هل المرأة معقدة جنسياً؟!

هذه الأسطورة مجال لتساؤلات الباحثين حول؛ أن الرغبة الجنسية لدى النساء والرجال تختلف بطبيعتها.. نقدم قراءة لبعض الأبحاث
هل المرأة معقدة جنسياً؟!
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

عندما يتعلق الأمر بالرغبة الجنسية، فالرجال هم الأكثر بساطة.. أو هكذا تعمقت الصورة النمطية التقليدية؛ بأنهم يفكرون دائماً بالجنس ومستعدون دائماً لممارسته! أما رغبة المرأة الجسدية فهي أكثر دقة وحتى أنها غامضة، ما مدى دقة هذا الكلام.. وهل المرأة هذا الكائن المعقد جنسياً؟.

هل فُرضت نظرة التحيز ضد رغبة المرأة الجنسية حتى في البحث العلمي؟
يتم تصوير الرجال في مختلف المجتمعات على أنهم يشاهدون الإباحية بكثرة، ويمارسون الجنس والاستمناء بكثرة، وما صورته السينما والأدب هو أن المرأة تموت من أجل رجل جذاب جنسياً، أو أنها تُظهر رغبة النساء العاطفية في ممارسة الجنس على النقيض من الصورة الأولى، وها هي عقدة العاهرة والطاهرة، التي تحدثنا عنها في مقال سابق.
وقد يميل العلم إلى دعم هذه الصور النمطية حول الرغبة الجنسية المعقدة لدى النساء، أو تقديم أدلة عليها في كل الأحوال، حيث تشير الدراسات إلى أن الرجال يفكرون بالجنس أكثر من النساء خلال اليوم، كما يستمني الرجال أكثر من النساء، ويشعر الرجال بمشاعر جنسية أكثر كثافة وتكراراً وديمومة طوال حياتهم مقارنة بالنساء، أو أن الرجال لديهم هزات الجماع أكثر من النساء، رغم أن العلم أثبت العكس أيضاً، (راجع مقالنا حول المرأة والجنس)، هذا وأعاد الخبراء النظر في هذه المعتقدات القديمة عن الحياة الجنسية، في العقدين الماضيين؛ نظراً لأن المزيد من النساء يعملن الآن كباحثات!

معايير مختلفة لدراسة الرغبة الجنسية بين الرجل والمرأة 
يدرس العلماء عن كثب الدوافع البيولوجية والاجتماعية والنفسية للمرأة عندما يتعلق الأمر بالجنس، ويجدون أن الرجال والنساء يختلفون بدرجة أقل عما كان يُعتقد سابقاً، حتى أن الباحثين يعيدون التفكير في كيفية إجراء دراسات الجنس في المقام الأول، وما إذا كانت المنهجيات القديمة والقواعد الاجتماعية، قد أكدت أسطورة أن المرأة معقدة جنسياً، تقول أستاذة علم النفس ودراسات الجندر وعلم الأعصاب ساري فان أندرس (Sari van Anders): "على مر التاريخ العلمي كان تشريح الذكور هو الأساس، وفي جميع مجالات البحث تقريباً؛ يُفهم الرجال على أنهم بشر، وتُفهم النساء كنوع جنس أو حالة خاصة، لذا تبدو الأمور معقدة لأن المعايير مختلفة".
 

animate

حتى منتصف القرن العشرين كانت دراسة الجنس عند المرأة تعتبر جريمة!
اُعتُبر البحث المبكر في الحياة الجنسية للمرأة؛ محرماً أو غير مهم، ولعقود من الزمن تم استبعاد النساء من الدراسات التجريبية السريرية، ففي عام 1953 عندما نشر الرائد في أبحاث الجنس؛ ألفريد كينزي (Alfred Kinsey) كتابه "السلوك الجنسي لدى الإنسان"، والذي تضمن ما يقرب من 6000 مقابلة شخصية مع النساء حول حياتهن الجنسية، مثل ممارسات العادة السرية والنشاط الجنسي قبل الزواج، كان رد فعل الجمهور شديداً، لدرجة أنه أدى إلى إجراء تحقيق في الكونغرس الأمريكي حول تمويل أبحاث كينزي.

ونظراً لأن العديد من الدراسات المؤثرة على الجنس قد أجريت على الرجال فقط، كان من المفترض أن الطريقة التي تظهر بها الرغبة لدى الرجال، هي الطريقة التي قدمت بها عند النساء أيضاً، وفي أوائل العقد الأول من القرن الواحد والعشرين، خلال فصل التشريح العصبي على مستوى الدراسات العليا، لاحظت فان أندرس وكانت طالبة آنذاك: "أن جميع المخططات التشريحية لرسم خرائط الأعصاب كانت للرجال، وهذا ربما لم يكن له أهمية كبيرة بالنسبة لمعظم الجسم، لكن عندما يتعلق الأمر بالنهايات العصبية والإحساس البدني؛ عادة ما تختلف الأعضاء التناسلية بشكل ملحوظ بين النساء والرجال، وكانت نفس ردود الأعصاب صحيحة بالنسبة للنساء".
تقول الباحثة في الصحة الجنسية سامنثا داووسن (Samantha Dawson): "لم يكن قد بدأ الباحثون حتى تسعينات القرن العشرين؛ بدراسة الحياة الجنسية للمرأة بجدية، وحتى مع ذلك عندما بدأت البيانات تُظهر اختلافاً بين الرجال والنساء عندما يتعلق الأمر بالإثارة الجنسية؛ لم يتم استكشاف النتائج غير المتوقعة، لكن تم تصنيف النساء على أنهن أكثر تعقيداً أو أقل بديهية".. هكذا ببساطة!.
 

ندرة أدبيات الحياة الجنسية للنساء
في ظل ندرة الأبحاث الوافية للحياة الجنسية عند المرأة؛ قررت الطبيبة النفسية وعالمة الأعصاب؛ نان وايز (Nan Wise)، دراسة استجابة المخ الأنثوي لمحفزات الأعضاء التناسلية، حيث أجرت فحوصات الرنين المغناطيسي الوظيفي في المخ لدى 11 امرأة لتحديد أجزاء الدماغ، التي تم تنشيطها عن طريق التحفيز الذاتي للبظر، والمهبل وعنق الرحم والحلمة، و(نذكر أنه حتى إجراء أبحاث وايز، لم يتم إجراء رسم الخرائط الحسية إلا على الرجال، نتيجة لذلك لم يكن الباحثون متأكدين؛ إذا كانت أجزاء الدماغ المرتبطة بتحفيز الأعضاء التناسلية للإناث، هي نفس الأجزاء المرتبطة بتنشيط الأعضاء التناسلية للذكور)، وفي عام 2011 اكتشفت أبحاث وايز وفريقها؛ "أن التحفيز المهبلي أثار استجابة الدماغ بطريقة مختلفة من تحفيز البظر على سبيل المثال، لكن كل مجال من المجالات التي تتوافق مع أنواع التحفيز المختلفة؛ كان ضمن القشرة الحسية التناسلية للدماغ (genital sensory cortex).."، (وهو جزء من الدماغ يتلقى ويعالج الأحاسيس الجسدية).
قبل هذه الدراسة لم تتم الأبحاث سوى على القشرة الحسية في أدمغة الرجال، وتقول وايز: "حتى الآن يبدو أن الأنماط التي لاحظناها في الأعضاء التناسلية الأنثوية ترتبط بما لدى الذكور، هذا يعني أن مساحة الدماغ التي ينشطها التحفيز التناسلي؛ هي نفس المكان لدى كل من أدمغة الذكور والإناث تقريباً، مع ذلك نظراً لأن تحفيز الحلمة أثار استجابة جنسية لدى النساء وليس لدى الرجال؛ فهذا يعني أن طريقة تفاعل أدمغة الرجال والنساء مع التحفيز الجنسي مختلفة".
 

من هو الأكثر تعقيداً في الجنس؛ المرأة أم الرجل؟
وجد الباحثون خلال السنوات القليلة الماضية أيضاً، أنه لا يوجد أحد بين الجنسين أكثر تعقيداً من الآخر؛ وعندما يتعلق الأمر بالحث الجنسي، في الواقع كل شخص معقد جنسياً! وتقول سامنثا داوسون التي شاركت في دراسة عام 2014؛ حول أن الرغبة الجنسية تظهر بشكل متشابه لدى النساء والرجال: "لقد فكرنا في البداية بالرغبة لأن هذا الشيء التلقائي، هو الذي يبدأ دورة الاستجابة الجنسية، ونفكر الآن في الرغبة على أنها استجابة، ولهذا يبلّغ الرجال والنساء عن مستويات مماثلة من الرغبة، وأكثر مما كان يُعتقد سابقاً".
لقد اتضح أنه يمكن لكل من الرجال والنساء الاستثارة؛ لفكرة ممارسة الجنس بعد الكلام عن الجنس أو اللمس أو التخيل، ففي كثير من الأحيان.. لا تنشأ الرغبة الجنسية بطريقة عفوية وحيوانية، مما يؤدي إلى ظهور الاستجابة الجنسية وفق نموذج (Masters and Johnson) وهو التسلسل الخطي التالي: (الرغبة، الإثارة، النشوة الجنسية، والقرار بممارسة الجنس)، وكانت هذه هي دورة الاستجابة الجنسية الأصلية، استناداً إلى ملاحظات حول الاستجابة خلال الأنشطة الجنسية، ولا يزال هذا النموذج الذي يتم تدريسه هو الأكثر شيوعاً، على الرغم من ظهوره في منتصف الستينيات في القرن العشرين.
الآن فيما يخص نموذج (Masters and Johnson)، كان يعتقد في الأصل أن النساء تجربن هذا التسلسل خارج الترتيب، فكان التفكير بأن النساء لا يشعرن بطبيعة الحال.. بالحاجة إلى ممارسة الجنس، ويمكنهن فقط الحصول على الحالة المزاجية بعد الكلام الجنسي أو التخيل أو الحضن، في حين أن الرجال يمكن أن يشعروا بالرغبة بعد ممارسة الجنس بالفعل، يقول عالم النفس جاستن لوهيميلر (Justin Lehmiller): "إن فكرة الرغبة في الاستجابة ليست شيئاً فريداً بالنسبة للنساء"، وتقول سامنثا داوسن: "نحن (الآن).. نعتقد أن الرغبة تنبع من الإثارة، وليس العكس، لقد أدى هذا التغيير إلى إثارة خطوط بحث جديدة، كما أدى إلى زيادة التساؤلات حول ما إذا كانت الإثارة تختلف باختلاف الجندر"، (الجندر هو النوع الاجتماعي).

وأظهرت الأبحاث التي تناولت الاستجابة وفق الاختلافات بين الجنسين  أن الرغبة تتجلى بشكل مشابه بين الجنسين، وتقول داوسون: " عندما يُعرّض كل من الرجال والنساء لأشرطة فيديو صريحة جنسياً ذات صلة بتفضيلاتهم، فإن الرجال والنساء يبلّغون عن مشاعر مماثلة من الرغبة"، وتوضح داوسون: "إذا قدمنا حافزاً مناسباً، فقد أبلغ كلا الجنسين عن إثارة مشابهة"، كما يشير الرجال والنساء إلى مستويات مماثلة من الرغبة في ممارسة الجنس مع شريك ومن خلال الاستمناء، تتابع داوسون: "من الناحية التجريبية؛ يمكننا أن نرى أنه في ظل نفس الظروف الدقيقة، فإن الرجال والنساء سيؤدون ممارسة مماثلة".
كما وجد استطلاع أمريكي أجراه الدكتور جاستن لوهيميلر؛ أن للرجال والنساء تجربة متماثلة للتخيلات الجنسية، ووجد "في حين أن النساء يتخيلن في كثير من الأحيان الشعور بعدم اليقين والطمأنينة أثناء ممارسة الجنس، فقد أبلغ معظم الرجال الذين شملهم الاستطلاع؛ عن إعطاء الأولوية لهذه المشاعر أيضاً، وإذا نظرت إلى أكثر الأسباب شيوعاً حول ممارسة الجنس، فهي متشابهة إلى حد كبير بين الرجال والنساء، وهي تتعلق أساساً.. بالسرور".
كان يُعتقد ولعقود من الزمن؛ أن المستويات الأعلى من الهرمون الذكوري التستوستيرون الأعلى لدى الرجل هو ما يزيد من الدافع الجنسي لديه، بالتالي هم الأكثر طلباً للجنس، لكن الأدلة الناشئة تشير إلى أن تأثير هرمون تستوستيرون قد يكون أقل وضوحاً في الدافع الجنسي، ولم يجد الباحثون في دراسة أجريت عام 2010؛ أي اختلاف في مستويات هرمون التستوستيرون لدى النساء المصابات باضطرابات الرغبة الجنسية مقابل اللاتي لا تعانين هذا النقص.

وكشف هذا البحث أيضاً؛ عن تداخل إضافي بين الرجال والنساء في الدوافع الجنسية، حيث يمكن للرجال أن يبحثوا عن الجنس لأنهم يريدون أن يكونوا أقرب إلى شريكاتهم، (أنت تعرف أنه طالما عبّر هذا الشكل من الرغبة الحميمة عن صورة نمطية للرغبة الأنثوية!)، ويقول لوهيميلر: "ما أراه أن الجنس بالنسبة للرجال أيضاً، غالباً ما يكون تجربة عاطفية للغاية، فالرجل يحتاج إلى علاقة حميمة مع شريكته؛ قبل أن يشعر بالرغبة والاستمتاع بالجنس".
كثيراً ما يتم الاستشهاد بفكرة أن رغبة الإناث تتضاءل مدى حياتهن، كجزء من أن الحياة الجنسية للمرأة "معقدة"!.. وصحيح أن العديد من النساء يعانين من ارتفاع الرغبة أثناء الإباضة وفي الثلث الأول والثاني من الحمل، كما يمكن أن يقل الدافع الجنسي للمرأة بعد انقطاع الطمث (سن اليأس)، لكن الدافع الجنسي للرجال يمكن أن يتقلب مع تقدم العمر أيضاً! حيث قد يتسبب الإجهاد والحرمان من النوم والاكتئاب في انخفاض الرغبة الجنسية عند الذكور، تقول سامنثا داوسون: "الحياة الجنسية معقدة بطبيعتها، لكنني لا أعتقد أنه من المناسب القول بأن أحد الجنسين أكثر تعقيداً من الآخر".
 

هل تساهم الدراسات الجنسية في تبعية المرأة وقمعها؟
يمكن أن تعزى العديد من التناقضات بين الجنسين إلى اختلاف منهجيات بحث ودراسة الإثارة الجنسية، فبعض الأبحاث تربط وتيرة السلوك الجنسي مع الرغبة، في مثل هذه الحالات؛ قد يبدو أن الرجال لديهم مستويات أعلى من الرغبة لمجرد أن الرجال أكثر قدرة وانفتاحاً للإبلاغ عن ممارسة الجنس من النساء، ومن خلال قياس الرغبة بهذه الطريقة، قد تقرر النتائج أن رغبة الرجال هي أكثر، تقول ساري فان أندرس "هذا التعميم يمكن أن يسمح بالإفراط في التبعية الجنسية للذكور"، وتقيس دراسات أخرى الرغبة بناءً على عدد المرات التي يفكر فيها الشخص بالجنس أو على وتيرة التخيلات الجنسية لديه، لكن ما يعتبره رجل ما خيالاً جنسياً، قد لا تعتبره المرأة كذلك، وتكرار هذه التخيلات قد يكون من الصعب على الذاكرة، كما يمكن لكل شخص بغض النظر عن نوع جنسه وفي أي دراسة يكون جزءاً منها؛ تقديم استجابات متنوعة؛ نظراً لاختلاف تخيلات الأشخاص وتفضيلاتهم.
يمكن أن تؤثر أنواع الأسئلة، التي تطرح على الأشخاص خلال الدراسات؛ على طبيعة الإجابات.. وكما تقول داوسون: "عندما يتعلق الأمر بسؤال المشاركين، يختلف الرجال والنساء في كيفية الرد، حيث يميل الرجال إلى الإبلاغ الزائد وتميل النساء إلى عدم الإبلاغ بسبب المعايير الجنسانية في المجتمعات"، وإذا كان الرجال يتوافقون مع الاعتقاد الاجتماعي، بأنه يجب أن يكونوا ناشطين جنسياً مع العديد من الشريكات، وأن المرأة تتمسك بمُثُل النزعة المحافظة للالتزام بشريك واحد؛ يمكن أن تكون النتائج مشوّهة، وإذا قاس الباحثون في مجال الجنس؛ الرغبة بناءً على الجندر، فإن نتائجهم بوعي منهم أو بلا وعي؛ ستلتزم هذا الاعتقاد (الفرق بين الرجل والمرأة في الرغبة الجنسية)، وتقول داوسون: "إن ظهور المزيد من الباحثات (النساء) في هذا المضمار؛ يجب أن يساعد في تحقيق المساواة بين هذه التحيزات البحثية".
كما يقول جاستن لوهيميلر: "إن إدخال علم النفس النسائي قد غيّر الطريقة التي نتعامل بها ونفكر من خلالها في هذه القضايا، لهذا السبب بدأنا استخدام أدوات مختلفة لمواضيع الدراسات الجنسية مثل: الرغبة من أجل التحقق من التحيزات، فمن المهم اعتبارها تجربة متعددة الأوجه، وبالإضافة إلى قياس وتيرة السلوك الجنسي، من المهم مراعاة عدد المرات، التي بدأ فيها الشخص ممارسة الجنس وعدد مرات التفكير في الجنس".

بطبيعة الحال.. تزيد المعايير القائمة على النوع الاجتماعي؛ من صعوبة اتباع نهج غير متحيز لقياس الرغبة الجنسية مثلاً، ولا يزال المجتمع ميّالاً لوصم النساء المنفتحات بالحديث عن حياتهن الجنسية، أو ينظر إليهن على أنهن شاذات! تقول سامنثا داوسون: "النساء متساويات مع الرجال في الرغبة الجنسية العالية، لكن وسائل الإعلام لا تصورهن على هذا النحو، ويمكن أن يكون ذلك مؤثراً على المرأة، مما يجعلها تشعر وكأن هناك شيء خاطئ فيها"، كما تقول ساري فان أندرس: "إن مستقبل قياس المتعة الجنسية؛ يتجاوز المقارنات بين الجنسين، ولا أعتقد أن السؤال الذي يجب أن نطرحه هو: كيف يختلف الرجال والنساء عن بعضهم البعض أو يتشابهون مع بعضهم البعض؟ أو أن نسأل كيف تتباين كل الجوانب المختلفة للتأثير بالرغبة الجنسية وفق الجندر والعكس صحيح، لكن السؤال الأهم هو: كيف يمكننا الوصول إلى نقطة يستطيع من خلالها الناس.. أن يكونوا مطلعين على تجربة المتعة الجنسية بشكل طبيعي".

أخيراً.. كان هذا المقال محاولة لقراءة عدد من الأبحاث والمنهجيات؛ كي نصل إلى مرحلة لا ننظر فيها إلى رغبة المرأة الجنسية؛ كعقدة نفسية وجسدية ومجرد تقلب هرمونات! ننتظر رأيك وتساؤلاتك على هذا المقال.. شاركنا من خلال التعليقات.