ساعدته بمحنته والآن يريدني صديقة فقط

السلام عليكم انا بنت عمري 23سنة تعرفت على إنسان خلوق ولما تعرفت عليه كان في حالة صدمة ويأس من حبيبته التي أراد أن يتقدم لخطبتها فمنعته قائلة ان أمها لن تستقبلهم كونه فقير ومستقبله غامض فاستحقرته واحضرت لابنتها شخصا ذو مال ... وانا عملت جاهدة حتى ارجعت لحياته البسمة ارجعته لدراسته ووقفت بجانبه في كل صغيرة وكبيرة وحتى خططت لمستقبله وحاولت ابعاده عن كل شيء يحزنه او يضره واحببته لما هو عليه وكنت أجد له حلا لكل هم او مشكلة وبينت له أنني أحببته رغم ظروفه وبينت له أنني من ستكون سندك ومن ستبني معك حياتك ومن ستكون امامك ومن ستحطم كل عائق أمام مستقبلك وأنني لن ابيعه مقابل كنوز الدنيا وهذا دون تردد بكيت لبكائه وكنت لا أنام ولا يهدأ لي بال حتى يضحك هو عكس التي تركته واستحقرته وكنت ازور عائلته وكانت امه راضية عني وتحببني كما تحب ابنتها لأنها لاحظت أنني أنا من يستحقها ... ولما سمعت حبيبته السابقة بكت وأتت وقالت أنه يحبها هي وانا من يجب أن أبتعد وكانت تحاول الرجوع إليه بكل الطرق مع العلم أنني لم أكن في علاقة معه اي لم يقل لي أنه يحبني بالعكس كان يقول اني اخته لكن كل تصرفاته كانت العكس وانا تركته في الحرام حتى يقربه لي الله في الحلال وكنت أدعي ان يغير الله قلبه ويغرس فيه محبتي ... وكان عازما وأكد لي أنه لا يرجع لحبيبته السابقة لأنها تركته لما كان محتاج من يستند عليه وذهبت للذي هو غني والآن لما أصبحت حالته الاجتماعية جيدة وانا من ساعدته بفضل الله تريد أن ترجع وكأن شيئا لم يحدث ..... وبعد مرور ايام لاحظت أنه يحدثها واكتشفت أيضا أنه رجع إليها دون أن يرى خلفه وأمه عارضت قائلة إنها ليست راضية وانا من تستحق هذه المكانة ... وانا انصدمت فعلا وقلت له أنني لا أستطيع أن أكون حتى صديقة وأنني سانسحب من حياته وأنه خذلني واهانني بفعلته ... وهو الآن يكلمني لاسامحه ونرجع أصدقاء كما يحب هو اي أنني أنسى مشاعري ... وهذا لأنه لا توجد من تفهمه غيري ولا توجد من تسانده غيري ولا من تحسسه برجولته غيري ولا من تحسسه أنه مهم غيري ولا من تحبه أكثر مني لكن دون أن أحبه او يحبني وانا عشقته وانتهى ... واعلمكم ان اخته اخبرتني ان حبيبته السابقة أحضرت له حلوى الشكولاتة ومن بعدها تغير مع كل الناس ونسي ما فعلته به وعاد إليها وظنوا إنها سحرته وهم يعرفونها إنها قادرة على فعلها وأمه قلبها أخبرها ان ابنها غير طبيعي .... والآن أمي لما راتني حزينة مكتئبة تشاجرت معي قولا إنها لا تريدني أن أكلمه ثانية وهي غير راضية وانا تشوشت ماذا افعل أحبه وأريد أن يكون من نصيبي ومن جهة أخرى لا أريد أن تهان كرامتي أكثر ؟؟؟؟ صحيح أنني فوضت أمري إلى الله لكن من فضلكم احتاج رأي الخبراء بعون الله