علاجات الإسهال الطبية وطرق علاج الإسهال بالأعشاب

أفضل أنواع علاج الإسهال، علاج الإسهال بالأعشاب والأغذية والطرق الطبيعية، وعلاج الإسهال بالأدوية، ومعلومات مهمة للتعامل مع الإسهال والوقاية منه
علاجات الإسهال الطبية وطرق علاج الإسهال بالأعشاب
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

ويمكن  معالجته بالأدوية غير المحتاجة إلى وصفة طبية، لكن يمكن له أن يكون مزعجاً للغاية ويستمر لفترة أطول، كما أنه قد يقود إلى خسارةٍ كبيرةٍ في السوائل وبالتالي إلى الجفاف الذي قد يكون خطيراً للغاية إذا لم يُعالج بالسرعة المطلوبة. في المقال التالي سنتعرف على أهم الطرق والأدوية المتبعة في علاج وتدبير الإسهال.

animate

يُعرّف الإسهال بكونه ازدياداً في تواتر الحركات المعوية وتحولاً للبراز إلى شكلٍ أكثر سيولةً ورخاوة؛ بالتالي  يزداد عدد مرات التغوط ويكون البراز فيها شبه سائل ورخواً بخلاف طبيعته في الحالة العادية.

كيف يتم علاج الإسهال؟
يزول الإسهال عادةً خلال عدة أيام دون معالجة، خاصةً إذا كان سببه التهاباً معيناً. يستمر الإسهال عند الأطفال من 5 إلى 7 أيام ونادراً يمتد إلى أسبوعين، عند البالغين يستمر حوالي يومين إلى 3 أيام، كما يمكن للطرق التالية أن تساهم في

علاج وتخفيف الإسهال والتسريع من عملية الشفاء منه:

  • تناول الكثير من السوائل
    من الضروري شرب الكثير من السوائل وذلك بهدف تفادي المشكلة الأخطر المتمثلة بالجفاف (Dehydration) خاصةً إذا كان الشخص يعاني من الإقياء بالإضافة للإسهال؛ لذا يُنصح المرضى بشرب الكثير من الماء، يجب الانتباه لهذا الأمر لدى الأطفال أيضاً.. وذلك من خلال إعطائهم رشفات صغيرة متكررة من الماء، يجب تجنب إعطاء عصير الفواكه والمشروبات الفوّارة لأنها تجعل الإسهال أسوأ لدى الأطفال.
  • محاليل إعادة التمييه (تعويض السوائل) الفموية (Oral Rehydration Solution) (ORS)
    قد يقترح الطبيب على مريض الإسهال أن يتناول محاليل إعادة التمييه ويهدف ذلك إلى تفادي الجفاف الذي قد يحصل لدى بعض المرضى (بعض المرضى ككبار السن والهزيلين يكونون معرضين أكثر من غيرهم للجفاف)، كما تُستعمل هذه المحاليل أيضاً لعلاج الجفاف القائم بالفعل، تكون المحاليل على شكل أكياس فيها سوائل محلولٌ فيها الملح والسكر بالإضافة لبعض المواد المعدنية التي يفقدها الجسم في حال الجفاف، وهي تتواجد في الصيدليات وتباع دون الحاجة لوصفة طبية.

نصائح حول تناول الطعام بعد الإصابة بالإسهال
يقترح معظم الخبراء وجوب تناول الأطعمة الصلبة متى أصبح المريض قادراً على ذلك، كما يقترحون تناول وجبات صغيرة وخفيفة وتجنب الأطعمة الدسمة أو الحارة، تشمل الأغذية الجيدة  التي يمكن تناولها في حال الإصابة بالإسهال: البطاطا، الرز، الموز، الحساء، الخضراوات المسلوقة بالإضافة للأطعمة المالحة، يجب ألا  يجبر المريض نفسه على الأكل في حال كان يعاني من نقص الشهية لكن يجب أن يستمر في تناول السوائل.
أما بالنسبة للأطفال، فإذا أصيب الطفل بالجفاف يُنصح بعدم إطعامه أي أطعمة صلبة بانتظار أن يشرب ما يكفي من السوائل. 

معالجة الإسهال طبياً والأدوية المضادة للإسهال
تُنقص هذه الأدوية من شدة الإسهال وتُخفِّض من المدة التي يستمر خلالها، لكنها ليست عادةً ضرورية، يُعدُّ لوبيراميد (Loperamide) أهم هذه الأدوية فهو الأكثر فعالية والأقل تسبباً  بآثار  جانبية ، آلية عمل لوبيراميد تتمثل في إبطاء الحركات العضلية في الأمعاء، يوجد دواء بديل يدعى راسيكادوتريل (Racecadotril) يعمل من خلال تخفيض كمية الماء المُنتَج من الأمعاء الدقيقة، يُنصح المرضى بقراءة النشرة المرفقة بالأدوية لمعرفة ما إذا كان مناسباً لهم، مع الأغلب أن معظم الأدوية المضادة للإسهال لا يُنصح بإعطائها للأطفال.

مسكنات الألم في حالات الإسهال
لا تعالج مسكنات الألم كالباراسيتامول والبروفين الإسهال إنما تقوم بتخفيف الحمى والصداع، يُنصح دائماً بقراءة النشرة الطبية قبل استعمال أي دواء.

علاج الإسهال بالمضادات الحيوية
لا يوصى باستخدام المضادات الحيوية في علاج الإسهال إذا كان سببه غير معروف، ويجب الانتباه لما يلي:

  1. لا تفيد المضادات الحيوية إذا كان سبب الإسهال فيروسياً.
  2. قد يسبب أعراضاً جانبية مزعجة.
  3. قد تغدو أقل فعاليةً في علاج الحالات الشديدة إذا تكرر استخدامها في علاج الحالات الخفيفة. 

علاج الإسهال ضمن المشفى
قد يتطلب الإسهال أحياناً علاجاً ضمن المشفى وذلك في الحالات الشديدة منه؛ وذلك بهدف علاج الجفاف الخطير، يتضمن العلاج تأمين السوائل والأغذية مباشرةً عبر الوريد.
معالجة السبب وراء الإصابة بالإسهال

من الأمثلة على الحالات المسببة للإسهال:

  1. متلازمة الأمعاء الهيوجة: حالة تمكن معالجتها من خلال حميات غذائية معينة بالإضافة للأدوية.
  2. الداء المعوي الالتهابي: الذي تمكن معالجته بالميسالازينات والستيروئيدات والمضادات الحيوية.
  3. الداء البطني (الداء الزلاقي): يُعالج باستثناء الأطعمة الحاوية على مادة الغلوتين من النظام الغذائي (كالخبز والحبوب).
  4. سوء امتصاص الحموض الصفراوية: يُعالج من خلال الأدوية التي تمنع الحمض من التراكم في الجهاز الهضمي.

ختاماً.. لا يُعدّ الإسهال عارضاً ذا علاجٍ صعبٍ عموماً، غير أنّه كما لاحظنا ربما يدل على اضطراباتٍ أكثر خطورةً؛ لذا ينبغي البحث عن السبب وراء الإسهال بالإضافة إلى علاجه وذلك عند الطبيب المختص.