كيف تحمي ابنك المراهق من خطر المواقع الإباحية؟
الإنترنت ليس مكانًا آمنًا للأطفال والمراهقين للتصفح، هذه هي الحقيقة المثبتة بالأرقام، وبحسب الدراسات فإن 90% من الأطفال والمراهقين الذكور، و60% من الإناث قبل سن 18 عامًا عرضة للمواد الإباحية.
وكشفت إحدى الدراسات أن نصف الأطفال الذكور، وثلث الأطفال الإناث قبل سن 13 عامًا تعرضوا للمواد الإباحية بطريقة أو بأخرى، وثلثهم تقريبًا يتعرضون للمواد الإباحية قبل سن العاشرة، والأمر المقلق أن أغلب هذا التعرض يأتي بطريقة غير مبررة أو بها نوع من الإكراه[1].
وفي هذا المقال نتحدث عن أخطار تصفح الأطفال والمراهقين للمواقع الإباحية، وكيف يمكن للآباء حمايتهم منها، وتوعيتهم بخطرها.
بناءً على دراسة استقصائية عن الإيذاء عبر الإنترنت أجراها المركز الوطني الأمريكي للأطفال المفقودين والمستغلين[2]، فإن نسبة صغيرة فقط من الأطفال يبحثون عن المواد الإباحية عن قصد، ومعظمهم يستجيبون بشكل مناسب عن طريق مغادرة الموقع بسرعة، والقليل منهم يبلغون الأهل عن حدوث هذا الأمر.
يتعرض الأطفال للمحتوى الجنسي الصريح عبر الإنترنت بسهولة بالغة من خلال بحث خاطئ على Google ، أو باستخدام كلمة بريئة مثل "لعبة" أو كلمة بها خطأ إملائي أو عنوان URL أو موقع ويب مضلل، أو بريد إلكتروني أو ارتباط أو صورة مرسلة من قبل صديق أو عبر البريد العشوائي.
وحتى لو كان بحث الطفل عن الكلمات الجنسية بدافع الفضول، سواء بعد مشاهدته لمقطع فيديو إباحي على الإنترنت، أو نتيجة لحديث مع أصحابه، أو غير ذلك.. فإن عرض المواد الإباحية، وخاصة إذا كان بصورة مستمرة له آثار ضارة كثيرة، ويزيد من شعور المراهق بالوحدة والعزلة والرفض.
البلوغ يؤدي إلى تغييرات جذرية في حياة المراهقين، وتمر أجسامهم بالعديد من التغييرات نتيجة ارتفاع مستويات الهرمونات، ويزداد فضولهم حول الجنس.
وقد يشكل هذا الوقت ارتباكًا كبيرًا للصبية خاصة، حيث ترد على أذهانهم العديد من الاسئلة والتخيلات التي لم تكن موجودة من قبل. وقد سعى الأولاد المراهقون تاريخياً إلى الحصول على معلومات عن الجنس بطرق مختلفة، سواء من خلال الأصدقاء وأفراد الأسرة، أو عن طريق القراءة أو البحث عن المواد الإباحية، على أمل أن تشبع هذه المعرفة فضولهم، ولكن في عالم اليوم الرقمي ، يلجأ معظم المراهقين إلى المحتوى الإباحي على الإنترنت للحصول على الإجابات والإثارة الجنسية، وهنا تنشأ المشكلة حيث تصبح الإباحية جزءًا أساسيًا في التربية الجنسية للصبية في مرحلة المراهقة والتي تضر بالتطور الجنسي في أدمغتهم.
الوقوع في إدمان الإباحية أسهل للمراهقين
يختلف دماغ المراهق عن دماغ الشخص الناضج، لأن دماغ المراهق مرتبط بالسعي للحصول على المتعة والمكافأة، لذا فإن الدوبامين يغمر دماغه عند مشاهدته للمواد الإباحية، مما يؤدي إلى الرغبة الشديدة في تكرار هذا الأمر، وقد يتعرض الناضجون أيضًا لإغراق الدوبامين، إلا أن عقل المراهق حساس للغاية لتدفق الدوبامين، مما يُسهل الوقوع في الإدمان.
وتشير الدراسات إلى أنه بين عمر 12 و 20 عامًا، يمر الدماغ البشري بفترة من المرونة العصبية الكبيرة، حيث يُكوّن المخ مليارات من الوصلات العصبية المتشابكة، مما يجعل المراهقين أكثر تأثرًا بالخبرات والمعلومات التي يتلقونها.
هناك العديد من الآثار السلبية على المدى القصير والطويل من تعرض الصغار للمواد الإباحية، منها:
- المراهقون هم الفئة الأكثر تعرضًا لخطر الابتزاز الجنسي على الإنترنت، وأفادت الدراسة التي أجراها المركز الوطني الأمريكي للأطفال المفقودين والمستغلين – سبقت الإشارة إليها- أن واحد من كل 7 مراهقين تعرضوا لمضايقات، ودعوات للاتصال الجنسي غير المرغوب فيه، والضغط عليهم للتحدث عن الجنس، أو الإجابة على الأسئلة الجنسية، أو مطالبتهم بصور جنسية صريحة.
- يتعرفون على الجنس قبل أن يكونوا مستعدين من خلال صور لا يفهمونها.
- يتعرفون على الجنس عبر مواقع ومواد يغلب عليها الانحرافات الجنسية، والجنس المجرد عن الحب أو العلاقة أو المسؤولية.
- التعرض المستمر للصور والفيديوهات الجنسية يمكن أن يسبب الإدمان، فيجد المراهق نفسه مدفوعًا باستمرار للمشاهدة، ولا يستطيع التوقف عنها، وخاصة إذا صاحب المشاهدة ممارسة الاستمناء أو العادة السرية.
- كثيرًا ما تؤدي مشاهدة المواد الإباحية على الإنترنت إلى تبلد الإحساس الجنسي، مما يتطلب المزيد من الإثارة والشدة للوصول إلى الشعور باللذة الجنسية، وهو الباب الأوسع للوقوع في الانحرافات الجنسية المختلفة والتي قد تصاحب المراهق بقية حياته.
- تأثير إدمان الجنس على الإنترنت Cybersex يشبه أنواع الإدمان الأخرى، ويؤدي إلى وقوع الشخص في دائرة من العزلة والشعور بالعار والاكتئاب، بالإضافة إلى تكوين أفكار مشوهة عن العلاقات الجنسية في الحقيقة، فيصبح المراهق أكثر انطواء، وأقل قدرة على تكوين العلاقات الاجتماعية، وأكثر ضيقًا وعدوانية، وأقل ثقة بالنفس.
- أظهرت دراسة أجرتها جامعة كامبريدج البريطانية عن إدمان الإباحية على الإنترنت أن أكثر من 50% من مستخدمي المواقع الإباحية منذ سن بكرة وجدوا صعوبة في الإثارة وإقامة علاقات جنسية حقيقية مع شركاء فعليين، ولكنهم لا يجدون مثل هذه الصعوبة مع المواد الجنسية الصريحة[3].
المواقع الإباحية تشوّه مفهوم الجنس والعلاقات وصورة الجسد
- عندما يدمن المراهق استخدام المواد الإباحية، يمكن أن تتشكل كيمياء دماغه حسب ما يشاهده، وللأسف ترسم المواد الإباحية صورة غير واقعية للنشاط الجنسي والعلاقات تؤدي إلى توقع تجارب لن تتحقق أبدًا في الواقع.
- تضر المواد الإباحية بالثقة بالنفس وملائمة التوقعات لدى الجنسين، فصناعة الإباحية تختار ممثليها وفقًا لمقاييس استثنائية، كما يتم التلاعب بصورهم وإظهارهم بشكل غير حقيقي، فضلًا عن خضوعهم لعمليات التجميل العديدة، مما يجعل المراهق/ المراهقة الذين يشاهدون هذه المواد أقل ثقة بالنفس، وأعلى توقعات في الجنس الآخر.
- من أخطر الأمور في المواقع والمواد الإباحية أنها تنشيء عالمًا لا تعني فيه العلاقات شيئًا، وينفصل فيه الجنس عن الحب والالتزام بالعلاقة، ويصبح الإشباع الجنسي الفوري هو كل شيء، لذا فإن عقل المراهق الذي يدمن على مشاهدة الإباحية يفصل بين الجنس والعلاقات العاطفية، وقد أبرز فيلم Shame 2011 معاناة مدمن الجنس مع تكوين علاقات عاطفية حميمية.
- تشوه النظرة الإباحية العالمية مفهوم الجنس والعلاقات، و تخلق ثقافة الجنس الترفيهي الذي يدمر أساس العلاقة الحميمة ويعزز الخيانة الزوجية لدى الجنسين، كما تجعل المراهق أكثر عرضة للانحرافات الجنسية المختلفة، والميل إلى أنواع مشوهة من الإشباع الجنسي.
- تشجع المواد الإباحية على العنف ضد المرأة، وتميل إلى تصويرها "كشيء" وليس كإنسانة، مما يُصعب على مدمني هذه المواقع تطوير علاقة عاطفية مسؤولة وحميمة مع المرأة، كما تزرع الإباحية ثقافة الاستمتاع بالعنف والاغتصاب، وقد ثبت أنه كلما تم استهلاك المزيد من المواد الإباحية، كلما بدأ المشاهد يرغب في الحصول على أشكال جديدة من المواد الإباحية. وأن العنف الجنسي ضد المرأة يرتبط ارتباطًا مباشرًا باستهلاك المواد الإباحية.
- يقتنع مدمن الإباحية بأن أجساد الرجال والنساء يجب أن تكون مبالغًا فيها جنسيًا كما تُصور المواقع الإباحية، مما يؤدي إلى الشعور بالعار والخجل من الجسد، وصعوبة الاستثارة كذلك.
ويزداد التأثير الضار لمشاهدة المواقع الإباحية إذا تزامن معها ممارسة العادة السرية حيث يتشكل دماغ المراهقين حول تجربة جنسية تتسم بالعزلة وخالية تمامًا من أي حب أو تعاطف، مما يزيد من احتمالات الوقوع في الإكراه الجنسي بدرجاته، وإدمان الجنس الإلكتروني طوال الحياة، لأن الدماغ تشكل على توقع مستويات عالية من الدوبامين الناتج عن المواد الإباحية، ويشبه الباحثون تأثيره بالهيروين، ولا يمكنه الحصول عليه من التجارب الجنسية الواقعية، لذا فقد يبحث عن تجارب أشد خطورة وانحرافًا نتيجة استخدامه للإباحية في وقت مبكر من حياته[4].
تقول المتخصصة النفسية في تربية الأطفال في موقع حلوها د. هداية: "للمراهقة خصائص وسمات تميزها عن باقي المراحل العمرية والأمر الذي يزيدها صعوبة في التعامل هي رغبة المراهق بالتفرد بقراراته وحرية التصرفات وعدم قبول التدخل من أي شخص قد يسهم في كبح تلك الرغبة، فمع التغيرات الفسيولوجية التي يشهدها المراهق وخصوصاً المتمثلة في الميل إلى الجنس الآخر يحاول المراهق إقامة علاقة غرامية والتعرف على هذا العالم ومع التفتح التكنولوجي نجد أن المراهق حالياً يبحث عن ذلك من خلال تصفح المواقع الاباحية ويزداد ميله بإحساسه باللذة جراء تلك المشاهدات؛ لذا من الضروري حالياً حجب المواقع الإباحية من تلفونه وتبيان له الأضرار الخاصة بذلك حتى وإن لم تكن بطريقة مباشرة مثلاً تقولي ابن فلانة وجدته أمه يتفرج على المواقع الاباحية وهكذا تبدئين في سرد الأضرار الخاصة بذلك حتى تستطيعي التأثير عليه بطريقة غير مباشرة، كما يجب تشديد المراقبة على المواقع التي يتصفحها دائماً ومحاولة تنمية الوازع الديني من أجل الإقلاع عن ذلك بإقناع تام لضمان عدم تكرار هذا السلوك، فكوني الأم والصديقة حتى تستطيعي التأثير عليه بذكاء".
ونظرًا لأن المواد الإباحية على الإنترنت غير مكلفة وسهلة الوصول ويمكن إخفائها، فإن العديد من المراهقين يقعون في فخ مشاهدة المواقع الجنسية في الوقت الذي يظن فيه آباؤهم أنهم يذاكرون أو يؤدون واجباتهم المدرسية.
إذا عرفت أن طفلك شاهد محتوى إباحيا، فعليك أن تتأكد الأول من النقاط التالية قبل اتخاذ رد فعل، أو تكوين فكرة عن الموقف:
- هل هي مشكلة أم شيء عابر؟، هل هي مستمرة؟، كم مرة شاهد طفلك أو ابنك المراهق الإباحية؟ هل يبدو أن الأمر أصبح عادة؟
- هل هناك تغييرات أخرى في سلوك المراهق أو الحالة المزاجية أو النوم؟
- هل يعزل الطفل أو المراهق نفسه؟
- اكتشف كيف وصل طفلك إلى هذه المواقع، هل بسبب شخص آخر في المنزل، أو اختلاطه بأحد الأصدقاء، أو بسبب فضوله الشخصي، أو غير ذلك..
إليك عددًا من النقاط العملية لحماية ابنك من المواقع الإباحية:
1- تقييد الوصول إلى المواقع الإباحية
من المفيد أن تقيد وصول المراهقين إلى المواد الإباحية، ضع برنامج حماية على شبكة Wi-Fi، هناك الكثير من الخيارات لبرامج وإعدادت التقييد والمراقبة.
2- ضع قواعد لاستخدام الإنترنت في المنزل
من المهم أن يضع الوالدان قواعد لاستخدام الإنترنت في المنزل بشكل عام، حماية لعقول أبنائهم ولتجنبيهم مخاطر الإفراط في استخدام الإنترنت.
امنع استخدام الهواتف الذكية في غرف النوم.
أشعر الأطفال والمراهقين في البيت أنك تراقب استخدامهم.
اجعل أغلب استخدام الإنترنت في أماكن مفتوحة بالبيت.
3- كن قدوة لطفلك، سواء في معدل استخدام الإنترنت، أو في طريقة استخدامه، وكما يقولون فإن عمل رجل في ألف رجل خير من قول ألف رجل لرجل. تأثير القدوة دومًا أهم وأكثر فاعلية من الكلمات والنصائح.
إذا وجد ابنك/ ابنتك أنك تستخدم الإنترنت بشكل معقول، ولا تفرط في مطالعة وتصفح الإنترنت، فإنه على الأرجح سيقلدك، أو على الأقل سيتقبل النصح منك.
وعثور الأطفال والمراهقين على نتائج بحث عن الإباحية في تصفح آبائهم، أو رؤيتهم لأحد الوالدين أو الكبار في موضع القدوة يستخدم هذه المواد يزيد من خطر تعرضهم وإدمانهم لها.
4- أشغل وقت الطفل والمراهق باللعب وممارسة الرياضة والأنشطة المختلفة التي تثير اهتمامه وتشعره بالتحدي والحماسة، فالفراغ سبب رئيسي لكثرة استخدام الإنترنت بلا هدف، ومحاولة ملء الفراغ وقتل الملل باستخدام المواد الإباحية.
5- لا تفضح طفلك بينك وبينه، ولا تنهر ابنك المراهق وتكسر كرامته بالتوبيخ إذا اكتشفت مشاهدته للمواقع الإباحية، هذه النوعية من ردود الفعل تأتي بنتائج عكسية، وغالبًا ما تزيد من تعلق المراهق بالمواد الإباحية، وشعوره برفض ذاته، والوقوع في دائرة اللوم والشعور بالذنب.
6- قوّي النزعة الدينية والخوف والحياء من الله في نفس طفلك، وعلمه قاعدة مهمة أن تضخيم الذنب والتقزز منه يأتي قبل الوقوع فيه، ولكن إذا وقع الإنسان في الذنب فعليه أن يبادر فورًا إلى الاستغفار والصلاة والعمل الصالح وعدم الاستغراق في مشاعر الندم والعزلة ورفض الذات.
7- الحديث عن الجنس مع الأبناء يجب أن يكون بصورة جادة وموثوقة، وأن يشعر الابن/ البنت بالحرية والثقة في فتح أي موضوع، أو طرح أي سؤال على الوالدين، بدلا من أن يضطروا للبحث عن تساؤلاتهم، أو بث شكاواهم على فضاء الإنترنت المخيف.
هناك عوامل أسرية ومنزلية تزيد من خطر إدمان المراهق للمواد الإباحية على الإنترنت، مثل غياب التواصل والعلاقة الجيدة مع الوالدين، ووقوع أحد الوالدين في الإدمان سواء كان إدمان الكحول أو المواد المخدرة أو إدمان المواد الإباحية أيضًا، فهؤلاء الأطفال والمراهقين غالبًا ما يكون لديهم شعور بعدم الثقة بالنفس والإحساس بالوحدة، ولا يشعرون بالثقة تجاه أحد، ولا يجدون طرقًا للراحة وتحقيق الذات مما يجعل مشاهدة الإباحية والتعلق بها بمثابة سبيل للراحة وتفريغ الطاقة.
وعلينا أن نفهم أن الصمت والخجل من الحديث مع المراهق وتوعيته بخطر المواقع الإباحية وكيفية التعامل مع الإنترنت لا يعني أنه في أمان، وأن الهروب والاختباء من الأمر لا يلغي وجوده في الحقيقة.
ينبغي على الوالدين الحديث بشكل دوري مع أبنائهم حول استخداهم للإنترنت، وعن خطر المواد الإباحية، وليكن الحديث بطريقة المناقشة، وليس وعظّا من طرف واحد، فيتحدث الأب/الأم ويستمعون أيضًا.
يؤكد الباحثون على أن الحديث مع الأبناء المراهقين حول الجنس والمواد الإباحية أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى، نظرًا لانتشار المواقع الإباحية وسهولة الوصول إليها[5].
اطرح أسئلة مفتوحة للمناقشة، وتجنب الاتهام وكثرة التحذير والوعظ، أشرك ابنك في الكلام، ودعه يعبر عن رأيه واحتياجاته، ويحكي لك عما يمر به من مشاعر ومصاعب.
وختامًا فإن التأثير الضار للمواقع الإباحية وبخاصة على الأطفال والناشئة، مع سهولة الوصول إليها، يستلزم الانتباه من الآباء والمربين، واتخاذ كافة الاحتياطات التقنية والتربوية لحماية أبنائهم من خطرها.
[1] مقال Jacob Beck "كيف تؤثر المواد الإباحية على الأطفال والمراهقين" منشور في everaccountable.com، تمت مراجعته في 4/9/2019
[2] مقال Lynn Margolies, Ph.D. "المراهقين والمواد الإباحية على الإنترنت" منشور في psychcentral.com، تمت مراجعته في 4/9/2019
[3] دراسة جامعة كامبريدج: إدمان الاباحية على الإنترنت يعكس إدمان المخدرات 2014 منشورة في yourbrainonporn.com، تمت المراجعة في 4/9/2019
[4] مقال Alexandra Katehakis آثار الاباحية على الأولاد المراهقين منشور في موقع psychologytoday.com، تمت مراجعته في 3/9/2019
[5] مقال "المراهقون والمواد الإباحية: ما يحتاج الآباء إلى معرفته قبل الحوار معهم"، منشور في 7news.com.au، تمت مراجعته في 4/9/2019