لماذا يهجر الرجل امرأة يحبها؟
عندما يصل الزوجان أو الحبيبان إلى نقطة يشعران فيها بأنهما لا يستطيعان الاستمرار، فيتفقان على الانفصال أو الفراق، فإنهما يتجاوزان صعوبات الانفصال تدريجيًا وبمعاناة أقل مما يصيب من يتعرض للهجر، حيث يترك الحبيب حبيبه فيصبح حبًا من طرف واحد.
هجر الحبيب من الخبرات النفسية المؤلمة، وقد تعرض الإنسان لما يُسمى بـ"كسر القلب" حيث يفقد الحب فجأة، ويشعر بالمهانة أيضًا لأنه تم التخلي عنه بدون سبب مقنع، أو بأسباب جارحة تزيد من شعوره بعدم الأمان في الحب، وقلة الثقة بالنفس.
في هذا المقال نستعرض أهم أسباب الهجر في العلاقات العاطفية والزواج، ونركز فيها على هجر الرجل للمرأة لأنها الحالات الأكثر شيوعًا، فقدرة الرجال على الانسحاب والتخلي فجأة أكثر من النساء، كما أن معاناة المرأة من الهجر وانعكاساته عليها أشد.
أسباب هجر الحبيب قد تكون نقص وقصور في شخصيته وسلوكه
هناك مجموعة من الأسباب الهامة التي يترك فيها الرجل امرأة رغم حبه لها، وكلها تعود إلى قصور لديه في فهم العلاقات والثقة والاستعداد لبناء حياة مشتركة وتحمل المسؤولية، وهذا توضيح مُختصر لها[1]:
1- خوف الرجل من الالتزام
بدأ مصطلح رهاب الالتزام أو Commitment phobia في الانتشار مؤخراً، ويُعد أحد الأسباب الأكثر شيوعًا وراء الهجر أو عدم إكمال العلاقات، فهناك أشخاص يعتبرون أي التزام قيد، ويتصورون الارتباط والزواج كسجن يقيد حريتهم؛ لذا فإنهم يشعرون بالضغط والخوف من تقديم وعود قد لا يتمكنون من الوفاء بها، ويهربون عندما يجدون الأمور تطورت إلى هذه النقطة، فهم يُفضلون العلاقة الخالية من أية ارتباطات، وعندما يجدون الطرف الآخر مستعدًا لعلاقة حقيقية وزواج يهجرونه، وغالبًا بدون إبداء أسباب.
ومن الإنصاف أن نؤكد على أنه كثيرًا ما تكون طبيعة الشخص نفسه تجعله خائفًا من الالتزام في اية علاقة، وأيّا كانت طبيعة الشريك، ولكن في حالات أخرى تكون طبيعة العلاقة نفسها المليئة بالصراعات، أو التقلب والقيود الكثيرة هي التي تدفع أحد الطرفين للخوف من الالتزام.
2- الرجل غير مستعد لعلاقة طويلة
في حياة كل منّا أوقات غير مستقرة، يشعر فيها الشخص وكأنه يستكشف نفسه من جديد، يشعر بأنه يفتقد للحكمة التي تُمكنه من اتخاذ قرارات حكيمة، وقد تكون أسباب عدم الاستقرار نفسية، أو خارجية مثل ظروف عامة أو اجتماعية، تجعله غير قادر على التنبؤ بمستقبله ولا بشكل حياته الذي يريد.
لذا فإنه يكون غير مُستعد للتوقف عن استكشاف البدائل الأخرى ليس في العلاقات العاطفية فحسب، وإنما في العمل والأصدقاء والأفكار أيضًا.
وقد يُظًن أن مرحلة عدم الاستقرار ترتبط بفترة المراهقة، أو مقتبل الشباب، ولكنها طبيعية جدًا أيضًا لدى الناضجين وكبار السن، لأسباب عديدة منها التغيرات الحياتية المختلفة مثل الطلاق، أو السفر والانتقال، وغيرها من التغييرات التي تطرأ حياة الإنسان وتُشعره بعدم الاستقرار، وعدم الاستعداد للدخول في علاقة طويلة الأجل، حتى وإن كان يشعر بالميل أو المحبة.
3- الرغبة في العودة إلى علاقة قديمة
يُعالج بعض الناس جراحهم العاطفية بالدخول في علاقات جديدة، وقد يشعرون بمشاعر قوية تجاه الأشخاص الجدد، ولكن الحب القديم، أو العلاقة السابقة التي انتهت ظاهريًا فقط، وما زالت العاطفة قوية تلح عليهم باستمرار، لذا فإنهم يستغلون العلاقة الجديدة كوسيلة للتكيف واكتساب الثقة، وأحيانًا للانتقام، ثم يعودون إلى الحب القديم تاركين الأشخاص الجدد ضحية الاستغلال العاطفي.
4- عدم الثقة في العلاقات الطويلة
تؤثر تجارب الطفولة على الكثيرين، فعندما يُحاط الشخص في الطفولة والمراهقة بعلاقات الحب والزواج الفاشلة، قد يُصاب بعقدة فقدان الثقة في قدرة الحب على الاستمرار، ولأن التوقعات هي التي تحدد الاختيارات والقرارات، فإن هؤلاء الأشخاص يهجرون أحبتهم، ويقطعون العلاقة بعد فترة وجيزة.
وبمجرد ظهور المشكلات، أو خفوت الاهتمام والرغبة في بداية العلاقة يرحلون، فهم يستمتعون بالمرحلة الرومانسية في العلاقات الجديدة ثم يصيبهم الإحباط بقوة بعدها، فلا يتعرفون أبدًا على حقيقة الحب الناتج عن الالتزام والصداقة العميقة، يبحثون باستمرار عن الشغف الناتج عن غموض العلاقة في البداية، ولا يسمحون لأنفسهم بالتعرف على المودة في العلاقة الطويلة، لأنهم ببساطة لا يؤمنون بوجودها، فعقلهم اللا واعي يخبرهم باستمرار أن جميع العلاقات محكوم عليها بالفشل في النهاية.
5- يُفضل الاختيار السهل
تحتاج العلاقات طويلة الأمد إلى جهد حتى تنجح، ويحتاج الزواج إلى التزام الزوجين وقوة إرادتهما على تجاوز التحديات، وكل من نجح في علاقة زواج ممتد يعرف أن نعمة السكن والتقارب والثقة والمودة الحقيقية تحتاج إلى الوفاء والصبر في السراء والضراء.
وهنا يختار البعض العلاقات السهلة العابرة التي لا تحتاج إلى بذل الجهد، علاقة لا تحتاج إلى الكثير من الجهد وفي المقابل لا تُقدم الكثير أيضًا على المدى الطويل، مجرد صحبة قصيرة وغير عميقة.
ومن المهم التنبه هنا إلى أن العلاقات السهلة العابرة يجتاحها الملل سريعًا، مما يؤدي إلى التنقل من علاقة إلى أخرى، فبناء علاقة مشبعة مع شخص مناسب تحتاج إلى الالتزام وتبادل الشعور بالأمان وهو ما تفتقده العلاقات السريعة السطحية.
6- الافتقار إلى مهارات تحويل المشاعر الرومانسية إلى حب ومودة
للإعجاب الجديد لذة كبيرة، الغموض والبدايات لهما تأثير قوي على الدماغ، وقد كشفت العديد من الدراسات أن الوقوع في الحب يؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمون الدوبامين والكويترزول والسيروتونين في المخ، مما يجعل تجربة الحب ممتعة وشبيهة بالنشوة المرتبطة بتناول المخدرات، وبحسب عالما النفس أولدز وشوارتز [2] فإن هذه النشاط الكيميائي يهدأ في غضون عام أو اثنين، وتعود مستويات الكوتيزول والسيروتونين إلى طبيعتها، لأنها في النهاية تسبب الضغط للجسم والدماغ، وينتهي الحب الرومانسي الذي يتسم بالشدة لصالح المودة العميقة.
ولا يعني هذا أن المتزوجين لفترات طويلة لا يمكن أن يحظوا بمشاعر رومانسية، فقد وجدت دراسة أجريت عام 2011 في جامعة ستوني بروك في ولاية نيويورك أنه من الممكن أن تظل تحب شخصًا بجنون بعد عقود من الزواج، وقام فريق البحث بإجراء فحوصات بالرنين المغناطيسي على أشخاص متزوجين منذ 21 عامًا، ووجدوا نفس كثافة النشاط في المناطق الغنية بالدوبامين مثل الموجودة في أدمغة المتزوجين حديثًا، واستنتجت الدراسة أن الرومانسية يمكن أن تبقى ولكن القلق والاندفاع يهدآن.
ولكن الأشخاص الذين لم يتعلموا المهارات اللازمة لتحويل مشاعرهم الرومانسية إلى حب عميق، يتوقفهم حرصهم على العلاقة بعد تلاشي الجزء الجامح أو الأكثر شهوة في العلاقة، إما لأنهم لم يتوقعوا هذا، فيظنون أن المشكلة في العلاقة، وأن الحب ليس حقيقيا، أو لأنهم يريدون العيش باستمرار في حالة النشوة الرومانسية الجديدة، فيهجرون ويقطعون العلاقات باستمرار، مطاردة لإغراء الجديد فيما يُشبه الإدمان.
7- الخيانة
الخيانة من أهم أسباب انتهاء العلاقات بشكل عام، وبينما يحاول بعض الرجال الحفاظ على زيجاتهم، أو علاقاتهم العاطفية الأساسية رغم خيانتهم، فإن هناك نوعية أخرى تتخلى عن امرأة لأجل أخرى، ويهجر حبيبة لأنه دخل في قصة جديدة، وقد يُضحي حتى بزواجه واستقراره الأسري افتتانًا بامرأة أخرى.
8- الغيرة والخوف من نجاح المرأة
كثير من الرجال ونتيجة لضعف الثقة والغيرة يتوترون من نجاح زوجاتهم أو حبيباتهم، لذا فهو قد يحب المرأة الناجحة، ويُعجب كثيرًا بطموحها وتفوقها، ولكنه لا يستطيع الاستمرار معها لأنه يقارن نفسه بها، ويغار من نجاح زوجته أو حبيبته، فإما أن يحطمها أو يهجرها.
قد تؤدي تصرفات المرأة وطريقة تفاعلها في العلاقة العاطفية إلى هجرها، فإذا قللت من شريكها، أو من نفسها، ستكون النتيجة واحدة وهي نقص الإشباع العاطفي، وكثرة المشكلات. وهذه أهم الأخطاء التي تقع فيها المرأة في الحب[3]:
1- أن تكون صيدًا سهلًا
المرأة التي تبدو للرجل صيدًا سهلًا لا تحتاج إلى بذل الجهد للوصول إليها، هي عرضة للهجر أكثر من غيرها.
يشرح خبير العلاقات ستيف هارفي هذا الأمر في كتابه الشهير "فكري كرجل وتصرفي كسيدة"، ويقول:
" لماذا تقدمن أنتن أيتها السيدات المزايا للرجال قبل أن يثبتوا جدارتهم؟
الرجل الذي يحصل على علاقة حميمة من المرأة في وقت مبكر من العلاقة من دون أن يضطر إلى بذل جهد ما أو إثبات نفسه سيتركها وسينتقل إلى علاقة ملتزمة مع امرأة تختبره عمليًا لفترة من الزمن لتعرف المزيد عنه.
أنا متأكد من أن تلك المرأة وضعت قوانين في وقت مبكر من العلاقة وخيرت خطيبها بين الموافقة على مطالبها أو تركها وشأنها، فهذه التعليمات تعطي الرجل إشارة على أنك لست دمية في يد أي شخص، ووبالتالي لست امرأة يسهل استغلالها ثم نبذها"[4].
2- نقص الترابط العاطفي
على عكس ما يُشاع من أن تركيز الرجل دومًا على الجنس، فإن الرجل يبحث أيضًا عن الاستقرار العاطفي، ويسعى لتحقيق لإشباع حاجات نفسية في العلاقة العاطفية، فإذا فقد الشعور بالاحترام والتقدير والحب، وفشلت محاولاته لكسب احترام شريكته، والتفاهم معها في ترتيبات الحياة فإنه سيتراجع ويهجر بدافع الشعور بالتهديد.
3- التعلق والاعتماد العاطفي
التعلق يُعرض صاحبه لخطر الهجر، دعونا نتفق على أن التعلق الزائد القلق يجعل الطرف الآخر مضغوطًا، إلى جانب أن الشخص المتعلق بشكل مرضي يفقد جاذبيته تمامًا.
تحتاج العلاقات حتى تستمر بشكل صحي وسعيد إلى حصول الأشخاص على مساحتهم الشخصية، وإلى الاستمتاع بعلاقة عاطفية يسودها الثقة ومشاركة البهجة، ولكن في حالة الاعتماد العاطفي فإن أحد الطرفين يشكو ويخاف ويحاصر ويشك، والآخر يبدأ في الهرب.
بعض النساء للحفاظ على أحبائهن يقمن بالحصار والتتبع والتدخل في كل شيء، وتنحصر اهتماماتهن في الزوج أو الحبيب، الذي يفهم هذا السلوك كمحاولة للسيطرة والتحكم، أو يفقد اهتمامه بها.
بين شدة الاهتمام والتعلق، وبين الجفاء والنقص العاطفي هناك المنطقة الوسط الآمنة، من اهتمام المرأة بنفسها واحتياجاتها وجوانب حياتها المختلفة، مع تقديرها ومحبتها لشريكها، مما يجعلها متوازنة عاطفيًا ومستقرة نفسيًا وجذابة لأي رجل طبيعي.
4- اللوم الكثير ومحاولة تغيير الرجل
اللوم المستمر يقضي على أي علاقة مهما كانت قوية، وعندما تتعامل المرأة مع الرجل على أنه مشروع يحتاج إلى الكثير من التعديلات والإصلاحات، فإنه سينغلق أو يهجر.
من الطبيعي أن يحاول الزوجان تغيير بعض السلوكيات أو الطباع في بعضهما البعض، وأن يصلا لنقطة تفاهم وإشباع، ولكن محاولات التغيير ينبغي أن تبقى محدودة، وأن يكون التقبل والتكيف المتبادل هو الأصل، وعندها سيأتي التغيير بشكل سلس بدون رفض وانتقاد دائمين.
هناك مجموعة من الأسباب التي تدفع أحد الزوجين أو الشريكين لهجر الآخر والتخلي عنه، ولكنها تعود إلى خلل في العلاقة بينهما، ولا يمكن أن نلقي باللائمة على أحدهما دون الآخر، وهي:
1- عدم التوافق الجنسي
الجنس عنصر حيوي – إن لم يكن الأهم- في بقاء العلاقة الزوجية قوية، وهو ما يجعل العلاقة خاصة ومميزة، ولكن العلاقة الجنسية تتعطل أو تضعف مع مرور الوقت بسبب الضغوطات وقلة الأوقات.
ويؤكد خبراء العلاقات على أن الأزواج الذين لا يتمتعون بالجنس لا يمكن أن يبقوا سعداء، وقد يدفع ذلك أحدهما أو كلاهما للبحث عن تعويض خارجي بشكل أو بآخر، وغالبًا ما يكون الرجل هو الذي ينجرف ويهجر.
ومن المهم التأكيد على أن الحياة الجنسية الرائعة بين الزوجين لا تحدث، ولا تستمر من تلقاء نفسها، من المهم أن يمنح الشريكان الوقت والاهتمام وأن يتمتعا بالمصارحة والحرص على تلبية متطلباتهما، والاستعداد للابتكار والتجديد للتغلب على الملل، ولكن البعض يبدأ في الانقطاع العاطفي والفعلي عن شريكه، ويبدأ في الهجر نفسيًا ثم يبتعد بالفعل.
2- فقدان الانجذاب
بعض العلاقات لا تحركها إلا شرارة الانجذاب، يظن الطرفان أن ما بينهما عشقًا، ولكن ما أن تنطفئ شرارة الإعجاب حتى يفقدا المعنى في علاقتهما، ويحدث هذا بكثرة في علاقات العالم الافتراضي والحب على الإنترنت.
يهجر الطرف الذي فقد الانجذاب، والذي اكتشف أن الانجذاب كان خاويًا من التفاهم أو التكافؤ الذي يمنح العلاقة فرصة للاستمرار.
تقول الأخصائية النفسية في موقع حلوها ميساء النحلاوي ردًا على امرأة تشكو التجاهل المفاجئ لشخص كان معجب بها، وعدم رده عليها:
"تأخره في الرد قد يكون لسبب وجيه وقد يكون قلة اهتمام، أجيبي رسائله بطريقة مهذبة ولبقة ولا تستعجيليه، أو تدلي بمشاعرك لتحفظي كرامتك وقدرك. إن كان فعلا ما زال يكن لك مشاعر الإعجاب فسيتخذ خطوة إيجابية ويسرع في التواصل معك، لا تتسرعي واتركي الكرة في ملعبه ومن ردة فعله ستدركين حقيقة مشاعره".
3- تغير الشخصيات والظروف
بعض العلاقات تنمو في ظروف معينة، فإذا اختلفت الظروف كان الهجر نتيجة متوقعة، وأحيانًا ما يحدث التقارب نتيجة لواقع معين يعيشه الطرفان، فإذا اختلف أحدهما هجر هو أو هجره الآخر.
التغيير سمة الحياة، يُغير الناس أفكارهم، ورؤيتهم للأمور، وتتغير الظروف المالية والصحية والطباع والعادات، مما يؤثر بشكل مباشر على العلاقات، وقد يتفق الطرفان في ظل التغير على الفراق، ولكن كثيرًا ما يريد أحدهما مغادرة العلاقة، ويحرص الآخر عليها، فتكون النتيجة هي الهجر.
4- عدم الاتفاق على القرارات الرئيسية
يجب على الزوجين اتخاذ العديد من القرارات الرئيسية معًا، منها قرارات مالية مثل شراء منزل أو سيارة أو القيام بمشروع مشترك، أو قرارات اجتماعية وحياتية مثل اختيار مكان العيش، أو ما يتعلق بالإنجاب وحياة الأبناء، وهذا محك رئيسي للحب، لأن اختلاف منظومة القيم والأولويات لدى الشريكين، وعدم قدرتهما على التوصل إلى قرار مشترك، أو نقطة وسط، يؤدي إلى اشتعال الخلافات المتكررة، وقد ينتهي الأمر بالهجر أو الطلاق.
5- الملل
التغلب على الملل هو مسؤولية الطرفين، يحتاج الأمر إلى جهد للحفاظ على علاقة طويلة مشبعة ومشوقة في نفس الوقت، رفض التجريب، وقلة الاهتمام تقضيان على محاولات إنعاش الحياة الزوجية، وقد ينتهي الأمر بالفراق أو الهجر.
وأخيرًا.. فإن للهجر العاطفي أسبابًا مختلفة، بعضها قابل للمعالجة، وبعضها يتعلق بسمات الهاجر واستغلاله وعلى من تعرض لصدمة الهجر أن يتجاوز الألم، ويستعيد شعوره بأهميته، ويتخطى هذه التجربة المؤلمة بدون النظر طويلًا إلى الوراء.
[1] مقال Randi Gunther "الأسباب الست الحقيقية لهجر الرجال للنساء" منشور في yourtango.com، تمت مراجعته في 2/2/2020.
[2] مقال Scott Edwards "الحب والدماغ" منشور في neuro.hms.harvard.edu، تمت مراجعته في 2/2/2020
[3] مقال "20 سببًا لهجر الرجال للنساء اللاتي يحبوهن" منشور في heycrush.com، تمت مراجعته في 2/2/2020.
[4] كتاب ستيف هارفي- تصرفي كسيدة، وفكري كرجل- "كيف ينظر الرجل إلى الحب والعلاقة الحميمة والالتزام" رابط الكتاب في موقع أمازون، تمت مراجعته في 2/2/2020