لا أشعر بالذنب لأني تعلقت بشخص لا أعلم عنه شيء

السلام عليكم أصدقائي أريد أن أشارككم مشكلتي وأتمنى منكم مساعدتي .أنا مغربية وتعرفت علي شاب جزائري تقريبا مدة عشر شهور تعرفت عليه عن طريق الصدفه كنت ألعب في هاتفي ولا أعلم من أين أتي رقم هاتفه عندي المهم إستمرت علاقتنا و صرنا نحكي كل الْيَوْمَ أحسست أنني أول مرة أحب شخص إليّ درجة لا يمكن أن تتصور ولَم أكن أعلم ما الذي يخبئه لي وراء كل دلك الإهتمام والتعامل بصراحة هو شاب في غاية الأدب والأخلاق ولديه طريقة خاصة في التعامل المهم في بداية علاقتي به قال لي أنه كان متزوج و طلق زوجته بما أن علاقتهم كانت غير جيدة استمرت علاقتنا بعد دلك طلب مني أن يزورني في بلدي وأنا لم أتردد في دلك حتي تانيه واحده لا أعلم لماذا فقد كنت أريد أن أعرفه أكثر بل صار كل همي دلك الْيَوْمَ الذي نتقابل فيه أول مره ولَم أشك في أي كلمة مما كان يقوله لي ووضعت تقتي العمياء كأنني أعرفه منذ زمن طويل وبما أنه كان دائما يحدتني عن علاقتنا في المستقبل وأنه بالفعل يتمني أن نكمل ما تبقي بالعمر مع بَعضُنَا ولَم أشك ولو للحضة في كلامه إستقبله في مطار الطائر وكنت أحس شعورا غريبا لم أحس بمتله من قبل وكأنني أخدع لإمتحان سيقرر مجري حياتي ومستقبلي .تعرفت عليه أكثر ولكن المشكلة أن إحساس تغير بعد دلك كنت أحس أن لديه شئ يخبأه ولا أعلم ما هو و خصوصا أنني أري أنه مشتت التفكير بالفعل أحسست أن لديه مشكله أو شئ يخبئه عني لا أنكر أنه يحبني ويتعامل معي معاملة جيدة لكن رغم كل هدا كان ينتابني شعور غريب و صرت أفكر كتيرا كيف وضعت تقتي في شخص لا أعلم عنه شئ فقط ما كان يحكي لي غادر المغرب وإستمرت علاقتي به وعدني أنه سيعود وأنه سيخبره عائلته وفِي يوم رِن هاتفي وإدا برسالة منه يقول لي أنه أخبره والدته وليس لديها أي مشكله بزواجه من فتاة مغربيه كنت سعيدة جدا وفِي يوم التاني جاء خبر أنه لايزال متزوج وفجأة تنقلب سعادتي الي حزن عميق ولَم أكن أعرف مادا سأفعل حتي لم أفهم كيف كان يكلمني كل يوم علي الكاميرا اتصلت به وسألته لكن الجواب كان دائماً لا كان ينكر مع انني متأكده من هدا الكلام وخصوصا أنه من شخص يقرب له كتيرا لم أهدأ وكنت في كل لحضة أرسل له رسالة أحسست انه لم يستطع أن يواجهني لأن ليس لديه ما يقول وأحسست أنه متوتر جدا وخصوصا انه كان يفعل لي حذّر علي والوتساب وبعد لحضات يحذفه صرت أراقبه مدة تلاتة أيام وكان يحذرني علي الوتساب أكثر من عشر مرات في الْيَوْمَ تارة اجد نفسي محذورة وتارة لا وفِي الْيَوْمَ رابع لم أَجِد ما أفعله سوي أنني فعلت نفس شئ لكن للأبد و حتي المكالمات منعتها من الوصول عندي لكن إستمرت في مراقبته من بعيد و لمدة شهر وكنت دائما أَجِد المكلمات المحذورة منه في الأخيرقررت أن أرد علي مكالماته فعلا لم أستطيع أن أمنع نفسي وقد مررت من أوقات صعبة كان سببها القدر الذي اتي برقم هاتفه عندي بالفعل تحدت معه وأخيرا قرر الاعتراف وكانت كل شكوكي في محلها الإنسان الذي أحببته فعلا متزوج وكان جوابه كالتالي (سامحني فقد أحببتك فعلا والمدة التي تعرفت عليك فيها كنت علي خلاف مع زوجتي الذي لم أري معها طعم الراحة فقد كنت خائفا من أن أصارحك فتتركني وانا لا أستطع ... و أعدك أنني سأكون لك وحدك فقط أصبري قليلا ) وبما أنني أحبه صدقته مادا أفعل ليس لديا حل من جهة لست راضية بما أنا عليه و لست قادره علي الابتعاد ولا أحس بأي دنب لأنني لم أكن أعلم في السابق أنه إنسان متزوج و بما أنه ليس لديه أطفال إرتحت من ناحية واحد فأنا لا أريد أن أخد حق أي شخص وحتيً زوجته المهم سافرت الي الجزائر بعد مدة لكن هده المرة ليست متل المرة الأولي فقد كان عادي جدا فرحانه ولَم أحس بأي تشتت في أفكاره أضن أنه لم يعد يحس بذنب وبما أنني أعلم كل شئ فهدا يريحه بعض شئ لكن العكس بالنسبة لي كيف لي أن أستمر مع شخص متزوج احس أن كل شئ ليس من حقي حتي الغيرة التي تنتابني عندما أفكر أنه مع إمرأة تانيه و كذلك شخص غامض لا أسمع منه سوي كلمة اصبري معي فأنا أحبك وأعدك أنني سأكون معك ورغم كل هدا فأنا أعطف عليه لأنني بالفعل أحسً انه غير مرتاح ولديه مشاكل لكن مادا عني ؟؟؟من فضلكم ساعدوني هده مشكلتي حكيتها لكم بالتفصيل وأتمنى منكم مساعدتي لأنني فعلا غير مرتاحة وأحتاج الي نصائح علي الأقل أستفيد منها في المستقل وأجد حلا لتفسي .وشكرا لكم