عايرني بمرضي ورفضني بعد أن علقني به.. وسيذهلكم العدل الإلهي!
قصتي عبرة للكثيرين... هكذا استهلت صديقة حلوها قصتها التي شاركتنا بها هي ليست كأي قصة سمعتها من قبل... هي قصة عدلٍ إلهيٍ مذهل هي قصة كسر جبره الله بقدرته، وحزن شفاه الله بكرمه، وظلم جلاه الله بعدله تروي صاحبة القصة حكايتها بمشاعر فياضة، فتجبرك على التعاطف معها والإحساس بكل ما مرت به من ألم ينبض بين السطور التالية
هي ليست كأي قصة سمعتها من قبل... هي قصة عدلٍ إلهيٍ مذهل!... هي قصة كسر جبره الله بقدرته، وحزن شفاه الله بكرمه، وظلم جلاه الله بعدله!
تروي صاحبة القصة حكايتها بمشاعر فياضة، فتجبرك على التعاطف معها والإحساس بكل ما مرت به من ألم ينبض بين السطور التالية:
"قصتي عبرة للكثيرين..
أحبائي عندما كنت في ال20 من عمري أحبني شخص بكل جنون وقد بادلته نفس الشعور.. ولكنني كنت مترددة كثيرا في علاقتي معه كوني أخشى أن أصارحه بمرضي السكري. المهم توالت الشهور والسنين وتشجعت وصارحته بمرضي فتقبل الأمر مما جعلني أحبه أكثر.... و في أحد الأيام قال لي لا يمكنني أن أتزوجك ويجب أن ننفصل لأنك لا تستطيعين أن تنجبي لي أطفالا أصحاء ولا يمكن أن أتقبل أن آخذ فتاة مريضة، فقد منّ الله علي بصحة لا مثيل لها سأستغلها مغ فتاة معافاة.
باختصار أخذ عامين من حياتي بكلماته ووعوده. بعد ما جرى دخلت في دوامة حزن وتدهورت صحتي ولاحظ والداي ذلك فما كان منهما إلا أن يبعثاني في عمرة. والحمد لله أثناء وجودي هناك التقيت بشاب إماراتي تعرف علي بعدما ساعدت أمه التي كادت أن تموت من شدة الحر فأعجب بي و تقدم لي بعدما عرف بقصتي كلها وبمرضي كذلك. وتمت مراسيم الزواج والحمد لله أنا الآن أسعد فتاة، لدي بنت مثل العسل ومعافاة و زوجي نعم التربية والأخلاق وأنا أعيش في الإمارات وأحيانا أنزل إلى بلدي والحمد لله لا ينقصني شيء. عند زيارتي الأخيرة لبلدي جاءتني قريبة حبيبي السابق كونها صديقتي فسألتها عنه فضولا لا أكثر فأخبرتني أنه بمجرد انفصالي عنه تزوج بفتاة تعرف عليها فأنجب طفلة معاقة بنسبة 70 بالمئة وأنه الآن يعاني من مرض السرطان بسبب التدخين وأن زوجته تركته هو وابنته لأنها سئمت هذه المعيشة. فسبحان الخالق عندما يأحذ حقك دون أن تساله ذلك، إنها العدالة الإلهية يا أصدقاء!
نصيحتي لكم ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء و لا تتكبروا على النعمة! أستودعكم خيرا"
تفاعل معظم جمهور حلوها مع قصتها بإيجابية، وانهالت عليها تعليقات التشجيع والدعم والدعاء لها، وعبارات الحمد والشكر لله تعالى والتعبير عن عدله ورحمته، في جمل مثل: "ولا يظلم ربك أحدا" و"يمهل ولا يهمل" و"عدل الله لا مثيل له".
حتى خبيرة تطوير الذات الدكتورة سناء عبده عبرت عن سعادتها من أجلها قائلة: "الحمد لله الذي اسم من أسمائه العدل، سبحانه وتعالى أنا سعيدة لأجلك يا ابنتي فهذه القصة تدل على أهمية أن نحتسب أمرنا عند الله، وهو يرزقنا بكل الخير وإن كنا لا ندري. ربما أنت انزعجت وحزنت لتركه إياك، ولكن الخيرة فيما اختاره الله. ربي يوفقك، ثابري على حمد الله وشكره على هذه النعمة من الزوج الطيب والخلف الصالح وفقك الله دومًا".
من جهة أخرى، نصحها مجموعة من أصدقاء حلوها أن تحذر الشماتة، حتى أن صديقة خليجية من اليونان شاركتها قصتها المشابهة في التعليقات ودعتها أن تسامحه وتدعو له، وكانت تفاصيل قصتها كالتالي:
"اختي لا يجوز ان تشمتي وكل واحد فينا بياخذ نصيبه هو تركك بس هذا الشي كان خير لك والخير فيما اختاره الله وهو مرض بالسرطان يمكن هذا ابتلاء من رب العالمين بس مب ضروري لانه تركك انا تقريبا صارت لي نفس قصتك بس انا كنت ايجابية ولا عمري حقدت على خطيبي بالرغم انه ضيع من عمري ست سنوات وفالاخر تركني مب لاني مريضة بس لاسباب ثانية، المهم دخل السجن بعدها واتحكم عليه بخمس سنوات وبالرغم من ذلك ذهبت للعمرة بهاذاك الوقت والله العظيم اللي شاهد علي انا وقفت قدام الكعبة ودعيت له الله يفك سجنه ويفرج همه وقبل شهر كده سمعت انه طعن فالحكم واخذ وقف تنفيذ الحكم يعني طلع من السجن. فعلا هو ضرني كثير بس انا صعب علي ودعيت معاه. وانا الحين مخطوبة لشخص ثاني والله عوضني خير بس ادعو لي يكمل موضوعي لانه هاي رابع مرة انخطب ولا يكمل الموضوع والله المستعان"
وتعليق من السعودية: "هل تعتقدين أنه عوقب لانه تركك وفضل عليك غيرك؟؟ ربنا له حكمة بكل شيء وهو ادرى منا بما يقدره لنا فلا تنصبي نفسك قاضية ومعرفة لما ينزل جزاءات على البشر".
ومن الإمارات: " لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك".
تعليق آخر من الإمارات: " احمدي الله واشكريه على النعم التى من بها عليك وما تشمتي بحبيبك السابق بالعكس ادعي الله ان يفك كربه ويشافيه من ابتلاءاته".
وأنت عزيزتي، ما رأيك في قصة صديقتنا؟! هل هي فعلاً تشعر بالشماتة؟ أم يحق لها أن تقول أن هذا عدلٌ إلهي وأن الله أعاد لها حقها؟!
شاركينا رأيك في التعليقات بالنقر هنا "فتاة تحكي لنا عن قصتها مع العدل الإلهي".