لما وقعت في شباكها أخذت بالإبتعاد عني

انقذوني من شي اسمه الحب ، فانا طوال عمري لم تؤثر فتاة ولم تحرك وجداني اي امراة ، فانا انسان ملتزم واخاف الله في اي امراة اصادفها في حياتي حتى لا اظلمها او اشوه سمعتها او انتهك مشاعرها ، لطالما الكثير من الفتيات حاولن التقرب مني لم يجدن مني سوى الصد والرد والتعامل الاخوي ، الى ان جاء اليوم الذي اخترقت فيه حديقة مشاعري وسور خصوصياتي واهتمامي فتاة ، في بداية الامر دخلت لي من باب التقرب الانساني لفتاة تشكو لي مرض والدتها قابلتها بالنصح والاهتمام الاخوي بعدها بدات بفعل ذكائها ونباهتها الولوج في عالمي وتحطيم جميع الحواجز والخطوط الحمراء العاطفية حتى وجدتني اهتم بها اكثر من اهتمامها لي وبدات احاول التقرب منها ولما وقعت في شباكها اخذت بالابتعاد مني بعد التحري والتدقيق تبين لي وجود شخص اخر بحياتها تركتها جسديا لكني لم افارقها روحيا بقيت في وجداني وكياني رغم ابتعادها عني وبدا نيران الغيرة والحب تسعر بداخلي حاولت نسيانها حاولت ان انتقم منها لكني لم افلح ومرت الايام والوجد والوله والهيام والغيرة تاخذ ماخذها مني حتى تفاجات انا وهي بخيانة الشخص الذي تركتني لاجله ، بعدها حاولت بشتى الطرق العودة لي لكني رفضت وانا بداخلي اتقطع ، اليوم اقف امامكم وانا نصف انسان ، اكتب لكم ولا يوجد في ذهني وتفكيري سواها حاولت مرارا وتكرارا ان اشغل نفسي بغيرها حاولت ان احول تفكيري الى امور اخرى غير الحب لم استطع لمجرد ثانية في نسيانها ، مالعمل ومالحل ؟