أخاف منه لكن قلبي معلق به

عمري 46 عاما اكبر اخواتي كلهم متزوجون ،،موظفه اعيش حياة هائة مع والديين رائعين لم أتزوج كنت اذا تقدم لي أحد ارفضه (أشعر بالرعب من موضوع الزواج ) صديقاتي الان اصبحن جدات من سنة ذهبت لطبيب العيون كان غريب الأطوار لأول مرة اتعرف عليه بدأ يغازلني أمام صديقتي وانا استغرب عليه هو أخذ الموضوع انه رجل كبير بالسن بعمر والدي تقريبا والكل يعرف انه يحب يمزح كنت أتضايق من تصرفاته ..كلمته انه مايصلح .. اتهمنا أننا قلوبنا سوداء وانه مش حق نسوان وأن الله يحاسب الابالنيات .... كنت اذا تأخرت بالمراجعة يسأل عليا ومازال مستمر بالمغازله مع أنني متنقبه وهو لا يعرفني ويعاملني كأنني شابة صغيرة كلمته عمري كذا خلاص راحت عليا .. قال لماذا الست أنثي .. حركت كلماته مشاعري وبدأت افكر وقلبي تعلق به ..وقال انه يحبني ويعشقني وانا لا أستطيع أن أرد عليه من الإحراج كلمني قبل شهرين انه يريد الزواج بي وانه بيتصل علي بعد العياده خفت أقفلت التلفون ليتصل ماذا سأقول لأهلي وماذا سأرد عليه .. بعد فترة رحت قال ليش مارديت عليه يكلمني أمام موظف عنده وانا ما قدرت أرد لا بالقبول ولا بالرفض ويوم ثاني يكلمني أمام مجموعة من المرضى اتزوجي بصوت مرتفع ليش ماتتزوجين تخافين من الرجال المهم احراج آخر مرة دخلت العياده لوحدي حاول ضمي وتقبلي أنا دفعته وقلت له هذا حرام قال لا مش حرام ويحلف أن هذا العمل لا يدخل النار و أن الله عالم مافي قلبه ... هو رجل كبير بالسن عصبي جدا يحب مغازلة النساء بس طيب وكريم مطلق من زمن بعيد لديه ابن وابنه كانوا مع أمهم والآن يدرسا بالخارج من ذالك اليوم لم اعد ولن أعود خفت وأسأل الله أن يغفر لي وله كلمت صديقتي بموضوع طلبه قالت بتكلمه لأنني لا أستطيع مناقشته ببعض الشروط اتصلت عليه انها من طرفي بس هو رفض مقابلتها وقال بيتواصل معي من ذالك اليوم لم يتصل المشكلة أنني لم استطع نسيانه قلبي معلق به ومع ذلك أخاف منه دلوني كيف أستطيع أن ابعده من تفكري