أنظر له وكأنه غريب فقط لأرضي أمي

أحبه و لا أستطيع التخلي عنهأنا فتاة في 18،أحببت زميلي في الدراسة و الذي أحبني أيضا،أمضينا سنة تعرفنا فيها جيدا مع بعض و تعلقنا ببعضنا كثيرا،تواعدنا على النجاح في الدراسة و إكمال حياتنا على سنة الله و نبيه، هو ولد صالح و يحبني كثيرا و مستعد لفعل أي شيء من أجلي، هو ليس كباقي الاولاد الذين يكون حبهم فقط من أجل تلبية رغباتهم..،كلما تعرفت عليه أكثر زاد حبي له،و في نفس الوقت كنت دائما أحس بعذاب الضمير خوفا على نفسي و عليه لأنه مناف لديننا،اخبرت أمي بعلاقتنا فرفضت ذلك تماما وطلبت مني الانفصال عنه و عدم الحديث معه أبدا، فنحن في علاقة منافية لديننا،اعترفنا بخطئنا و قررنا الإنفصال حبا بالله و بأمي،كان الإنفصال عن بعض أشبه بالموت،تواعدنا على الإخلاص لبعض،و قال أن أصبر و أثق فيه و أنه سيأتي لخطبتي بعد انهاء دراستنا...مضى على إنفصالنا 8 أشهر،امضيت فيها أسوء أيام حياتى، تسبب لي ذلك في إنهيارا عاطفيا و أثر على دراستي بشكل كبير،في غالب الوقت أدخل في حالات بكاء هستيري ثم أقوم بتهدأة نفسي،أكثر ما يقهرني نظراته المنكسرة،و ما زاد حالي سوءا هو رؤيته و عدم الحديث معه..،المرور بجانبه متجاهلة اياه كأنه غريب عني،فقط لارضي ربي و أمي،حاول كثيرا التحدث معي لكنني منعته،أرجوكم ساعدوني لقد تدمرت من دونه و أصبح لا معنى لحياتي إطلاقا،هو أيضا تحطم،إنعزل عن الناس و دائما يجلس وحيدا..أرجو منكم مساعدتي فأنا لا أستطيع من دونه و هو كذلك