أسرار السعادة في العمل والنجاح المهني

ما هي أسرار السعادة في الحياة العملية والمهنية؟ وكيف يحفز العمل التطوعي سعادة الفرد والمجتمع؟ تعرف إلى أسرار السعاد في العمل والنجاح المهني
أسرار السعادة في العمل والنجاح المهني
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

يعد العمل ركناً أساسياً يحتل مرحلة عمرية طويلة من حياة الإنسان، ففي العمل يجد الشخص ذاته ويؤمن قوت يومه، ويشعر بالأمن والاستقرار. وسنجيب في هذا المقال عن سؤال مهم جداً، وهو "كيف أكون سعيداً في عملي؟".

يُعرف العمل على أنه المجهود الحركي والفكري أو ما يسمى بالطاقة والجهد الذي يبذله الإنسان من أجل تحصيل أو إنتاج ما يؤدي إلى إشباع حاجة معينة.

animate

هل يمكن للفرد أن يشعر بسعادة دائمة في عمله؟ وما هي أسرار السعادة في العمل؟ للشركة أو الإدارة دور في هذه المهمة، كما على الفرد نفسه الجزء الأكبر من مسؤولية إسعاد نفسه أيضاً.

  1. الشفافية: تعد الشفافية أحد أهم عوامل الرضا الوظيفي للشخص. وهنا نعني بالشفافية الوضوح والتواصل المفتوح بين الموظف والإدارة. 
  2. تشجيع التواصل: على الشركة أن تفتح أبواب التواصل مع الأفراد مما يساهم في إحساس الفرد بقيمته في الشركة.
  3. مكافأة الموظفين: تعد الإنجازات والمكافآت من أبرز العوامل التي تساعد على تشجيع الموظفين وتطويرهم وإسعادهم.
  4. الرعاية الصحية: يجب أن يدرك المدراء وأصحاب العمل أهمية برامج الصحة التي تلعب دوراً مهماً في تعزيز جهود التحكم بتكاليف الرعاية الصحية والحفاظ على قوى عاملة سعيدة ومنتجة.
  5. الفوائد الإضافية: على الشركات تقديم حوافز جديدة للموظفين مما يشجعهم على بذل المزيد من الجهد في العمل والشعور بالرضا.
  6. طلب رأي الموظفين: على الشركات عمل دراسات على الموظفين بين فترة وأخرى ومعرفة مدى رضاهم عن العمل في الشركة.
  1. الشغف: اسعى خلف ما تحب، لا تضع شغفك في الحياة، اعمل ما تحب كي لا تشعر أنك تعمل طوال النهار، وإن لم تتمكن من العمل في المجال الذي تحبه، حاول أن تحب ما تعمل حتى تستطيع أن تعمل ما تحب في يوم ما.
  2. الإيجابية والامتنان: اشعر بالامتنان كل صباح لأنك تملك وظيفة بينما الملايين يعانون من البطالة والفقر والجوع حول العالم. استشعر نعم الله، واشكره على تأمين حياتك ورزقك. كن إيجابياً في أفكارك ومشاعرك قدر الإمكان وتجنب الأفكار السلبية والأناس السلبيين، فالسلبية تعاسة، والإيجابية هي السعادة بعينها.
  3. التوازن بين الحياة الشخصية والعمل: يعد التوازن بين حياة الفرد الشخصية والمهنية من أبرز أسرار السعادة في العمل.
  4. الوضوح والالتزام: افهم دورك في العمل من جميع جوانبه واسعى للوصول إلى النتيجة الأفضل دوماً. كن مخلصاً وملتزماً كي تكون مرتاحاً مع نفسك ومع من حولك وكي تكون واثقاً من نتائج عملك. فكل هذا سيجنبك أي مشاعر سلبية، وسيريحك ويسعدك.
  5. إنشاء مسار وظيفي محدد: يجب أن ترسم الموظف مسيرة واضحة له في حياته المهنية، ويخطط لتقدم وظيفي واضح. أنت المسؤول الوحيد عن رسم حياتك العملية، لذا فكر وكأنك قائد في معركة وعليك الانتصار وتحقيق ما تريد.
  6. المطالعة باستمرار: القراءة بشكل دائم ومستمر تساعدك على تطوير ذاتك وتوسيع إدراكك وقدراتك على اختيار الصواب وبالتالي النجاح في حياتك العملية، مما يزيد مستوى سعادتك في عملك.
  7. وضع هدف معين والتركيز عليه: يعد أساس السعادة في الحياة العملية وضع هدف محدد والعمل بشكل جاد ومتواصل للوصول له، والابتعاد عن الأشخاص السلبيين أو أولئك الذين لا يؤمنون بقدراتك. طريق الوصول إلى الهدف مليء بالمتعة والإثارة، والوصول إلى الهدف هو قمة السعادة.
  8. المرونة ومواكبة التغيير: تعد القدرة على تحمل التغيرات أمراً ضرورياً لتحقيق السعادة في الحياة العملية، فنحن نشهد في زماننا هذا العديد من التطورات التكنولوجية السريعة والتي يتوجب على الشخص تقبلها وتكييف مهاراته معها.
  9. التواصل والتعارف: التواصل مع الآخرين بإيجابية، وتكوين شكبة معارف في حياتك العملية تساعدك على التقدم في عملك، إضافة إلى تكوين صداقات قد تجعل العمل أكثر متعة.
  10. إدراك الحدود: على الفرد إدراك حدوده وعدم تجاوزها، وهو أمر غير قابل للنقاش. تعرف على حدودك الخاصة وحدود الآخرين مما يضمن لك الراحة والاستقرار في مكان عملك.

يُعرف العمل التطوعي أو العمل الطوعي بأنه عمل حر نقوم به بكامل رغبتنا وبدون إكراه، وذلك لتطوير أنفسنا وتطوير مجتمعاتنا. وهو عمل نقوم به لأسباب تتجاوز الربح المادي.
ولكن ما هو سبب السعادة في العمل التطوعي؟

  • الرضا واحترام الذات: يؤدي العمل التطوعي إلى زيادة الرضا عن الحياة واحترام الذات مما يحفز الطاقة الإيجابية الضرورية للشعور بالسعادة الغامرة وتقليل مستويات الاكتئاب.
  • السيرة الذاتية: يعزز العمل التطوعي السيرة الذاتية للفرد ويطور قدراته وميزاته
  • شبكة المعارف: يوسع العمل التطوعي شبكة معارف الفرد ويقوي علاقاته الاجتماعية والعملية، وقدرته على التواصل مع الآخرين.
  • السعادة المجتمعية: يقوي العمل الخيري أو التطوعي الروابط الاجتماعية بين الناس، مما يبني مجتمعاً مترابطاً ومحباً وسعيداً. فالسعادة تبدأ بالفرد وتنتشر في المجتمع.
  • القيادية والثقة بالنفس: يتحول الإنسان المتطوع إلى قدوة حسنة في المجتمع، مما يعزز ثقته بنفسه وخصاله القيادية ويرفع من مستواه الاجتماعي، وبالتالي يصبح أكثر فخراً ورضاً وسعادة.