مجالات التصميم الجرافيكي وأشهر برامج تصميم الجرافيك
التّصميم الجرافيكي هو إنشاء محتوى بصري باستخدام برامج متخصصة وعناصر توضح الأفكار والرّسائل المراد إيصالها للجمهور المستهدف من خلال تلك البرمجيات والشّروحات والرّسومات والعناصر. ويدخل التّصميم الجرافيكي في كل التّفاصيل التي نراها حولنا من المنتجات والملصقات والمنشورات التي يتم نشرها على مواقع الانترنت وفي تصميم تلك المواقع وغيرها من المجالات.
في هذه المقالة عن مجالات التّصميم الجرافيكي سنتحدث عن ميزات وخصوصيات أهم وأشهر مجالات التّصميم الجرافيكي المنتشرة عالمياً والتي تتقاطع مع كافة المجالات والقطاعات تقريباً وسنتحدث عن أهم البرامج التي يمكن استخدامها في انتاج التّصاميم الجرافيكية في نهاية المقال.
جميع الشّركات والمؤسسات تتجه بداية بعد تحديد الاسم الخاص بها لإنشاء وتصميم الهوية البصرية الخاصة بها. ويقصد بالهوية البصرية: الألوان والشّعار (اللوغو) والتّرويسة وكافة التّفاصيل التي تحدد هوية هذه الشّركة أو المؤسسة وتحدد خصوصيتها وتميزها من خلال شكل اللوغو والألوان الخاصة بها.
والشّعار هو الصّورة التي يتم تصميمها للتعبير عن اسم الشّركة أو اختصار لاسم طويل للشركة ويتميز باعتماده على نسق معين من اللون والحجم والخط والعناصر المرئية التي يتم ترتيبها وتنسيقها معاً لتشكيل الهوية البصرية الخاصة بالمؤسسة أو الجهة.
ومن صفات الهوية البصرية والشّعار: [1]
- التّميّز بالخصوصية: فلكل شركة أو جهة هوية بصرية خاصة بها تعبر عنها وتمثلها بصرياً.
- الجذب: يجب أن تكون الألوان والعناصر جاذبة للعين.
- تناسق الألوان: وذلك لتكون الهوية البصرية مريحة للعين وأيضاً مناسبة للاستخدام في كافة الأماكن التي تخص الشّركة أو المنشئة أو الجهة.
- يمكن تجديدها كل فترة.
- قوة الهوية البصرية والشّعار: فكلما كانت الهوية البصرية مميزة وقوية وجاذبة وذكية ومنفذة بطريقة خارج التّقليد والنّمط الاعتيادي تعطي للجهة نفسها القوة والثقة لدى الجمهور المستهدف.
عملية إنشاء موقع على الانترنت أو الويب وحتى تصميم تطبيق للهواتف الذكية يمر بعدة مراحل منها البرمجة والتّصميم!
وهنا سنتحدث عن جانب التّصميم للويب والتّطبيقات. إن عملي تصميم موقع الكتروني على الانترنت يتطلب بعد تحديد الهوية البصرية الخاصة بالجهة أو الشّخص أن يتم استخدام تفاصيل الهوية البصرية في تصميم الموقع الالكتروني من حيث:
- الألوان المعتمدة.
- نوع الخط.
- حجم الخط.
- شكل عرض المحتوى.
- حجم المحتوى في صفحة الويب والتّطبيقات على الهواتف الذكية.
ويتم التّركيز على أهمية توافق حجم المحتوى الذي يتم تصميمه للويب أو للهواتف الذكية مع اختلاف أنظمة التّشغيل وأنواع الأجهزة التي يستخدمها النّاس فيجب مراعاة هذه النّقطة لضمان عرض المحتوى على موقع الانترنت والتّطبيق الخاص بالهواتف الذكية بالشّكل الكامل والواضح للمشاهد.
وفي بعض الأحيان يتطلب الموضوع معرفة بلغة برمجة معينة أو طريقة عمل نظام تشغيل متصفح الانترنت أو التّطبيق الخاص بالهواتف الذكية.
هنا نتحدث عن القيام بتصميم المواد المطبوعة على الأوراق والكراتين والورق المقوى والملصقات مثل: [2]
- تصميم المجلات المطبوعة.
- تصميم الصّحف الورقية.
- تصميم الكتب المطبوعة.
- تصميم أغلفة الكتب.
- تصميم أغلفة حافظات المستندات.
- تصميم البروشورات والأوراق التّوعوية.
- تصميم الأجندات.
- تصميم الرّزنامة (التّقويم المطبوع).
- تصميم المنشورات الإرشادية.
- تصميم المستندات المروسة والتي يتم استنباطها من الهوية البصرية.
- تصميم الأختام الخاصة بالمؤسسات والشّركات.
وهنا يجب الانتباه بشكل أساسي لـ 3 نقاط مهمة:
- حجم ونوع المحتوى الورقي الذي نود تصميمه: من حيث جانب الطباعة والحجم والمعرفة بأساسيات المطابع والأحجام.
- الاستناد للهوية البصرية وعدم تصميم محتوى ورقي بعيد عن إطار الهوية البصرية للشركة أو المؤسسة.
- جودة الطباعة: فقد يتم تصميم المطبوعات والأغلفة بشكل ممتاز وتفاصيل ممتازة لكن عند عملية الطباعة تختلف دراجات الألوان وتفاصيلها.
من القطاعات المهمة جداً في مجال التّصميم الجرافيكي هو تصميم المنتجات والملابس وهنا أهم نقاط تتعلق بهذا القطاع التّصميمي: [3]
- تصميم الملابس يحتاج لإبداع وابتكار وتفكير خارج الصّندوق.
- تصميم المنتجات يتطلب دائماً الاستناد للهوية البصرية.
- يجب التّعامل بذكاء عند تصميم المنتجات وخاصّة بما يتعلق بالحجم والألوان.
- تصميم المنتجات يجب أن يراعي سهولة استخدامها من قبل المستهلكين.
- الدّقة في تصميم المنتجات مهمة جداً كون خط الإنتاج سيرتكز عليها.
- في تصميم الرّسومات على الملابس يجب مراعاة الذوق العام.
- عند تصميم الرّسومات والأشكال على الملابس يجب اختيار نوع جيد من القماش.
- التّوافق اللوني بين الألوان والعناصر التي يتم تصميمها ضروري.
- التّفكير الإبداعي يتطلب التّجريب والنّقد الدّائم.
هنالك أمثلة كثيرة ومتنوعة على تصميم المنتجات ونذكر بعضاً منها ما يلي:
- تصميم السّيارات.
- تصميم العلب الزّجاجية.
- تصميم العلب البلاستيكية.
- تصميم التّحف.
- تصميم الدّراجات والباصات والطائرات.
- تصميم الأكواب.
- تصميم الكراسي والطاولات.
- تصميم الميداليات.
هذا الجزء مهم جداً فهو مطلوب بكثرة وخاصةً مع تزايد الاقبال على منصات التّواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية وغيرها. فالتّسويق الرّقمي يعتمد بشكل أساسي على التّصميم الجرافيكي! فتصميم المحتوى والصّور والفيديوهات والاعلانات والمنشورات.
عند الحديث عن الفيديوهات يجب تحديد أشهر أنوع الفيديوهات التي يتم تصميمها:
- فيديو الموشن جرافيك: وهو الفيديو القائم على تحريك عناصر وكلام ورسومات وأشكال لإيصال الأفكار.
- فيديو 2D: وهو فيديو ثنائي الأبعاد أي بالمحورين السّيني والصّادي ويتم فيه تحريك العناصر.
- فيديو 3D: وهو فيديو بالأبعاد الثلاثة الطول والعرض والإرتفاع ويتم التّعامل فيه مع العناصر على أنها ثلاثية الأبعاد.
- فيديو الوايت بورد: ويتم فيه تصميم المحتوى على خلفية لوح أبيض ويتم رسم المحتوى والصّور وكتابة الكلام خلال عرض الفيديو.
- فيديو الاكسبلينر (التّوضيحي): وهو الفيديو الذي يتم تصميمه من خلال استعراض مشاهد مصورة أو صور سبق التقاطها أو الحصول عليها من الانترنت وكتابة شروحها عليها أثناء عرض الفيديو في الأوقات المناسبة.
- فيديو التّصوير المباشر: ويتم تصويره من خلال كاميرا إما احترافية أو كاميرا الهاتف أو الكمبيوتر وتصميم الفيديو بناء على هذه المادة المصورة.
وعن أهمية تصميم الإعلانات يمكن أن نقول ما يلي:
- تشكل عنصر جذب للمستهلك والمشتري.
- تساعد في إيصال رسائل الشّركة أو الشّخص.
- سهولة النّشر والتّوصيل للجمهور المستهدف.
- الذكاء والابداع فيها هما ما يحقق نجاحها.
- التّأثير على قرارات الاستهلاك والشّراء لدى الجمهور.
- إقناع الجمهور بأهمية المادة التي يتم تصميم الإعلان لها.
- ترغيب المشاهد بامتلاك المنتج أو تنفيذ الخدمة.
وهو التّصميم الذي يقوم عليه بناء المنازل والمكاتب والمتاجر والمعارض والمباني بصورة عامة، فيتم التّصميم الخارجي لتحديد الملامح والمعالم والأبعاد والتّفاصيل الخاصة لهذا البناء، أما التّصميم الدّاخلي فهو الدّيكور وتقسيم المساحات الدّاخلية وتحديد بعض الأماكن الخاصة لبعض الاستخدامات المحددة كتصميم المطابخ والمساحات الخاصة بتلك العناصر. [4]
وفي التّصميم الخارجي يجب التّعاون مع مهندسي البناء لتنفيذ المخطط والتّصميم الخارجي للمبنى، وفي التّصميم الدّاخلي يتم التّنسيق مع صاحب المنشأة أو المبنى لتحديد متطلباته واحتياجاته وتقسم المساحات المتوفرة داخل المبنى بناء على تلك المتطلبات والاحتياجات وبما يتوافق مع المنظر العام الجميل والمريح وبأفضل قدر من استغلال المساحات والأماكن والزّوايا.
ويرتكز التّصميم الدّاخلي على الذوق الخاص للمصمم ولصاحب المنزل أو المنشأة أو المبنى، والمساحات المتاحة والأثاث الذي يرغب باقتنائه، فيساعد المصمم الدّاخلي في اختيار الألوان والعناصر والأثاث وتنسيقه وترتيب ليعطي أفضل شكل وأفضل استغلال للمساحات وخاصة ما يتعلق بالزّوايا التي يعتبرها البعض زائدة وغير قابلة للاستخدام.
هنالك عدد كبير من البرامج المتخصصة بالتّصميم الجرافيكي ونذكر لكم أهم وأشهر تلك البرامج مع التّأكيد أن لكل برنامج ميزات خاصة به وإمكانيات محدودة تلائم غرض الاستخدام ونوع التّصميم الذي يتم تنفيذه من خلاله، ومن هذه البرامج:
- أدوبي بريميير: متخصص بتحرير الفيديوهات والمونتاج.
- أدوبي فوتوشوب: متخصص بتعديل الصور.
- أدوبي إليستريتر: متخصص بإنشاء الصور لتحريكها في الفيديوهات.
- أدوبي أفتر إيفيكت: متخصص بإنتاج فيديوهات الموشن جرافيك والحركة.
- أدوبي إن ديزاين: متخصص بإنشاء التصاميم الطباعية مثل الكتب الإلكترونية والملصقات والبروشورات وغيرها.
- أدوبي أنيميشن: برنامج متعدد الوسائط للرسوم المتحركة.
- 3D max: أحد أقوى برامج التّصميم الهندسي ثلاثيّة الأبعاد والتصاميم الداخلية.
- أوتوكاد: متخصص بالرسم الهندسي والمعماري والتصاميم الداخلية.
- مايا: برنامج لإنشاء الرسوميات والنمذجة ثلاثية الأبعاد.
- فيكتور: يستخدم للرسم الجرافيكي.
- 4D cinema: لإنشاء فيديوهات رباعية الأبعاد.