لماذا حبيبي لا يهتم بي! وكيف أجعل حبيبي يهتم بي؟
لا يمكن أن تعمل نصيحة دون أخرى؛ في نجاح علاقة الحب الرومانسية، فكل النصائح يمكن أن تكون فاعلة ومفيدة للعمل على جعل علاقتكِ بحبيكِ صحية، لكن ماذا عن النصائح التي تتناول موضوع قلة اهتمام الحبيب بحبيبته؟
في هذا المقال... أهمية إدراك مشاعركِ الخفية أو المستترة خلف عواطف الحب الظاهرة، كيف يمكن أن تدفعي حبيبكِ لإدراكِ أهميتكِ؟ وماذا تفعلين لتثيري اهتمام حبيبك بالعلاقة؟ وفهم أسباب تقصير حبيبكِ للاهتمام بكِ.
هل يحبكِ وبهتم بكِ؟ يمكنك الاستفادة مما يقدمه خبراء العلاقات والأسرة في معرفة ما يجب عليك فعله، كي تجعلي حبيبك يهتم بكِ أكثر، لكن هناك بعض النصائح البسيطة التي يمكنك تطبيقها منذ هذه اللحظة [3]:
- كوني مبادرة: ما رأيك لو تقومين بدعوته للخروج معكِ، ولا تنتظري منه المبادرة دوماً؟ وبالطبع لا تنزعجي في حال انشغاله، لكنك على الأقل بادرتِ في فعل شيء يحبه كل الرجال (تحملتِ مسؤولية في العلاقة لو كانت أمراً بسيطاً مثل ترتيب دعوة غداء أو عشاء).
- لا تنادي على حبيبك بأسماء غريبة: يمكن أن يتقبل الرجل أن تناديه حبيبته بألقاب غريبة لحد معين، مثل "بيبو"...لكنه في النهاية رجل وقد يكره أن تطلقي عليه أسماء غريبة ما عدا "حبيبي" أو اسمه الصريح المباشر.
- تعلمي قول "لا": قد تبدو نصيحة قاتلة لعلاقة الحب، هذا في حالة واحدة (أن تكوني مرتبطة مع رجل متسلط)، لأن أي رجل يحترم حبيبته ويسير في علاقته معها نحو الارتباط والزواج؛ يحب أن تتمتع حبيبته بالقدرة على اتخاذ القرار، والشخصية المستقلة والقوية، بالتالي تعرف حبيبته ماذا تريد في حياتها الخاصة والمهنية.
- ركزي على حياتك الخاصة وحققي النجاح: سواء كان ذلك في دراستك، أو الوظيفة أو أي نشاط آخر، وأظهري لحبيبك أن لديك أحلام وشغف وطموح لتحقيق أهداف تخططين لها على الصعيد الشخصي والمهني، لذلك عليك التركيز على حياتك الخاصة، كما عليك أن تتابعي وبقوة كل ما تفعلينه في الوقت الحالي، ولتعلمي أن الرجال ينجذبون بشكل طبيعي إلى النساء الناجحات، فإذا تمكنت من أن تصبحي سيدة ناجحة، ليس عليك بذل الكثير من الجهود لجعلين حبيبك يريدك أكثر وأكثر (بالطبع هذا في حال كنتِ مع شخص يحترمك ويحبك فعلاً وليس بالكلام فقط).
- كوني واثقة من نفسك: جميعنا نحب أن نكون مع أشخاص واثقين ولديهم مستويات عالية من احترام الذات، لأن الشخصية الواثقة تجذب الانتباه بشكل تلقائي وتحظى باحترام، وسيشعر حبيبك بفخر عندما يمشي إلى جانبك.
- الارتباط لا يعني العبء: من المهم أن تتصلي مع حبيبك وترتبطي به بعمق، لكن هذا لا يعني أن ترمي كل العبء عليه وتظهرين حاجتك إليه في كل كبيرة وصغيرة، لا يمكن للعلاقة الرومانسية الصحية أن تقوم على عاتق طرف دون الآخر.
- يجب أن تكون لديكِ حياتك الخاصة: فأنتِ في النهاية لم تتزوجي هذا الرجل بعد، وعليك احترام الحدود بينكما.
تدرك كل فتاة صعوبة أن يقل اهتمام حبيبها بها، من خلال بعض السلوكيات التي يبديها، ولأنك تستحقين التعامل باحترام، لا بد من حصولك على الاهتمام الذي تحتاجين إليه من علاقتك الرومانسية، ولا بد (بما أنك تقرئين هذه السطور)؛ بأن الانفصال عنه هو آخر شيء ستفعلينه على الأقل الآن، لكنك ترغبين المحاولة أولاً لجعل صديقك يدرك أهميتك، إليك بعض الطرق للقيام بذلك [4]:
- إدراك قيمتكِ أولاً: عليك أن تعرفي ما تستحقينه، بأن يحبك ويعتني بك ويقدرك، فأنتِ شخصية مميزة ورائعة ولستِ نكرة، وقيمتك الذاتية لن تجعل حبيبك يقود إلى شعورك بأنك لست مهمة، في الحقيقة هو محظوظ لوجودكِ في حياته، لذلك ينبغي أن يعتز بك بنفس الطريقة التي تعتزين بها بوجوده في حياتك.
- تحدثي عن مشاعرك: التواصل الصادق والصريح هو مفتاح العلاقة الجيدة والصحية وهذا من المسلمات، وإذا بدأ لديك شعور بأن حبيبك لم يعد يقدرك كشريكة ولم يعد مهتماً بالعلاقة معك؛ أنتِ بحاجة إلى التحدث معه، وعليكِ أن تكوني صادقة فيما تشعر ين به، وعبري عن مشاعركِ بدقة، بالطبع لا تقومي بخلق مشكلة! لأنكِ ستتحدثين عن مظالم العلاقة الواقعة عليكِ؛ لكن تحدثي عن كل هذه الأشياء بدافع الحرص على علاقتك، ولأنكِ تريدين أن تبقي صادقة معه، من خلال التعبير عن مشاعرك، ولا تلعبي دور الضحية عندما تتحدثين عن نفسك في هذا المجال، فأنتِ تتحدثين عن مشاعرك بصدق ولا تطلبين منه صدقة.
- انعكاس المشاعر من خلال التصرفات: قد لا يكون لديكِ مجال أو قدرة للحديث عن شعورك بقلة اهتمام حبيبكِ، أو أنه سيتضايق أو لا تستطيعين التعبير عن هذه المشاعر دون أن تثيري مشكلة؛ إذاً.. تصرفي بناء على مشاعركِ وتضايقكِ من قلة اهتمام حبيبك، من خلال إنشاء مسافة صغيرة بينكما، فلا تتصلي به أو تراسليه دائماً، ولا تلتقي معه إلا إذا كان لديك الوقت وليس بناء على وقته فقط.
هذه التصرفات الباردة مع الحبيب ستجعله يدرك مدى جديتك حيال قلة اهتمامه، وتذكري أنه إذا كان يحبك فعلاً، فلن يسمح باستمرار مشاعرك بعدم التقدير وقلة الأهمية، وإذا كان رجلاً حقيقياً؛ فإنه سيعيد الاهتمام والشغف لعلاقتكما ويتحدث عن أسباب تراجع أو قلة اهتمامه بك، أو أنه سيكون وضحاً وصريحاً إذا توقفت مشاعره اتجاهك، بالتالي لن يضيع وقتك ووقته! - الخروج مع أصدقائك: من الجيد قضاء بعض الوقت مع أصدقائك حتى عندما تكونين في علاقة حب، والآن وأنت تشعرين بقلة اهتمام حبيبك، فأن الخروج مع أصدقائك أكثر فائدة، لأن حبيبك سيرى كذلك أنك تستمتعين بصحبة أصدقائك، وسيعلم أن سعادتك لا تعتمد عليه فقط، (ربما سيعرف أيضاً أنه لا يستطيع تحمل رؤيتك تمضين في الحياة بدونه)!
- لا للإفراط في تدليل حبيبك: قد يكون ممن اعتادوا على تقديمك التنازلات له بشكل دائم؛ أنتِ من تتذكر عيد ميلاده وتبذل جهداً للاحتفال بكل ذكرى مشتركة بينكما، وأنتِ من تعتذر بعد كل جدال بينكما، وكل هذه الأمور التي تفعلها الأم غالباً عندما تفرط في تدليل طفل! ولتجنب حدوث ذلك، تأكدي من تحديد الأشياء التي تقومين بها من أجله، وعندما يقل اهتمامه (وهو ربما وبسبب ما اعتاد عليه؛ لا يهتم كما يجب بكِ)؛ إذا توقفت عن القيام بالأشياء التي اعتدتِ فعلها من أجله، قد يشعر أنكِ تعاملينه بقلة اهتمام أيضاً، واعتقد أن هذا يكفي كي يدرك حبيبك أهميتك، أليس كذلك؟!
- الاستقلالية: من أهم الطرق الفعالة في جعل حبيبك يدرك أهميتك هي أن تُظهري له مدى قوة شخصيتك واستقلاليتك، وحبكِ له لا يعني أبداً جعله محوراً لعالمك، فلا يزال بإمكانكِ فعل الأشياء التي تحبين القيام بها بدونه، لأن القيام بالسفر أو التسوق أو التنزه... وغيرها من الأشياء التي اعتدتِ القيام بها معه؛ سيجعله يدرك أنه ليس المصدر الوحيد الذي يشغل حياتك.
- منطقية التسامح مع أخطاء حبيبك: لا يمكن أن تغفري له دوماً لأي تصرف يسيء إليكِ، وأنتِ ستدركين متى يحدث ذلك، فشعورك بالإساءة وقلة الاحترام من قبل شخص تحبينه أمر يتعلق بكيفية رؤيتكِ للأمور في هذا المضمار، ولن يعرفها أحد آخر، لذلك لا تتسامحي مع حبيبكِ حول أمور مبدئية اتفقتِ معه حولها، أو في حال عدم وفاء حبيبكِ بوعد قطعه عليكِ.
فهم تقصير الحبيب للاهتمام بكِ.. من يحب الثاني أكثر؟ ولماذا يقل اهتمام الحبيب بحبيبته؟
لفهم أسباب تقصير حبيبكِ للاهتمام بكِ، بالتالي أهمية أن تحاولي إصلاح هذه المشكلة التي تؤرقكِ وتسبب لك الألم أغلب الوقت؛ لا بد عليكِ من مراعاة ما يلي [5]:
- الخوف من العلاقة الحميمة: وهي مخاوف غير واعية حول العلاقة الرومانسية، التي تدفعكِ أو تدفع الشريك العاطفي لأخذ مسافة عاطفية معينة، بما يشبه مقاومة الاقتراب أكثر من اللازم من الشريك الرومانسي، وهي مخاوف وعواطف غير واعية (ولهذا سنتحدث لاحقاً حول أهمية فهم العواطف والمشاعر المستترة والمخفية وراء ما نشعر به فعلياً من عواطف)، لذا قد يكون لدى حبيبكِ خوف من الارتباط بكِ، لا سيما إذا كان يحبكِ كثيراً ويخشى فقدانكِ! لكن مخاوفه تقاوم رغبته هذه، حتى عندما تكوني مستوعبة لذلك وبدقة! فإنه سيقاوم تعاملك اللطيف معه ويبعدكِ عنه من خلال قلة اهتمامهِ بكِ.
- الرابطة الخيالية: فلا بد أن تعلمي أن لهذا الرجل الذي تحبينه شخصية مستقلة، وبقدر ما تشعرين أنكِ مستقلة ولشخصيتكِ مركزها الهام في هذه الحياة، فإنكِ ستقدرين استقلالية شخصية حبيبكِ، وللأسف من النادر أن نقابل حبيبين يتمتعان بنعمة إدراك استقلالية كل منهما عن الآخر، على العكس غالباً ما تقوم علاقات الحب بالتالي الزواج فيما بعد، على نوع من الارتباط الخيالي الذي يعني من وجهة نظر الحبيبين انصهارهما معاً!.
وهذه مصيبة.. لأنكِ عاجلاً أم آجلاً ستشعرين بثقل سلبي من وجود حبيبكِ في حياتكِ، وهو سيشعر بالمثل إذا كان شخصاً يقدر الاستقلالية والتفرد، وتتحول سمة الحوار بينكما إلى نوع من التفاهة وربما التجريح والانتقاد وسيقل قبول أحدكما لاستقلالية الآخر وحريته، وتبدأ العلاقة بمرحلة عدم الاهتمام من أحد الشريكين بهذا السبب. - صوتكِ الداخلي: ويتضمن ذلك ما تعلمتيه حول علاقات الحب خلال تربيتك ومن محطيك الاجتماعي وكيف كانت علاقات الحب التي تعرفينها من حولك أو العلاقات وتجارب الحب السابقة في حياتكِ، وربما يكون شعورك بقلة اهتمام حبيبكِ مجرد وهم داخلي له علاقة بما يدور في رأسكِ فقط! "إنه لا يهتم بكِ... أنتِ لا تحتاجين إلى أي شخص.. إياكِ أن تعطي حبيبكِ أي شيء... سوف يؤذيكِ ويترككِ في النهاية".. وغيرها من عباراتِ مزروعة في رأسكِ كصور نمطية عن الحب والعلاقات الرومانسية، التي لا يكون الزواج دافعها الأساسي، مما يزيد من عدم الأمان أو التشتيت لديكِ، وقد يتهيأ لكِ بأن حبيبكِ لا يهتم بكِ! وهذه المشكلة تعانيها أغلب الفتيات اللاتي أعرفهن على الأقل، فلا تدرك الفتاة أن ما تعانيه من قلة اهتمام حبيبها ليس إلا وهماً؛ يتعلق بما يدور في رأسها فقط.
ما هي مشاعركِ الحقيقية؟ إذا لم تتأكدِ من مشاعرك بنفسك؛ فلن تستطيعِ الحديث حولها مع الآخرين، هناك مصطلح في الأدبيات الطبية النفسية يُسمى (Meta-emotion)؛ أي إدراكك لعواطفك وكيف تعيشين مشاعرك وعواطفك، ورغم أن معظم الأبحاث في هذا الإطار؛ ركزت على تأثير الوالدين على منظومة عواطف الطفل؛ لكنها في العلاقات الرومانسية تمثل العواطف المستترة وراء مشاعرك مع الشريك، مثلاً يلومكِ حبيبك على أمر ما فعلتيه وأزعجه؛ فعواطفك المستترة هي الغضب وراء مشاعر الحزن التي بدت عليكِ عندما صارحك بانزعاجه، كما يمكن أن تتضمن عواطفك المستترة في هذا المثال (الشعور بالذنب والقلق والإحباط) [1].
والمشكلة هي أنكِ عندما تستبعدين عواطفك الصعبة أو المستترة (الغضب)، أو أنك لا تدركين ما هي المشاعر التي تعتمل داخلك بالضبط، بدلاً من الاهتمام بهذه العواطف التي غالباً ما تتكثف في أعماقك، بالتالي يكون مركز التأثير والمحور الأساسي في شخصيتك في حالة عدم توازن، لأنك تعتمدين في أمانك العاطفي على الشريك فقط!
بالطبع تأتي هنا قيمة الاحترام في علاقة الحب؛ فإذا لم يدرك كل منكما اختلاف تجربته عن الآخر، وفهم بعضكما دون الرغبة في تغيير بعضكما البعض، بالتالي عندما تستجيبين لحبيبك من خلال مشاعرك الفوقية أو المستترة (Meta-emotion)؛ فإنك تعبرين عن ازدراء بتجربته الحياتية وتقليل من قيمة هذه التجربة!
من المهم أن يعرف الحبيبان مشاعرهما الحقيقية تحت ما يظهر من مشاعر وعواطف على السطح، لذا قد تظنين بأن مشاعرك هي حب حقيقي، بينما عواطفك المستترة هي عبارة عن فقدان الأمان وقلة الثقة بالنفس وتركز شعورك بالاهتمام على وجود هذا الحبيب في حياتك.
الآن.. ما رأيك أن نتحدث عن بعض الحقائق الصعبة في الحب [2]:
- إدمان وليس حباً حقيقياً: تحدثنا أعلاه أنك لو لم تستطيعي معرفة مشاعرك المختبئة وراء ما تظهرينه فعلياً، قد يكون بسبب إدمانك وجود هذا الحبيب في حياتك، وحتى لو لم تكن مشاعرك حباً! قد يكون بسبب حاجتك له، وتصورك له كأحد الأبطال والمنقذين!
- عدم وجود قيمة حقيقية عند أحد طرفي العلاقة: قد ترين في الحبيب الزوج المستقبلي المناسب، بسبب شكله أو منصبه الوظيفية أو وضعه المادي، لكن ماذا عن قيمك الذاتية أنتِ؟ كيف ترين نفسك في هذه العلاقة؟ وأين تضعين نفسك؟
- الحب لا يعني أن العلاقة تستمر: فليس من الضروري في أنكِ تحبينه؛ أن تستمر علاقتكما وتنتهي بزواج سعيد، لا بد أن تفكري جيداً في هذه الحقيقة، لأن أغلب علاقات الحب لا تنتهي بالزواج!
- يمكنك أن تحبي شخصاً حتى لو لم تحبي نفسك كثيراً: فكذبة "فاقد الشي لا يعطيه".. مجرد كذبة وأنك لن تحبيه إلا إذا أحببت نفسك كذبة، لكن.. أن يكون حبك له أكثر من حبك لنفسك؛ ستكون هذه علاقة شاقة لكِ، وعليكِ أن تدركي ذلك جيداً لأنه الحقيقة الصعبة الأكثر سطوعاً.
- يمكنكِ أن تجربي أكثر من حب حقيقي واحد خلال حياتك: هذه حقيقة ولا بد أن تعلمي أنه مع نموك الشخصي وتغيركِ في الحب، ستختلف نظرتك للحب في كل مرة تحبين فيها من جديد، وقد تشعرين بأنك تحبين للمرة الأولى في حياتك ولو في سن الأربعين!
- فترة الوحدة بعد ارتباط عاطفي فاشل ستكون مهمة جداً لنموك العاطفي: بحيث ستتعلمين الكثير عن عواطفك وستكون علاقتك في المستقبل أكثر قوة.
- عندما تسبب علاقة الحب لكِ.. الألم فقط، لا بد من إنهائها: عليكِ أن تستمعي لأعماقكِ، ومجرد أن كانت علاقتك بأحدهم متعِبة، عليك الانفصال والمضي قدماً.
تقول خبيرة تطوير الذات في موقع حلوها الدكتورة سناء عبده، في استشارتها لفتاة تريد أن تعرف كيف تجعل حبيبها يهتم بها:
"لا تقللي من قيمتك، ويجب أن تكوني رزينة وتتعاملين مع قلة اهتمامه ببرود، وحاولي التغلب على مشاعركِ الوهمية بأنكِ أقل منه أو أنه يتكبر عليكِ، جربي أن تتركيه لفترة من الزمن دون أن تبادري بالتواصل معه، ويمكن لكِ أن تجربي وضعه أمام خيار؛ إما الارتباط الرسمي والزواج أو إنهاء هذه العلاقة لتبقى ذكرى جميلة"، يمكن متابعة كامل الاستشارة ومناقشات مجتمع حلوها حول السؤال من خلال هذا الرابط.
كما تنصح الدكتورة سناء؛ فتاة تعاني لنيل اهتمام حبيبها الذي يبدو أنها تحبه من طرف واحد كما تصف مشكلتها:
"اتركيه وكوني رزينة، ستعيشين بدونه كما فعلتِ قبل أن تعرفيه، لذا اتركي هذا الوهم بحبه، وانتبهي لحياتك ومستقبلك، واعطِ نفسكِ حقها عليكِ"، يمكنك متابعة كامل السؤال والاستشارة مع مناقشاتٍ لأصدقاء حلوها بالضغط على هذا الرابط.
في النهاية.. تذكري أنكِ قوية وجميلة ومهمة، بالتالي تستحقين الحب والاهتمام، ويمكنك الاقتناع أنك لست مضطرة لبذل جهد يجعل حبيبك يهتم بكِ، مع ذلك لا يمكنك إنهاء علاقة حب هكذا ببساطة دون محاولة إصلاحها، وإذا استمر حبيبك بتجاهلك، فأنت تعرفين ماذا تفعلين تالياً، ما رأيك؟
- مقال Zara Zareen "كيفية استخدام الذكاء العاطفي في تحسين علاقاتك"، منشور على موقع medium.com، تمت المراجعة في 25/02/2020
- مقال Stephanie St.Claire "حقائق صعبة عن الحب"، منشور على موقع medium.com، تمت المراجعة في 25/02/2020
- مقال princess withapen "كيف تجعلين حبيبك مهتماً بكِ"، منشور على موقع pairedlife.com، تمت المراجعة في 25/02/2020
- مقال Airyl Marie Dadula "ثماني طرق تجعل حبيبك يدرك أهميتك" منشور على موقع inspiringtips.com، تمت المراجعة في 25/02/2020
- مقال Lisa Firestone "الشريك الأكثر حباً" منشور على موقع psychologytoday.com، تمت المراجعة في 25/02/2020