أحببته بضميري وقلبي وكياني رغم زواجه بأخرى
..في البداية كانت علاقتي به على شبكات التواصل الاجتماعي، كانت علاقتي به على درجة كبيرة من الاحترام، ثم تشاركنا في مشاريع ثقافية وشبابيةودعوية والتقيت معه شخصيا في إطار هذا، لطالما تشاركنا أفكارا وأحزانا وأفراحا..لم أكن أعرف أن هذه المشاعر ستتطور يوما بعد يوم..وتعصف بي. استمر هذا لسنوات حتى تناقشنا يوما في بعض التفاصيل الشخصية، أدركت أنه خاطب لقريبته..حزنت كثيرا، لكن بقيت متمسكة بخيط واهم من الأحلام لاأدري لماذا..وبقيت أتواصل معه، كان أحيانا يرسل لي بعض العبارات الجميلة التي تستهوي أيما امرأة من أعجاب وتودد..على الرغم من أنه كان خاطبا، إلى أن جاء اليوم الذي سمعت فيه خبر زفافه وشاهدت صوره، كان من أصعب الأيام على حياتي، كتمت الأمر في نفسي وحاولت جاهدة أن أتحاشى التواصل معه، بعدها بأشهر فاجأني حقيقة بعدها..كان هو يبادرني بالتواصل ويقول لي كلاما في الغزل والحب حتى بعد أن أنجب طفلا، يقول لي دعينا نحلم ونحلم ، شعرت أنه منكسر داخليا وأنه ضحية صراع بن عقله وقلبه مثلي،وعاد بي الحنين ..كان الأمر يستهويني ..كنت أتواصل معه بكل فرح وحب، كان هناك صراع بين قلبي الذي يريده وبين ضميري الذي يقول ينغص علي، لاأخفيكم ..حاولت مرارا الابتعاد عنه لكن لم أستطع..أحببته بصدق..إلى أن جاء اليوم الذي صارحته ..تواصلنا لوقت متأخر، صارحته بكل شيء.. بحبي.. قلبي.. ضميري..بكل كياني..أحب الأمر في البداية ، لكن شيئا فشيئا شعرت أني وضعته في أمر الواقع، لاأدري لم يتقبل الأمر كما ظننت وفضّل أن نفترق للأبد، اختلطت مشاعري بين فرح حزن، أن أغلق الملف نهائيا يشعرني براحة الضمير لكن حزنت لأن حبي ضاع، كان رجلا تجتمع فيه كل الأوصاف التي أريد..رجولة، تدين، وظيفة ،طريقة تفكير، كان في مثل سني، كل شيء فيه حلو..وودعنا بعض. بعد ذلك جمعتني به بعض المحطات صدفة، وكان يتعمد انتظاري والنظر إلي..لكن كنت أتجاهله، لكن في قلبي الكثيييير من الحب له ولاأزال، حتى وان ارتبطت بشخص غيره لن تجتمع فيه مواصفاته التي أريد،..خياله دوما في خاطري وستجمعني به الحياة مرة أخرى وثانيا وثالثا..وعاشرا، بحكم مشاريعنا..تعبتمن التفكير، بالله عليكم قولوا لي ما أفعل؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي أفيقي من أوهامك واتركي الرجل لزوجته، هذا ما عليك فعله. لو كان بالصورة المثالية التي ترسميها وبالأخلاقيات والتدين التي وصفتيها لما خان زوجته وأم ولده. هو يتسلى لا اكثر وانت أعجبك الوضع فتغاضيت عن كونه متزوج. أسلوبك وتفكيرك خاطئ، هذه علاقة فاشلة ومبنية على تعاسة عائلة اخرى، احمدي الله انها انتهت ولا تفكري به أبدا بل تطلعي الى حياتك ومستقبلك كما فعل هو.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 29-11-2016
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 29-11-2016
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الحب والعلاقات العاطفية
احدث الوصفات
احدث اسئلة الحب والعلاقات العاطفية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين