تركتها ولكني خائف أن تزداد في تصرفاتها السيئة
أنا مهندس في بداية الثلاثين, أحمل شهادة ماجيستير, أعمل في سويسرا بوظيفة ممتازة بفضل الله عز وجل. تعرفت على أحد الشبان من بلدي, مهذب ومحترم, يعمل بوظيفة متواضعة, ولكنه متفائل دائما. نشأت بيننا صداقة جميلة. لديه أخت تعمل أيضا في نفس البلد. عرفني عليها, وجدتها خفيفةس الظل مع العلم أنها آية بالجمال. بدأت ألاحظ عليها تصرفات غير سوية, فهي تخرج مع شبان, وأحيانا ثيابها غير مناسبة مع عادات بلادنا (لكنها عادية في أوروبا). لم أكترث للأمر لأنه لا يعنيني. بعد فترة قصيرة, صارت تتصل بي مباشرة, ودون معرفة أخيها, لتطلب مساعدتها بأمور عادية جدا. كنت أصر عليها أن تخبر أخيها قبل أن تتصل بي, خاصة اذا كان الأمر يتطلب لقاءنا (أساعدها مثلا بإنجاز بعض المعاملات الرسمية, أو أوصلها لشراء بعض الأغراض من السوق) لكنها كانت تتجاهل ذلك. من ناحيتي كنت أخبر أخاها كلما سنحت لي الفرصة, لكني كنت أخاف أن يظن أني أخبره لأمننه أنني أساعد أخته, فأنتظر مناسبة أو حديث ما لأمرر المعلومة. لم يمانع صديقي يوما أن اقابل أخته لثقته بي, وأنا فعلا, كان لعلاقتي بها حدود واضحة, لا تحرجني معي صديقي. بعد شهور, وجد صديقي عملا آخر في بلد آخر, وأوصاني بأخته إذا ما احتاجت لمساعدة. حاولت التنصل لأنني لم أكن أشعر بالإرتياح لبعض تصرفاتها لكني لم أستطع. ما إن سافر صديقي, حتى أصبحت اتصالات أخته بوتيرة أعلى. صارت طلباتها تكثر وصرنا نلتقي أكثر. كان اهتمامي الرئيسي أن أصلح بعض تصرفاتها, وكنت أواجهها بذلك, لكنها لم تتغير. معرفتي بأخيها كانت تؤكد لي أنها من عائلة محترمة وتربية جيدة, لذلك كنت أرى أن حاجتها للمساعدة هي السبب في بعض أخطائها, فقررت أن أكرس وقتا أكثر لها حتى لا تضطر أن تطلب من أحد آخر, وأخبرتها بذلك. في البداية, كانت الأمور تسير على ما يرام. ثم شعرت باهتمامها بي, وبدأت أحبها وأتعود على وجودها. اكتشفت بعد ذلك أتها لا زالت على نفس السيرة, لكنها حرصت أن تخفي عني تصرفاتها التي انتقدها, فقررت أن أقطع علاقتي بها, أو أقللها الى ما هو ضروري فقط. كلما ابتعدت, تبدأ بالاتصال اكثر... شرحت لها مرة أسباب قربي منها ثم سبب ابتعادي, إذ أن هدفي من تلبية طلباتها هو منعها من الخطأ, لكن بما أن الأمر لم يجدي نفعا, فلا داعي لوجودي. صارت تبكي وتحدثني كم أحبتني وانها تتمنى أن نكمل حياتنا معا. بصراحة, تأثرت. قلت اعطيها فرصة أخيرة, لكني عدت واكتشفت ان لها علاقات تخفيها عني ,انها تواعد شبان بعضهم أعرفه ولا يعجبني وبعضهم لا أعرفهم حتى, فواجهتها بالأمر وانسحبت من حياتها... هي الآن تتصل بي مجددا, تعلن توبتها, ترجوني لفرصة اخيرة, لكني لم أعد أثق بها مع انها فعلا دخلت قلبي. كما أني أخاف ان تركتها نهائيا, أن تنزلق أكثر بتصرفات سيئة بسبب حاجتها الدائمة للمساعدة (خاصة في ايصالها لشراء حاجياتها), فيؤنبني ضميري أنه كان ممكن انقاذها لكنني تخاذلت. لا أعرف ما هو القرار الأمثل.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي سيدي، عليك ان تحدد موقفك من هذه الفتاة، رعايتها ليست واجبك، ان كنت تحبها ومقتنع بها كزوجة فصارحها وكن واضحا معها فيما ترضاه وفيما لا يعجبك وفي ضوء ردة فعلها تقرر مدى إمكانية الارتباط من عدمه. اما في حال لا كنت ترى فيها زوجة المستقبل فالافضل ان تبتعد عنها فانت بقربك تؤملها وتشجعها على التقرب منك وهذا سيضركما معا. راجع اولوياتك وفكر بالامر مليا واحسم الامر افضل لك ولها.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 11-07-2017
-
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 11-07-2017
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 10-07-2017
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الحب والعلاقات العاطفية
احدث الوصفات
احدث اسئلة الحب والعلاقات العاطفية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين