كانت علاجي بعد أن أصبحت إدماني

كانت علاجي بعد ان اصبحت ادماني سلام عليكم مشكلتي هي حب ورطت به نفسي هي فتاة طيبة الخلق تم التعارف بيننا صدفة داخل الجامعة يمكن ان نقول كان حب من نضرة الاول بالرغم اني كنت متحفضا في خصوص العلاقات الغرامية حيت انه كان همي الوحيد الدي الجأ اليه هو التدخين الادمان عليه كان مؤنسي بالرغم اني كنت اصارع نفسي حتى اقلع عنه ، بعد سنتين من الدراسة في الجامعة لم تكلل بالنجاح فقد تم توقيفي في السنة التانية لدا قررت اني في السنة الموالية ان انضبط و احاول الاقلاع عنه و ان انهي مساري الدراسي بنجاحالى ان قابلتها داخل المدرج دار بيننا حديت بسيط تمحور فقط عن احد الدروس فانتهى حديتنا بشكر فقط الى ان بقى رقم هاتفي عندها بعد مكالمة صديقي من هاتفها ، بعد ايم قليلة بدات اتلقى رسائل من الواتساب كنا نتكلم اساعات ولساعات في جميع الامور المتعلقة البدراسة و القليل عن الحياة الشخصية هنا كان التعارف ، الى بعد احاديتنا الطويلة العادية ، جاء الاعتراف بانني دلك الانسان الذي تريد ان تكمل معه حياتها خصوصا وانها على علاقة طيبة مع ابيها الدي كان ينصح لها حيت انها كانت كتير الحديت عنه وان اباها دائما يصيها بان الانسان الذي يستحقها سياتيك يوما فاصبري و قالت لي باني انا دلك الانسان او زوج او رجل المستقبل ، ارتبكت ولم اعرف ماهذا فكيف لهده البنت المتحجبة طيبة الخلق ان تتعلق بي ، لم استوعب فبدات احاول ان لن اجعلها تتعلق بي اكتر من دلك فكنت احاول ان اتجاهل اتصلاتها و ان اتحدت لها عن القسمة والنصيب و الرزق وان كان الله تعالى سيكتب يقدر علينا ان نكون معا في الحلال الطيب ، وذلك حتى اني كنت اطلب منها بالا تجلس قربي في المدرج حتى لا تستمر في ذلك الحب الذي شغل بالها و اللذي بدا يصيبني و يضعفني خصوصا بدلك الاهتمام الذي انهال علي من عندها و خصوصا انها كان لها ما يشغل بالها من مرض الم بصحتها و من مشاكل في بيت احد افراد عا التي كانت تقطن معها لقربها من الجامعةفبالرغم من دلك كان لي مكان و وقت مهم لي تسال عن حالي ، هدا الاهتمام خلص الى نتيجة ابهرتني فقد كانت تحثني على الاقلاع عن التدخين فقد كانت حقا تحزن ان قلت لها لقد عدت اليه بعد يوم او يومين فكنت ارى دموعها و حدتتني عن تفاصيل حياتها ، حتى انها كانت تجعلني متتبعا لتفاصيل يومها ، بعد كل هدا الاهتمام و الخوف من ان اكون سببا يوما في ان اكون سببا في ان تسوء حالتها الصحية و النفسية وعدت نفسي بان هذه الفتاة ستكون الام و الخت والطفلة و الزوجة ان شاء الله ستكون اخا لها حتى ان اهيأ نفسي ماديا بعد التخرج و ان اتقدم الى بيتها من بابه الواسع ، فقد كانت خير صديق و عون لي خصوصا وان اخوكم مدمن لمدة ٩ سنوات الى ان جائت هده النعمة من عند الله هكدا اعتبرتها ، فاردت رضا الله و رضاها و ان اكون عونا لها و ان لن اخلف وعدي لها و خصوصا باني في مرحلة الاعدار التي كنت اختلقها في الاول حتى لا يكون هناك تعلق بي كنت اطول المدة التي قد استطيع فيه التقدم اهلها ، لكن وافقت بانها قد تنتضرني حتى وان كانت المدة طويلة للاضافة بالرغم من تطور علاقتنا الى حب لم تتجاوز علاقة الاخ لاخته في حدود الله ، بعد مرور الشهور ترسخت لي فكرة بان هذه الفتاة ذات الخلق و التربية الحسنة ستكون لي بما يرضي الله وساعمل على ان اكون خيرا لها و العون لها في حياتها ورفيق العمر و الساهر على كل احتياجاتها هده كنت اقطعها مع نفسي و في داخلي كالتزام سالتزم به حتى اني اصبحت اجاهد نفسي و احاول الا امد بصري في الشارع و في الحرم الجامعي حتى اني لم اعد اهتم باحد ولا يهمني احد ، هي قد نجحت في ان تغير من حالي الى احسن حال بفضل الله ، ، بعد هدا جاء دوري في ان ارد عليها ما اعتبرته ولو قليلا من هدا الخير و الاهتمام الذي مدتني اياه و هنا بدأ ال ذاب حين بدأت انا الاهتمام و ان اكون سائلا عن حالها و حال صحتها و احوال الدراسة ، بدأ يقل اهتمامها و ربما تغيرت تصرفاتها حتى اني كنت اخلق اعدارا لها ولم ترد يوما ان اضن بها يوما ضن السوء حيت اني اصبحت ارا نفسي غريبا امامها كانها لا تريد ان تتكلم معي او تحاول ان تتهرب مني فلم استوعب الامر اهكدا اصبح طبعها و لمادا معي انا فقط ففي نفس المجلس قد تبتدأ حوارات مع الاصدقاء و لكن تقابلني انا بالصمت والتجاهل او جواب على قدر السؤال ، كيف و لمادا و مادا فعلت مرارا كنت اصارحها فالاجوبة لم تكن واضحة ، و لكن مع اصراري قالت بانها لا تريدني ان اتعلق بها اكتر ففثقد اكون لشخص اخر غيرك و يصلك هدا الخبر من شخص اخر فلهدا لا تجعلني حلما لك ولا هدفا لك حيت اني سبقلي وصارحتها بدلك لكن عندما وصلتني هه الرسالة على هاتفي كانت من اتقل كلمات و اكترهم جو تدميرا و قتلا لنفسي ولروحي ولقلبي فقد احسست بطعنات اشلت حركتي و اوقفت تفكيري حتى وان اردت وصف هدا الشعور لا استطيع لم احس به يوما ، فقد قتلت حتى لم اعد في حاجة اى الاكل و لا الشرب ، و الحمد الله لولا شكواي لله الدائمة في صلاتي بهدا اللذي ابتليت بهي نفسي و اخطرجعت لعوائدي القديمة الا وهي فكرة التدخين و لكن الحمد لله على لطفه بعبده فبعد تفكير طويل في كتابة او عدم كتابة هذه الاسطر ارجو مساعدتكم ملعلمكم سني ٢٣ و هي تصغرني بقليل من السنوات ، لعلني اجد عندكم ما يشفي صدري وتفكيري مع العلم اني لازلت اراها و احاول ان احادتها و ابدأها الحديت حيت ي لا استطيع ان اتجاهلها فلم يبدر عنها ي تصرف يجعلني اكرهها او اتجنب الحديت معها فانا اعتبر كلامها صوابا لكن اللذي يستعصي علي فهمه لمادا هدا التجاهلبالاضافة الى اني الاحض في بعض الاحيان حتى كلامي لم تعد تحب ان تسمعه و تحاول دائما ان تكون مخالفة لي و لرأيياطلت عليكم ارجو منكم اجابة ورأي يشفي صدري و يكون سببا في ان يعفو الله عني بما ابتليت به فبالرغم من هدا فاني عازم فإن كان رزقي قريبا بعد التخرج ساقصد بيتها لاني لم يسبقلي ان احببت بصدق و بون اي نية في اي مصلحة سوى اني اريد ان اكون خيرا لها ، فمنها تعلمت و تعلمت كتيرا من اشياء كنت اغفلها فقد جعلتني اكتر صدقا و احسن خلقا فبالرغم من هدا شكرا لها حتى وان لم تكن لي ، فما جعلني اطيل الحديت هو ان احاول ان اجعلكم تستصيغون فهم هدا و المهم في هدا مؤخرا هو اني شرحت لها بان كل ما قالت بخصوص ان لا تتعلق بها قد فهمته كما لم تفهمه هي سابقا ، ما اريد منها هو ان تتصرف بشكل طبيعي بدون دلك التجاهلربما حتى اصدقائها فقد اصبحت مقربا لهم و ن حضر في مجموعات فان اردت البعد لا احتمل ان انعت باني لم اعد اربد التكلم معهم او تكبرا مني ،