فتحت لنا أبواب الفرج ولكني لا أريد أن أتخلى عنها
السلام علليكم عمري 23 سنة انا الان انا الان ما قرار مصيري في حياتي و اردت ان اشارككم التجربة لتقدموا لي بعض النصائح حالتي المادية بين متوسطة و ضعيفة انا على علاقة مع فتاة بنفس عمري منذ 8 سنوت نحب بعضنا كثيرا الا اننا اصطدتنا مع الواقع المر الاقتصادي في بلادنا ليس لدينا اي مال او وجهة مهنية محددة او مستقبل واضح امامنا. الان الصدفة التي وقعت لكلانا انها هي اولا وجدت شابا غنيا يحبها بمكانة مرموقة في المجتمع ويريد الزوج منها و انا ايضا اكتشفت ان احد قريباتي المغتربة في بلاد غربية بحالتها المادية الممتازة تحبني و هي على استعداد ان تساعدني لتطوير حالتي المادية ثم الزواج وقد اخبرتني هذا في اخر لقاء لنا منذ شهرين اثناء العطلة الصيفية و منذ صغري عندما كانو يزوروننا اشعر انني مميز عندها بطريقة معينة لا اعرف ما هي تحديدا الا ان كلامها الاخير فسر لي ذلك الشعور. حبيبتي لم تتخلى عني و انا لم اتخلى عنها الا ان كلانا احيانا نفقد الامل لعدة اسباب ففي كل مرة احاول فيها العمل او اختيار وجهة معينة افشل واشعر بخيبة الامل انني اضيع لها مستقبلها و اضيع مستقبلي ماذا تنصحونني بفعله و شكرا لكم و لاصحاب موقع حلوها..
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده يا ولدي الزواج قسمة ونصيب وما بينكما حب شباب ومراهقة وبما انك تشعر ان هناك دوما عائقا مما يعني ان الامور لا تتيسر للارتباط بها وكانها اشارة من الله ان طريقكما مفترقة وكما بدأتما بمحبة انتهيا بمحبة ودعها تجد فرصتها في الحياة وانت ابحث عن فرصتك بشرط ان تطوي صفحة الماضي تماما فلا تقطع نصيبها بان تجعلها تنتظر وانت غير قادر على عمل شيء، لذا ان كنت تعتقد ان هذه العلاقة مجرد حب طفولة وليست مستقبل وبشرط ان لا تفكر بالموضوع ولا تندم ولا هي كذلك ولو التقيتما مرة بشكل مفاجيء لن يكون بينكما الا احترام لذكريات الطفولة اتركها ودعها تكتشف نصيبها وانت كذلك، ولكن ان كنت ستتزوج لاجل المال وهي كذلك ثم يصبح الالم والخيانة للزوجين والعودة للعاقة لا تتركها واصبر ودعها تنتظرك وتزوج بها، هذا قرار حاسم ولكن اقول لك انكما صغيران ويجب التفكير بعقلانية وليس بعاطفة، اجلس مع نفسك وكن صادقا لاني شعرت من كلامك انه حب طفولة وعلاقة بريئة وليست قرار حياة ومستقبل ومسؤولية، وربي يوفقك وتختار الحل الصحيح.
وقال أصيحابي : الفرار أو الردى فقلت هما أمران أحلاهما مر ُّ الحب وحده لا يطعم خبزا هذه الأيام ، فلا تشقي نفسك وتشقيها معك ، ثم يأخذ كلاكما بالندم من أول شهر ، فالزواج يا صديقي يقتل الحب في الأكثر ، حين تصطدمان بالواقع المر للحياة ، ودع عنك الأفلام والمسلسلات وتخاريفها ، ولا بأس أن تُنكح المرأة لمالها ، فرسولنا عليه السلام تزوج خديجة وهي غنية ولا أحد يعيبه وهو المصطفى ، وفوق ذلك حب هذه الفتاة الغنية لك ، وكذلك الفتاة ، أتاها من يحبها ومن يسعدها ، فالمال نعم ليس سببا للسعادة ، لكن الحب أيضا وحده ليس بديلا للمال ومتطلبات الحياة الصعبة . والزمن كفيل بنسيانكم لبعض ، والحب الذي يأتي بعد الزواج أضعاف الحب الذي يكون قبله . فمعظم المتزوجين لم يروا نساءهم قبل الزواج ولا عرفوهن ، وهم أسعد الناس ، وأنا واحد منهم . وفقكم الله
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 20-02-2020
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 13-10-2017
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الحب والعلاقات العاطفية
احدث الوصفات
احدث اسئلة الحب والعلاقات العاطفية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين