كذبت بكل ما يخصني ولم أعلم أن الأمر سيصل بيننا للحب

السلام عليكم, يوما ما كنت أتحدث مع فتاة على الفايسبوك كانت في علاقة مع شاب , في الأيام الأولى كانت تتجنب الحديث معي , قررت أن أجدبها للحديث معي مع العلم كنت أنصحها بالتمسك بحبيبها عند كل شجار لهما , المشكل هو أني كذبت عليها في كل مايخص حياتي, لم أكن أعلم أن الأمور ستصل الى الحب بيننا , بعد مدة شهر تجنبت الحديث معي ثم أخبرني أنها انفصلت عن حبيبها, و الله اني أردت الترفيه عنها بشتى الطرق و أكثرها كذب .لم أرد أن أجعلها تقع في حبي و الله على ذلك شهيد, حتى وجدت نفسي أشتاق لها و هي كذلك , لم أفكر في ما سيحدث بعد ذلك , لأنني أصبحت أعشقها , عشقتها بصدق لكن فات الأوان بنيت كل شيء عن طريق الكذب, كنت أريد أن أبتعد عنها لكن لم أستطع أحببتها كثيرا, عشت معها لحظات جميلة لكن واصلت الكذب لا أعلم لمذا مع العلم أني شاب لم أبني يوما علاقة على الكذب و بعيد عن مثل هذه التصرفات يوما ما أخبرتني أنها تريد أن تعيش معي حياة زوجية لكي , المشكل أني لم أعرف كيف أتصرف فقلت لها نعم أريد ذلك, لأنني لو لم أكذب لتزوجتها, بعد أسبوع تحدثت مع والدتها عني , فتضاهرت أن والدي لم يقبل بذلك, أصبحنا نبكي كل يوم هي تبكي أن والدي لم يقبل و أنا أبكي أني كذبت عليها كذب جذري , انفصلنا بعد أكثر من شهر تفاجأت بأختها تتصل بي و تخبرني أنها في حالة نفسية صعبة و أكدت أنها لا تتزوج و لا تدخل في علاقة إذا لم أكن أنا, أخاف أن يحدث لها مكروه, صراحة أريدها أن تكون زوجتي و أجعلها تثق في لأن ليس من طبعي أن أكذب.. , من فضلكم أخبروني كيف أتصرف مع هذا الوضع . هل أتجنبها لكي لا تسوء حالتها إذا علمت بالحقيقة الكارثية و أتحمل عذابي, أو أخبرها بالحقيقة و أحاول معها و أعدها أني أعوض عنها طوال حياتي لأنها فتاتي التي حلمت بها