آلام بداية الحمل ومشاكل الحمل في الشهور الأولى

ما هي آلام بداية الحمل ومشاكل الحمل في الشهور الأولى؟ تعرفي إلى أعراض وآلام الحمل في الشهور الأولى
آلام بداية الحمل ومشاكل الحمل في الشهور الأولى
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

إن كنتِ حاملاً في الشهور الأولى فأنتِ على دراية بآلام الحمل ومشاكله، في هذا المقال نتحدث عن أكثر الآلام التي تعانيها السيدة الحامل خلال الأشهر الأولى من الحمل، وكيف يمكنك التعامل معها بنفسك، ومتى يجب أن تستدعي مشاكل الحمل وآلامه زيارة الطبيب المتخصص على الفور.

مشاكل الحامل في الأشهر الأولى من الحمل
تردد العديد من النساء قصصهن مع المشاكل الشائعة في الشهور الأولى من الحمل، خاصة الحمل لأول مرة (حمل البكر)، فتعاني كل أم من مشاكل الحمل المبكرة بطريقة مختلفة، فالبعض لا يشعرن بأي مشاكل متعلقة بالحمل خلال الفترة الأولى منه، لكن يمكن القول أن مشاكل الحامل في الأشهر الأولى تتلخص كما يلي: [1]

  • مشكلة النزيف للحامل: تعاني نسبة 25% من النساء الحوامل من نزيف طفيف خلال الثلث الأول من الحمل، الذي قد يكون مؤشراً على أن البويضة المخصبة قد زُرعت في الرحم، مع ذلك إذا اشتد النزيف وترافق مع تشنجات وألم أسفل البطن؛ يجب زيارة الطبيب فوراً، فقد تكون هذه مؤشراتٌ على حدوث الإجهاض، أو حمل خارج الرحم وغيرها من المخاطر المتعلقة بالحمل.
  • آلام الصدر والحمل: تشعر المرأة الحامل بآلام الثديين خلال الشهور الثلاث الأولى، مع تورم وانتفاخ وزيادة في حساسية الصدر، وهي أولى علامات حدوث حمل، ويسببها كذلك حدوث تغيرات هرمونية مع استعداد غدد في الثدي لإفراز الحليب.
  • إمساك في أول الحمل: يحدث خلال فترة الحمل الأولى إذ تنقبض العضلات ويحدث كسل في الأمعاء، بسبب ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون، كذلك بسبب تناول الكثير من الفيتامينات طيلة فترة الحمل، مما يسبب الإمساك والغازات المزعجة، لذا عليك زيادة الأطعمة غنية الألياف في نظامك الغذائي، بالإضافة إلى الإكثار من شرب السوائل، مع النشاط البدني والرياضة، بحيث تساعدك كل هذه الأمور للتغلب على مشكلة إمساك الحمل، وإذا تضاعف إحساسك بالعناء والتعب بسبب الإمساك؛ عليك استشارة طبيبك ليصف لكِ الملينات الدوائية المناسبة أثناء فترة الحمل.
  • التعب في بداية الحمل: يُجهَد جسم المرأة الحامل لدعم نمو الجنين، مما يضاعف تعبها أكثر من المعتاد، وهنا على المرأة الحامل تنظيم ساعات نومها ليلاً مع ضرورة أخذ قيلولة أو فترة من الراحة خلال النهار، كما يجب حصولك على ما يكفي من الحديد، لأن نقصانه يؤدى إلى فقر الدم، الذي يسبب بدوره التعب الزائد.
  • شراهة في تناول الطعام أو النفور منه وانقطاع الشهية: اضطرابات الشهيرة مشكلة تختلف بين حامل وأخرى، حيث تعاني بعض النساء الحوامل من فقدان الشهية بينما تعاني أكثر من 60% من النساء الحوامل من مشكلة الشراهة والرغبة الشديدة في تناول الطعام، وهو أمر مفيد إذا اعتمدتِ على تناول الأغذية المفيدة والصحية، لكن عند الرغبة الشديدة في تناول الأشياء الغريبة مثل: الخشب أو الطين أو مسحوق الغسيل.. وغيرها، يجب عليكِ كبح رغبتكِ لأنها مضرة بالجنين، ويجب التحدث مع طبيبك حول ذلك فوراً.
  • إدرار البول أثناء الحمل: حيث يبدأ ضغط الحمل على المثانة منذ الأشهر الأولى ويزداد مع تقدم الحمل، ما يسبب رغبة مستمرة في الذهاب إلى الحمام، مع ذلك يجب عليك عدم التوقف عن شرب السوائل لأنك بحاجة إليها، بينما عليكِ إنقاص كمية الكافيين الذي يحفز المثانة على إدرار البول وخاصة خلال النوم، والأهم من كل ذلك ألا تحبسي البول وتفرغيه كلما شعرت بضغط مهما كان خفيفاً.
  • حموضة المريء والمعدة عند الحامل: يسبب ازدياد هرمون البروجسترون؛ ارتخاء عضلات الجزء السفلي للمريء مع ارتخاء صمام المعدة، الذي يعمل على منع رجوع الطعام والأحماض إلى المريء، ويسبب بالتالي الشعور بالحموضة والحرقان، ولتجنب ذلك يجب تناول الطعام بشكل متكرر، وتناول كميات صغيرة في الوجبة الواحدة، وعدم الاستلقاء مباشرة بعد الأكل مع تجنب الأطعمة الدهنية والحارة، والانتباه إلى الوضع الذي تنامين فيه.
  • تقلب مزاج الحامل: زيادة التعب والهرمونات المتغيرة تسبب الانفعال والحساسية المفرطة لدى المرأة الحامل، فيتقلب مزاجها بين الابتهاج والبؤس وبين القلق والفزع، لذا يمكنك البكاء لتفريغ هذه المشاعر كما يمكنك عند الشعور بالإرهاق البحث عن صديقة أو قريبة أو جارة عزيزة لتستمع إليك، كما يمكن لزوجك التخفيف من حدة تقلبات مزاجك خلال فترة الحمل.
  • غثيان الصباح: يحدث غثيان الحمل نتيجة التغيرات الهرمونية أيضاً، ويؤثر على نسبة 85% من الحوامل، وقد يستمر الغثيان طوال فترة الثلث الأول من الحمل وأصعبه غثيان الصباح، الذي يمكن التغلب عليه من خلال تناول بعض الأطعمة الصحية (سنتحدث عن الحلول للغثيان خلال الحمل خلال هذا المقال)، كما يجب أن تزوري الطبيب المتخصص، إذا كان الغثيان يمنعك من تناول الطعام وضاعف حالات القيء لديك.
  • الوزن الزائد في بداية الحمل: زيادة الوزن من أكثر مشكلات الحمل شيوعاً خلال الفترة الأولى من الحمل، لكن الزيادة الطبيعية لوزن الحامل بين 1.5 إلى 3 كغ خلال الثلث الأول من الحمل؛ أمر طبيعي ولا يدعو للقلق، وانتبهي من زيادة وزنك بمعدل أكبر من ذلك خلال هذه الفترة.
animate

ما هي آلام بداية الحمل في الشهور الأولى؟ 
تردنا العديد من الأسئلة حول آلام الظهر عند الحامل في الشهور الأولى، وحول آلام الظهر والبطن في بداية الحمل. وأكثر هذه الأسئلة تكراراً: "هل ألم أسفل الظهر طبيعي في بداية الحمل؟"، وذلك لأن آلام الظهر هي الأكثر شيوعاً بين جميع السيدات الحوامل تقريباً.، فقد يثير وجع الظهر القلق لدى الحامل في الأشهر الأولى من الحمل، لكن هناك أسباب لألم الظهر الطبيعي في بداية الحمل: [2]

  1. عادات غير صحية في فترة الحمل: كالجلوس الخاطئ فترات طويلة بشكل متواصل، كذلك الوقوف لفترات طويلة مع الثني المتكرر للظهر، ورفع أحمال ثقيلة، والحركات المفاجئة والوضعيات غير الصحيّة.
  2. أسباب هرمونية لوجع الظهر في الحمل: خاصة في الأسابيع الأولى من الحمل، ومن نتائج تلك التغيرات الهرمونية شعور الحامل بألم أسفل الظهر، كما قد يمتد تأثير ذلك طوال فترة الحمل.
  3. تغير مركز ثقل الجسم في الحمل: مع بداية الحمل تنزرع البويضة المخصبة داخل الرحم، ويبدأ الرحم بالتمدد تدريجياً، ويتغيّر مركز الثقل داخل الجسم؛ الأمر الذي يؤثر على منطقة أسفل الظهر.
  4. أسباب أخرى: قد يكون الألم بسبب ضعف العضلات أو العظام أو بسبب عند الحامل نقص أو بسبب ألم استمر بعد حمل سابق، كما يمكن أن يسبب الإجهاد وتقلب المزاج خلال الحمل أعراضاً جسدية مثل: التعب والصداع والتصلب وآلام العضلات وآلام أسفل الظهر.

علاج ألم الظهر في بداية الحمل

إذا لم يترافق ألم أسفل الظهر خلال الأشهر الأولى من الحمل مع مشكلات الحمل كالنزيف، فلا داعي للقلق أو الظن أنه مؤشر على حدوث الإجهاض، وما عليك إلا التعامل مع آلام أسفل الظهر خلال الفترة الأولى من الحمل كما يلي [3]: 

  • القيام بحركات المطمطة والتمدد لأسفل الظهر بانتظام.
  • النوم على الجانب مع وسادة بين الساقين وتحت البطن. 
  • استخدام كمادات دافئة للمساعدة على استرخاء العضلات أو تقليل الالتهابات إن وُجدت.
  • إجراء تغييرات في وضعيتك مثل الوقوف والجلوس في وضع مستقيم، بحيث يكون الظهر مستقيماً والكتفين جالسين.
  • ارتداء حزام الأمومة لدعم البطن والظهر.
  • استخدمي وسادة قطنية لإضافة الدعم لظهرك أثناء الجلوس.
  • تدليك عضلات الظهر لتحسين حركتك وتخفيف التوتر والإجهاد أيضاً.
  • استخدام علاجات بديلة مع طبيب عظمية متخصص في الحمل.
  • الحد من التوتر والإجهاد، من خلال ممارسة التأمل واليوغا.
  • الحصول على قسط كاف من النوم.

    هل الحمل يسبب ألم أسفل البطن؟
    كثيرة هي الأسئلة المتعلقة بآلام أسفل البطن والمغص خلال الأشهر الأولى من الحمل من قبيل: هل ألم بداية الحمل مثل ألم الدورة؟ وكم يستمر مغص بداية الحمل؟ لذا سنتحدث حول ألم أسفل البطن في الأسبوع الأول من الحمل، وآلام أسفل البطن أثناء الحمل في الشهور الأولى بشكل عام، بحيث تختلف عن الآلام اللاحقة في مراحل متقدمة من الحمل.
    نعم يكون ألم الحمل مماثلاً لألم الدورة الشهرية، كما تحدث ألام أسفل البطن في فترات متباعدة في الأسبوع الأول والشهور الثلاث الأولى من الحمل وتختلف من سيدة إلى أخرى، ويزداد حدوثها مع الوقوف لفترات طويلة والإجهاد، كما يحدث مغص بداية الحمل والتشنج عادة عند تمدد الرحم، مما يؤدي إلى تمدد الأربطة والعضلات التي تدعمه، فقد يكون الألم واضحاً أكثر؛ عند العطس أو السعال أو تغيير وضع جلوسك، كما تشمل الأسباب الطبيعية لألم أسفل البطن ومغص الحمل في الأشهر الأولى؛ مشكلة الغازات والإمساك والجماع الجنسي أيضاً.
    تختفي آلام أسفل البطن الطبيعية بعد الثلث الأول من الحمل، وطالما تصيبك التشنجات والمغص وآلام أسفل البطن.. خلال فترات متباعدة؛ لا داعي للقلق إلا في حال ازدادت أو ترافقت مع ألم شديد لا يختفي.. مصحوب بانقباضات وتشنج مهبلي أو نزيف، كذلك مع الإعياء الشديد والدوخة، وانتبهي أيضاً إلى حدوث التشنج جنباً إلى جنب مع آلام في الكتف والرقبة، عندها عليك أن تذهبي إلى الطبيب فوراً لاحتمالات خطيرة بحدوث الإجهاض أو تسمم الحمل وغيرها من المخاطر.

    علاج ألم أسفل البطن في بداية الحمل

    بالنسبة لعلاج التقلصات الطفيفة وآلام البطن والتشنج أثناء بداية الحمل، هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها للوقاية من تكرارها:

    • الجلوس أو الاستلقاء أو تغيير وضع جسدك أثناء الألم.
    • أخذ حمام دافئ.
    • القيام بتمارين الاسترخاء والتأمل.
    • كمادات ماء دافئ على مكان الوجع.
    • تناول الكثير من السوائل، ومغلي الأعشاب الطبية الآمنة بعد استشارة طبيبك.

    ما هي أسباب ألم الرجلين في بداية الحمل؟
    عادة ما تتفاقم آلام القدمين عند الحامل خلال الأشهر الأخيرة من الحمل، لأسباب عديدة أكثرها شيوعاً زيادة وزن الحامل، لكن ما هي أسباب ألم الرجلين في أول الحمل؟ والتي ترتبط أولاً بآلام الظهر والوقوف لفترات طويلة، كذلك التقلص والانقباض في العضلات خاصةً عضلات الساقين ليلاً أو ملامسة الماء البارد.. الخ، كما يظهر ألم الرجلين على شكل وخز أو تنميل في الساق، كذلك حكة وارتفاع في درجة حرارة الساقين، كما يسبب ازدياد الهرمونات أثناء الحمل مشاكل للقدمين والكعب.

    علاج ألم القدمين للحامل

    يمكنك علاج هذه الآلام كي تتجنبي تفاقمها لبقية فترة الحمل، وخاصة عندما يزداد وزن جنينك ووزنك.. كما يلي: 

    • تجنب الوقوف لفترات طويلة من الزمن والمشي حافية القدمين، مع أخذ استراحة عندما تستطيعين ذلك، والجلوس ورفع قدميك بدرجة تريحك.
    • ارتداء الأحذية الداعمة والمجهزة والمخصصة للحامل.
    • تدليك عضلات في الساقين والقدمين.
    • ممارسة تمارين المشي الخفيفة من خلال نزهة يومية بسيطة.
    • الحمام الدافئ لاسترخاء العضلات.
    • تناول مكملات الكالسيوم أو المغنيسيوم أو فيتامين ب، بعد التحدث مع طبيبك.
    • شرب الكثير من الماء طوال اليوم.
    • إذا استمرت مشكلات الأرجل، راجعي طبيباً متخصصاً لمناقشة العلاج الممكن.

    كيف يمكنك حل مشكلة الغثيان خلال الشهور الأولى من الحمل؟
    تبدأ مشكلة الغثيان والقيء عند الحامل منذ الأسابيع الأولى، وتعد هذه المشكلة خطيرة لا سيما إذا أثرت على النظام الغذائي للسيدة الحامل، مما يضر بتغذية ونمو الجنين.
    وتزيد مشكلة الغثيان والتقيؤ أكثر عند الصباح بمجرد الاستيقاظ من النوم، لكنها غالباً ما تنتهي في الأسبوع الرابع عشر أي بعد انتهاء الشهر الثالث من الحمل، لكن قد تستمر أعراض القيء طوال فترة الحمل لدى بعض السيدات، ويمكنك التغلب على مشكلة الغثيان من خلال النصائح التالية:

    • اختيار الطعام المناسب فور الاستيقاظ: بتناول قطعة من الخبز الجاف أو البسكويت أو أي نوع من الفواكه، قبل النهوض من السرير.
    • تناول المشروبات العشبية: مثل النعناع المغلي والمليسة والبابونج، والتي تساعد بتقليل الشعور بالغثيان، كما تضبط نسبة السكر في الدم.
    • الإكثار من السوائل: بتناول أكبر قدر ممكن من السوائل لاسيما الباردة؛ كالعصائر أو اللبن البارد أو حتى الماء المثلج والآيس كريم.
    • تجنبي الطعام الدسم والتوابل: استعيضي عنها بالخضروات ومنتجات الألبان، التي لا تشكل عبئا على المعدة وتغذي الجسم في نفس الوقت. 
    • توزيع الوجبات: الطعام المتقطع خلال اليوم؛ أفضل من تناول كميات كبيرة من الطعام في وجبة واحدة.
    • تناول المكسرات: وهي من الأمور الجيدة لإيقاف الشعور بالغثيان، بحيث تحفز اللعاب. 
    • تناول الليمون: خاصة للسيدات الحوامل اللاتي يتقيأن أكثر من مرة خلال اليوم، بحيث تفقد المرأة نسبة كبيرة من السوائل يتعين تعويضها سريعاً، ولذا ينصح الخبراء ببعض أنواع العصائر كعصير الليمون والعنب أيضاً.
    • تجنب بعض الروائح: يرتبط شعور القيء والغثيان أحياناً بروائح معينة مثل: القهوة والسجائر أو العطور وغيرها، لذا من المهم أن تعرفي تلك الروائح في بداية حملك وتعملي على تجنب التعرض لها.
    • الاستيقاظ ببطء في الصباح: بالجلوس على السرير لبضع دقائق ثم النهوض ببطء، بدلاً من النهوض بسرعة.
    • القيام بنزهات المشي: والحصول على الهواء النقي عن طريق المشي أو فتح نافذة.
    • الحصول على قسط كبير من الراحة: وأخذ قيلولة كلما استطعتِ، لأن الإجهاد والتعب يمكن أن يزيدا من غثيان الصباح تحديداً.
    • صرف انتباهك: من خلال مشاهدة برنامج تلفزيوني أو الاستمتاع بهواية، مما يخفف التوتر والانزعاج.
    • تناول الفيتامينات في الليل: تناول الفيتامينات مع الطعام قبل النوم قد يقلل من الغثيان، مع إمكانية التخفيف من جرعات الحديد (إذا كان هذا ممكناً)، بعد التحدث مع طبيبك، نظراً لثقله على الجهاز الهضمي.
    • التحدث إلى صديقة: قد يساعدك ذلك على مشاركة ما تشعرين به، بما تقدمه لك الصديقة من التعاطف والدعم.

    في النهاية.. مهما ازدادت مشاكل وآلام الحمل عليك خلال الأشهر الأولى، فأنت مستعدة لتحملها بانتظار إتمام فترة حملك وحضن طفك بين ذراعيك، إلا أن معرفتك بأسباب وحلول يمكنك القيام بها إزاء هذه الآلام؛ تجعل فترة الحمل تمر بسلام عليكِ رغم صعوباتها، شاركينا الحديث عن تجربتك مع فترة الحمل خلال الأشهر الأولى، عبر التعليق على هذا المقال.

     

      المراجع