لا أعرف هل هو النصيب أم كبرياؤه الذي أوصلنا لهذا الحال؟

السلام عليكم .انا بنت 25سنة ماكثة في البيت .لم ادخل في علاقات كثيرة مع الجنس الاخر احببت مرة وانتهت بدمار قلبي و اعتزلت بعدها و عرفني صديق لي على صديقه و شكره لي حتى اعجبت به قبل ان اتكلم معه.كنت مترددة الا انني وثقة فيه لثقتي في صديقي .تعرفت به و دامت علاقتنا 3اشهر و كانت صعبة لانني لم اكن استطيع ان اتحدث اليه عبر الهاتف كثيرا خوفا من اهلي ولم اكن اخرج لالتقيه لانني لا احب هذه الاشياء و في الاخير انفصلنا وانا التي تركته لانه كان في كل جملة يخبرني انه لا يقرر الزواج الان فاصبحت اراه انه يريد اللهو معي فقط .و بالرغم من انفصالنا بقيت اتكلم معه عبر الفيس بوك كصديق و هذه غلطتي.الا ان اخبرني انه اصبحت لديه حبيبة و هي اجمل مني و احلا .انا تعجبت و لم اصدق حتى ان كان لديه اكيد لا يحبها هكذا ظننت انه لم يتقبل فكرة انني انا التي تركته . ثم انني انا الاخرى جميلة و واثقة من نفسي .الا انه كان دائما يظهر اهتمام بي لما اغادر المنزل يستفسر اين انا و كم ساظل هناك حتى انه كان لدينا حفلة تخرج لصديق اصر عليا بالحضور و طبعا دائما يقارن بيني و بين حبيبته فرفضت الحضور و رؤيته و انا التي كانت تبادر بالحديث معه و هذا خطاء ندمت عنه .و كان دائما يظهر غيرته لكن بكبرياء الا انه خلال فترة معرفته بها وهي شهر واحد قرر خطبتها .انصدمة الا انني لم احزن لانه لن يكن لي بل ندمت لانني ذللت نفسي و رخستها عندما قبلت ان اكون معه في علاقة ندمت لدرجة لا استطيع تحملها .عمري كله لم اندم عن شيئ في حياتي كندمي هذا .و هو لاخر دقيقة يتغزل بها امامي حتى انه اقدم على تصوير منشور العلاقة بينهما و بعثه لي .و قد اخبرني صديقنا المشترك انا هذه البنت ضغطت عليه و ادخلت عائلتهما ليخطبها و وضعته تحت الامر الواقع لانهما من نفس المنطقة و القبيلة .و في اخر رسالة لي اخبرته انني لن احادثه مرة اخرى احترام لزوجته .لم يرد على رسالتي الا ان تكلم معي و اخبرني انه سيقوم بحظري و انه اعلمني بذلك احترام لي .انا في حالة ضياع قلبي يقول انه يحبني و كبريائه هو الذي اوصلنا لهذه الحال و عقلي يقول لي انه كان يريد ان يتسلى بي فقط و عندما لم يجد ما يريده مني ذهب الي التي يريدها فعلا. انصحوني كيف ارتاح