هاجس التفكير به يؤرقني.. رغم طلبه الشنيع

السلام عليكم أنا شابة عمري ٢٣ سنة، طالبة مهندسة بإحدى المدارس بالمغرب. أنا من النوع الذي لا يحبد العلاقات العابرة، كنت دائماً مهتمة بدراستي لا غير، اهتم كتيراً لسمعتي و لأسرتي و أقدر تضحياتهم من أجلي. ذلك جعلني لا أكترث للإرتباط بأي كان.مشكلتي بدأت عندما تعرفت على شاب في٣٠ من عمره ،كلماته ،اسلوبه في التعبير،و ولعنا بالكتب،كلها كانت كفيلةً لتجعلني أحبه،خاصةً أن دراستي شارفت على الانتهاء ولم يبقى الكثير على تخرجي.وجدت فيه مواصفات الزوج المستقبلي، ذكي في تعامله ،شهم، عنيد لدرجة أني أبادر بالمصالحة في كل مرة يحصل بيننا خلاف بسيط وإن كان هو المخطئ .بدأت انزعج عندما لاحظت أنه لا يتردد في انتهاز أي فرصةٍ للتفاخر بعدد الفتيات اللاتي أقمن معه علاقاتٍ غير شرعية و أغرمن به. كانت الصدمة عندما طلب مني في آخر محادثةٍ جمعتنا أن نمضي نهاية الاسبوع سويةً ،أجبته بكل عفوية بالطبع كنت أتوق لرؤيته، لكنه وضح الفكرة أكثر ليطلب مني إمضاء ليلةٍ كاملةٍ معه . ظننت أنه يمازحني لكنها لم تكن من طباعه، قابلت طلبه بالرفض القطعي فأنهى علاقته بي بكل سهولةٍ.كان يعلم أني أحبه ومستعدةٌ لفعل الكتير من أجله إلا أنه نسي أني لا أقبل المساومة على شرفي وإن كلفني ذلك أن أخسر شخصاً أحببته من أعماقي . لا أنكر أني فكرت اكثر من مرة أن ابادر بالمصالحة ،لكني خفت أن يعتبرها موافقةً على عرضه، وإن اعتبرها البعض ذلاً ؛ إلا أن في الحب كل شيءٍ مباح. أحاول جاهدةً نسيانه ، لكنني أجد صعوبةً كبيرةً في ذلك ، فهو لا يفارق مخيلتي حتى أني بت لا استطيع التركيز جيداً في دراستي. وأكتر ما يؤرقني بعد هده التجربة هو هاجس لقاء شخص يحترمني ، يحبني بصدق ، و يهتم لروحي اكثر من جسدي .أفيدوني بارائكم وشكراً !!