أعراض وأسباب المثانة العصبية عند الأطفال والكبار وعلاج المثانة العصبية

ما هي المثانة العصبية؟ وما أنواع المثانة العصبية Neurogenic Bladder؟
يتكون الجهاز البولي من شبكة معقدة من الأعصاب والعضلات تعمل بالتزامن مع الدماغ والحبل الشوكي، في الظروف العادية يتواصل المخ والمثانة باستمرار حول التوقيت المناسب للتبول، أما في مرض المثانة العصبية تقطع المشاكل العصبية هذه الرسائل المهمة، ما يعطّل عمل المثانة.

المثانة العصبية بالإنجليزية Neurogenic Bladder، ولها لها نوعان:
- المثانة العصبية التشنجية: موجودة عند المرضى الذين يعانون من المثانة مفرطة النشاط، أو ما يسمى بـ"المثانة التشنجية"، غالباً ما يشعرون برغبة في التبول عندما لا يحتاجون لذلك، وقد يتبوّلون كذلك بشكل متكرر أكثر من أصحاب المثانة الصحية، نضيف إلى ذلك، أن المثانة التشنجية قد تؤدي إلى إضعاف العضلات الأمر الذي يؤدي إلى سلس البول.

- المثانة العصبية الرخوة: حيث يتأخر المصابون بالمثانة الرخوة في التبوّل إلى حين امتلاء المثانة، وهو ما يؤدي للإصابة بالاحتباس البولي. [1] [5]
 

إذا تركت حالات المثانة العصبية دون علاج، فإنها قد تتسبب بمخاطر أخرى للمريض مثل:
- سلس البول: يحدث عندما تفقد عضلات المثانة السيطرة على البول.
- احتباس المثانة: يحدث عندما لا تساعد عضلات المثانة على إطلاق البول.
- مشاكل الكلى: إذا أصبحت المثانة ممتلئة جداً وعاد البول إلى الكلية، فقد يتسبب الضغط الزائد في وجود دم في البول.
- العدوى: عندما يبقى البول في الجسم لفترة طويلة قبل التخلص منه، يمكن أن تصاب المثانة أو الحالب أو الكلى بالعدوى.
- بالإضافة إلى المشاكل السابقة الذكر، يتعرض مرضى المثانة العصبية غالباً للإزعاج اليومي وانعدام الراحة الجسدية، كما تتسبب لهم المثانة العصبية بالإحراج الاجتماعي. [1]
 

المثانة العصبية هي حالة يسببها خلل في عمل الأعصاب على طول المسار بين المثانة والدماغ، يمكن أن يكون هذا بسبب اضطراب في المخ أو تلف في أعصاب المثانة.
ومن أمثلة اضطرابات الدماغ التي يمكن أن تسبّب المثانة العصبية: مرض الزهايمر، أورام المخ أو الحبل الشوكي، التصلب المتعدد، مرض الشلل الرعاش، إصابة الحبل الشوكي، عيوب خلقية في النخاع الشوكي مثل السنسنة المشقوقة، إضافة إلى السكتة الدماغية.
وتشمل الحالات التي تؤثر على عضلات المثانة أيضاً: مرض السكري، تعاطي الكحول على المدى الطويل، جراحة الحوض، وتلف الأعصاب الشوكية. [2]

أسباب المثانة العصبية عند الأطفال
وهناك أسباب كثيرة لتعرض الطفل لأعراض المثانة العصبية، مثل تناول المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين المدرّة للبول، والحساسية الناتجة تناول مشروبات أو مأكولات معينة، وحالات القلق التي تنتاب الطفل، وصغر بنية المثانة أو تشوهها، إضافة إلى معاناة الطفل من تهيج في جدار المثانة بسبب عدوى جرثومة أو فيروسية.
 

تختلف أعراض المثانة العصبية من شخص لآخر، كما أنها تعتمد على نوع تلف الأعصاب الذي يعاني منه الشخص وأسباب الإصابة بالمثانة العصبية، بعض الأشخاص يعانون من أعراض المثانة العصبية التشنجية وآخرون يعانون من أعراض المثانة العصبية الرخوة، فيما يعتبر مرضى التصلب العصبي المتعدد والسكتة الدماغية والهربس النطاقي، هم أكثر عرضة للإصابة بأعراض المثانة العصبية من النوعين.
 
ويمكن إيجاز أعراض المثانة العصبية عند الكبار كالآتي:
- التهاب المسالك البولية
يمكن للأشخاص الذين يعانون من المثانة العصبية أن يكونوا معرضين لالتهابات المسالك البولية المتكررة، هذه غالباً ما تكون الأعراض الأولى للمثانة العصبية، وتحدث التهابات المسالك البولية بسبب البكتيريا الضارة أو الفيروسات أو الخمائر التي تنمو في المسالك البولية.

- سلس البول مع المثانة العصبية التشنجية
في المثانة العصبية التشنجية (غالباً ما تظهر أعراضها بالسكتات الدماغية وأمراض الدماغ ومرض الشلل الرعاش باركنسون) تضغط العضلات أكثر من المعتاد، في بعض الأحيان يؤدي هذا الضغط إلى سلس البول قبل أن تصل إلى الحمام، ومع فرط نشاط المثانة، تشعر بالحاجة المفاجئة للذهاب إلى الحمام دون أن تتمكن من مقاومة هذا الشعور، لأنه يجعلك تخاف من سلس البول إذا لم تذهب فوراً.
أحياناً لا يحدث سلس البول عندما تمر بهذا الشعور، أو قد تتسرب نقطة واحدة أو نقطتين، وفي بعض الأحيان، يتدفق البول بكمية أكبر، وقد يتسرب أثناء النوم.

- التبول المتكرر
عارض آخر يقود إلى المثانة العصبية، وهو التبول المتكرر، أي الذهاب إلى الحمام عدة مرات خلال النهار أو الليل (قد تتسرب كميات صغيرة فقط من البول). يختلف عدد مرات التبول من شخص إلى آخر. لكن العديد من الخبراء يتفقون على أن الذهاب إلى الحمام أكثر من 8 مرات في غضون 24 ساعة هو ما يسمى بـ"التبول المتكرر".

- احتباس المثانة أو الانسداد مع المثانة العصبية الرخوة
الأشخاص الذين يعانون من المثانة العصبية الرخوة (غالباً ما تظهر أعراضها مع مرض السكري أو مرض التصلب العصبي المتعدد أو شلل الأطفال أو الزهري أو جراحة الحوض الكبيرة)، قد لا تضغط لديهم عضلة المثانة عند الحاجة إلى ذلك، العضلة العاصرة حول مجرى البول قد لا تعمل بالطريقة الصحيحة وتظل مشدودة عندما تحاول تفريغ المثانة، وقد لا تتمكن من إفراغ المثانة بالكامل (احتباس البول)، وفي بعض الأحيان قد لا تستطيع إفراغ المثانة على الإطلاق (المثانة الانسدادية). [3]

أعراض المثانة العصبية عند الأطفال
الأطفال أيضاً معرضون لأعراض المثانة العصبية، ويعتبر التبول في الفراش من الأمثلة الشائعة على المثانة العصبية عند الأطفال، وهو ما يكون سببه عدم إفراز الحد الكافي من الهرمون المضاد لإدرار البول (ADH)، ما يؤدي إلى امتلاء المثانة ليلاً نتيجة عدم تباطؤ إنتاج البول، فيما تتشابه أعراض المثانة العصبية عند الأطفال والكبار إذا كان سببها أحد الأمراض التي ذكرناها.
 

كيف يمكن للطبيب تشخيص المثانة العصبية؟ إذا كنت تعاني من أعراض المثانة العصبية، سيرغب طبيبك في معرفة الأعراض والتاريخ الطبي، وستحتاج إلى رؤية أخصائي مسالك بولية، حيث يقوم الأطباء بأحد الإجراءات التالية أو كلها:
- فحص جسدي: يجب عليك تتبع عدد مرات ووقت الذهاب إلى الحمام، قم بتدوين ما تأكله وتشربه، وقد تلاحظ نمطاً يمكن أن يلقي الضوء على العلاج المناسب.

- قياس سلس البول: من خلال حشوة خاصة توضع في الملابس الداخلية، سيتغير لونها إذا تسرب البول عليها، وهذه الطريقة مستخدمة عند النساء.

- تحليل البول: يمكن أن يظهر تحليل البول إذا كان لديك عدوى أو دم في البول.

- تنظير المثانة: يضع الأطباء كاميرا صغيرة في المثانة لمعرفة ما إذا كان هناك ورم أو حصى في الكلى أو انسداد آخر.

- فحص ديناميكا البول: وهو فحص يقيس كمية البول التي يمكن أن تحملها المثانة والوقت الذي تستغرقه لإفراغها.

- فحوصات الصور المخبرية: يمكن أن تشمل هذه الفحوصات صور الموجات فوق الصوتية أو الأشعة السينية أو تصوير الرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير المقطعي (CT)، وقد يضع الأطباء صبغة في المثانة لتصوير المثانة.

- تخطيط كهربية الدماغ والقلب (EEG وEMG): يستخدم تخطيط كهربية الدماغ لمعرفة ما إذا كانت هناك مشكلة في الدماغ، ويقوم تخطيط كهربية القلب (EMG) بفحص الأعصاب والعضلات في المثانة. [4]
 

أدوية المثانة العصبية وطرق علاج المثانة العصبية المختلفة
قد تشمل علاجات مرضى المثانة العصبية عمليات قسطرة أو تدابير لتحفيز التبول، وتفضل القسطرة المتقطعة على القسطرة المستمرة كلما أمكن ذلك، ويشمل العلاج العام مراقبة وظائف الكلى والتحكم في عدوى المسالك البولية وتناول كميات كبيرة من السوائل لتقليل مخاطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية (على الرغم من أن هذا الإجراء قد يؤدي إلى تفاقم سلس البول).

1- القسطرة لعلاج المثانة العصبية: بالنسبة للمثانة العصبية الرخوة، خصوصاً إذا كان السبب هو إصابة حادة بالحبل الشوكي، هناك حاجة إلى قسطرة مستمرة أو متقطعة. يُفضل القسطرة الذاتية المتقطعة على قسطرة توسيع مجرى البول، والتي تنطوي على مخاطر عالية من التهابات المسالك البولية المتكررة، وعند الرجال يوجد خطر كبير من التهاب الإحليل والتهاب حوائط الإحليل، وخراجات البروستات والتهابات المسالك البولية، حيث يمكن استخدام قسطرة فوق العانة إذا لم يتمكن المرضى من إجراء قسطرة ذاتية.

2- أدوية علاج المثانة العصبية: بالنسبة إلى المثانة العصبية التشنجية، يعتمد العلاج على قدرة المريض على الاحتفاظ بالبول. يمكن للمرضى الذين يمكنهم الاحتفاظ بكميات طبيعية استخدام تقنيات لتحريك الفراغ (على سبيل المثال، تطبيق الضغط فوق العانة وخدش الفخذين)؛ ومضادات الكولين قد تكون فعالة أيضاً، وتعتبر أدوية أوكسي بوتينين، تولتيرودين، أو بروبانثيلين، فعالة في إراحة المثانة التشنجية.
بالنسبة للمرضى الذين لا يستطيعون الاحتفاظ بالكميات الطبيعية، فإن العلاج مماثل لعلاج سلس البول، بما في ذلك الأدوية وتحفيز العصب العجزي، ويعد دواء بيثانيكول، من الوسائل الفعالة التي تجعل أعصاب المثانة أكثر نشاطا.

3- التدخل الجراحي: الجراحة هي الملاذ الأخير لمرضى المثانة العصبية، ويلجأ إليها عادة من هو معرض لمضاعفات قسطرة المثانة المستمرة أو المتقطعة، حيث يقوم الطبيب عن طريق التدخل الجراحي بإدخال صمام اصطناعي في الإحليل، يضغط على مجرى البول لمنع التسرب البولي الذي يمكن إطلاقه يدويًا للسماح بإفراغ المثانة، وتشمل الخيارات الجراحية الأخرى جراحة إعادة بناء المثانة التي قد تساعد في السيطرة عليها. [5] و[8]
 

إن علاج المثانة العصبية بالأعشاب أو الأغذية المناسبة من أكثر الطرق الشائعة لتخفيف أعراض المثانة العصبية وسلس البول، وفيما يلي أفضل الأعشاب والخضراوات المستخدمة لعلاج المثانة العصبية: 

التوت البري: يحتوي التوت البري على عناصر مفيدة تحد من آثار المثانة العصبية.

الذرة: يعتبر منقوع الذرة من الوسائل الفعالة في علاج مشاكل تؤدي إلى الإصابة بالمثانة العصبية، مثل مشاكل المسالك البولية والتهاب البول.

عرق السوس: ينصح بتناوله 3 مرات في اليوم للحد من مخاطر المثانة العصبية، ويمكن إضافة العسل له.

الشمر: يعتبر الشمر من أفضل الأعشاب المستخدمة في علاج المثانة العصبية وأكثرها شيوعاً، حيث يتم تحويله إلى مسحوق ووضع نصف ملعقة منه في كوب ماء مغلي، ويتم تغطية الخليط لمدة 10 دقائق، ليصبح جاهزًا لتناوله بعد الأكل بواقع مرتين في اليوم.

الجرجير: من أكثر الطرق الفعالة في علاج المثانة العصبية، يتم غلي كوبين من الماء الذي يُضاف له نصف حزمة من الجرجير، ويترك حتى يغلي لمدة دقيقتين، ويتم تغطيته لمدة 10 دقائق ليصبح جاهزًا لتناوله بعد الأكل بواقع مرتين في اليوم.

الثوم: وسيلة أخرى مستخدمة في علاج المثانة العصبية، وذلك عن طريق تناول فصّي ثوم في اليوم.

بذور اليقطين: تحتوي بذور اليقطين على نسبة جيدة من الأوميجا 3 المضاد للالتهاب والذي يعمل على تحسين وظيفة الجهاز البولي كما يكون له تأثير سريع وإيجابي في التخلص من أعراض المثانة العصبية.

شاي كوهقي: يحتوي على بعض مضادات الأكسدة التي تساعد في الوقاية من المثانة العصبية.

الصبار: يستخدم الصبار في علاج سلسل البول، ودائمًا ما ينصح به الأطباء.

جاليوم: تخفف هذه العشبة من تهيج المثانة، ويتم تخمير الجاليوم وتناوله مثل الشاي.

ذيل الحصان: هذه العشبة تتواجد في المستنقعات، وتوجد بها كمية كبيرة من مضادات الأكسدة تحمي المثانة من التلف والعصبية. [9]
 

مدة علاج المثانة العصبية غير محددة بفترة زمنية، لأن المثانة العصبية حالة مرضية يتعايش صاحبها معها، ولا توجد أدوية لعلاج المثانة العصبية بشكل كامل ونهائي، لكن مجموعة الإجراءات والأدوية التي يلجأ إليها المريض بشكل منتظم، تخفف أعراض المثانة العصبية وسلس البول، ومع مرور الوقت لن يلاحظ المريض أي تأثيرات على حياته الاجتماعية.    
 

التعايش مع المثانة العصبية عند الأطفال قد يكون صعباً، حيث يمكن أن يسبب سلس البول عند الأطفال الإحراج، ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل احترام الذات عند الطفل. من الأهمية بمكان أن تتمتع بالصبر وتقدم الدعم الكافي لطفلك من أجل مساندة علاجه وتطوره العاطفي.
يستغرق الأمر وقتاً لتتعلم أفضل طريقة لإدارة حالة طفلك الذي يعاني من سلس البول والمثانة العصبية، شجع نجاح طفلك من خلال التأكد من أنه يتبع خطة العلاج، وفي بعض الحالات، يمكن أن يساعد الطبيب النفسي الطفل والأسرة على اتباع خطة علاج أكثر فاعلية. [6]

إحدى صديقات "حلوها" طلبت مساعدة بشأن ابنها البالغ من العمر 7 أعوام والذي يعاني من التبول الليلي، فقدم لها الخبراء عدة نصائح لحل هذه المشكلة هي:
1- التركيز على عدم شرب الطفل السوائل في الليل والتنبيه عليه بالدخول إلى الحمام قبل النوم مباشرة.
2- تقديم تحفيزات مادية ومعنوية كلما أفاق الطفل نظيفاً لتحفيزه على النهوض ليلاً للتبول والحفاظ على نظافته.
3- تعزيز ثقة الطفل بنفسه وعدم التعامل معه بقسوة. 
4- التقرب من الطفل وإشباع حاجاته العاطفية من أجل التقليل من الضغط على الجهاز العصبي المركزي. 
5- عدم مقارنة الطفل بإخوته أو الآخرين حتى لا يتعزز النقص الداخلي الذي قد يشعر به.
6- عدم معاقبة الطفل في حال عدم إحراز نتائج إيجابية كل صباح.
7- الحذر من إهانة الطفل أمام الآخرين بل يجب أن يكون التنبيه بينك وبين الطفل.
 

قد يخشى المصاب بالمثانة العصبية، من سلس البول أثناء العلاقة الحميمية، هذا الخوف يؤثر سلباً على الحياة الزوجية، لكن المشاكل ستكون معدومة في حال تمتع الزوجان بالمعرفة التامة لطبيعة الحالة المرضية، وكذلك تنظيم عمليات القسطرة الذاتية التي تحد من سلس البول.

وتخشى النساء المتزوجات أيضاً أن تتسبب العلاقة الحميمية بزيادة أعراض المثانة العصبية، وهو أمر ليس صائباً على الإطلاق، فلا توجد صلة بين العلاقة الحميمية وزيادة أعراض المثانة العصبية، كما أن نسبة الحمل والإنجاب لا علاقة لها بالمثانة العصبية. [7]
نضيف إلى ذلك، أن المثانة العصبية عند النساء والتي تسبب سلسل البول إذا كانت تشنجية؛ يمكنها أن تقود إلى العزلة وعدم الرغبة بالاختلاط الاجتماعي، الأمر الذي قد يؤدي إلى عدم تفكير الفتاة بالزواج، لكن التعامل مع مرض المثانة العصبية واتباع طرق العلاج المعروفة، سيعزز من ثقة الفتاة في نفسها لتعيش حياة طبيعية وتفكّر في تكوين أسرة.

الخبيرة النفسية في "حلوها" سراء الأنصاري قدمت لإحدى صديقات الموقع التي تعاني من سلس البول، عدة حلول بسيطة لتجنب الآثار الاجتماعية السلبية لأعراض المثانة العصبية، ومنها تمارين تقوية عضلات العجان، والخضوع لجراحة بسيطة، إضافة إلى مراجعة طبيبة نسائية لاتخاذ الاحتياطات المناسبة.      

ختاماً.. لا بد لنا من التأكيد على أن المثانة العصبية عبارة عن حالة مرضية، شفاؤها بشكل كامل ليس ممكنًا، لكن يمكن للمريض التعامل معها والتقليل من آثار المثانة العصبية بشكل منظم من خلال الوسائل السابقة الذكر، دون التأثير على صحته أو حياته الاجتماعية، وفي حال أردت أي مساعدة أو استشارة فيما يتعلق بالمثانة العصبية عند الكبار وعلاج المثانة العصبية لدى الصغار، يمكن طلب المساعدة من فريق خبراء "حلوها" على هذا الرابط. 
 

[1] مقال "المثانة العصبية – نظرة شاملة لمتخصصي الرعاية الطبية والمرضى"، منشور على موقع www.urotoday.com، تمت مراجعته في 1/12/2019. 
[2] مثال رايتشل نال "المثانة العصبية"، منشور على موقع www.healthline.com، تمت مراجعته في 1/12/2019. 
[3] مقال "ما هي المثانة العصبية؟" منشور على موقع www.urologyhealth.org، تمت مراجعته في 1/12/2019.
[4] مقال "ما هي المثانة العصبية؟" منشور على موقع www.webmd.com، تمت مراجعته في 1/12/2019.
[5] مقال باتريك جاي.شينوت "المثانة العصبية"، منشور على موقع www.msdmanuals.com، تمت مراجعته في 1/12/2019.
[6] مقال "المثانة العصبية عند الأطفال"، منشور على موقع www.urmc.rochester.edu، تمت مراجعته في 1/12/2019.
[7] مقال "كيف توثر المثانة العصبية الرخوة على الجنس والعلاقة الحميمية؟"، منشور على موقع www.webmd.com، تمت مراجعته في 1/12/2019.
[8] مقال "المثانة العصبية"، منشور على موقع medlineplus.gov، تمت مراجعته في 12/12/2019.
[9] مقال "المثانة العصبية: الأسباب الأعراض وطرق العلاج بالأعشاب"، منشور على موقع www.altkia.com، تمت مراجعته في 12/12/2019.