حب الطفولة عاد من جديد هل أقبل به زوجاً؟
احببت شخصا منذ ان كنت في الرابعة من عمري في وقت لا معني للحب فيه و حبي له كان من طرف واحد الاقل من وجهة نظري او زي ما كنت فاكره و تقريبا قضيت فترة طفولتي معاه لا أراه سوي قدوة و مثل اعلي وظل هكذا حتي الان و انا في سن السادسة حدثت ظروف أدت لابتعادي عنه و مررت بمرحلة ربما نسيته بها و في العاشرة من عمري عاد مرة اخري و كان في ذلك الوقت في الثانية او الثالثة عشر من عمره ربما كان قد نضج قليلا بينما انا لازلت طفلة ولكن بعودته ارجع لي ذلك الشعور مرة اخري و باعتبار صلة القرابه بيننا فأنا اعامله دائما كاخي الكبير و انا له كاخت صغري كنا نخرج للتنزه انا و هو و أخاه الصغير لانهم لا يعرفون المنطقه وفي مره حدث موقف و قد استخدم ذكائه ببراعة في التعامل مع شخص ما لتحقيق هدفه ربنا من كان يحضر هذا الموقف لكان اعترف بذكائه و لكنني رأيت هذا احتيالا لما قد تربيت عليه من مباديء و من وقتها اتخذت قرارا انني يجب أن احذف هذا الشعور من داخلي نهائيا فانا لا اريد الارتباط باناني او محتال وخصوصا بعد ما كان يراودني من أحلام بأننا لن نكون معا و انه مهما كان ما بيننا فالفراق هو السبيل الوحيد .لتمر فتره حوالي 5 سنوات دون أن نري او نحدث بعضنا البعض سوي مره أعطت لي والدتي الهاتف لأكتب رقم يمليه علي احدهم فكتبت الرقم و كنت أظن أنه شخص معين و بعد ان اكملت كتابة الرقم قلت شكرا استاذ ........... فقط وانا لا أعلم من و إذ به يسال امي تلك هي ........ و هي تجيب نعم لاصدم بأنه هو ثم يحل الصمت ليأتي بعد تلك المكالمة بعامين و انا أقف أمام الباب اشد أخاه الصغير لاجده يصعد درجات السلم ربنا قد ازداد طولا و وسامه في راي البعض لكني لم أره سوي ذاك الطفل الذي تربيت معه ذو عباءة بيضاء و طاقيه صغيره و ب صعوده للسلم تتصاعد دقات هذا القلب الذي قد توقف عن النبض و ذلك اللسان الذي ثقل فلم يستطع التحدث و تلك العين التي كلما تحاول الهروب تظل جامده ما بالي اقول لنفسي لا لا لا توقفي انسيه و انا عندي حجه فكما انا معروفه في بيتي بأن أحلامي حقيقية رأيته في الكثير منها لم يكن لي و لا حتي في حلم واحد يعطيني املا فصمت و مشيت كأن شيئا لم يكن و اذا باخوه الصغير يحكي لي عن اعجاب الفتيات به و توددهن له وانا استمع كان لا شئ بي رغم ذاك البركان بل و اعطيه نصائح لطرحها علي اخوه .انا الان في الثامنه عشر و هو في العشرين لتأتي امه الي و تصارحني بحبه لي و انا أرفض حتي لا تنتهي علاقة سنوات من أجل ذلك لا اريد ان اتخلي عنه حتي و ان كان لغيري ثم بعدها يأتي ليعطيني هديه مصرحا عن حبه رغم فرحي كنت مفزوعة ها هي أحلامي تتحقق فهل ستنتهي الحقيقه كما كان الحلم لا لا لا يمكن اريد ان أظل صديقة له و اخت طوال حياتي حتي أظل بجانبه ولكن لا اريد ان ينتهي بي المطاف منفصلة عن خطيبي او مطلقة او ليلعب القدر لعبة أسوأ من ذلك فقربي منه دمار له و لي اريد ان ابعده عني حتي لا اضره فماذا أفعل هل ساصدمه و اكون سببا في انتكاسه بعد ما حدث له من حبه الاول اساكون انا السبب في انتكاسه هذه المره لا لا اريد ذلك بل اريد ان ازفه لعروسه و هو مسرور لا مكسور اريد ابعاده ولا اعلم كيف؟ربما ما كلام طفلة ما كتب او ربنا نضجت قليلا لافهم ان الحب لا ينتظر المقابل أو ربما هروباو ربما لان ارتباطه به الآن سيكتمل بالزفاف بعد عامين و انا اريد الدراسه و تحقيق أحلامي افيدوني و هل هذا حب حقا ام مجرد وهم هل ابتعد وكيف تم ابقي؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي لا تربطي حياتك ومستقبلك باحلام ولا تتركيها تتحكم في حياتك ؟ ربما تحققت بعض احلامك صدفه ولكن لا تتركي هذه الافكار تسيطر عليك وتمنعك من الزواج بشاب احببته منذ الصغر ويبادلك الحب ، يناسبك اجتماعيا وعلميا فقد لا تأتيك فرصه مماثله مره اخرى وتندمين عليه طيله حياتك. اعطي نفسك فرصه واعطه فرصه ليبرهن لك عن صدق مشاعره ، صارحيه باحلامك بمتابعه علمك فربما يساعدك في تحقيقها ولا يقف عائقا امامها. اقبلي به وافرحي بان من تحبيه يبادلك المشاعر ، اما خوفك من احلامك فتغلبي عليه وواجهيه بالاثبات لنفسك صواب ما تفعلين. لا احد في الدنيا يستطيع التنبؤ بما ينتظره وبالمستقبل الذي سيواجهه مع اي شخص ، ثقي بالله وتأكدي انك مهما فعلت ستواجهين المصير الذي كتبه الله لك.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 06-04-2017
-
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 05-04-2017
-
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 05-04-2017
-
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 05-04-2017
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 05-04-2017
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟