بقاؤه معي كصديق أهون من خسارته

في دورة تكوينيةبأوروبا ضمت جنسيات عربية تعرفت على شاب من غير جنسيتي كانت شهامته الدافع لتقريبه مني لمحت إهتمامه لكني كنت أصده خوفا من تعلقي به وأنا التي ترفض إقامة علاقات عاطفية وجعلت إطار الصداقة هو الإطار الذي تنطوي تحته علاقتي به توالت الأيام وعدنا إلى أوطاننا لألحظ أني فعلا قد تعلقت به وتعودت عليه في حياتي فمثلا تحيته الصباحية صارت من مسلمات يومي وتطور الأمر الى شعور الغيرة من باقي معارفه من الإناث حتى ولو كن زميلاتنا في الدورة كمحاولة لاستعادة توازني كنت انقطع عن التواصل معه ومع البقية لفترات لكنه لم يكن ينفك عن السؤال والتواصل مهما طالت الفترة أو كنت أعدّد سلبياته واختلافاتنا الفكرية لكني أفاجىء بالتقبل الجزئي لها...موقعي من الإعراب لديه أجهله ففي البداية كان الاندفاع سمته لكنه تراجع نتيجة الصد المستميت مني الآن انا في حيرة من أمري أرغب فعلا في معرفة مايعتبرني لكني لا أجرؤ على سؤاله لتعارض هذا وما أؤمن به ثم حفظا لكرامتي حال كانت اجابته سلبية وكذا خوفا من فقده فبقاؤه بصفة صديق أهون من خسارته بكل الأشكال لكن التعلق بما يمكن أن يكون وهما أرهقني...أشيروا علي بنصيحة