إقناع الطفل بالذهاب إلى المدرسة (كيفية ترغيب الطفل في الروضة)
تتساءل العديد من الأمهات عن حل مشكلة البكاء عند طفل الروضة وعلاج بكاء الطفل عند الذهاب للمدرسة وعن كيفية إقناع الطفل بالذهاب إلى المدرسة وطرق تعويد الطفل على المدرسة وتحبيب الطفل بالروضة. كل ذلك وأكثر سنفصله في هذا المقال.
نصائح حول كيفية إقناع الطفل بالذهاب إلى الروضة أو المدرسة صباحاً
كيف أقنع طفلي بالذهاب إلى المدرسة؟ سؤال يتكرر بشكل شبه يومي على موقع حلوها، بأشكال وصيغ مختلفة تتمحور كلها حول رفض الأطفال الذهاب إلى المدرسة أو كره الطفل للمدرسة أو بكاء الطفل عند الذهاب للمدرسة.
تعتمد طريقة إقناع الطفل بالذهاب إلى الروضة أو المدرسة على أسباب رفض الطفل للمدرسة أو الروضة؛ فعندما نسأل الطفل: "لماذا لا تريد الذهاب إلى المدرسة؟" هناك احتمالات كثيرة للإجابات. ولكن الرد الذي سنوجهه للطفل على الأسباب التي سيذكرها، سيحدد اتجاه الحوار، فإما سيزيد الموضوع تعقيداً وسيزيد الطفل عصبية ورفضاً وإصراراً على عدم الذهاب إلى المدرسة، أو سينهي النقاش في لحظتها، وسيقتنع الطفل بالذهاب إلى مدرسته.
إليك مجموعة ردود وجمل يمكن استخدامها لإقناع الطفل بالذهاب إلى المدرسة أو الروضة، حسب أسباب رفض الروضة أو المدرسة:
- يقول الطفل: لا أشعر برغبة في الذهاب إلى المدرسة!
في هذه الحالة ممكن أن يكون سبب رفض الطفل للمدرسة: الطفل يواجه أوقاتاً صعبة في المدرسة، ربما استجد شيء ما عليه أو على أجواء الصف أو المدرسة، أو ربما شيء ما كان يواجهه منذ فترة، وكبر مع الوقت وأصبح أكثر صعوبة. لا يرفض الطفل المدرسة دون سبب.
الرد المناسب على الطفل لإقناعه في هذه الحالة: إذا كنت تريد البقاء في المنزل لأن الأمور لا تسير على ما يرام في المدرسة، لنتحدث عن الأمر عندما تعود إلى المنزل، دعنا نناقش الأمور الصعبة التي تواجهها في المدرسة ونكتشف ما يمكننا فعله لتحسينها. - يقول الطفل: أنا متعب جداً، لا يمكنني الذهاب إلى المدرسة!
السبب المحتمل: إذا كان الطفل يحصل على كفايته من الراحة والنوم خلال الليل، فيمكن أن يكون السبب أن المدرسة مرهقة له. خاصة إذا كان الطفل يعاني أكاديمياً بطريقة ما. يستغرق الطفل الكثير من الطاقة أحياناً لمحاولة مواكبة الصعوبات أو إخفائها.
الرد المناسب على الطفل: لم أكن أتوقع أنك متعب. اعتقدت أنك تنام جيداً. هل هناك شيء مرهق كنت تعمل بجد عليه أو تستهلك الكثير من طاقتك لإنجازه؟ هل هناك ما يقلقك؟ في بعض الأحيان، يمكن أن يكون القلق وحده متعباً جداً. - يشكو الطفل: أنا أكره المدرسة!
السبب المحتمل: في بعض الأحيان قد تؤدي تجربة سيئة أو مشكلة معينة في أحد جوانب المدرسة إلى إلقاء غيمة على كل التجربة المدرسية، فيكره الطفل المدرسة بسبب شيء واحد يؤثر على كل تجربته المدرسية؛ مثل خلافه مع صديقه أو كلمة قالتها معلمته أو ابتعاد صديقته عنه ورؤيتها مع طفل آخر!
الرد المناسب على الطفل لإقناعه بالذهاب للمدرسة: أعرف أن هناك الكثير من الأمور التي تعجبك في المدرسة. هل هناك شيء معين يجعلك غير سعيد في المدرسة لدرجة أنك تريد البقاء في المنزل؟ ستشعر بالتحسن عند التحدث عن الأمر. - يشكو الطفل: الأطفال يعاملونني بشكل سيء!
السبب المحتمل: انطوائية الطفل أو ضعف شخصية الطفل أو خجله وعدم قدرته على الانخراط أو الاندماج مع الطلاب في المدرسة قد تجعله يشعر بالوحدة والغربة وعدم الانتماء، وسيرى الأطفال الآخرين لؤماء أو مزعجين. ولكن قد يكون السبب أيضاً أكبر من ذلك، فقد يكون الطفل هدفاً للتنمر المدرسي ويتعرض للأذى والعنف.
الرد المناسب على الطفل: أنا آسفة أن الأطفال يتصرفون بلؤم معك. ماذا يفعلون لك؟ هل يمكن أن تخبرني عن أسمائهم أو في أي صف هم؟ هل تريد مني أن أتحدث إلى معلمتك وأن نضع خطة لحل المشكلة؟ لا تقلق، سنجد حلاً لمشكلتك. - يشكو الطفل: المدرسة صعبة جداً!
السبب المحتمل: المدرسة ليست سهلة دائماً، حتى عندما يبدو الأطفال متمكنين من دروسهم؛ فأحياناً يلزمهم الكثير من المجهود لفعل ذلك! وفي بعض الأحيان لا يستطيع الأطفال تلبية جميع التوقعات، وعندما يحدث ذلك، يمكن أن يشعروا بالفشل.
الرد المناسب على الطفل: يبدو أن الأمور لا تسير كما تريد في المدرسة. ما هو أصعب شيء تواجهه في المدرسة هذه الأيام؟ لا يوجد أي مشكلة بلا حل، أخبرني وسنجد طريقة لتسهيل الأمور. - عندما يقول طفلك: مرة أخرى، نسيت أن أنجز واجباتي المدرسية!
السبب المحتمل: رغم محاولاتهم الكثيرة، يعاني بعض الأطفال من ضعف القدرة على تتبع المهام وإدارة الوقت، ويواجهون صعوبة حقيقية في ذلك. كما يواجه بعض الأطفال مشكلة في التركيز في الدراسة والحفظ. وإذا تكررت معهم حادثة عدم إنجاز الواجبات المدرسية، فقد يشعرون بالحرج، وعدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة كي لا يضطرون إلى مواجهة المعلمة والتعرض للإحراج أمام الطلاب الآخرين.
الرد المناسب على الطفل: يبدو أنك تواجه مشكلة في إنجاز واجباتك أولاً بأول. هل تشعر أن هذا يمثل تحدياً بالنسبة لك؟ يمكننا تجربة طرق جديدة ومختلفة لمساعدتك على إدارة وقتك والبقاء منظماً. يمكنني التحدث مع معلمتك لتتجاوز عن عدم إنجازك لواجبك اليوم، وسنجد حلاً فور عودتك من المدرسة.
عندما تتحدث الأم أو الأب مع الطفل حول رفض الذهاب إلى الروضة أو عدم الرغبة بالذهاب إلى المدرسة، فهذا يساعدهما على فهم ما يحدث مع الطفل. يعجز الأطفال أحياناً عن التعبير، ولا يعرفون دائماً ما يقولونه أو كيف يقولون ما يشعرون به، لذلك من المهم توجيه الأسئلة لهم لتسهيل الحوار وتحفيزهم على الكلام، كما من الضروري الانتباه إلى لغة الجسد عند الطفل وإلى ردود أفعاله والكلمات التي يختارها للتعبير عن مشكلته والأمور التي تشعره بالإحباط والغضب والعصبية. الانتباه إلى الإشارات أمر مهم جداً في التعامل مع مشاكل الأطفال في المدرسة والبيت.
نصائح حول كيفية جعل الطفل يحب المدرسة وترغيب الطفل في المدرسة
كيف أجعل ابني يحب المدرسة؟.إليك عزيزتي الأم مجموعة نصائح حول كيفية تعويد الطفل على المدرسة وجعل الطفل يحب المدرسة
خلق تجربة مدرسية إيجابية للطفل، من خلال:
- مساعدة الطفل على تكوين صداقات في المدرسة، وذلك عن طريق دعوة مجموعة من زملائه إلى المنزل أو إلى نشاط خارجي، وتبادل الزيارات مع أهالي زملاء الطفل الموجودين في الحي، وإشراك الطفل مع زملائه في النشاطات المدرسية والنشاطات الصيفية.
- السماح للطفل باتباع شغفه واختيار النشاطات والنوادي والفرق التي يرغب بالانضمام لها، مثل فريق كرة القدم أو نادي القراءة أو الفرق الموسيقية أو مجموعات الكشافة.
- دقة المواعيد مع الأطفال ضرورية جداً لإشعارهم بالأمان والاهتمام وعدم الإهمال خاصةً في حالة الطفل الخجول أو القلق؛ احرصي على إيصال الطفل في الموعد المحدد إلى المدرسة وإلى النشاطات والمباريات والرحلات قبل أن يبدأ زملاؤه النشاط بدونه، ولا تتأخري على الطفل بعد المدرسة وتجعليه ينتظر وحيداً بينما زملاؤه يتركونه ويتوجهون لبيوتهم، هذا سيشعره بالقلق والتوتر والإهمال. ولا تتأخري في الوصول إلى عروضه ومسرحياته والحفلات المدرسية التي يحضرها الأهل.
دعم تعليم الطفل وتجربته المدرسية، من خلال:
- التطوع في اللجان المدرسية والأعمال الصفية والرحلات الميدانية، أو أي نشاطات تطلب تطوعاً من الأهل. واحرصي على حضور جميع الفعاليات والمناسبات التي تقام في المدرسة، وخاصة إن كان طفلك مشاركاً فيها.
- توجيه الأسئلة للطفل حول يومه المدرسي، من أحداث ودروس ومواقف مضحكة وصعوبات وأصدقاء جدد ومعلومات جديدة. إذا كان طفلك من النوع قليل الكلام الذي يجيب عن سؤال "كيف كان يومك في المدرسة؟" بجملة "كان جيداً" فقط. يمكنك توجيه أسئلة أكثر تحديداً مثل، "هل حصل موقف مضحك معك اليوم؟".
- تشجيع الطفل على استخدام المعلومات التي يتعلمها في المدرسة في حياته اليومية، كأن يساعدك في حساب ميزانية المشتريات مثلاً، أو تتحدثين معه عن شخصية تاريخية معينة مرت في درس التاريخ، وتتبادلان المعلومات التي يعرفها كلٌ منكما.
- الاستماع إلى الطفل وإشعاره بالأمان والتعاطف. حتى وإن كنت ترين أن المشكلة صغيرة وتافهة، لا تشعري الطفل بذلك، بل اسأليه حول شعوره وتفاصيل ما حصل معه وأكدي عليه أنك ووالده موجودان هنا لدعمه ومساندته، وناقشي معه طرق حل المشكلة، واجعليه يقترح الحلول التي يراها مناسبة، كي تزيدي ثقته بنفسه وتقوي لديه مهارات حل المشكلات، والاعتماد على النفس.
- توفير قدوة ونموذج إيجابي للطفل بما يخص المدرسة والتعليم. لا تعبري عن كرهك لأي من المواد المدرسية أمام طفلك، ولا تذمي تجربتك المدرسية أمامه، بل كوني مثالاً يحتذى به في حب المدرسة والدراسة من خلال سرد قصص إيجابية عن ذكرياتك مع المدرسة، والتعبير عن حبك للمواد الدراسية التي يتعلمها. على سبيل المثال، إذا جلب للبيت مشروعاً علمياً للعمل عليه، يمكنك القول: "أنت محظوظ أنك تعيش هذه الأيام الممتعة، أتذكر قيامي بمشروع علمي قريب من هذا، لقد كانت تجربة ممتعة أحببتها جداً". كما يمكنك قضاء نصف ساعة في القراءة بجانب طفلك خلال أدائه للواجبات المدرسية.
حل المشكلات المدرسية وعلاج الصعوبات التي تواجه الطالب في المدرسة، من خلال:
- حل مشكلة التنمر المدرسي: ماذا أفعل إذا تعرض طفلي للتنمر في المدرسة؟ تحدثي مع طفلك وطمئنيه وأظهري التعاطف وأكدي على دعمك له ووجودك بجانبه، وعلميه طريقة الرد الصحيحة على المتنمرين وأكدي عليه أنه لا يستحق لا هو ولا غيره التعرض للتنمر وأنه لا يحق لأي شخص التعامل معه بهذه الطريقة. تحدثي إلى معلمة الطفل أو مديرة المدرسة وإلى المرشدة النفسية أو الاجتماعية في المدرسة كي تتحدث مع المتنمر والمتنمر عليه، وتحدثي أيضاً مع أهل الطفل المتنمر كي يعرفوا ما يصدر عن طفلهم، لأن الطفل المتنمر يحتاج إلى علاج. تابعي عملية حل مشكلة التنمر التي يتعرض لها طفلك ولا تهملي الموضوع أبداً، لأن آثار التنمر على الأطفال قد تكون مدمرة.
- علاج مشاكل التركيز والانتباه وصعوبات التعلم: إذا كان طفلك يواجه مشاكل في فهم مواد معينة من المنهاج الدراسي، أو يواجه صعوبة في الحفاظ على التركيز في الصف أو خلال الدراسة في المنزل، فمن المحتمل أن يكون طفلك يعاني من صعوبات التعلم أو مشاكل في التركيز والانتباه. تحدثي مع معلمة طفلك وشاركي معها مخاوفك وملاحظاتك وافهمي منها إن كانت تلاحظ نفس المشاكل على طفلك في الصف. وإن كانت ملاحظاتكما مشتركة، توجهي على الفور إلى المرشدة النفسية في المدرسة أو إلى طبيب مختص في الطب النفسي للأطفال كي تحصلي على العلاج المناسب لمشكلة طفلك.
- مشكلة كره الطفل للمدرسة: إذا كان طفلك يكره الذهاب إلى المدرسة، حددي موعداً مع معلمة الطفل ومرشدة المدرسة، واسألي عن أي مشاكل يواجهها الطفل أكاديمياً أو مع زملائه في المدرسة، وناقشوا سلوك الطفل في المدرسة وما يقوله الطفل في البيت عن المدرسة وعن أصدقائه ومعلميه. قد تكون كل المشكلة بسبب معاناة الطفل مع مادة ما من المواد الدراسية، ويمكن حلها باستخدام مدرس خصوصي لتقوية الطفل في هذه المادة. كما يمكن أن تكون المشكلة خجل الطفل أو عدم قدرته على الاندماج مع الطلاب الآخرين، ويمكن عندها تطبيق الحلول المذكورة في النقطة الأولى أعلاه تحت نصائح كيفية تعويد الطفل على المدرسة وجعل الطفل يحب المدرسة.
طفلي يبكي ويرفض الذهاب إلى الروضة… ماذا أفعل؟
- الذهاب مع الطفل يومياً إلى الروضة وحبذا لو ذهبت قبل الموعد من أجل أن تبقي معه بعض الوقت حتى يحس بالأمان، ففي البداية سيبقى يصرخ ويبكي ولكن تدريجيا ستلاحظين عليه تقبلا خصوصا لو قابلت المعلمة صراخه بالحنان والاحتواء.
- الطلب من المعلمة أن تصبر معك وتعامل الطفل معاملة حسنة وتشركه في اللعب مع زملائه حتى يحس بالألفة، فالاهتمام لدى هذه الفئة من الأطفال هو مفتاح التعامل معهم.
- سرد قصص للطفل عن الروضة والنشاطات التي سيقومون بها وأنها جد مهمة من أجل اللعب وتغيير الجو.
- إقناع الطفل أنك لن تتخلي عنه بوضعه في الروضة بل بالعكس ستتركينه في مكان آمن إلى غاية الرجوع من العمل.
- تغيير جميع المعتقدات السلبية التي يتبناها الطفل عن الروضة وتصحيحها بأفكار ايجابية مساعدة لعملية التكيف مع الرفاق والروضة.
- تقديم تحفيزات مادية أو معنوية لو حافظ الطفل على هدوئه واتبع التعليمات دون بكاء أو صراخ.
- تشجيع الطفل على التفاعل والتشارك مع الأطفال من نفس سنه وذلك بأخذه أيام العطلة إلى مدينة الألعاب من أجل اللعب، فمن المهم جدا أن يتعود على التفاعل مع أناس غيركم حتى تسهل عملية دمجه في الروضة، وأثناء اللعب اذكري له أن هؤلاء الأطفال مثل زملائك في الروضة وسأصطحبك مرة أخرى من أجل اللعب معهم.
- يمكنك أيضاً عزيزتي الأم حل مشكلة البكاء عند الطفل في الروضة وعلاج رفض الطفل الذهاب للروضة من خلال ترغيب الطفل بالروضة وتحبيبه بها باستخدام بعض النصائح المناسبة لطفل الروضة المذكورة أعلاه في قسم "كيفية تعويد الطفل على المدرسة".
نشرت إحدى صديقات حلوها مشكلتها تحت عنوان "كيف أحبب طفلي في الروضة؟"، وقالت فيها: "كيف أحبب طفلي في الروضة؟ هو اول طفل لي وكنت سعيدة جدا بسبب دخوله الروضة لكنني اعتقد اني افسدته بخوفي وتعلقي به وتعلقه بي فما ان يدخل الروضة حتى يبدأ الامر للأسف الشديد طفلي يبكي في الروضة وبشكل مستمر وكل يوم على هذا الحال حتى يغادر رغم اقناعي له وكلامي معه لا يريد ان يفارقني وانا حصلت على وظيفة جديدة هذا العام واول عمل لي منذ التخرج ولا استطيع ان اذهب معه فكيف اتصرف؟"
وجاءها الرد من الدكتورة هداية، الأخصائية النفسية وخبيرة تربية الطفل على موقع حلوها:
"عزيزتي الأم إن المشاكل التي تعتري الوالدين جراء دخول الطفل إلى الروضة والمتمثلة في عدم الرغبة في الابتعاد عن الوالدين ناتجة عن التعلق الشديد بهما، وهذا الأخير بدوره ناتج عن أسلوب التربية والتعامل مع الطفل، لذلك نشدد دائما على الوالدين خلال تربية الأطفال على توسيع دائرة التفاعلات حتى يستطيع الطفل التكيف مع المواقف الحياتية وسرعة الاندماج مع الأصدقاء في الروضة أو المدرسة، فلا تتوقعي أن يتمكن الطفل من التكيف مع أشخاص لم يرهم في حياته أو لم يتعود على رؤية الغرباء في حياته أو يتفاعل معهم أن يقبل البقاء لفترة طويلة ضمن ما يقتضيه عمله.
فعلى المستوى الإدراكي لهذا الطفل يصبح الابتعاد عنك مهددا للأمان النفسي الذي يحسه بقربه وأي موقف سيتعرض له إلا ويمثل له تهديدا، لذلك يصرخ ويبكي عند تركه مهما قلت له أن المعلمة ستعتني بك، بل بالعكس في هذه الحالة سيطور حالات عناد أو عدوانية نتيجة إلى تفكيره أنك تخليت عنه وتركتيه في مكان لم يتعود الذهاب إليه.
في حال كان لديك أية أسئلة أو استفسارات أخرى حول كيفية إقناع الطفل بالذهاب إلى المدرسة وكيفية ترغيب الطفل في الروضة أو المدرسة وحل مشكلة بكاء الطفل عند الذهاب للمدرسة، يمكنك طرح مشكلتك هنا.