التلقيح داخل الرحم وعلامات فشل ونجاح التلقيح الصناعي
يبدأ الزوجان بالقلق في حال أرادا الإنجاب ولم يتمكنا من ذلك رغم مرور وقت طويل على محاولات متواصلة ومنتظمة، ويخشى الأزواج عادة من العقم، لكن العلاجات المتقدمة بدأت تتغلب على هذه المخاوف، والتلقيح داخل الرحم من الوسائل الشائعة لحل هذه المشكلة.
حيث تعتبر عملية التلقيح داخل الرحم أو الحقن الرحمي (Intrauterine Insemination)، من أكثر علاجات العقم شيوعًا، لكن اللجوء إليها فورًا قد لا يكون الحل الأنسب، وتكثر الأسئلة من قبل المرأة حول العملية مثل، ما هي علامات نجاح التلقيح داخل الرحم؟ وما أسباب فشل الحقن داخل الرحم؟ هل التلقيح داخل الرحم مؤلم؟ كما يحبذ الزوجان الاستماع لقصص الآخرين حول تجارب الحقن الرحمي، قبل الاستعانة به كخيار للإنجاب.
التقرير التالي يقدم لمحة مفصلة عن تعريف التلقيح داخل الرحم، ومراحل عملية الحقن الرحمي، إضافة إلى مخاطر التلقيح داخل الرحم، ويجيب عن جميع أسئلتكم.
التلقيح داخل الرحم (IUI) أو الحقن الرحمي، هو إجراء بسيط يتم خلاله وضع الحيوانات المنوية مباشرة داخل الرحم، ما يساعد الحيوانات المنوية الصحية على الاقتراب من البويضة.
يعمل التلقيح داخل الرحم عن طريق وضع خلايا الحيوانات المنوية مباشرة في الرحم في وقت قريب من الإباضة، ما يقلّل الوقت والمسافة لدى الحيوانات المنوية للوصول إلى البويضة التي يصبح تخصيبها أسهل.
قبل إجراء عملية التلقيح داخل الرحم، يمكن للمرأة تناول أدوية الخصوبة التي تحفز الإباضة، ويتم أخذ السائل المنوي من الزوج، وتمر هذه الحيوانات المنوية عبر عملية تسمى "غسل الحيوانات المنوية"، يتم خلالها تجميع كمية مركّزة من الحيوانات المنوية السليمة المستخرجة من السائل المنوي، ويساعد غسل الحيوانات المنوية أيضًا على التخلص من المواد الكيميائية في السائل المنوي والتي يمكن أن تسبب ردود فعل في الرحم وتجعل الحمل أكثر صعوبة.
بعد ذلك، يضع الطبيب المختص الحيوانات المنوية في الرحم مباشرة، ويحدث الحمل إذا خصّب الحيوان المنوي البويضة، وتم زرع البويضة المخصبة في بطانة الرحم كما في الحمل الطبيعي.
أثناء إجراء عملية التلقيح داخل الرحم، يقوم الطبيب بتمرير أنبوب رفيع ومرن عبر عنق الرحم إلى داخله، ويستخدم حقنة صغيرة لإدخال الحيوانات المنوية عبر الأنبوب مباشرة في الرحم.
- التلقيح داخل الرحم أو الحقن الرحمي، إجراء بسيط ومنخفض التكنولوجيا، ويمكن أن يكون أقل تكلفة من الأنواع الأخرى من علاج العقم والخصوبة، ويزيد من فرص الحمل، لكن كل جسم مختلف عن الآخر في مدى تقبّله للعلاج، لذلك ليس هناك أي ضمانات بشأن نجاح التلقيح داخل الرحم.
- تتم عملية التلقيح داخل الرحم في عيادة الطبيب أو في عيادة الخصوبة، وتستغرق حوالي 5-10 دقائق فقط، فهي سريعة جدًا ولا تحتاج إلى تخدير، وعادة ما تكون عملية التلقيح داخل الرحم غير مؤلمة، ولكن بعض النساء يعانين من التشنج الخفيف.
- التلقيح داخل الرحم أكثر بساطة وأقل تعقيدًا وتكلفة من عملية الإخصاب في المختبر أو الحقن المجهري (IVF) الذي يتم خلاله جمع البويضات المكتملة من المبايض ويتم تخصيبها بواسطة الحيوانات المنوية في المختبر، ثم تُنقل البويضة المخصّبة (الجنين) أو البويضات (الأجنة) إلى داخل الرحم، وتستغرق دورة واحدة كاملة من عملية الإخصاب في المختبر ثلاثة أسابيع تقريبًا.
الأسباب الأكثر شيوعًا لاستخدام التلقيح داخل الرحم أو الحقن الرحمي، تتعلق بانخفاض عدد الحيوانات المنوية أو انخفاض حركة الحيوانات المنوية، ومع ذلك، يمكن اختيار التلقيح داخل الرحم كأحد علاجات العقم والخصوبة، للحالات التالية أيضًا:
- العقم غير محدد الأسباب.
- حالة عنق الرحم المعادية، أو مشاكل في مخاط عنق الرحم.
- أنسجة ندبة عنق الرحم، وهي من الحالات التي قد تعيق قدرة الحيوانات المنوية على دخول الرحم.
- ضعف القذف لدى الرجال.
ولا ينصح باللجوء إلى التلقيح داخل الرحم للنساء اللواتي يعانين من:
- أعراض مرضية شديدة في قناة فالوب.
- تاريخ في التهابات الحوض.
- بطانة رحم معتدلة إلى شديدة.
ستعتمد مراحل التلقيح داخل الرحم على سبب توصية الطبيب للعملية، وعلى ما إذا كانت المرأة تتناول أدوية الخصوبة مثل كلوميد أو فيميرا.
- في حالة تزامنت مراحل عملية التلقيح داحل الرحم مع تناول أدوية الخصوبة كلوميد أو فيميرا أو غيرها، يتم إجراء فحص دم عند المرأة، مع إمكانية إخضاعها لفحص الموجات فوق الصوتية للتأكد من عدم وجود حمل أو أكياس على المبيض.
- في حال سار كل شيء على ما يرام، سيحدد الطبيب الأيام التي تتناول فيها المرأة أدوية الخصوبة، مع إمكانية إجراء مراقبة بالموجات فوق الصوتية والمزيد من فحوصات الدم مع تقدّم فترة العلاج.
- إذا كان الطبيب يراقب الدورة الشهرية، فسوف يحدد موعدًا لإجراء التلقيح داخل الرحم قبل موعد الإباضة، أو قد يطلب من المرأة اللجوء إلى اختبار توقع موعد الإباضة في المنزل، وعندما يشير الاختبار إلى قرب الإباضة، تقوم المرأة بالتواصل مع طبيبها لتحديد موعد فحص الدم، وربما الموجات فوق الصوتية، ومن ثم التلقيح داخل الرحم.
- أما في حال تزامنت مراحل عملية التلقيح داخل الرحم مع تناول المرأة لموجهات الغدد التناسلية "غونادوتروبينات"، بما في ذلك الهرمون المنشط لحويصلات المبيضين FSH ، والهرمون المسؤول عن إنتاج الأجسام الصفراء LH ، والهرمونات التناسلية المشيمية hCG، يتم إجراء الفحوصات نفسها للتأكد من عدم وجود حمل، أو أكياس على المبيض.
- تبدأ المرأة في إعطاء نفسها الحقن وفقًا لتعليمات الطبيب، مع ضرورة التعرض للموجات فوق الصوتية عبر المهبل أو فحوصت الدم باستمرار.
- الموجات فوق الصوتية عبر المهبل تبحث عن حويصلات نامية لمعرفة عددها ومدى سرعة نموها، وما إذا كانت هذه الحويصلات تقترب من النضج، وتقوم فحوصات الدم بقياس مستويات استراديول(E2) والأجسام الصفراء والبروجستيرون.
- وتستطيع المرأة ضبط أدويتها بناءً على مستويات الهرمون لديها وحجم وعدد حويصلات النمو على المبيضين، وعندما تصل إحدى الحويصلات أو أكثر إلى مرحلة النضج، يقوم الطبيب بتحديد موعد جرعة للهرمون التناسلي المشيمي، ومن ثم تحديد موعد عملية التلقيح داخل الرحم.
مراحل عملية التلقيح داخل الرحم بسيطة جدًا، ولا تحتاج للذهاب إلى المستشفى لإجرائها، حيث يتم إجراء التلقيح داخل الرحم، في عيادة الطبيب.
- الزوج سيكون متواجدًا في العيادة في ذلك اليوم من أجل إعطاء عينة من السائل المنوي عن طريق الإستمناء، وفي حال لم يكن الزوج موجودًا لسبب من الأسباب، أو في حل وجد صعوبة سابقًا في تقديم العينة داخل العيادة، يمكن له أن يعدّ عينة السائل المنوي قبل يوم من العملية، وفي هذه الحالة، يتم إذابة السائل المنوي الذي تم تجميده، قبل تجهيزه للعملية.
- تخضع عينة السائل المنوي من لعملية "غسل" خاصة، من أجل إخراج الشوائب وترك فقط ما هو مطلوب للحمل.
- وعند إجراء العملية، تستلقي المرأة على طاولة مخصصة على غرار تلك المستخدمة في الفحوصات الدورية، ويتم وضع قسطرة - أنبوب صغير ورفيع - في عنق الرحم، وقد تشعر المرأة بتشنج خفيف، على غرار ما قد تشعر به خلال مسحة عنق الرحم، ويتم بعد ذلك نقل السائل المنوي المغسول إلى الرحم عبر القسطرة.
- قد يقترح الطبيب أن تبقى المرأة مستلقية لفترة قصيرة بعد العملية، أو قد تكون قادرة على النهوض فورًا، وفي كلتا الحالتين، لا داعي للقلق بشأن سقوط الحيوانات المنوية عند الوقوف، حيث يتم نقل الحيوانات المنوية مباشرة إلى الرحم. [3]
على المرأة التي أجرت العملية الانتظار أسبوعين قبل اكتشاف علامات نجاح التلقيح داخل الرحم أو إجراء اختبار الحمل بالمنزل، ويؤدي الاختبار المبكر للغاية إلى الحصول على نتيجة خادعة، ومن الأمثلة على ذلك:
- نتيجة سلبية خاطئة: يحدث ذلك إذا لم تكن هرمونات الحمل بالمستويات القياسية، وهو ما قد يؤدي إلى أن تكون نتيجة الاختبار سلبية عندما تكون المرأة حاملاً في الواقع.
- نتيجة إيجابية خاطئة: بحدث ذلك إذا كانت المرأة تتناول دواءً محفزًا للإباضة مثل موجّهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (HCG)، فقد يشير الدواء الذي ما يزال موجودًا بالجسم إلى الحمل دون أن يكون هناك حمل في الأساس.
قد يوصي الطبيب بالعودة بعد أسبوعين من نتائج الاختبار بالمنزل لإجراء فحص دم الذي يكون أكثر حساسية لاكتشاف علامات نجاح التلقيح داخل الرحم، وهرمونات الحمل بعد التخصيب، وإذا لم يحدث الحمل، يمكنك تجربة التلقيح داخل الرحم مرة أخرى قبل الانتقال إلى علاج خصوبة آخر. عادةً ما يتم استخدام العلاج نفسه لمدة ثلاثة إلى ستة أشهر لزيادة فرص الحمل.[5]
ومن المهم للغاية ألّا تؤجل المرأة اللجوء إلى خيار التلقيح داخل الرحم مع تقدمها في العمر من أجل التركيز على أمور أخرى في حياتها العملية، من أجل زيادة فرص حملها، وهو ما أكدته خبيرة تطوير الذات في "حِلّوها" د. سناء عبده، التي نصحت إحدى صديقات حِلّوها بضرورة عدم التأجيل، ووضع التلقيح كأولوية نظراً لأنها في سن مناسب لإجراء العملية.
في الدورات التي يتم فيها الجمع بين عملية التلقيح داخل الرحم وتناول أدوية الخصوبة، يمكن أن تصل نسبة نجاح التلقيح داخل الرحم إلى 20٪، هذه معدلات متعلقة بالدورة الواحدة، ما يعني أن نسبة نجاح التلقيح داخل الرحم تكون أعلى عند حساب النسبة على دورات متعددة معًا.
تختلف نسبة نجاح التلقيح داخل الرحم بناءً على سبب العقم وعامل السن، وفي دراسة شملت حوالي 1000 دورة من دورات عمليات التلقيح داخل الرحم، وجد الباحثون أن معدل نجاح التلقيح داخل الرحم لكل زوجين (دورة واحدة أو أكثر) يعتمد على عمرهما وسبب العقم.
وجاءت نسبة نجاح التلقيح داخل الرحم لكل زوجين (أكثر من دورة واحدة) في هذه الدراسة على النحو التالي:
- 55.6% للعقم بسبب عنق الرحم.
- % 47.4 للعقم بسبب مشاكل الإباضة.
- 41.7% للعقم عند الرجال.
- 37.6% للعقم بسبب سكر الدم (أقل من 20 مليون نطفة لكل مل).
- 35.1% للعقم غير محدد الأسباب.
- 13.4% للعقم بسبب ضعف حركة الحيوانات المنوية.
- 10.7% للعقم بسبب مشاكل في بطانة الرحم.[3]
لا توجد مخاطر واضحة لعملية التلقيح داخل الرحم، هناك مخاطر صغيرة ونادرة، خصوصًا وأن الطبيب يستخدم أدوات معقمة.
هل التلقيح داخل الرحم مؤلم؟ لا، فالإجراء بسيط جداً، وقد تشعر المرأة خلال عملية التلقيح داخل الرحم بتشنج بسيط قبل أن تواصل حركتها بشكل طبيعي دون ألم.
إحدى صديقات حِلّوها طلبت استشارة لتخوفها من شعورها بالألم أثناء عملية التلقيح الاصطناعي، خصوصا عندما علمت باستخدام الإبرة أو الحقنة، لكن طبيب الأسرة في حِلّوها أكد لها أن عملية التلقيح بكافة أنواعها، غير مؤلمة.
إذا تم استخدام الأدوية للحث على الإباضة، فتبرز مخاطر التلقيح داخل الرحم عبر احتمالية الحمل بأكثر من جنين، وبما أن أدوية الخصوبة تزيد من احتمال إنتاج أكثر من بيضة واحدة، فإنها تزيد أيضًا من احتمالية وجود مضاعفات الحمل، ولهذا سيحاول الطبيب تحقيق التوازن بين كمية الدواء ونوعه، بالإضافة إلى إجراء فحوصات الدم وإجراء فحوصات الموجات فوق الصوتية، لمنع إنتاج الكثير من البويضات في وقت واحد.
في بعض الأحيان، يستجيب المبيضان بشكل مفرط لأدوية الخصوبة (خصوصًا الأدوية التي تُعطى عن طريق الحقن)، ما قد يؤدي إلى حالة تسمى متلازمة فرط تحفيز المبيض، وهي من مخاطر التلقيح داخل الرحم القليلة.
قد ينضج عدد كبير من البويضات في وقت واحد وربما يتم إنتاجها، هذا يمكن أن يؤدي إلى تضخم المبيض، وتراكم السوائل في البطن، إضافة إلى التشنج.
في حالات نادرة جدًا، يمكن أن تؤدي متلازمة فرط تنشيط المبيض إلى تراكم السوائل في الصدر والبطن، ومشاكل في الكلى، والجلطات الدموية، والتواء المبيض.
إذا كانت المرأة تتعاطى أدوية الخصوبة بالتزامن مع عملية التلقيح داخل الرحم، فعليها مراجعة الطبيب فورا في حال عانت من الأعراض التالية:
- الدوخة أو الدوار.
- زيادة الوزن المفاجئ لأكثر من 3 كغم.
- ضيق في التنفس.
- استفراغ وغثيان.
- ألم شديد في البطن أو الحوض.
- زيادة مفاجئة في حجم البطن. [4]
تعود حالات فشل التلقيح الصناعي داخل الرحم بمعظمها إلى نفس العوامل التي تتحكم بنجاح الحقن الرحمي، مثل عمر السيدة وسبب العقم نفسه وغيرها، وهذه أبرز أسباب فشل التلقيح داخل الرحم[6]:
- جودة البويضة: فالبويضة الضعيفة قد تكون غير قادرة على إنجاح عملية التلقيح الصناعي.
- عمر الأم عند إجراء الحقن: حيث يعتبر عمر الأمّ سبباً رئيسياً لفشل الحقن الرحمي، كلما تقدمت الأم بالعمر قلّت جودة البويضة وانخفضت معها فرص نجاح التلقيح الصناعي.
- قوة الحيوانات المنوية: كذلك الأمر مع جودة الحيوانات المنوية، فالحيوانات المنوية الضعيفة سبب رئيسي لفشل عملية التلقيح الرحمي الصناعي.
- أخطاء تتعلق بتوقيت التلقيح الصناعية: حيث يتم حساب وقت إجراء التلقيح الصناعي داخل الرحم بدقة، وخطأ بسيط بالتوقيت قد يؤدي إلى فشل العملية.
- أسباب أخرى لفشل التلقيح الصناعي: ومنها أن بطانة الرحم لا تستقبل البويضة الملقحة صناعياً، أو وجود مشاكل هرمونية مثل نقص البروجستورن.
في أغلب حالات فشل التلقيح الصناعي تواجه الأمّ الإجهاض المبكر حيث يجب أن تلاحظ السيدة بعد عملية الحقن الصناعي الرحمي أي إفرازات غير طبيعية أو تشنجات في الرحم وتبلغ الطبيب على الفور.
وفي حالات أخرى قد تعود الدورة الشهرية في موعدها المحدد معلنةً فشل عملية التلقيح الصناعي داخل الرحم[6].
في النهاية، يعد التلقيح داخل الرحم علاجًا منخفض المخاطر نسبيًا ويمكن أن يكون خيارًا جيدًا للعديد من النساء أو الأزواج الذين يحاولون الإنجاب، وإذا كانت المرأة تواجه صعوبة في الحمل أو لديها أسئلة حول خيارات الحمل الخاصة بها، فعليها التحدث مع أخصائي الخصوبة، ويمكن للطبيب المساعدة في تحديد أفضل مسار للمساعدة في الحمل، وقد يكون التلقيح داخل الرحم وسيلة فعّالة، ومن أجل الحصول على استفسارات أخرى، لا تتردد في طلب المساعدة من خبرائنا عبر هذا الرابط.
- مقال "ما هو التلقيح داخل الرحم؟"، منشور على موقعplannedparenthood.org، تمت مراجعته في 13/1/2020.
- مقال "التلقيح داخل الرحم"، منشور على موقع americanpregnancy.org، تمت مراجعته في 13/1/2020.
- مقال "ما يجب توقعه خلال التلقيح داخل الرحم"، منشور على موقع verywellfamily.com، تمت مراجعته في 13/1/2020.
- مقال Megan Dix "التلقيح داخل الرحم"، منشور على موقع healthline.com، تمت مراجعته في 15/1/2020.
- مقال "التلقيح داخل الرحم"، منشور على موقعmayoclinic.org، تمت مراجعته في 16/1/2020.
- مقال "فشل التلقيح الصناعي داخل الرحم: الأسباب والأعراض" منشور في ، تمت مراجعته في 23/2/2020.