كيفية التعامل مع الزوج المتسلط والمتحكم "سي السيد"
ليس من السهل على المرأة أن تعيش حياتها مع زوج متسلط، إلا أنها ستجد الحل حتماً لتتعايش، وعلى أقل تقدير ستختار الصمت، لتداري على أولادها وربما تصبر حتى يتزوجون وخاصة البنات، ثم قد تفكر بالطلاق كحلم بات بعيد المنال، فلم يعد في العمر مهلة! هل تريدين أن تتعلمي كيف يمكنك العيش مع السي سيد بسلام؟
في هذا المقال؛ لماذا تريد بعض السيدات الارتباط برجل متسلط؟ وكيف يمكن للزوجة التعامل مع زوج متسلط؟ وكيف تتقنين أيتها الزوجة؛ فن التعامل مع الرجل المتسلط؟
إن التسلط من بين كل الصفات السلبية التي قد يتمتع بها الزوج؛ صفة قابلة للزيادة، وكلما كانت الزوجة خاضعة أكثر كلما ازداد الزوج تسلطاً مع الأسف، لذا عليك أن تتصرفي اليوم وفي بداية اكتشافك لتسلط زوجك، والذي من المرجح ألا يعترف أنه متسلط، ثم أن هذا السلوك العدواني معنوياً (إذا لم يكن مصحوباً بعنف جسدي)، سوف يمتد إلى أولادك وبناتك قريباً، فكوني حذرة!
وإذا كنتَ أيها الزوج تشك بأن لديك شخصية مهيمنة أو متسلطة، ما عليك إلا الخضوع لاختبار موقع حلوها لتكتشف مدى سيطرتك على الآخرين.
ونحن يمكننا اختصار فن التعامل مع الشخص المتسلط سواء كان زوجك أو أي رجل آخر؛ بكلمتين (الانفعالية والمبادرة) حيث تختلف طريقة تعاملك مع تسلط زوجك بين ردود فعلك الانفعالية (الغضب والحزن والصراخ والبكاء... الخ)، وبين تلك الردود المبادرة (الهدوء والابتسامة وغيرها من التصرفات العقلانية)، كما يمكن أن يؤدي العيش مع شريك مسيطر لأضرار تلحق بصحتك العاطفية والجسدية، مثل مشاكل ضغط الدم والصداع، كذلك ألم مزمن في الظهر والرقبة وغيرها [4].
لذا لا يمكنكِ التعامل مع زوج متسلط، إلا من خلال إدراك أن كل حالة متفردة أولاً، فهناك رجال يمكن أن يساهموا معك في تغيير سلوكهم المهيمن، وبعض الرجال لا ينفع معهم إلا الانفصال والطلاق، ولا يمكنك متابعة العيش مع رجل مريض نفسياً ولديه جنون العظمة، أنتِ من عليها اتخاذ القرار؛ فابقِ واتقني فن التعامل معه، أو غادري إذا استطعتِ، لكن لا تبقي مستكينة وسلاحك الوحيد البكاء والحزن والدراما.
أليكِ الاستراتيجيات والنصائح الأساسية لترويض الزوج المتسلط والمتحكم[5],[6]:
لا تكافئي السلوك السيء لزوجك المتسلط
قد تعتقد بعد النساء أن التعامل بمودة وحب مع السلوك المسيء الذي تتعرض له السيدة من قبل زوجها المهيمن؛ هو الحل من خلال استيعابه وما إلى ذلك من قصص الأمهات والجدات اللاتي عشن سنوات وعمراً بطوله، يتحملن عبئ الرجل المتسلط بمحبة ورضا، ولم تختلف الأمور اليوم حيث تجد الكثيرات يتحملن الحبيب المتسلط أو الزوج سليط اللسان والسلوك؛ بداعي الحب! وأنتِ تعلمين تماماً أن عدم حل المشكلة مباشرة وإخفائها بعروض سطحية للمودة والحب لا يحل المشكلة، بل يؤخر الانفجار لفترة فقط.
دعيه يعلم أنك تتألمين كلما كان سلوكه انتقامي وكلما فرض شروطاً لحبه
سواء كان ينتقم من فشله في عمله أو لأنه لم يستطع إثبات وجهة نظره أو طلب منك تغيير شيء في شكلك أو شخصيتك لتثبتي له حبكِ، وغيرها من السلوكيات التسلطية الأخرى، فلا تسكتي عن حقك وتحدثي إليه بهدوء واحترام، وإذا استمر في سلوكه الانتقامي اللئيم، عليك إيجاد حلّ نهائي معه.
تعاملي مع سلوك زوجك الساخر والذي يدعي أنه مجرد دعابة
الدعابة أو الإغاظة حول موضوع محدد لمرة واحدة أمر جيد بين الزوجين، لكن الإغاظة المستمرة، خاصةً عندما يكون هناك موضوع متكرر حول مظهرك أو ذكائك أو أي جانب آخر من جوانب شخصيتك؛ فهذا شكل من أشكال التلاعب بزرع بذور الشك الذاتي لديك، يحاول زوجك المتسلط من خلاله تغييرك بالطريقة التي يريدها.
إذا كان لديك زوج متسلط وتأكدتِ من العلامات التي تنطبق على سلوكه المسيطر وصفاته الشخصية المهيمنة في العلاقة، ما عليك إلا اتباع النصائح التالية حول كيفية التعامل مع الزوج المتسلط [5] [6]:
ضمان السلامة الشخصية
في حال كان قراركِ الانفصال عن زوجك المتسلط، حتى لو لم يكن يستخدم العنف الجسدي ضدك، عليك أن تضمني سلامتك الشخصية، فهناك خطر حقيقي من أن الغضب والحزن اللذين سيشعر بهما بسبب الانفصال؛ قد يدفعانه إلى حافة الهاوية بسلوك تهديد متزايد لكِ ولأطفالكِ، لأنه بكل بساطة سيفتقد إلى السيطرة والتسلط عليكِ في نهاية المطاف، قومي إذاً بتوثيق مخاوفكِ كحماية إضافية، حتى لو لم تكوني في مرحلة الانفصال بعد، فمن المهم أن يكون لديك خطة أمان، لأن خطر التصعيد أقرب مما تتصورين ولا سيما إذا شعر زوجك المتسلط، بازدياد الداعمين لكِ بعد أن كسرتي العزلة التي فرضها عليك تسلطه.
اخرجي من حالة العزلة واستعيدي قوة علاقتك بأهلك وأصدقائك
ربما كان عليكِ في السابق أن تتعاملي مع حالة العزلة التي فرضها عليكِ زوجك المتسلط، بتبرير سلوكه هذا بأنه يخاف عليك ويغار، لأنك ربما كنتِ خائفة أو خجلة بتوضيح الأمر أمام أهلك وأصدقائك، لكنك الآن يجب أن تخرجي من حالة العزلة، فالمشاكل والأمراض السلوكية تتفاقم في حياتك، وعليك جمع الدعم والسند من الأشخاص الذين تثقين بهم، وفي حال كان قراركِ استمرار التعايش مع الزوج المتسلط، فإنه سيشعر بقوتك بوجودهم، كذلك الخبراء المتخصصين والمستشارين والمحامين الذين قررتِ التواصل معهم لاتخاذ إجراءات الانفصال إذا كان قرارك هو الانفصال.
تعاملي مع لا جدوى الانتقادات والسخرية التي يوجهها لك زوجك المتسلط
عليك أولاً أن تدركي أن هذا الانتقاد لا يهدف إلى جعلك شخصاً أفضل، كما لا يمكن أن يجعلك إيجابية، فكيف ستتغيرين كما يريدكِ هو من خلال انتقاد كل ما تقومين به أو تقولينه، وأنت لا تشعرين بأنك محبوبة ومقبولة بالنسبة إليه؟ لذا عليك أن تتحدثي إليه باحترام وهدوء، وتفهمين ما الذي يريده منك بالضبط، وعليهِ أن يفهم أنه من الصعب عليكِ إرضاء كل توقعاته، فإذا لم يكن راضياً عليك الانفصال عنه، قبل أن يتحول سلوكه إلى عنف جسدي.
تعاملي مع الإنذارات والتهديدات اللفظية التي يحاول زوجك المتسلط من خلالها التحكم بسلوكك
مثل "إذا لم تتوقفي عن التواصل مع صديقتك فلانة، فلن أسمح لك باصطحاب الأولاد إلى والديك في نهاية الأسبوع"، لا تستسلمي أبداً للتهديدات الكلامية، واطلبي مساعدة أهله وأهلك وأصدقائه أو أخوته، ولا تسكتي على استنزافك عاطفياً.
الرعاية الذاتية
من الصعب عليكِ اتخاذ قرار بشأن مواجهة زوجك المتسلط أو الانفصال وترك هذه العلاقة الزوجية غير الصحية، لذا وريثما تصلين للقرار؛ يكون من المهم الانتباه إلى الأكل والنوم والصحة النفسية والعقلية والحفاظ على قوتك، وبطبيعة الحال أنت تمرين في وقت يقل فيه الأكل والنوم الجيد لديكِ، كما تتدهور صحتك العاطفية إلى أدنى مستوياتها بسبب المخاوف التي تتعرصين لها، لكن لا تتجاهلي صحتك... وقد يكون مجرد تخصيص خمس دقائق للمشي أو التأمل أو الاستماع إلى أغنية تحبينها.. بشكل عام هذه الخطوات اليومية الصغيرة أثناء هذه الفترة الصعبة، ستكون بمثابة الدافع الإيجابي الكبير لما أنتِ مقبلة عليه، سواء بأن تتعاملي مع زوجك المتسلط أو تقرري الانفصال.
فهم مشاعركِ المختلطة
لدي صديقة قررت بدعمنا جميعاً (أصدقائها) أن تطلب الطلاق من زوجها المتسلط (وقد كان مريضاً نفسياً)، بعد أن واجهته بذلك، انهار عند قدميها وطلب الغفران، غيرت رأيها في اليوم التالي للقرار بحجة أنه تغير!
هذه المشاعر الكبيرة المختلطة لدى الزوجة، والأمور الإيجابية التي استغلها الزوج في تبيان استعداده أن يتغير، استطاعت إقناعها بالعدول عن القرار الأصعب وهو الطلاق، لأنها لم تستطع تخيل حياتها الجديدة في ظل ما تعرفه جيداً، من ثم اختارت البقاء في ظل علاقة متسلطة، وحاولت التعامل معه بكل الطرق العقلانية المبادرة التي تعرفها وتعلمتها، لكنها فشلت لأنها لم تستطع التعامل مع مشاعرها ورفضت المخاطرة بقرار لم تعرف نتائجه وهو الطلاق، وهذه الصديقة تكافح اليوم في معارك المحاكم للحصول على حضانة طفلتها ولم تستطع!
لا تشعري بالذنب إذا رفضتِ الامتثال لرغباته
فالرجال المتسلطون يتقنون اللعب على نقاط ضعف الشخصية لدى الآخرين، وأنتِ تريدين القيام بالأشياء بدافع الحب والاحترام والاتفاق المتبادل، وليس من خلال الشعور بالذنب والاستياء، لذا اطلبي من زوجك أن يحاول التعبير عن رغباته مباشرة، مؤكدة أنك ستفكرين ملياً فيما يطلبه، ولكن يجب عليه احترام قرارك وفهم سبب رفضك أيضاً.
لا يمكنك الوثوق برجل يشعرك أنكِ مدينة له
العطاء واستخدام الهدايا لتحقيق الغايات علامة خطيرة على التلاعب، والرجال الذين يستخدمون هذه الديناميكية للسيطرة على النساء لا يمكن الوثوق بهم، تذكري أن العلاقة الصحية والمحِبة يجب أن تكون غير مشروطة، وليست بفرض الزوج اليد العليا، فهو لا يملكك ولا تدينين له بأي شيء، وإذا اختار أن يفعل أشياء من أجلك أو يقدم لك الهدايا؛ يجب أن يتصرف من رغبته الحقيقية في أن يجعلك سعيدة، ويجب ألا يتوقع أي شيئاً في المقابل.
يجب أن تكوني صادقة مع نفسك وصبورة
سواء كنتِ تريدين الاستمرار في هذه العلاقة أو أنك تريدين الانفصال، لأنك وفي الحالتين أمام عملية تحتاج نفَساً طويلاً كي تؤتي ثمارها، فلا تيأسي وكوني متفائلة، ليس فشلاً ألا تنجح محاولتك الأولى في الإصلاح أو الانفصال، وإذا تمكنتِ من دعم نفسك في وجه التحديات، فقد تكون المحاولة الثانية أو السابعة هي المحاولة الناجحة! بما يمكن أن يغير حياتك.
لماذا تسعى الكثير من السيدات للارتباط بزوج متسلط؟
صحيح أن الرجل المهيمن وكثير المطالب (السي سيد)؛ يكون جذاباً لبعض النساء، إلا أن الرجل المسيطر الذي يكون حازماً وقادراً على تحمل المسؤولية هو من يجذب النساء عموماً، حيث "يفرض السيطرة على الآخرين بسبب الصفات القيادية والقدرات المتفوقة الأخرى التي يتمتع بها، ويكون هذا النوع من الرجال مستعداً لتحمل مسئوليات عائلاته"، ولا بد من التمييز بين درجات الهيمنة المختلفة، وكيف تتفاعل مع اللطف والكياسة، وذلك لفهم الانجذاب الجنسي بين الرجل والمرأة [1].
فلدى بعض النساء أسباب مختلفة للبحث عن شريك مسيطر ومهيمن، مثلهم مثل النساء الأخريات اللاتي تسعين إلى عكس ذلك أي الارتباط بالرجل اللطيف (الجنتلمان)، وعلى العموم فإن الصفات التي تميل إليها امرأة لدى رجل مسيطر هي: الموثوقية وقدرته على تحمل المسئولية والحزم، أي الناحية الإيجابية في السيطرة، وما تحصل عليه المرأة غالباً وعلى أرض الواقع هو التسلط والرجل الاتكالي والغيور (منها) في كثير من الأحيان.
بكلمات أخرى وللتوضيح؛ بينما تريد المرأة شريك حياة رومانسي ومسيطر، فتحصل على متسلط أناني، لا يهتم لمشاعر الآخرين أو يعاملهم جيداً!
وبينما لا يميل رجل للارتباط بامرأة مهيمنة، فإن كلا الجنسين يربط صفة اللطف بالملل، وفقاً لبحث أثبتت نتائجه أن أولئك الحساسون يبحثون عن شركاء مهيمنين مما يوفر المغامرة والإثارة التي تحفزهم ويقضون على الملل في العلاقة (الحب أو الزواج).
ووجد الباحثون أيضاً وبناء على دراسة مؤشر القلق لدى النساء بشكل خاص، بأن النساء يبحثن عن الشريك المسيطر لما قد يوفره من حماية [2].
إذاً.. وفقاً للبحث فإن هناك نوعان من النساء:
- نساء يفضلن الرجل المسيطر؛ أولئك اللاتي يبحثن عن شريك مثير مغامر يكسر الملل في الحياة.
- نساء يدفعهن الشعور بالقلق للبحث عن شريك يوفر لهن الحماية.
لكن ليست كل القلقات تبحثن عن شريك مهيمن أو مسيطر، بل تتجنب بعض النساء القلقات الشريك المسيطر الذي قد يحاول التسلط عليهن والحد من قدراتهن.
في المحصلة.. الصور النمطية لنساء يبحثن عن رجال مسيطرين (زوج مهيمن ومتسلط)، هي صورة معقدة [3]، لأنه حتى الرجل يمكن أن يبحث عن شريكة مسيطرة، وفقاً لقياس مستوى الحساسية والملل أو القلق لدى الرجال، كما قاسها الباحثون لدى النساء!
أسئلة أصدقاء حلوها عن تسلط الرجل ونصائح خبراء الموقع
استطاع خبراء حلوها إيجاد طرق مبتكرة لتعامل الزوجة مع زوجها المتسلط؛ بالنظر إلى خصوصية كل علاقة من خلال ما تقدمه صديقات حلوها عبر المشاركة لمعاناتهن الخاصة مع الزوج المسيطر على الموقع:
فالخبيرة ومدربة الحياة ميساء حموري، ترد على سؤال سيدة تشكو تسلط زوجها وخوفها من الاعتراض على أي شيء يقوله أو يفعله، تقول حموري لمساعدة هذه السيدة على التعامل مع زوجها بفعالية: "استمعي لكلامه ونفذي ما يريد وأسمعيه ما يحب أن يسمعه، وإذا غضب منك أعطه بعض الوقت ثم اذهبي أنتِ إليه وصالحيه وأخبريه بأنك لم تقصدي ولم تنتبهي وأنه دائماً على حق، وهذا لا يعني أنك بلا شخصية ولا رأي لك في بيتك، وذلك يتطلب منك الذكاء والحنكة، لأنك تعرفين طباع زوجك.. فلا تكوني مطيعة بغباء ولا متمردة بقسوة، لكن تصرفي بذكاء ودبلوماسية".
بدورها الاخصائية النفسية في موقع حلوها ميساء نحلاوي، تقدم نصيحتها لسيدة تعيش مع سي السيد:
"بادري من وقت لآخر في محاولة منكِ لتليين طباعه، وحاولي البحث عن هواية أو عمل من البيت يشغلان وقتكِ، كذلك احتفظي بأسرار عائلتك لنفسك ولا تنقليها لوالدك أو أهلك، خاصة وأنك لا تحصدين أي مساعدة أو اهتمام بل يرمون كل اللوم عليكِ، وحسني علاقتك بحماتك، ولا تشتكي منها أمام زوجك أبداً".
كما تنصح الخبيرة نحلاوي، سيدة تتعرض للعنف الجسدي من قبل زوجها المتسلط:
"كل شيء تصبر عليه الزوجة إلا الضرب، الضرب مرفوض تماماً ولا تسكتي عليه أبداً، حيث سيتمادى أكثر إن لم تتخذي موقفاً حاسماً، حاولي بأي طريقة أن تتصلي بأهلك لمساعدتك والتفاهم معه، ومن ناحية أخرى لا تستفزيه بالكلام لتأمني غضبه، وحاولي التفاهم معه من دون بكاء ودموع وبحضور والدته، فربما ظروفه المادية صعبة ولكن ذلك لا يعطه الحق بتعنيفك والهيمنة عليكِ، فإما تعيشين حياة زوجية باحترام ومودة وإما الطلاق.. للأسف، لذلك اعرفي حقوقك جيداً ودافعي عن نفسك بهدوء وبمساعده أهلك".
في النهاية.. نعم يمكنك التعامل مع زوجك المتسلط لتغيير سلوكه إذا كان هو منفتح لهذا التغيير الإيجابي، لكن للأسف معظم حالات السيطرة والتحكم والتسلط التي يتمتع بمنافعها الأزواج، لا يمكن التعامل معها أو تغيرها لسلوك جيد، فتذكري أن لا شيء يستحق التخلي عن حريتكِ من أجله، فلستِ في زمن العبيد والجواري، إلا إذا كان الحب من وجهة نظركِ أن تكوني عبدة للزوج أو الحبيب، ما رأيكم؟ شاركونا من خلال التعليق على هذا المقال.
- مقال Scott Barry Kaufman "ماذا تقول دراسات السيطرة والهيمنة عن الذكورة"، منشور على موقع heleo.com، تمت المراجعة في 05/02/2020
- مقال Gwendolyn Seidman "لماذا يسعى البعض منا لشركاء مهيمنين"، منشور على موقع psychologytoday.com، تمت المراجعة في 06/02/2020
- دراسة Jeffrey K Snyder وآخرين "معضلة السيطرة، هل تفضل المرأة الرفيق المهيمن؟ 2008" منشورة على موقع researchgate.net، تمت المراجعة في 06/02/2020
- مقال "العلامات الأكثر شيوعا للعلاقة السيطرة"، منشور على موقع menshealth.com، تمت المراجعة في 06/02/2020
- مقال Andrea Bonior "خطوات التخلص من الشريك المسيطر" منشور على موقع psychologytoday.com، تمت المراجعة في 06/02/2020
- مقال Jorge Vamos "كيفية التعامل مع علامات السيطرة في العلاقة"، منشور على موقع pairedlife.com، تمت المراجعة في 06/02/2020