كيف أنسى الألم ووجع القلب الذي زرعه في قلبي؟

السلام عليكم سأحكي لكم قصتي المؤلمة بإختصار تام أنا فتاة ٢٢ سنة مغربية تخرجت من الجامعة تعرفت على شاب من الفيس هو تركي وارسلت له طلب لسؤاله عن بعض الأشياء لكن الأمور تطورت بيننا حينما طلب صورتي وأعجب بي وضل يهتم بي كثيرا حينما كان يعمل في اسطنبول هو لم يكمل دراسته الثانوية ويضع وشم على كثفه لكنه مسلم ويقول انه أحبني ويريد الزواج بي لكنه بعد ذهابه لمدينته بدا يغيب كل مرة اسبوع اسبوع ولكنني تكلمت مع كل عائلته فيديو وهو كذلك ! لكن غيابه المستمر وقوله ان الانترنيث يوجد به مشكلة قهرني والمشكلة الأخرى هو كنا نتراسل الصور عراة تماما وفعلناها تكرارا في وتساب لالحاحه ولعدم صبره علي وانا كنت أضعف وأرسل له في كل مرة لكني ندمت ندم العمر كله ! وأصبحت علاقتنا مثوثرة لانه يغيب في كل مرة ومرة رأيت في تويتر وانستغرام متابعة واعجاب للفتايات العارياة واللافلام الاباحية لكني عندما وجهته قال لي والله لست انا ويشك بعمه انه فعل ذلك وانه مندهش صدقته واعطيته الفرصة الالف ولكنه يغيب فجأة مع حديثه يغيب ويفتح النت حثى أسال انا ثم يسأل ويقول النت مشكلة لا أدري على العموم انا لست هنا لكي تنصحوني اكثر مما اني اعطي عبرة لكل الفتايات يا حبيباتي لا تفعلن شيئ يغضب الله فوالله ستحزنن كثيرا وستندمن وانتهت قصتي بهذا الشاب بعدما كنا نحلم بذهابنا للحج وانجاب الاطفال ووو حثى اني وفقت على الجلوس في البيت والنقاب كانت افكاره اسلامية رغم تصرفاته السيئه ! اليوم وانا اكتب لكم قمت وارسلت له في لحضة غضب منه اللعنة على اليوم الذي عرفتك فيه رجل سيئ وانتهينا مع السلامة وحظرته من كل المواقع ! وانا أتقطع الاما لكن الله سيعوضني ومارأيكم بصراحة من قراري ورأيكم بالشاب ! اها نسيت اننا كنا نخطط للزواج لكنه فقيرا جدا يماطل كل مرة يقول بقي القليل وساتي لكني اريد ان اوقف هذا الالم الم الغياب والم الاهمال والم التعلق والم الحرام والشعور بالذنب لقد قلت له فلتذهب الى الجحيم انت والنت وحظرته !