عندما صارحتها بالحقيقة أنكرت وادعت أني أظلمها

السلام عليكم إخوتي انا شاب في عمري 28 سنة مند 4 سنوات تعرفت على فتاة ووقعت في حبها وصارحتها باني احبها بقيت مدة للتفكير وقالت لي بانها هي ايضا معجبة بي عشت معها احسن ايام حياتي لكن بعد شهر تفاجئني وتقول انها غير قادرة ان تواصل علاقتها معي وهدا من اجل مصلحتي وانها لا تريدني ان اتعدب طلبت منها تفسيرا واضحا الا انها ترجتني ان ابتعد عنها كتمت غيضي وتركتها في حالها وقلت عسى ان يعوضني الله خيرا بعد مرور شهرين كان فيه زواج أخي وهي كانت من معارفنا لدلك اردات ان تاتي للعرس التقيت بها وسلمت عليها لكني لم اعاكسها ولم اقل لها شئ اردت ان اترك البنت وحالها لكني اتفاجئ بها تتصل بي بالليل ونحن في نفس البيت برقم جديد كأنها ارادت ان تعود من جديد ولم تقدر ان تقولها بقيت على هدا الحال الى ان جلست انا وهي وحدنا في عرس اخي اغتنمنا فرصت اشتغال الناس بالعرس وبقيت معها في غرفة خالية صراحة بدبلوماسيتها ومعرفتها بأنني اعشقها تركتني انا من اطلب منها دلك وقد فعلت قلت لها لمادا تركتني وحيد انا احبك اعشقك بجنون بقيت ساكتة وعدنا من جديد الى علاقتنا علما انني لم المسها او افعل شيئا يغضب الله معها رغم جلوسنا في غرفة خالية لكن هده المرة عادت الئ واحسست انها تغيرت علي لم تعد تبادلني كلام الحب اصبحت انا اهيم بها هي تسمع كلامي ومشاعري وتكتفي بسكوت بقينا هكدا شهرين اخرين حتى افترقنا مرة اخرى وهدا بسبب انها دفعتني ببرودها العاطفي الى انني قلت لها كلاما لا يرضي الله فقامت بتغيير رقمها وابتعدت عني بحجة انني لا احترمها ولا احبها بعد مرور سنة وانا ضائع مشتاق لها لا اعرف اخبارها جاء خبر الى عائلتي ان اباها توفي فدهبت مسرعا الى منزلها وعزيتها في وفاة ابيها وعزيت عائلتها ويا ليتني ما فعلت لانني بمجرد رؤيتها تحركت مشاعري من جديد ولكن هده المرة اصابني الجنون حقا عدت الى المنزل وطلبت من اختي الكبرى ان تتصل بوالدتها وتعلمها باني اريد ان اخطبها فقالت لي انتظر مرور اربعة ايام الوفاة لنعلمها وبالفعل فعلت واعلمتها والدتها لم تعترض واما هي فقد بقيت ساكتة ولم تستطع ان تكلمني الا بعد مرور 15 يوم ولم تعطني رايها في الزواج انا قلت بانها فترة وفاة والدها لدى يجب ان اصبر عليها لكن بعد مرور عام على وفاة والدها البنت لا تزال باردة معي لا تتكلم معي كتيرا كلام الحب اقوله انا فقط وهي تكتفي بالسكوت وفي كل مرة اطلب منها استفسارا تقول لي لا يوجد شئ ومع مرور الايام جاء العيد الاضحى وقررت ان اعطيها مالا لكي تشتري ملابس عيد الاضحى باعتبارها خطيبتي وتفاهمت معها باننا سنلتقي صباحا لاعطيها المبلغ انتظرتها كتيرا ولم تاتي رجعت الى البيت واحسست بانني لا شئ عندها لا قيمة لي لم اتصل بها ولم اقل لها لمادا لم تاتي للتصل بي في الليل كان شيئا لم يكن ولم تكلمني عن الموضوع اطلاقا وانا ايضا لم اكلمها قررت ان اراقبها لانني بدات اشك بها وراقبتها لاكتشف في الاخير انها كانت على علاقة مع ابن عمتها تحبه كتيرا وهو لا يحبها بطريقتي الخاصة استطعت ان اصل الى ابن عمتها الدي يقطن بعيدا في ولاية اخرى عنها بالفيس بوك تكلمت معه بصفتي شخصا اخر وليس خطيبها المهم باح لي بكل شئ وانها كانت تحبه ولا زالت وهي تلاحقه حتى الان وهو لا يريدها ادهلني كلامه احسست باني ليس بأنسان بل حتى الحيوان احسن مني واجهتها بما عرفت من ابن عمها انكرت كل التهم وقالت لي بانني لا اتق فيها ولا احبها ارجعتني ظالما بعدما كنت الضحية والغريب انها هي الان من طلبت الانفصال بحجة انني تكلمت مع ابن عمها وووووووووووووو وكانها كانت تنتظر السبب لتنفصل عني ابلغت عائلتنا انني سأفسخ الخطبة بحجة انني لا عمل قار لدي ولا اريد ان اعدب بنت الناس معي نعم لم ارد ان افضحها بعدما فعلت بي تركتها وشأنها لكن هده المرة مع جرح عميق خلفته في قلبي كرهت النساء وجنس ابن حوا توقفت عن الدراسة بعدما فشلت فيها فشلا دريعا فشلت في التجارة وافلس المحل الدي اعمل فيه الان ان لا اريد الخروج من المنزل ارتاح في العزلة والجلوس وحيد حتى انتي اصبحت ارى في نفسي نحسا لغيري فما من شخص يصاحبني الى وتحدت له اشياء سيئة فحتى خطيبتي بمجرد فراقي معها نجحت في شهادة البكالوريا بعد اعادتها مرتين وهي في علاقة معي ربما تحررت مني واصبحت تعيش حياة سعيدة دوني المهم سابقى وحيدا وهكدا سأعيش لاني في راحة من البشر اعيش في الظلام وحدي لان الظلام مكاني واعدروني على الاطالة وشكرااااا