أعراض اكتئاب الشتاء الموسمي وطرق علاجه
أعاني من كآبة الشتاء في كل عام! ماذا أفعل؟ ما هو اكتئاب الشتاء الموسمي؟ ما أسباب اكتئاب الشتاء وعلاجه؟ إليكم أعراض الاكتئاب الشتوي وكيفية التغلب عليه
تحدثنا سابقًا عن موضوع الاكتئاب وأسبابه وعلاجه، وسنتحدث اليوم عن نوع من أنواع الاكتئاب المرتبطة بالفصول الأربعة، ألا وهو اكتئاب الشتاء الموسمي أو ما يعرف بالاضطراب العاطفي الموسمي.
محتويات المقال (اختر للانتقال)
الاكتئاب الشتوي أو اكتئاب الشتاء ويسمى أيضاً الاكتئاب الموسمي الشتوي.الاكتئاب الذي يظهر بشكل الموسمي أو الاضطراب العاطفي الموسمي، يظهر عند أشخاص معينين ويتكرر بشكل دوري كل سنة ويعتبر فصل الخريف والشتاء وقت الاكتئاب الموسمي
- تغيير الساعة البيولوجية: قلة التعرض لأشعة الشمس في أشهر الخريف والشتاء نتيجة لقلة ساعات النهار تحدث خللًا في ساعة الإنسان البيولوجية مما يشعره بالحزن والاكتئاب.
- انخفاص مستوى هرمون السيروتونين: تؤدي قلة التعرض لأشعة الشمس إلى انخفاض نسبة هرمون السيروتونين في الدم، وهي المادة العصبية المسؤولة عن السعادة مما يشعر الإنسان بالاكتئاب.
- زيادة إفراز هرمون الميلاتونين: الزيادة في إفراز هرمون الميلاتونين من أسباب الاكتئاب الشتوي. قلة التعرض للشمس نهارًا تؤدي إلى زيادة إفراز هرمون الميلاتونين مما يؤثر على التوازن الطبيعي للجسم ويسبب الشعور بالخمول واضطرابات في النوم وتقلبات في المزاج.
- نقص فيتامين د: يعمل هذا الفيتامين على الحفاظ على مستويات هرمون السيروتونين في الجسم خلال فصل الشتاء، وتساعد أشعة الشمس في إنتاج الكوليكالسيفيرول الذي يتحول إلى فيتامين د.
- الأعباء المادية للشتاء: وعلى رأسها تكاليف التدفئة والثياب الشتوية وتكاليف المدارس التي يتزامن موسمها مع الشتاء، إضافة إلى تكاليف الرعاية الصحية الأسرية التي قد ترتفع في فصل الشتاء.
- تغير طبيعة العمل: من أهم أسباب اكتئاب الشتاء الموسمي التغيّرات التي تطرأ على طبيعة العمل خصوصاً لمن يعملون في أعمال موسمية مثل السياحة، لكن حتى الأشخاص الذين يعملون في أعمال غير موسمية يشعرون بالتغيرات التي يسببها تعاقب المواسم.
- النهار القصير: قد يكون قصر وقت النهار واحداً من أبرز العوامل التي تؤدي لاكتئاب الشتاء لدى البعض، فالنهار القصير لا يؤثر على الأنشطة اليومية فحسب، بل يترك شعوراً نفسياً بعدم الإنجاز وانقضاء الوقت بسرعة.
- انخفاض النشاط الاجتماعي: حيث ينخفض التواصل الاجتماعي المباشر في فصل الشتاء بسبب قضاء وقت أطول في المنزل، ما قد يتزامن أيضاً مع ظهور أنماط جديدة من المشاكل الأسرية في فصل الشتاء تحفّز الاكتئاب الشتوي الموسمي.
- آلام البرد: حتى الأشخاص الأسوياء قد يشعرون بآلام غريبة بسبب البرد على رأسها آلام المفاصل والعظام، إضافة إلى آلام الإصابات والكسور القديمة، هذه الآلام قد تكون حافزاً رئيسياً لاكتئاب الشتاء الموسمي.
- خرافات الشتاء: قد يبدو ذلك غريباً لكن بعض الخرافات المرتبطة بالشتاء قد تكون سبباً بشعور الكآبة الشتوية، ربما أبرزها أن الشتاء فصل الموت، هذا الاعتقاد الذي يعود إلى ما قبل انتشار الرعاية الصحية حيث كانت نزلات البرد فتّاكة.
أما علامات وأعراض الاكتئاب الشتوي فهي كالآتي:
- الشعور دائم بالحزن.
- مشاعر اليأس.
- فقدان الاهتمام بالأمور التي عادة ما تكون مثيرة للاهتمام.
- واضطرابات النوم.
- انخفاض التركيز ووانخفاض القدرة على الحفظ.
- الارهاق والتعب.
- مشاكل التواصل مع الأشخاص.
- حساسية تجاه النقد.
- تغيرات في الشهية وعادات الطعام.
- زيادة في الوزن، بسبب الإكثار من الأكل في الشتاء وقلة الحركة.
- الشعور بالغضب.
- وقد تصل أعراض كآبة الشتاء إلى التفكير المتكرر في الموت أو الانتحار.
إليك مجموعة نصائح حول كيفية التغلب على اكتئاب الشتاء:
- وحاول أن تخرج من المنزل خلال النهار لتحصل على حصة أكبر من أشعة الشمس، وحال أن تتيح المجال لضوء الشمس الدخول إلى البيت.
- حاول أن تحافظ على ألوان بيتك زاهية ومفرحة.
- تناول الغذاء الصحي مما يعدل المزاج فيزود الشخص بالطاقة ويساعد على تجنب زيادة الوزن في فصل الشتاء. ويجب التقليل من استهلاك النشويات مثل المعكرونة والبطاطس واستبدالها بالخضراوات والفواكه. وتعد الأسماك والبيض من المصادر الغنية بفيتامين د.
- ممارسة هواية جديدة، تساعد على التخلص من أعراض الاكتئاب الشتوي.
- جرب الرياضة وخاصة رياضات الهواء الطلق.
- استمع إلى الموسيقا التي تساعدك على الاسترخاء أو التي تجعلك سعيداً.
- كن أكثر قرباً من الأشخاص المحيطين بك وحاول أن تشارك بالمناسبات الاجتماعية.
عادة ما ينتهي الاكتئاب الموسمي مع نهاية فصل الشتاء، لكن إن كانت تعتقد أنك عاجز عن مواجهة أعراض اكتئاب الشتاء فلا بد من استشارة معالج مختص.