأ عمله كضابط في الجيش البحري وكان همه الوحيد حين يحادثني بعد غياب طويل هل من جديد في حياتي وكنت أخبره بكل تفاصيلي بدقة لاني مهتمة جدا لأمره وأحبه حبا جنونيا إلا انه كان يحكي لي تفاصيله لكن بشكل عام حتى انه اعترف لي انه اقام علاقة مع احدى البنات لمدة 3 اشهر ثم انفصل عنها لانه يرى ان العلاقات هي مضيعة للوقت وانه لا يتقبل فكرة الارتباط حاليا وانه لا يزال لا يفكر في الزواج بعد وكان همه الوحيد الدراسة والعمل لانه يريد ان يصبح ذا مرتبة عالية في الجيش يوما ما وبقيت الامور على ماهي الى حين اخبرته يوما ان هناك خطاب اصبحو يتقدمو لي فقال لي لما لم تخبريني بهذا الامر من قبل قلت له لانك لا تهتم لامري قالي لي ولما لم تقبلي قلت له لاني احبك ولا استطيع ان اعيش مع انسان بجسمي وقلبي وعقلي معك (مع اني اعترفت له في العديد من المرات بحبي الكبير وعشقي له) فكانت إجابته بمثابة الصاعقة على قلبي فأخبرني بأن أتزوج ولا أنتظره ولا أنتظر منه أي أمل ونصحني بانه اذا سنحت لي فرصة اخرى وتقدم لي شاب ان لا اضيعها بتاتا لاني بدات أكبر وستقل فرصي مع مرور الوقت فحينها أدركت حقا كم كنت غبية في انصياعي لقصة وهمية لم ولن تبدا أبدا وأني خلالها ضيعت عديد الفرص من رجال تقدمو لخطبتي واحبوني بكل صدق وتمنو نظرة مني والزواج بي إلا اني كنت أصارحهم بحبي لقريبي فيتخلو عني كون الرجل الشرقي يسامح في كل شي إلا في أن يكون رجل آخر في حياتك وها أنا اليوم أندب أحلامي الحمقى وأبكي على الأطلال بعد 6 سنوات من حبي الوهمي له وتعلقي الكبير به وعشقي له دون امل أحسست بأني خسرت كبريائي وكرامتي وانا التي كان مبدأي ألا أركض وراء رجل مهما كان وأيا كان أبكي بحرقة كبيرة وبحسرة وألم وندم وقررت بعد 6 سنوات وبعد عذاب وشوق وحنين أنا أبدأ حياتي من جديد وأنسى أمره لكن الحرقة والنار في قلبي ليل نهار كلما تذكرته وانا التي أراه يخطط للزواج بعد عامين أو عام وأن اخته تبحث له عن فتاة لتخطبها له فأتسائل ونا ماذا كنت في حياتك يا غبي وحبي الكبير لك اين ستجده واكاد اجزم انه لن تحبك فتاة مثل حبي لك لكن فكرة الانتقام منه لاتزال تراودني وتكاد تخنقني فأنا لن يهدأ لي بالي حتى اجرح كرامته وكبريائه وأهينه كما أهانني.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- المدرب ماهر سلامة سيدتي أنت من وضع نفسه في هذه الخانة الضيقة. إنه خطأك وعليك تحمل مسؤوليته. أتعتقدين اذا باحت فتاة لشاب بحبها عليه أن ينصاع لها. هذا الرجل واضح وصريح، وهو واضح انه لم يراك حبيبة أو زوجة، بل رآك أختا له لا أكثر. 6 سنوات رسمتها في خيالك، أردت أن ينصاع لك وهذا ليس من حق أحد، في أن يصادر حقك أو تصادري حقه في اختيار مسيرته. هذا الرجل رصد لك في صداقته، وابقي أنت أيضا رصيد له. الانتقام صفة لا للاوفياء. وكوني وفية. تحية لك لانهائك برنامج الماجستير، واكملي الدكتوراه، لتكون دكتورة ناجحة، تقودين الناس نحو مصائر جميلة في حياتهم. بالتوفيق سيدتي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الحب والعلاقات العاطفية
احدث الوصفات
احدث اسئلة الحب والعلاقات العاطفية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات