مواصفات المرأة الاستثنائية
هناك نساء رائعات في كل مكان وكثير منهن يبقين عازبات أو يفتقرن إلى الصداقة، إن جمال المرأة ليس في الملابس التي ترتدي، أو في مظهرها أو الطريقة التي تصفف بها شعرها، لكن ينعكس جمال المرأة في عينيها لأنه مدخل قلبها والمكان الذي يقيم فيه الحب، فالجمال الحقيقي للمرأة ينعكس في روحها؛ الاهتمام الذي تعطيه بمحبة، كذلك الشغف الذي تظهره، بالتالي يزداد جمال المرأة مع سنوات عمرها.. فمن هي المرأة الأجمل وفق هذا التوصيف؟
صفات المرأة التي لا تنسى
لا يمكننا التحدث عن كل امرأة بهذه الطريقة، لكن الاحتمالات التي نستنتجها هي أن امرأة جميلة الروح ستكون متعبة؛ من التعارف على أشخاص محتملون ليكون أحدهم شريك حياتها، كما أنها تكون قد سأمت من استغلالها والكذب عليها وعدم احترامها! فأنت تعلم أن النساء اللاتي نقصدهم بالحديث هنا؛ عادة ما يكونون من نوع الأشخاص الجيد والجدير بالثقة، وهاتين الخاصتين.. لسوء الحظ غالباً ما يتم استغلالهما، على الرغم أن المرأة التي لا تنسى هي التي يندم من عرفها أو أحبها أو كان لها صديقاً في السابق؛ لأنه تركها أو فقدها، حيث لا تكون الصفات الاستثنائية محل تقدير من قبل الناس العاديين، وهي حقيقة مؤسفة ونحن جميعاً نعرف ذلك، فالناس التعساء يزدرون السعداء، كما يهزأ الغوغائيون من أولئك الهادئين المجدين في حياتهم، والحاسدون يمقتون الناجحين.. هكذا دواليك، وفي المحصلة لا يختلف وضع المرأة الاستثنائية في هذا الصدد، وإلى كل امرأة جميلة واستثنائية؛ نتحدث تالياً عن السمات التي تميزكِ ونحن نجلّها ونحترمها:
- اللطف: لطفكِ واضح في كل مكان تذهبين إليه، بغض النظر عن عدد المرات التي يتم فيها تجاهل تفكيرك وسخائك ووفاءك كصديقة وحبيبة، فإنك تصرين على المثابرة ولا تتخلي عن هذا اللطف، فأنتِ محبوبة من قبل أولئك الأشخاص الذين أثرتي في حياتهم، والكلمات تعجز عن وصف هذه المحبة.
- الاستقلال: إذا عثرتي على الشخص المناسب، فمن المحتمل أن يكون قد وقع في حب طبيعتك المستقلة، فنحن جميعاً نحب أنك لا تقدرين قيمتك من خلال شريكك، ولكن من الصفات الفريدة والاستثنائية التي تميزك.
- نكران الذات: دائماً ما تعطي المرأة الاستثنائية أكثر مما تتلقاه، فكر في أكثر النساء تأثيراً في حياتك؛ المرأة التي تحبها أكثر من أي شيء آخر، الآن اسأل نفسك هذا السؤال: هل وضعت احتياجات الآخرين قبل احتياجاتها؟ وهو السؤال ذاته عن أي امرأة مهمة واستثنائية؛ تركت هذا العالم مكاناً أفضل.
- الفضائل والكياسة: تقدم المرأة التي لا يمكن نسيانها نفسها بطلاوة؛ بالفضائل والكياسة التي تتمتع بها، فالأميرة ديانا مثلاً جسدت هذه الفضائل من خلال أفعالها، ومن غير المستغرب أن تكون ضحية لازدراء الفاشلين.. وهذا هو حال كل النساء الاستثنائيات في العالم والمجتمع من حولنا.
- الشغف: نحن نحب حماسكِ وانفعالكِ حول الأشياء المهمة بالنسبة لك، نحن معجبون بأن شغفك غالباً ما يكون دائم في أهدافك ومعنى الحياة بالنسبة لك، والشيء الآخر الذي نحبه هو شغفك بالأشياء الكبيرة والصغيرة على حد سواء، فأنتِ لا تبخسين شيئاً حقه وهذه خاصية غير مألوفة في الوقت الحاضر وعصر السرعة الذي يقتل الشغف في كل شيء ويجعله عرضة للنسيان.
- المساعدة والدعم: سواء كان صديقك أو أحد أفراد عائلتك أو شريك حياتك، فإن دعمك لا يكون مُختلق أو ملفق، ولا يبدو أبدا أنه قد ينتهي، على الرغم من أنك قد لا تتفقين معنا دائماً، فإنك ستحصلين دائماً على دعمنا كما نحصل على دعمك بنسبة 100٪.
- الفطنة والبصيرة: أنت تعرفين الأشخاص من حولك وما هم مؤهلون وقادرون على أن يكونوا، حتى لو لم يفعلوا ذلك، في حين أنهم قد لا يقدرون دائما قوة بصيرتك، فهم يعرفون أن حكمتك تستحق بعض التأمل العميق.
- الصدق: أنتِ لطيفة وحسنة العشِرة، لكنك لا تخشي الصدق والصراحة الجارحة عند الحاجة، في بعض الأحيان يأتي هذا "الصدق" على شكل غضب.. بعد أن يتصرف شخص ما بحماقة أو يفسد لطفك بسبب ضعفه، وبشكل عام تخرج كلماتك صادقة بشكل متساوي بين الجدية واللطف.
- الإصرار والمثابرة: كما ناقشنا.. ليس من السهل أن تكوني امرأة استثنائية في الوقت الحاضر، ومن الرائع أن تحافظ على هذه الصلابة في هذه النقطة، لقد تم سحب العديد من الأشخاص الطيبين في تيار المجتمع الحديث، وهو الأمر الذي يميز حقيقتك الاستثنائية.. التي لا تُنسَ!
- الحب: أخيراً والأهم هو حبك، نشكرك على كل الأوقات التي اتصلت بها وأجبت على الهاتف، وأعطيتي من وقتك وإصغائك وسعة قلبك، وقول ما يساعد الآخرين ويريحهم سماعه، وسماحك لهم أن يكونوا جزءاً من حياتك الجميلة.
هناك علامات تميز المرأة اللطيفة والجيدة
لا يوجد إنسان مثالي.. لكن العثور على امرأة استثنائية يعني أنك وجدت شريكة حياة رائعة، على الرغم من وجود بعض العيوب، فلا توجد معايير محددة لكون امرأة ما جيدة، ومع ذلك سترى بعض العلامات الخفية من شأنها أن تخبرك أنك معها؛ هو أفضل خيار قمت به في حياتك:
- تلهمك لأن تصبح شخصاً أفضل: امرأة جيدة تستثير الطاقة الإيجابية لتجعلك تشعر بأنك قادر على فعل أي شيء، لكنها لا تضغط أو تفرض عليك ذلك، بل ترشدك وتساعدك على تحقيق أهدافك وأحلامك، حيث كشفت دراسة عن كيفية تأثير علاقتك مع الشريك على شعورك بذاتك، "يبدو أن البشر لديهم طبيعة متأصلة للتواصل مع شخص آخر بغرض التوسع الذاتي، ولا يتعلق هذا الأمر فقط بالتعرف على السمات الإيجابية لشريكك بل أيضاً في أخذ هذه السمات، على سبيل المثال.. إذا كنت مرتبط بشخص يحب فعل الخير، فمن المحتمل أنك ستصبح أنت أيضاً محباً لفعل الخير"، فالعلاقة السليمة حيث يسعد شخصان؛ تجعلك أفضل لأنك تتبنى أفضل صفات الشخص الآخر أو الشريك، وامرأة جيدة تعرف كيفية التقليل من شأن السمات السلبية لديك من خلال عملية التقليم الذاتي التي ستتبعها من دون أن تفرض هي ذلك عليك، وفق الدراسة أعلاه: "هي امرأة جيدة إذا كانت تساعدك على كسر عادة سيئة أو تقليل صفاتك غير المثالية".
- تدرك اختلافاتك: إنها امرأة لن تفتعل مشكلات في علاقتك عندما تتشاجران، سوف تشرح وجهة نظرها لتوضيح أي سوء فهم بينكما، حيث لن تفرض ما تعتقد أو رأيها عليك، ستخبرك ذلك بشكل واضح ومباشر لأنها صادقة، مع ذلك لن تتوقع منك أن تتفق معها دائماً، كما تحترم المرأة الجيدة رأيك، لأنها تفهم أن الاختلاف في وجهة النظر؛ صحي في العلاقة كما لا يُخلف للود قضية.
- إنها أكبر المعجبين بك: يمكنها أن تساوي أو تفوق أفضل صديق لديك؛ عندما يتعلق الأمر بإعجابها بك، حيث تشجّعك دائماً على تحقيق أهدافك وستشارك إنجازاتك وتفخر بها أمام الآخرين، وعندما تأتيك الفرص.. أو عندما تحصل على ترقية أو لديك أي تطور في حياتك المهنية سوف تحتفل بك، لكنها أيضاً أكثر نقادك وعياً، وهنا ترتبط الأشياء بشكل أساسي بشخص يبحث بكل صدق عن صالحك، إذ ستقدم لك آراء صادقة قد تكون مؤلمة في بعض الأحيان، مع ذلك تذكر أنها تنتقدك فقط لأنها تعلم أنه يمكنك أن تصبح أفضل.
- تشعر أنك محظوظ لأنك معها: بسبب طاقتها الإيجابية؛ تشعر أنك قد حصلت على الجائزة الكبرى مع العلم بأنها اختارتك من بين جميع الرجال الآخرين الذين تقدموا لها، في بعض الأحيان لا تصدق أنها تريد أن تكون معك أنت!.. امرأة تجعلك تشعر بأنك محظوظ هو التواجد مع شخص تستقر معه مدى الحياة، حتى عندما تتضاءل الرومانسية أو يخفت الحب بينكما قليلاً..(كما يحدث في معظم العلاقات في نهاية المطاف)؛ لا تزال تشعر بالحظ أن تكون مع امرأة جيدة، هذا لأنها تساعدك في التركيز على الأشياء الإيجابية، ووفقًا لكتاب (كيف يحدث الحظ: استخدام علم الحظ في تغيير العمل والحب والحياة)؛ يمكن للأشخاص الذين يقدمون فيضاً جيداً من الإيجابية الحفاظ على علاقة رائعة، لذا.. أنت محظوظ جداً أن تكون مع امرأة مثلها.
- إنها آمنة واثقة مستقرة: ليست من النوع الذي يصبح غيوراً بسهولة إذا رأتك تتحدث إلى امرأة أو إذا كانت لديك علاقة جيدة مع زميلاتك في العمل، حيث تحترم الجوانب الأخرى من حياتك، بدلاً من محاولة منعك عما عليك الإيفاء به بسبب الغيرة، تريد مشاركتك الحياة لذلك تحاول التعرف على الأشخاص الذين تتعامل معهم بغض النظر عن جنسهم، على سبيل المثال: إنها صديقة لجميع الأشخاص في الذين تعرفهم، إنها امرأة تعرف في أعماقها ولاءك وإخلاصك لها ولا تشعر أبداً بعدم الأمان، إنها ليست مجنونة لدرجة أنها يجب أن تتحقق من هاتفك، ورسائل البريد الإلكتروني، وحساباتك على صفحات التواصل الاجتماعي.
- لن تحاول إثارة غيرتك: ليس لديها أي أجندة لتمارس عليك الألعاب فقط لتثير غيرتك، لأنها تدرك أن العلاقات الحقيقية لا تنطوي على هذه الحيل والحرب الذهنية بين الزوجين، ذلك لأنها آمنة في حياتك ولن تلجأ إلى الحيل لجذب انتباهك، وبحسب دراسة فإن "الغيرة هي مظهر من مظاهر عدم الرضا والصراع في العلاقة الزوجية"، بالتالي لن تتلاعب المرأة الجيدة بحالتك العاطفية للحصول على رد فعل منك، كما أنها وإذا كانت لديها بالفعل أية مشاكل؛ فسوف تجلس وتتحدث معك مباشرة وبصراحة.
- لديها أهدافها الشخصية وتدرك أنكما في علاقتكما فريق: إن المرأة الجيدة لديها أهداف في حياتها وتعرف ما يجب فعله لتحقيقها، كما تتمتع بنفوذ جيد في علاقتكما يمنحك الاستقرار معها، إذ لديك شريكة معها يمكنك مواجهة تحديات العالم، ووجدت دراسة أنه "يمكن للأزواج الذين يمكن أن ينتقلوا بسهولة من التفكير كأفراد ومن ثم كفريق؛ أن يكون لهم علاقة طويلة الأمد"، بالتالي المرأة الجيدة تبذل طاقتها في عمل الأشياء معاً لتحسين العلاقة، حتى لو كان لكل منكما أهداف وأحلام فردية، حيث تناقشان علاقتكما بصورة دائمة وتقيمون مكانكما وإلى أين تتوجهان، كذلك المسائل التي يجب عليكما حلّها.
- تعطيك مساحتك: المرأة الجيدة لن تتشبث بك أو تخنقك أو تعتمد عليك طوال الوقت، لأنها تمنحك مساحة لمواصلة اهتماماتك الخاصة، على سبيل المثال ستسمح لك بقضاء ليلة مع أصدقائك خارجاً وإذا كنت ستعود إلى المنزل متأخرة قليلاً لن تفتعل مشاجرة، ولن تتضايق منك إذا كنت تقضي بعض الوقت مع عائلتك أو تسافر بقصد العمل بدونها، كما لا تشعر بالقلق من أن تنفصلا عن بعضكما البعض عندما تمنحك مساحة، كشركاء.. فإن قضاء بعض الوقت مع بعضهم البعض مهم بالطبع، لكنها تعرف أنكما ستنموان لأشخاص أفضل؛ إذا كان لديكما مساحة كافية بعيدا عن بعضها البعض، وفي حين أنه لا توجد صيغة مثالية لتحقيق هذا التوازن، فأنت تعلم أنك تفعل ذلك بشكل صحيح.. إذا كنت تشعر أن الحياة جيدة عندما تكون مع شريكتك أو بدونها.
- تدرك أهمية علاقتكما الجسدية: عندما يكون لدى كل منكما التزامات روتينية مزدحمة، وكنتما في علاقة زوجية منذ سنوات؛ من السهل التغاضي عن العلاقة الجنسية، لكن المرأة الصالحة تعرف أن هذا مهم للعلاقة، حيث ستبذل جهدا للحفاظ على الأشياء المثيرة من خلال تجربة شيء جديد من وقت لآخر، حيث كشفت دراسة: "أن الأشخاص الذين يتمتعون بعلاقات جيدة طويلة الأجل؛ لا تتناقص الرغبة الجنسية بينهما، وعلى الرغم من الحياة المزدحمة، إلا أنهم ما زالوا ينجذبون ويرتبطون بعمق عاطفياً، كما أن لديهم تناغم جيد من التواصل اللفظي وغير اللفظي أيضاً"، فمن الجيد بالنسبة للأزواج في علاقة منذ سنوات أن تكون لديهم جدولة لوقت العلاقة الحميمية، فقد يساعد ذلك في بناء اللهفة والإثارة في غرفة النوم، مما يجعل هذا الجانب من العلاقة أكثر صحة.
- لن تسحبك عن عائلتك وأصدقائك: المرأة الطيبة ليست من النوع الذي يفسد علاقتك مع هؤلاء الأشخاص في حياتك، كما أنها لا تجعل من الصعب عليك موازنة علاقاتك بينها وبينهم، لن تسحبك بعيدا أو تعزلك عنهم، حيث كنت فخوراً ومتحمساً لتقديمها لعائلتك منذ أول مرة، لم يكن لديك أي تردد.. لأنك كنت تعرف أنها ستثير إعجاب معارفك وتتواصل معهم بسهولة.
في الختام.. المرأة المميزة والاستثنائية هي الإنسانة الجيدة، التي تعلم أنها ليست مركز الكون كما لا تحتاج إلى أن تُدلل أو تُرعى مثل فتاة صغيرة، هي تعرف أنه في الزواج سيكون هناك أيام سيئة وأيام جيدة، ولن تلومك عندما تحدث أشياء سيئة في علاقتكما، ستغذي المرأة الطيبة دائماً شريكها بالطاقة الإيجابية، لذلك إذا كنت طيباً أيضاً، فمن المرجح أن تستمر علاقتكما وتظلان ملتزمان ببعضكما البعض، فهل هذه المعادلة جيدة بالنسبة لك..؟.. تفضل وشاركنا رأيك القيّم؛ بما طرحناه في هذا المقال من خلال التعليقات.