هل تصرفاته مريبة أم أنا مريضة بالشك؟

هل انا مريضة بالشك؟ تعرفت على شاب منذ فترة شهر و اسبوعان تقريبا. ارتحت له كثيرا في اللقاء الاول. هو يعمل في نفس المبنى الذي ادرس به لمدة اسبوعين فقط و يعمل في مكان اخر لمدة ثلاثة اسابيع ثم يعود لكن عندما جاءت اجازة اخر الاسبوع الذي تعرفت عليه به قال لي انه يسافر من مدينتنا الى اخوته علما بأن اهله متوفيين كما قال. في الاجازة استغربت انه يرد علي بعد ساعات متأخرة مثلا يرد بعد اربع ساعات او اليوم التالي و تكرر هذا الحال فبدأت الوساوس تملأ رأسي بأنه مع فتاة اخرى. و استمر الحال هكذا كل اجازة الى ان جاء يوم خرجنا فيه معا الى البحر و هناك حصل مداعبات خفيفة و لاننا كنا مبللين بالماء خفت ان احمل و ان ينتقل سائله لي لاننا كنا ملتصقين و شعرت بأنه منتصب (عفوا لكن للتوضيح) و قلت له سأحمل قال لي لا يمكن ان يحدث ذلك. بعد ذلك شعرت ببروده و اصبح لا يحادثني الا اذا انا تكلمت يرد بأنه مشغول بالعمل و ارسلت له مرة في اجازة اخر الاسبوع ماذا تفعل قال لي ابني منزل خشب صغير لاجل الخشب من اجل الشتاء و لا يسمح لي بالبناء الاسبوع القادم لانني ابني خارج المدينة (نحن في بلد اجنبي و هذه القوانين) اي انني اعمل كثيرا و بعدها فجأة اختفى اسبوع كامل و كان وقتها يعمل في المكان الاخر ليس في مكان دراستي اي انني لا اراه . ادركت ان الخطأ مني بسبب تصرفي بموضوع الحمل و شرحت له برسالة بطريقة فكاهية اني قرأت ذلك في موقع طبي و قرأت بعد ذلك في اكثر موقع و علمت ان معلومتي عن الحمل خاطئة فرد علي بعد اربعة ايام كاملة و طلب ان يراني لكن هناك فترات طويلة متقطعة بين الرسائل التي يرسلها فوافقت و عندما جاء قلت له ماذا فعلت هذا الوقت قال لي عملت كثيرا قلت له عن قصد هل انتهيت من بناء منزل الخشب قال لا لازال الكثير مع انه قال يجب ان يتوقف قبل الاسبوع القادم و قد مر اكثر من اسبوع قلت له انت تبنيه خارج المدينة؟ قال لا في الداخل!! اي تغير كلامه و قال انه يبني مطبخا و حمام اعزكم الله. الكلام تغير و استغربت و عندما سألني كيف كان الاسبوع قلت له كان رائعا فاستغرب و كان واضحا على وجهه. بعدها لم يكلمني 3 ايام من ضمنهم الاجازة بعدها اتى الى مكان عملي و لم يحادثني و يطلب لقائي كالعادة الا اذا انا تكلمت و اصبح لا يرد عندما ارسل له رسائل الا نادرا الى ان جاء يوم الجمعة منذ يومان و خرجنا سويا و عندما كان ينتظرني كان يحادث شخصا سمعت انه امرأة و قال لي قبلها بيومان سيذهب لموعد عمل بعد موعدنا في مدينة اخرى تبعد تقريبا 96 كيلو مترا عن هنا و ينام هناك ايضا الى يوم الاحد و هو اليوم. (الاجازة تبدأ هنا من يوم الجمعة و تنتهي الاحد) استغربت كثيرا ذلك و قال لي هذا موعد خاص نصافح به الايدي و زاد استغرابي و تحسست من كلمة موعد خاص. علما انه يسافر كل اجازة خارج المدينة و هو ما يشككني به. المهم عندما رأيته يحادث امرأة كان متضايقا و قال لها في اخر الاتصال سأراك. اي يعني ذلك انه سيراها اليوم. طوال الطريق كان متضايقا احسست به كثيرا و يرد على اجوبتي باختصار شديد حتى اذا سألته ما هي مدينتك المفضلة لا يرد و يقول هناك مدن جميلة بطريقة مختصرة جدا احسست انه لا يريدني ان اعرف لكي لا اعرف ان بها امرأة. وقبل وصولنا بقليل جاءه اتصال و كانت شاشة موبايله امامي ففصل الخط بوجه من يتصل لكي لا ارى الاسم. و عندما نزلنا و جلسنا جائته بعدها بفترة رسالة و عندما قرأها شعرت انه انصدم و لم يرد علي عندما سألته ما به و كان متضايقا و يرد على الرسالة بصدمة و لهفة و بعدها علمت انه متضايق لانه مضطر انه يوصل شخص لانه ذاهب الى مكان قريب من الذي هو ذاهب اليه و سيتأخر عن الموعد و هذا اللي ازعجه و بعدها بقليل وضع جبينه على جبيني و اغمض عينيه لفترة طويلة احسست ان هناك شي خطأ و انه مضغوط او متضايق كثيرا بعد ذلك بقليل جاءه اتصال فقام و ابتعد كثيرا ليتحدث لكي لا اسمعه. توترت كثيرا و احسست ان الوضع بالفعل غير طبيعي و شكي به اصبح كبيرا جدا و عندما عاد قلت له بنبرة شك يبدو الامر ليس مريحا عند الشخص الذي ينتظرك قال لي هي تعمل بنفس المبنى الذي اعمل به و طلبت مني توصيل زوجها لانه ذاهب الى مكان قريب من الذي ذاهب اليه بدا الضيق على وجهي قال لي هي سألتني ايضا اين انت!! فجن جنوني و رآني اني شردت و توترت قلت له اتمنى الا تكون رأتني معك قال لا لا تعلمين العالم صغير احسست بقلبي يتمزق و تأكدت انه يخونني. و عندما عدنا اوصلني الى بيتي و ذهب و لم يحادثني اليوم التالي فارسلت له رسالة قلت له انا وحيدة هنا ادرس بعيدا عن اهلي ليس لدي احد هنا لا اريد ان انجرح اذا كنت تعرف امرأة اخرى لن نكمل مع بعضنا اذا كان هناك شيء مخفي لا يجب ان اعرفه لا يمكنني اخذ شيء قاسي هكذا. انا لم افعل شي سيء لك سواء كنت موجود ام لم تكن موجود يجب ان يكون الامر كذلك عندك و ان لم يكن عالاقل افعله الان اذا كنت صريح معي سأتقبل كل ما تقوله و لن احزن كل شخص يعرف الذي يناسبه يجب ان يكون الامر واضحا لي. كان هذا البارحة ظهرا فلم يرد حتى الان و هو ما يزيد استغرابي له. هل انا شكاكة ام هو غير طبيعي؟ و هل ما حدث يوم الجمعة و ما قاله انها تسأله اين هو يعني حتما انه على علاقة بامرأة اخرى ام قد يكون هناك مشكلة اخرى او ظرف مختلف لا يعني الخيانة؟ هل كل شيء منذ بداية وصفي له طبيعي و لا يستدعي كل هذا الشك؟ ارجوكم اخبروني بالتحديد. انا لا انكر اني غير متوازنة و لا اثق بنفسي و سأذهب الى الطبيب لاني بحاجة لذلك حتى اكثر من شخص من اصدقائي من الذين احكي لهم يؤكدون اني غير متوازنة. فأنا على يقين بوضعي بأني لست لدي القدرة عن التعامل مع الامور و فهمها بالطريقة الصحيحة المتوازنة. انتظر اجابتكم الشافية لاني مرهقة جدا. و لا اريد ان اخسره لاني ارتاح له كثيرا بشكل غير طبيعي و احببته الا ان غيابه وكلامه الذي تغير و ما حدث الجمعة ينغصون علي.