التخطيط ليوم الطفل وكيفية تنظيم أوقات الطفل

كيف أخطط ليوم طفلي! تعرفي إلى أهم قواعد التخطيط ليوم الطفل وكيفية تنظيم الوقت مع الأبناء
التخطيط ليوم الطفل وكيفية تنظيم أوقات الطفل
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

التعامل اليومي مع الطفل قد يكون مربك لبعض الأهالي وخصوصاً بالنسبة للأمهات العاملات بحيث لا تتسنى لهن الفرص دائماً للإشراف على أطفالهن أو قضاء وقت طويل معهم بسبب الانشغال بالعمل، لذا سنقدم في هذا المقال طرق متنوعة يمكن من خلالها التخطيط ليوم الطفل وقضاء الوقت معه سواء في العطلة الأسبوعية أو في العطلة الصيفية، بالإضافة إلى التنويه لأهمية التخطيط ليوم الطفل وإلى بعض الأخطاء الواجب تجنبها أثناء التخطيط.

قد يعاني الاهل أحياناً من تشتت الأفكار فيما يخص الطريقة الصحيحة لتقسيم يوم الطفل والتخطيط له لذا سنقدم فيما يلي النقاط التي نستطيع من خلالها وضع روتين يومي للطفل:

  1. تنظيم مواعيد الاستيقاظ من النوم: أول ما يجب العمل على تنظيميه في يوم الطفل هو جعل مواعيد النوم والاستيقاظ محددة، فمن الخطأ ترك الطفل يوم ينام لوقت متأخر ويوم آخر يستيقظ مبكراً، كما ويفضل تعليم الطفل على النوم مبكراً كي يستيقظ بنشاط وحيوية ويستعد للمدرسة.
  2. تخصيص وقت لتعليم الطفل بعض الأولويات: كغسل الوجه والأسنان قبل وبعد الاستيقاظ من النوم وترتيب الغرفة والحفاظ على نظافتها، ومن ثم مراقبة أداء الطفل لهذه المهام كل يوم حتى تصبح جزء من يومه.
  3. وقت اللعب: اللعب عنصر أساسي وليس ترفيهي لذا يجب إدراجه بروتين الطفل اليومي، ويمكن التنويع بأساليب اللعب لجعله مفيداً بحيث يتعلم الطفل الصغير الكلام والأحرف والألوان، والطفل الأكبر قليلاً يتعلم من اللعب تكوين مهارات التواصل وحل الأحجيات والمشكلات واستخدام المهارات الذهنية وما إلى ذلك.
  4. وقت للتلفاز أو اللعب على الموبايل: جميع الأطفال يحبون قضاء وقت في مشاهدة التلفاز أو اللعب على الموبايل وأصبحت جزء مهم من الروتين اليومي في أيامنا، لكن من المهم أن يكون هذا النشاط ضمن وقت محدد ضمن اليوم كي لا يدمن الطفل هذه الأمور ويتضرر منها.
  5. تخصيص وقت للمذاكرة: يجب تخصيص وقت للطفل ليلتزم به بأداء واجباته المدرسية وإنهائها ويجب الحرص على عدم جعل الطفل يتناسى أو يتجاهل هذا الوقت.
  6. التعرف على قواعد المنزل وأعماله: الطفل يحب المشاركة في العمل ومن الجيد إشراكه في الأعمال اليومية المنزلية وجعلها جزء من روتينه اليومي، حيث يتعلم التنظيم والمشاركة ويشغل وقت الفراغ أيضاً.
  7. وقت للجلوس مع الأهل والأخوة: يساهم الجلوس يومياً لوقت مع الأخوة والأهل بتعزيز علاقات الطفل مع أفراد أسرته وتعزيز شعوره بالانتماء والأمان.
animate
  1. تقدير ما هو مناسب لعمر الطفل: أولاً عند اتخاذ القرار بتخطيط يوم ممتع مع طفلك يجب أن تتفهم احتياجات المتعة المتناسبة مع عمره، وكلما كبر الطفل كلما كانت الأنشطة الممتعة أوسع وكلما كانت مشاركة الآباء ممكنة أكثر، فالأطفال الصغار مثلاً تناسبهم لعبة الغميضة، أما الأطفال الأكبر سناً يفضلون ألعاب الذكاء والنشاط البدني كالتسابق وما إلى ذلك.
  2. الابتعاد عن روتين طفلك: فإن كان طفلك يعتاد الذهاب للحديقة مثلاً لأنها قريبة من بيته فابتعد عن هذا النشاط عندما تريد التخطيط لقضاء يوم مع الطفل واختر أنشطة جديدة وممتعة سواء داخل المنزل أو خارجه.
  3. أسال طفلك عن رغباته: لكي تجعل يومك مع طفلك ممتعاً له أسأله عن رغباته فقد تتلخص رغبة طفلك في يوم ما بتناول وجبة سمع عنها أو رأى شكلها، أو قد يكون الطفل راغباً بقضاء الوقت في البيت مع أبويه خصوصاً لو كانا منفصلين.
  4. تعلم اللعب معه: تعلم من طفلك بعض الألعاب التي يحبها وشاركه بها وجربها معه مثل ألعاب الفيديو والألعاب التنافسية الجماعية أو الفردية فالأطفال بحاجة لقضاء هذه التجربة مع آبائهم كي يتقربوا منهم من جهة ويتعلموا منهم من جهة أخرى.
  5. لا تكرر نفس النشاطات دوماً: حتى لو استمتع طفلك بنشاط معين معك فقد يكون يصبح إن كثر تكراره في كل عطلة أو في كل يوم تقضيانه سوية، اختر أنشطة وأفكار أكثر تجدداً يتعلم منها الطفل مهارات جديدة.
  6. الاهتمام بالطفل والتحدث معه: ليس من الضروري أن يكون يومك مع طفلك فقط للعب والتسلية بل اجعل وقتا للتحادث مع طفلك وبناء علاقة معه والتعرف إلى مشاكله ورغباته ودعه يتعرف عليك أيضاً.
  7. الأخذ بعين الاعتبار وجود نشاطات مفيدة: بعيداً عن الألعاب ومدينة الملاهي يجب بين الحين والآخر ممارسة نوع من الأنشطة المفيدة مع طفلك التي يتعلم منها فكرة أو مهارة جديدة مفيدة له مثل مساعدة الناس الفقراء أو لعب الرياضة أو تنظيف المنزل وغير ذلك.
  1. الخروج في نزهة قريبة من المنزل: للمشي والتغيير عن جو المنزل أو الجلوس بحديقة قريبة أو الذهاب لقضاء وقت مع صديق يسكن بالقرب منه وما إلى ذلك.
  2. صنع حلوى أو طعام يحبه الطفل: المشاركة في تحضير الطعام نشاط ممتع للطفل ومناسب أيضاً ليشارك به الوالدين ويتقربون من الطفل، كما أن اختيار الوجبة المفضلة عند الطفل تزيد من حماسه لتنفيذ هذا النشاط ومتعته به.
  3. نزهة إلى الملاهي: النزهة إلى الملاهي أو مدينة الألعاب أكثر ما يرغب به الأطفال خصوصاً في العطلة الأسبوعية فهي توفر متنفساً من الواجبات والمذاكرة والدوام المدرسي الذي كان يقضيه الطفل طوال أيام الأسبوع.
  4. القيام ببعض الأعمال المنزلية: الأهل أيضاً يريدون استغلال العطلة الأسبوعية لإنهاء بعض الأمور المنزلية المتراكمة ويمكن إشراك الطفل في ذلك، فيتعلم المساعدة أولاً ويستغل وقته ويقضي وقت مع أهله.
  5. الجلوس مع الوالدين: العطلة الأسبوعية أنسب وقت للأنشطة العائلية التي تقوي علاقة الأهل بأطفالهم بعيداً عن الدوام المدرسي وعن انشغال الأهل بأعمالهم، فيمكن اختيار نشاط عائلي في المساء كمشاهدة التلفاز أو الألعاب الجماعية أو الخروج لتناول الطعام.
  1. نزهة إلى المسبح: السباحة من أكثر النشاطات الممتعة للأطفال في العطلة الصيفية والمفيدة لهم أيضاً، فهي مسلية ورياضة صحية في نفس الوقت.
  2. نادي رياضي أو رياضة جماعية: يمكن تخصيص يوم أو يومين في الأسبوع للألعاب الجماعية للطفل خلال العطلة الصيفية، ككرة القدم مثلاً، فمن جهة تؤمن لهم تسلية ومن جهة أخرى نشاط بدني واجتماعي.
  3. تطوير الهوايات: يمكن استغلال العطلة الصيفية لمساعدة الطفل في تطوير مهاراته وهواياته التي يستمتع بها كالرسم والعزف والقراءة وغير ذلك. 
  4. التجمع مع العائلة: أيضاً تعتبر أيام العطلة الصيفية مناسبة لزيادة عدد مرات الزيارات والاجتماعات العائلية التي تعزز علاقة الطفل بباقي أطفال العائلة وتساعده على الاندماج في محيطه الاجتماعي وبناء علاقات صداقة مع أفراد العائلة وقضاء وقت ممتع.
  5. النزه والرحلات: العطلة الصيفية من أنسب الأوقات للرحلات الممتعة إلى الشاطئ أو حديقة الحيوانات أو بعض الأماكن المميزة التي تحتوي على معالم ترفيهية للأطفال مثل العروض والمسرحيات الترفيهية وما إلى ذلك.
  6. الخروج للحديقة أو المشي: في حال العطل الطويلة من الجيد جعل الخروج من المنزل للمشي قليلاً أو للحديقة القريبة من المنزل جزء من روتين الطفل، حيث يملئ وقت فراغه بعيداً عن التلفاز والهاتف وبتفاعل بنفس الوقت مع أقرانه الذين يقابلهم.
  7. تواصل مع الأصدقاء والاجتماع معهم: يفضل أيضاً تخصيص أيام في العطلة الصيفية يجتمع به الطفل مع أصدقاءه في المدرسة الذين ابتعد عنهم فهم يشكلون المحيط الاجتماعي الأفضل له فيقضي معهم وقت ممتع ويفرح بالتواجد بينهم.
  1. المبالغة في التنظيم: وجود القواعد الصارمة والروتين المتسق والمتكرر بشكل رتيب والحدود الكثيرة يسبب نفور الطفل من التنظيم ويجلب له الشعور بالملل وبالتالي تفشل عملية التخطيط ليوم الطفل ولا تبدي المنافع المرجوة من تطبيقها.
  2. سيطرة الفوضى: التخطيط ليوم الطفل يحتاج لتقسيم مدروس لوقت الطفل ومساعدة الطفل على الالتزام به، وذلك لكي يكون التخطيط فعالاً أما ترك الأمور تسير بشكل فوضوي بدون مراقبة أو ضبط لن يؤدي لتخطيط ناجح.
  3. اكراه الطفل بأنشطة لا يرغب بها: تعليم الطفل ممارسة الأنشطة من خلال إجباره عليها يؤدي لإغضاب الطفل وعدم التزامه وكرهه للتنظيم والتخطيط وانجذابه للفوضى.
  4. حرمان الطفل من أشياء معينة: حرمان الطفل بشكل كامل من اللعب خارج المنزل أو من استخدام الموبايل وتكرار هذا التصرف بشكل دائم يجلب آثار نفسية سلبية على الطفل ويمنعه من الرغبة بالالتزام بباقي مخططات يومه.
  5. كبت حرية الطفل: كل طفل له شخصية ورغبات مختلفة ولا يمكن للوالدين تجاهلها وكبت حريته بوضع مخططات تناسب وقتهم ورغباتهم فقط، بل يجب أن يتم التخطيط ليوم الطفل بما يتناسب مع رغباته والنشاطات التي يحبها من جهة وما هو ضروري له من جهة أخرى.
  6. إهمال تنظيم نوم الطفل: تنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ هي نقطة البداية للتخطيط الصحيح والناجح ليوم الطفل، فبدونها ستختل قدرة الطفل على الالتزام بمخططات يومه نتيجة التعب أو الحاجة للنوم في أوقات متفرقة أو السهر لوقت متأخر.
  1. تعليم الطفل مهارة التنظيم والتخطيط: يتطور لدى الطفل مهارتي التنظيم والتخطيط عند تطبيق تخطيط فعال ليومه، حيث يصبح أكثر قدرة على جدولة أعماله في المستقبل ويتعلم ترتيب الأولويات ويصبح أكثر قدرة على الالتزام.
  2. عدم حرمان الطفل من شيء: يؤدي التخطيط الصحيح والناجح لتجديد نشاطات الطفل بشكل دائم وتنويعها مما يعني عدم حرمان الطفل من شيء، وفي الوقت ذاته يسهم في الحفاظ على إمكانية الاستمتاع بكل الأنشطة بدون تحولها إلى روتين ممل.
  3. تسهيل عملية تربية الطفل على الأهل: فالتخطيط ليوم الطفل ليس فقط من أجل الطفل وإنما أيضاً يساعد الأهل على إدارة أفضل لعملية التربية ويسهم في تعويدهم على الالتزام بما يناسب وجود الطفل.
  4. تعلم الطفل أهمية الوقت: يتعلم الطفل كيف يجب أن يستغل وقته ويشعر بأهمية الوقت وبضرورة إكمال المهام وإنهائها في الوقت المخصص لها من خلال تقسيم أوقات يومه وتخصيص كل وقت لإنهاء مهمة معينة.
  5. الاستفادة من مهارات الطفل: حيث يساعد التخطيط الجيد ليوم الطفل في الاستفادة من مهارات الطفل وزيادة القدرة على تطويرها.
  6. ملئ وقت الفراغ للطفل وتنويع نشاطاته: مما يقي الطفل من الشعور بالملل أو إدمان العادات السيئة أو التعلق المبالغ به تجاه نشاط معين كإدمان مشاهدة التلفاز أو إدمان اللعب على الموبايل وغير ذلك.

المراجع