هل أنا أصلح كصديقة فقط؟

السلام عليكمأنا شابة أبلغ من العمر 30 سنة تقدم لخطبتي منذ سن 18 سنة الكثير من الشباب وأغلبهم يكبرونني سنا وكل ما تقدمت في العمر صار يتقدم لي من هم أكبر مثلا الان تقدم لخطبتي ثلاث رجال أعمارهم بين 46 و 52 لا أعرف السبب قلت ربما شكلي فقمت بتغيير ستايل لبسي ونزلت 17 كيلو من وزني صار من يراني يقول أني أصغر من سني تعرفت كذلك على العديد من الرجال ليس بهدف العلاقات لكن تقاطعت طرقنا فتعرفنا اما بسبب الاشتراك في نفس الاهتمامات كالمطالعة أو حضور دورات تطوير الذات التنمية البشرية وغيرها من النشاطات العلمية والنفسية والتدىيبية والعملية وليس غرورا اذا قلت أنهم أحبوني ولا يزال أغلبهم يتواصل معي بكل احترام بل ويلجأون لي أحيانا للفضفضة وحل المشاكل وطلب المشورة حتى في الأمور الشخصية صرت استغرب هل أنا أصلح كصديقة فقط؟؟ الشباب في مثل سني أحسهم تافهين ولا يعرفون ماذا يريدون ولا خبرة لديهم في الحياة أظنن أنني أنا من يجذب المسنين إلي حاليا يوجد شخص بحياتي هادئ جدا نتواصل منذ سنة تقريبا منذ ستة اشهر انشغل باعادة ترميم منزله لم يتخلف يوما عن العمل فيه منذ شهر اوت الماضي في هذه الفترة حدث توتر بيني وبينه لأنه صارحني بحبه وأنا لا أفرق بين الحب والزواج من يقول أنا أحبك واقصد حب رجل وامرأة عليه اثبات حب بعلاقة شرعية لما صارحته بهذا وبمخاوفي وما أحس به وبأني أخاف أن يخذلني "بناء على تجارب سابقة" قال لي برأيك لماذا أقوم بالعمل يوميا ليل نهار لانهاء المنزل هل لأسكن فيه وحدي ؟؟؟ ثم قال أنه يفكر ويخطط وينفذ كل شيء بمفرده منذ صغره .الشيء الجميل أنني أستطيع الحديث معه في أي موضوع مهما كان محرجا او دقيقا سمحت له بالدخول الى أعمق مخاوفي المتعلقة به لكنه طمأنني لكن يبقى مجرد كلام لا أستطيع تصديقه ولن أصدقه حتى يحدث والدي هل هذا طبيعي؟؟؟؟ملاحظه خلال سنة كاملة لم نتقابل سوى اربع مرات مرة أراني المنزل وباقي المرات أثناء عمله هل هذا طبيعي ؟؟؟ لست أنتظر منه شيئا لكن ما يقتلني هو أني لا أصدقه رغم أنه يتحمل عصبيتي وجنوني ومهما قلت له لا يغضب مني ويدعوني صغيرتي ويقول أنه لا يسمع ما أقول بلساني بل يسمع ما أقول بقلبي