وسائل التعليم المبكر وأدوات تعليم الطفل قبل المدرسة
تعرف إلى أهم وسائل وأدوات التعليم المبكر للأطفال وأدوات تعليم الطفل في سن ما قبل المدرسة وأهمية التعليم المبكر
تشير المنظمة العالمية للطفل اليونيسف إلى أن التعليم المبكر "يهيئ المناخ لتكافؤ الفرص" وعلى الرغم أن نسبة الأطفال الذين ينضمون إلى التعليم المبكر قبل المدرسة حوالي نصف أطفال العالم فقط، إلّا أن هناك تطور كبير في وعي الأهل والمربين لأهمية التعليم المبكر، وفهم أعمق لنظريات وبرامج التعليم ما قبل المدرسي.
محتويات المقال (اختر للانتقال)
- التعليم المنزلي المبكر: وهو أول مكان للتعليم المبكر، يتم عن طريق تحفيز الأطفال على الاستكشاف والتعلم في المنزل من خلال اللعب والحديث والقراءة والأنشطة المنزلية التعليمية والترفيهية، وعادةً ما يبدأ التعليم المنزلي المبكر من عمر سنة ويستمر حتى دخول الطفل إلى المدرسة.
- التعليم المبكر في رياض الأطفال: رياض الأطفال من أهم مراكز التعليم المبكر للأطفال، وهناك عدة أنظمة أو برامج للتعليم المبكر في الروضة، منها ما يقوم على مناهج مدرسية معتمدة ومخصصة تؤهل الطفل لدخول المدرسة، ومنها ما يعتمد على وسائل التعليم الحديثة والتفاعلية، ومنها ما يجمع بين الاثنين.
- مراكز تعليم المهارات للأطفال في سن ما قبل المدرسة: وتستهدف هذه المراكز التعليم المبكر للأطفال في مهارات محددة، مثل مراكز تعليم اللغة أو الرياضة أو الموسيقى وغيرها، وعادةً ما تكون هذه المراكز متخصصة ببرنامج تعليم مبكّر يركز على مهارة بعينها أو عدة مهارات شديدة الصلة ببعضها.
- مراكز التعليم المبكر المؤقتة: وهي مراكز تقدم التعليم المبكر للأطفال بدورات زمنية قصيرة، مثل النوادي الصيفية والمخيمات والورشات الترفيهية التعليمية للأطفال في سن ما قبل المدرسة، والتي قد تستمر لأيام أو أسابيع أو حتى بضعة شهور، لكنها لا تمثل فصلاً دراسياً.
- الكتب المصورة: أقدم وأهم وسائل التعليم المبكر للأطفال هي الكتب المصورة، وتعتبر الكتب المصورة وسيلة ممتازة لتعليم الأطفال المفردات الجديدة وتحفيز خيالهم وتنمية مهارات القراءة والاستماع لديهم، كما أن هناك أشكال من الكتب المصورة تعتمد على التعليم الحسي من خلال ملمس صفحات الكتاب وإخفاء بعص الصور والجمل داخل الصفحة نفسها.
- الألعاب التعليمية: الألعاب التعليمية وسيلة مسلية لتعليم الأطفال في سن ما قبل المدرسة، وتساعد في تعليمهم المهارات الأساسية مثل العد والألوان والأشكال والحروف والأرقام.
- الأنشطة الفنية: تشمل الرسم والتلوين وصناعة الحرف اليدوية، وهي وسائل مفيدة لتعزيز التنسيق بين اليد والعين وتنمية مهارات الإبداع والتفكير الناقد عند الأطفال في سن ما قبل المدرسة.
- العروض التفاعلية: العروض التفاعلية والمسرحيات الموجهة للأطفال وسيلة ممتعة لتعليمهم عن القيم والعلاقات الاجتماعية والعاطفية، وهي من أهم وسائل التعليم المبكر.
- التطبيقات والألعاب الإلكترونية: هناك العديد من التطبيقات والألعاب الإلكترونية المصممة خصيصًا للأطفال في سن ما قبل المدرسة والتي تعمل على تعزيز مهاراتهم اللغوية والرياضية والعلمية، إضافة للاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة في التعليم مثل الواقع المعزز وتقنيات الهولوجرام.
- الأنشطة الجسدية والرياضية: تساعد الأنشطة الجسدية مثل الرياضة والرقص واليوغا الأطفال على تطوير قدراتهم الحركية والتعلم عن التعاون والمنافسة، ويجب أن تتضمن برامج التعليم المبكر هذا النوع من الوسائل التعليمية الذي يجمع بين النشاط الحركي والترفيه.
- القراءة الصوتية: يمكن تطوير مهارات الأطفال في القراءة والاستماع والتعبير عن طريق تقديم تطبيقات القراءة الصوتية والتمارين المتعلقة بالقراءة، كما تعتبر القصص والحكايات من أهم وسائل التعليم المبكر.
- التعلم بالرسم: حيث يمكن تطوير مهارات الأطفال في التفكير الإبداعي والحركية الدقيقة والتعبير عن الذات عن طريق تقديم تمارين رسم وصور للتلوين والتعديل عليها، والتي تطور مهارات التمييز والتناسق والانتباه عند الطفل.
- الأغاني والأناشيد: تعتبر الأغاني والأناشيد الطفولية وسيلة فعالة لتعليم الأطفال القواعد الأساسية والمفردات الجديدة، يمكن للأطفال تعلم الكثير عن الأرقام والألوان والأشكال من خلال الغناء والاستماع للأغاني.
- الألعاب الاستكشافية: تشجيع الأطفال على استكشاف العالم من حولهم من خلال الألعاب التي تعتمد على المهارات البحثية والمنطقية، يمكن للأطفال معرفة المزيد عن الطبيعة والحيوانات والمنازل من خلال هذه الألعاب.
- التعلم بالاستكشاف: يعتبر التعليم الاستكشافي أو الاستقصائي من أهم وسائل التعليم المبكر، حيث يمكن تطوير مهارات الأطفال في التفكير الإبداعي والاستكشاف والاكتشاف عن طريق تقديم تطبيقات وتمارين استكشافية تساعد الطفل على الربط بين المعلومات والوقائع.
- التعلم بالتجربة: يمكن تطوير مهارات الأطفال في التجربة والتفاعل مع العالم الخارجي عن طريق تقديم تطبيقات وتمارين التجربة والتفاعل، وتعتبر التجارب التعليمية في التعليم المبكر من أهم وسائل وتطبيقات هذه المرحلة.
- التعلم بالأنشطة الاجتماعية: يمكن تطوير مهارات الأطفال في التواصل والتعاون والتفاعل الاجتماعي عن طريق تنظيم الأنشطة الاجتماعية والتفاعلية، مثل اللعب مع الأصدقاء والمشاركة في الأنشطة الجماعية.
- التعليم النشط: ويتضمن النشاطات التعليمية المفتوحة والاستكشافية، والتي تتم عن طريق اللعب والمشاركة في الأنشطة الجماعية، ويعتبر التعليم المسط من الأنماط الأكثر شيوعاً في مراكز وبرامج التعليم المبكر.
- التعليم الموجه: ويتم عن طريق توجيه الأطفال نحو تعلم مهارات محددة، مثل الرسم أو الكتابة أو القراءة، مع الحفاظ على الجانب الترفيهي والممتع في العملية التعليمية.
- التعليم باللعب: وهو عبارة عن إيصال المعرفة والمهارات للأطفال من خلال الألعاب والأنشطة الترفيهية، مما يزيد من تفاعلهم وتشجيعهم على التعلم، ويعتبر اللعب أحد أهم وسائل التعلم عند الطفل، خصوصاً إذا كان ضمن برنامج علمي منظّم بناء على نظريات علم النفس التربوي.
- التعليم المدمج: وهو عبارة عن توظيف أكثر من وسيلة تعليمية معًا في التعليم المبكر، مثل الجمع بين التعليم الإلكتروني والتعليم النشط، أو بين التعليم باللعب والتعليم الاجتماعي.
- التعليم المستند إلى الأداء: وهو عبارة عن التعلم عن طريق القيام بمهام ومشاريع عملية وتقييم الأداء وتحليل النتائج، مما يزيد من فعالية التعلم والتحفيز على الإنجاز، ويساعد العليم المستند إلى الأداء على اكتشاف مواهب الأطفال وقدراتهم الخاصة وتنميتها.
- التعليم الذاتي: يقوم منهج التعليم الذاتي في التعليم المبكر على منح الطفل الأدوات التي تساعده على الاستكشاف والتعلّم بشكل مباشر، ويركّز التعليم الذاتي على منح الطفل المفاهيم العامة والعلاقات بين الأفكار والأشياء في بيئة تسمح له بالاستنتاج..
- التعلم التحفيزي: يمكن تطوير مهارات الأطفال في التحدي والتفوق والإنجاز عن طريق تقديم تطبيقات وتمارين التحدي والإنجاز، ولكن يجب تطبيق التعليم التحفيزي أو التعلم بالتحدي بحذر، بحيث يظل تركيز الأطفال على المتعة والمعرفة أكثر من الإنجاز والمنافسة.
- تمارين الحركة الدقيقة، مثل القص واللصق والتلوين والتخطيط والرسم.
- تمارين الحركة الكبرى، مثل الرقص والتمرينات الرياضية البسيطة والألعاب الجماعية.
- تمارين التعبير الفني، مثل التلوين بالألوان المائية والزيتية والأقلام الخشبية والفحم، والرسم والتشكيل بالطين والصلصال.
- تمارين القراءة، مثل تعلم الحروف والكلمات البسيطة والقراءة الصوتية وتمييز الأحرف والكلمات.
- تمارين الكتابة، مثل تعلم كتابة الحروف والأرقام والكلمات البسيطة والجمل.
- تمارين الرياضيات، مثل تعلم الأرقام والعد والجمع والطرح والضرب والقسمة.
- تمارين الاستكشاف والاكتشاف، مثل التعلم عن الحيوانات والنباتات والكواكب والجسم البشري والعلوم والتكنولوجيا.
- تمارين التعاون، وتشمل الألعاب الجماعية والمشاريع والمهام الجماعية التي يؤديها الأطفال معًا
- يساعد التعليم المبكر للأطفال على تطوير القدرات المعرفية للطفل مثل التفكير النقدي وحل المشكلات والقدرة على التعلم المستمر.
- يحفز التعليم المبكر تعلم اللغة وتطوير مهارات الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة، ويعتبر التعليم في سن ما قبل المدرسة خطوة فعالة في تجاوز صعوبات التعلم اللغوية المحتملة عند الأطفال.
- يعزز التعليم المبكر في سن ما قبل المدرسة أيضًا مهارات التواصل الاجتماعي والتعاون والتعاطف والقدرة على التعبير عن العواطف والتحكم فيها، ويساعد التعليم المبكر الأطفال على بناء علاقات إيجابية مع الأقران والمعلمين وتعلم كيفية التفاعل والتواصل بطريقة سليمة.
- من فوائد التعليم المبكر للأطفال أنه يساعد على تطوير المهارات الحركية الكبيرة والدقيقة وتنسيق الحركات الجسدية.
- يعلم التعليم المبكر الأطفال الاعتماد على أنفسهم واتخاذ قراراتهم الخاصة، مما يزيد من ثقتهم بأنفسهم وينمي لديهم الشعور بالاستقلالية.
- يشجع التعليم المبكر الأطفال على استكشاف العالم من حولهم وطرح الأسئلة والبحث عن الإجابات، وتعتمد معظم نظريات التعليم المبكر للطفل على استغلال الطبيعة الفضولية والاستكشافية لديه.
- من أهم فوائد التعليم المبكر للطفل أنه يساعد في تأسيس أساس قوي للأطفال، مما يجعل التعليم اللاحق أكثر فعالية وسهولة، كما يبني علاقة مبكرة بين الطفل والمربين والمعلمين تجعله أكثر قدرة على التأقلم في التعليم المدرسي.
- يرتبط التعليم المبكر بنتائج تعليمية أفضل وفرص عمل أكبر في المستقبل، كما يرتبط التعليم المبكر بالاكتشاف المبكر للقدرات والمواهب الفريدة عند الكفل.
- يشجع التعليم المبكر على تطوير القيم الأخلاقية مثل الاحترام والتعاون والمسؤولية والصداقة في وقت مبكر من حياة الطفل، ما يجعله قيمًا راسخة لديه.