علامات ندم الزوج بعد الخيانة ولماذا قد لا يندم!
معظم الرجال يميلون للشعور بالندم على الخيانة الزوجية، لكن بعضهم يتقنون التعامل مع هذه المشاعر المؤلمة وتسكينها ويصلون إلى حد الوقاحة بمجاهرتهم بالخيانة، فيما لا يستطيع آخرون العيش مع مشاعر الندم القاتلة ويحاولون يشتى الطرق التكفير عن ذنبهم.
هل يندم الزوج على الخيانة الزوجية؟ نحاول في هذا المقال أن نفهم أكثر الأسباب التي قد تجعل الزوج لا يندم على الخيانة، ونسرد علامات ندم الزوج بعد الخيانة، وعلامات الخطر التي تدل أنه قد يكرر الخيانة مرة أخرى، ونستعين بقصص حقيقية عن الندم بعد الخيانة كما شاركها أعضاء مجتمع حِلّوها.
لا يمكن الإجابة عن سؤال هل يندم الزوج على الخيانة إجابةً قاطعة بنعم أو لا، حيث يشعر معظم الرجال بالذنب والعار بسبب انزلاقهم بالخيانة الزوجية، لكن هذا لا يعني أن جميع الأزواج سيندمون بعد الخيانة، وبشكل خاص عندما لا تكون خيانة الزوج حدثاً استثنائياً في حياته، حيث يكتسب نوعاً من التسامح مع الذات بسبب تكرارا الخيانة، ويكتشف الطرق التي يستطيع من خلالها تسكين الشعور بالذنب تجاه نفسه وتجاه زوجته.
كما قد يرتبط الندم المعلن والصريح على الخيانة باكتشاف الخيانة، فقد لا يعترف الزوج بالندم على خيانته لزوجته حتى لنفسه ما لم يتم اكتشاف الأمر، وربما يعبّر عند الندم وهو لا يشعر به حقاً لكنه يمثّل الندم فقط لأن أمره قد انكشف!
- الاعتراف بالخيانة: العلامة الأولى من علامات الندم على الخيانة هو الاعتراف بها، حيث يعترف الزوج بأن ما فعله كان خيانة زوجية، ولا يحاول أن يجد تعريفاً آخر أو مبررات من شأنها أن تجعله ضحية، فعندما يحاول الزوج التقليل من شأن الخيانة أو تغيير وصفها أو رمي اللوم على الزوجة أو على الامرأة اللعوب التي أغوته...إلخ كل ذلك يعني أنّه ما زال يفكر بطريقة يتهرب فيها من مشاعر الندم وربما يمهد لنفسه تكرار التجربة!
- الاعتراف بتأثير الخيانة: أيضاً الاعتراف بقسوة الخيانة وتأثيرها على الزوجة من المؤشرات المهمة لإدراك الزوج خطأه، ويعبّر الزوج النادم بعد الخيانة عن ذلك من خلال تفهّم تصرفاتك تحت تأثير الصدمة، وإعطائكِ الوقت اللازم للشفاء.[2]
- يحاول شرح الأسباب وليس المبررات: في معظم الأحيان يميل الرجل إلى إيجاد مبررات للخيانة أنتِ جزء منها بلا شك، ويحاول أن يشعركِ بالذنب ويحمّلكِ جزءاً من المسؤولية أو المسؤولية كاملة، لكن عندما يكون الرجل صادقاً بندمه غالباً ما يحاول شرح الأسباب وليس المبررات، ويحاول أن يخبرك بما دفعه فعلاً للخيانة، بهدف إصلاح العلاقة وليس بهدف الهروب من المسؤولية.
- يعترف بضعفه: التواضع نتيجة طبيعية للندم على الخيانة، فالزوج الذي يندم على الخيانة بصدق يعترف أنّه في موقع المذنب وهو بحاجة للتكفير عن ذنبه، سيتنازل عن بعض كبريائه وتفوّقه الاجتماعي ويقبل بوضعه الجديد بعض القبض عليه زوجاً خائناً.[3]
- يقطع أي علاقة تزعجكِ: ليس فقط علاقته بالمرأة التي اكتشفت خيانته لكِ معها، بل حتى علاقاته التي لم تعلمي بها، وعلاقته بكل من تثير الشكوك لديكِ أو يزعجكِ وجودها في حياتكما، إنه يحاول من خلال ذلك أن يبرهن على صدقه في الندم على الخيانة وصدقه بعدم الانزلاق مرة أخرى.[4]
- يعمل على إعادة بناء الثقة: من علامات ندم الزوج بعد الخيانة أن يحاول إعادة بناء الثقة بشكل حقيقي وليس من باب رفع العتب، سيسألك عمّا يجعلك تثقين به مجدداً، وسيعطيكِ الوقت اللازم للشفاء من صدمة الخيانة، وسيتقبل منكِ بعض التصرفات الغاضبة لأنه يرغب فعلاً باستعادة ثقتكِ.
- يتكيف مع رغباتكِ وطلباتكِ بشكل أكبر: وهنا لا نقصد الرغبات أو الطلبات المادية فقط، بل أن الزوج النادم على الخيانة يحاول أن يتكيف مع الأمور التي كانت عالقة بينكما قبل اكتشاف الخيانة، ربما يقدم تنازلات كان يرفضها فيما مضى، أو يوافق على تغير مكان السكن أو حتى تغيير مكان العمل من أجل إرضائك.
- يتغير في العلاقة الحميمة: التغيرات في العلاقة الجنسية من المؤشرات المهمة على ندم الزوج أو شعوره بالذنب تجاه زوجته بعد الخيانة، فهو يحاول أن يكون أكثر رومانسية وأن يحقق لزوجته مستوى أعلى من الرضا الجنسي بالنوع والكم، وربما يمتنع عن بعض الممارسات الجنسية التي كانت ترفضها الزوجة عادةً ويصرّ عليها هو، بالمحصلة غالباً ما تشعر الزوجة بتحسّن في العلاقة الحميمة بعد اكتشاف خيانة الزوج؛ ولو لفترة مؤقتة.
- يقبل تقديم ضمانات: عندما يرفض الزوج الخائن تقديم ضمانات مادية ومعنوية للزوجة المخدوعة فهو إما يخشى من انتقام الزوجة، أو يخشى أنّه لن يستطيع منع نفسه من الخيانة مستقبلاً؛ لكن الندم الصادق على الخيانة غالباً ما يجعل الرجل مستعداً لتقديم الضمانات التي تطلبها الزوجة، مثل قطع وعد بالإخلاص أمام آخرين -أهل الزوجين أو أصدقائهما- أو حتى رفع مؤخر الطلاق أو تسجيل بعض أملاك الزوج باسم الزوجة، وجميعها ضمانات قد تطلبها الزوجة لأنها لم تعد تشعر بالأمان ولترفع من خطورة وتكاليف الخيانة مستقبلاً.
- الزوج النادم يحاول أن يكون مبادراً: ستلاحظين الكثير من التغيرات والمبادرات من الزوج النادم على الخيانة والتي لم تتوقعيها حتى، سينهمك أكثر في عمله، ويلتزم أكثر بالمنزل، سيفاجئك برومانسية ربما تفتقدينها، سيساعدك على إيجاد وقتٍ خاص لكِ لتكوني سعيدة ...إلخ.
- سيكون صبوراً: عندما يكون الزوج نادماً على الخيانة بصدق سيكون صبوراً، لأنه يعرف تماماً أنه ارتكب خطأ استثنائياً، وأن مجرد إعطائه فرصة ثانية هو هبة يجب أن يستغلها، لذلك سيكون صبوراً عليكِ ومتفهّماً أن الشفاء يتطلب وقتاً وجهداً.
- سيكون ممتناً أيضاً: إذا كان زوجكِ نادماً على الخيانة فعلاً؛ سيكون ممتناً بشكل واضح على منحه فرصة ثانية، سيعبَّر عن امتنانه هذا بالأقوال والأفعال وفي كل فرصة.
- سيكون مكشوفاً: عندما يندم الزوج على الخيانة سيحاول أن يتنازل عن خصوصيته ليثبت وفاءه مجدداً وأنه أهل للثقة، سيحاول أن يجيبك بصدق عن أي سؤال وفي أي وقت، وسيترك أمامك الفرصة دائماً لتعرفي مع من يتحدث ومع من يخرج، وربما يترك هاتفه مفتوحاً وحسابته على مواقع التواصل الاجتماعية متاحة لكِ، والنادم بعد الخيانة يتفهّم كونه موضعاً للشك إلى حين.
- سيصمد طويلاً: التغيرات التي يدخلها الندم الصادق على سلوك الزوج وطبيعته ستكون تغيرات مستقرة نسبياً، حيث لن يعود إلى طبيعته بسرعة أو بسهولة، ومن الطبيعي أن ينخفض تعبيره عن الندم وأن تتقلص التصرفات الملائكية التي يقوم بها في الفترة الأولى، لكن إن كان نادماً على الخيانة فعلاً؛ سيحافظ على طبائعه الجديدة مستقرة إلى حدٍّ بعيد.
الندم عموماً من المشاعر المعقدة التي يختبرها الإنسان، لذلك لا يمكن القول أن الندم على الخيانة مبرر لإعطاء الزوج فرصة ثانية، فقرار الفرصة الثانية يجب أن يكون نابعاً من قدرة الزوجة على المسامحة وإعادة بناء حياتها الزوجية من جديد.
ولا شكّ أن ندم الزوج على الخيانة يساعد الزوجة على المسامحة والشفاء من الصدمة، لكن مع ذلك قرار إعطاء الزوج فرصة ثانية يحتاج إلى التفكير بما هو أكثر من ندمه أو شعوره بالذنب.
على الزوجة أن تفكر أولاً بنفسها، بقدرتها على الغفران والاستمرار مع رجل خانها سواء ندم أم لم يندم، وبما يمكن أن تفعله وتقدمه لتساعد زوجها أيضاً على التخلص من الأذى النفسي الذي يسببه الندم، وتساعده على التكفير عن ذنبه، كما يجب أن تعلم الزوجة أن الندم لن يستمر إلى الأبد، ومحاولة تغذية الندم والشعور بالذنب لدى الزوج بشكل مستمر ومستديم ستقود إلى فقدان هذا الشعور، أي إلى عكس النتيجة المرجوة.
سنذكر لكم بعض العلامات التي قد تدل على كذب الزوج في ندمه بعد الخيانة أو التي قد تدل على أنه ربما يتورط في الخيانة الزوجية مرّة ثانية: [5]
- لا يعبّر عن ندمه بشكل صريح، ويتهرب من الاعتراف المباشر بالذنب أو تقديم الاعتذار بشكل صريح ودون مواربة، مع العلم أن بعض الأزواج لديهم خبرة بالتملق والاعتذار دون أن يكون لديهم شعور حقيقي بالندم!
- يحاول تلطيف الخيانة وإنكارها، وإيجاد مبررات تجعل منه ضحية وليس جلاداً، وربما يحاول أيضاً أن يسوق قصّةً خيالية لإنكار الخيانة وإظهارك كامرأة ظنون وشكاكة ومتوهّمة.
- هدفه أن يمر الأمر بسلام الآن فقط ولا يفكر بعلاج جذر المشكلة، كل ما يريده أن تمر الأزمة بأقل الأضرار الممكنة.
- لا يهتم بمعرفة مشاعركِ، ولا يحاول حتى الاستماع إليكِ.
- يتهرب من قطع علاقته المشبوهة، ويحاول إيجاد مبررات لبقاء الاتصال قائم مع امرأة أخرى، سيقول أنها زميلته بالعمل ولا يستطيع قطع علاقته معها نهائياً لكنه أنهى الجزء العاطفي والجنسي من العلاقة! ربما يحاول إقناعكِ أن قطع علاقته مع هذه المرأة فيه خطورة على مستقبله المهني أيضاً.
- يلومكِ ويحاول أن يحمّلكِ المسؤولية، ويحاول أن يخلق لديكِ شعوراً بالذنب لتكوني أنتِ النادمة والتي يجب أن تعتذر وتغير نفسها إلى الأفضل، لا تقبلي أن تشعري بالذنب لأن الخائن هو فقط من يجب أن يشعر بالعار والذنب.
- يتهمك بالمبالغة ويحاول التقليل من تأثير الخيانة، وربما يحاول استعمال الحجج الدارجة أو الجمل الشائعة مثل "لست أول رجل يخون زوجته ولستِ أول زوجه يخونها زوجها" أو "لو أن كل زوجة خانها زوجها ستفعل مثلك لانتهت كل الزيجات في العالم!" احذري فهو لن يكون مخلصاً في حياته.
- يتغير لكنه يعود بسرعة إلى طبيعته، حيث يظهر عليه اللطف واللين ويبدأ بتقديم التنازلات ويبادر ويحاول أن يكون رومانسياً؛ ريثما تمر الأزمة فقط، وسرعان ما يعود إلى طبيعته.
- يزداد حذراً وحيطة، ويتعامل مع اكتشاف خيانته كدرسٍ يجيب أن يستفيد منه في المرات القادمة كي لا يترك أثراً!
زوجي خانني ولا يشعر بالذنب أو الندم! هناك مجموعة من الأسباب التي قد تجعل الزوج لا يندم على الخيانة حتى وإن كان يشعر داخلياً بالعار والذنب، ومن أبرز الأسباب التي تجعل الرجل لا يندم على الخيانة:
- هو لا يعبِّر عن ندمه وإن كان نادماً: حيث أن الندم من المشاعر التي غالباً ما ترافق الشريك الخائن، لكنه قد لا يعبّر عن ندمه ويحاول إخفاءه لأسباب عديدة، مثل الخجل من ذاته والخوف على صورته الذاتية، وشعوره بالدناءة! وكتم الندم في هذه الحالة يساعد الرجل على التقليل من المشاعر السلبية المشابهة.
- هو أصلاً لا يجيد التعبير عن مشاعره: وأنتِ تعرفين زوجكِ أكثر من أي أحد، قد لا يجيد التعبير عن ندمه أو شعوره بالألم نتيجة الخيانة، ويحاول أن يكبت هذه المشاعر أو يعبر عنها بطريقة خاطئة توحي أنه ليس نادماً.
- لا يحترمكِ! عندما لا يكن الزوج الاحترام اللازم لزوجته لن يكون محرجاً من الخيانة أو نادماً، فالاحترام بين الزوجين هو الرادع الأقوى الذي يمنعهما من الخيانة، وحتى إن شعر بالذنب نتيجة الخيانة لن يعبِّر عن الندم أمام زوجته على الأقل.
- لا يعتقد أن ما يفعله خيانة: يرتبط هذا بتعريف الخيانة الزوجية ومحاولة الزوج إيجاد حد فاصل بين الخيانة وبين مفاهيم أخرى هي وهمية غالباً، فقد ينظر إلى ملاطفة زميلة في العمل أو مغازلة صديقة على النت أنه مجرد تسلية أو مجاملة اجتماعية، أو يحاول إقناع نفسه أن كل ما هو دون العلاقة الجسدية الكاملة ليس خيانة!
- يحاول الإنكار: وفي هذه الحالة يدرك الزوج تماماً أنه خائن ويشعر بالذنب والعار تجاه الخيانة، لكنه يحاول إنكار هذه المشاعر المؤلمة والتهرب منها، من خلال إنكار الخيانة نفسها أو إنكار الندم على الخيانة.
- لا يهمه استمرار الزواج: فمن أهم الأسباب التي تجعل الزوج لا يندم على الخيانة هو رغبته بإنهاء الزواج، أو التعامل مع الزواج وكأنه واجب اجتماعي يريد الفكاك منه يوماً ما، لكنه ليس مهتماً برحيلك أو بقائك.
- أقنع نفسه بمبررات للخيانة: مثل التفكير أن جميع الرجال يفعلون ذلك وأن امرأة واحدة لا يمكن أن تلبي حاجة الرجل الجنسية والعاطفية، أو أن من حقه الخيانة إن لم يكن سعيداً في زواجه.
- ليست نزوة عابرة: فالندم على الخيانة عند الزوج يرتبط عادة بالعلاقات العابرة أو العلاقات التي انتهت عندما تم اكتشافها، لكن عندما يكون الزوج بعلاقة غرامية مع امرأة غير زوجته ويخطط لما هو أكثر من مجرد التسلية؛ لن يعبّر عن ندمه أبداً، وإن فعل سيكون كاذباً في مشاعر الندم، ويحاول أن يكسب وقتاً ليحسم الخيار بين زوجته وعشيقته.
- لا يفهم ألم الخيانة: حيث يعتقد بعض الرجال أن الحديث عن الألم النفسي الذي تسببه الخيانة للمرأة هو مجرد جزء من الدعاية النسوية، ويؤمن أنّكِ ستنسين الخيانة عاجلاً أم آجلاً ولا حاجة للندم أو الاعتذار! فهو ينظر إلى الخيانة الزوجية كخلاف زوجي عابر.
- لا يخشى ردة فعلكِ على الخيانة: حيث يتربع الخوف من رد فعل الشريك على رأس قائمة الأسباب التي تردع الزوج عن الخيانة، وقد تناولنا هذه النقطة بالتحديد في مقالنا عن كيف يفكر الرجل المخلص، راجعيه من خلال النقر هنا.
- زوج نرجسي لن يندم على الخيانة: فنقطة ضعف الشخصية النرجسية أنها لا تقبل الشعور بالندم، لأن الندم يعني أنه أخطأ وأن عليه الاعتذار أو تغيير شيء ما من سلوكه إرضاءً لكِ؛ هذا ما لن يفعله النرجسي أبداً.
إن كنتِ تشعرين أن زوجكِ لم يندم على الخيانة تأكدي أن هناك أحد هذه الأسباب يقف بينه وبين التعبير عن الندم أو الشعور به، وتعالي نتعرف إلى علامات ندم الزوج بعد الخيانة!
غالباً ما تقع الزوجة بحيرة كبيرة بعد اكتشاف خيانة زوجها، حتى عندما لا تمتلك خيارها ولا تستطيع الانفصال؛ تهتم بمعرفة شعور زوجها بعد الخيانة.
من الاستشارات التي وصلت إلى مجتمع حِلّوها، إحدى الزوجات تعرضت للخيانة حيث اكتشفت زوجها يكلم حبيبته السابقة، لكنها لم تلجأ للطلاق خوفاً من الوصمة الاجتماعية ورغبة منها بالحفاظ على بيتها، وتسأل إن كان الرجل يشعر بالندم بعد الخيانة، خاصّةً أن زوجها لم يعتذر ولكنه أصبح يلبي لها طلباتها أكثر من ذي قبل.
اقرأ الاستشارة الكاملة مع رأي الخبير وآراء القراء من خلال النقر على هذا الرابط.
زوجة أخرى تقول أن زوجها تغيّر كثيراً بعد أن اكتشفت علاقته بفتيات هوى، وعلى الرغم أنه أنكر الخيانة لكنها لاحظت أنه لم يعد يهتم بهندامه بشكل مبالغ به كما كان، وأصبح أقل استعمالاً للهاتف بعد أن كان لا يفارقه، وعلامات أخرى جعلتها تشعر أنه تاب وقطع علاقاته المشبوهة، لكنها ما تزال تفكر هل ندم وتاب حقاً؟!
اقرأ الاستشارة الكاملة وآراء الخبراء والقراء من خلال النقر هنا.
استشارة أخرى من رجل هذه المرة، يشتكي من تعلقه بالعلاقات العابرة على الرغم من شعوره بالندم في كل مرة، لكن سرعان ما يتورط مجدداً بعلاقات عابرة خارج الزواج، ويندم مجدداً، وهو عالق في هذه الدائرة.
ونصحته الدكتورة سراء فاضل الأنصاري أن يحاول تحسين علاقته الجنسية والعاطفية مع زوجته ليتخلص من رغبته بالعلاقات العابرة، وأن يحاول أيضاً توحيد صورته الذاتية كرجل مخلص وأن يقاوم نفسه بشتى الوسائل، اقرأ الاستشارة كاملة وتفاعل القراء مع صاحبها من خلال النقر على هذا الرابط.