مشروبات تخفض ضغط الدم ونصائح الحفاظ على ضغط الدم الطبيعي

ما هو ضغط الدم وما أسباب ارتفاع ضغط الدم؟ مشروبات تخفض ضغط الدم المرتفع، نصائح لتخفيض ضغط الدم وإرشادات للوقاية من ارتفاع في ضغط الدم والحفاظ على مستوى الضغط الطبيعي
مشروبات تخفض ضغط الدم ونصائح الحفاظ على ضغط الدم الطبيعي
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

يتعرض الكثير من الأشخاص لحالات ارتفاع ضغط الدم ويعتبر هذا الموضوع مشكلة يعاني منها الكثير من الناس وخاصةً في المراحل المتقدمة من العمر، فما هي الأسباب التي تؤدي الى ارتفاع ضغط الدم؟ وكيف نحافظ عليه ضمن المستوى الطبيعي، وما المشروبات التي تساعد على تخفيض الضغط، هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال. 

قبل الحديث عن أسباب ارتفاع ضغط الدم لا بد لنا من القيام بشرح ما هو ضغط الدم؟ ومتى يكون ضغط الدم مرتفع أو منخفض عن المعدل الطبيعي؟

  1. يقوم القلب بضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم عن طريق الشرايين والأوعية الدموية، وكمية الدم التي تمر عبر هذه الشرايين تشكل ضغط على جدرانها،  فتتوسع جدران الشرايين عند زيادة كمية الدم التي يضخها القلب، وتنكمش هذه الجدران أثناء تقلص كمية الدم التي يضخها القلب،  وهذا الضغط الذي يتشكل على جدران الشرايين هو ما يعرف بضغط الدم.
  2. ويمكن شرح التغيرات في مستوى ضغط الدم من خلال عدة نقاط:
  3. من المتعارف عليه أن الضغط الطبيعي المثالي للدم يكون عادةً 120/80ميلليمتر الزئبقي.
  4. القلب يمر بمرحلتين أثناء ضخ الدم هي مرحلة الانقباض ومرحلة الانبساط، عندما يكون القلب بمرحلة الانقباض يتقلص حجم القلب ويخرج منه كمية دم أكبر، ما يتسبب في توسع الشرايين أثناء هذه المرحلة، فيكون ضغط الدم 120 ميلليمتر الزئبقي.
  5. وعندما يكون القلب بمرحلة الانبساط يزداد حجم القلب فيتجمع داخله كمية أكبر من الدم، ما يقلل كمية الدم في الشرايين، ويكون الضغط فيها 80 ميلليمتر الزئبقي.
  6. ويعتبر ضغط الدم ما بين 120/80 و 140/90 ميلليمتر الزئبقي هو ضغط دم ضمن المستوى الطبيعي وكل زيادة في ضغط الدم أو نقصان عن هذا المعدل يعتبر تغير في ضغط الدم.
animate

ارتفاع ضغط الدم يؤثر على جميع أعضاء الجسم الرئيسية، لذا من المهم ضبطه قدر الإمكان ليبقى محافظاً على نسبته الطبيعية دون أن يؤذي أي من هذه الأعضاء ومن المشروبات التي تساهم في تخفيضه:

  1. الحليب قليل أو خالي الدسم: لأنه يحتوي على كمية عالية من الفوسفور والكالسيوم والبوتاسيوم وهذه ثلاث مغذيات مرتبطة بشكل مباشر بضغط الدم الصحي، ويحوي أيضا فيتامين D الذي يعزز ضغط الدم الصحي، مع تجنب شرب الحليب كامل الدسم للمرضى الذين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم.
  2. الكركديه: يقلل بشكل كبير من ضغط الدم نتيجة احتوائه على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة التي تساعد الأوعية الدموية على مقاومة الأضرار التي يمكن أن تحصل عند تضيقها نتيجة ارتفاع الضغط، وهو ذو طعم لاذع محبب ويوصى بثلاث أكواب يوميا للحصول على الفائدة المثلى [3].
  3. عصير الرمان: هذه الفاكهة تحتوي على البوتاسيوم والعناصر الغذائية الأخرى الصحية للقلب وهو يملك نشاط مضاد للأكسدة أكثر بثلاث مرات من الشاي الأخضر ما يجعله مفيداً لحالات ارتفاع ضغط الدم.
  4. الماء مع الليمون: إن بدء اليوم بكوب من ماء الليمون له نتائج سحرية للصحة العامة واللياقة البدنية فهو ينظف الخلايا ويجعل الأوعية الدموية ناعمة ومرنة مما يقلل من ضغط الدم، بالإضافة لأنه يحتوي على فيتامين C المعروف بوظائفه المضادة للأكسدة، وبالمجمل يساعد كوب من ماء الليمون في الصباح على تنظيم مستويات ضغط الدم.
  5. مشروب الحلبة: الحلبة نبات يحتوي على الكثير من الألياف مما يساعد في السيطرة على ضغط الدم عندما يشرب كل صباح على معدة فارغة.
  6. بذور الشيا المنقوعة بالماء: هذه البذور غنية بالأحماض الدهنية وأوميجا 3 والتي ثبت فعاليتها في تخفيض ضغط الدم، تنقع هذه البذور لمدة نصف ساعة ثم يشرب الماء للمرضى الذين يحتاجون لتنظيم ضغط الدم اليومي خلال شهر يتم الحصول على النتائج[4].
  7. خل التفاح: يتمتع خل التفاح بفوائد عديدة على الصحة حيث يساهم في تنظيف السموم من الجسم ويقوم بتخفيض ضغط الدم، يمكن شرب خل التفاح بعد خلطه مع العسل في كوب من الماء ثم شربه بعد ذلك. [4]
  8. عصير الشمندر: من العصائر الأساسية في تخفيض ضغط الدم بسبب احتوائه على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمواد الغذائية التي تعزز وظيفة الدم مثل النترات الموجودة فيه، ويمكن شرب كوب أو كوبين منه يومياً للمحافظة على ضغط الدم وتجنب ارتفاعه، يمكن تحسين نكهة العصير عن طريق إضافة بعض العناصر الأخرى له مثل الجذر والعسل ثم مزجهم بالخلاط للحصول على العصير.
  9. الماء: الماء ببساطة يساهم بشكل كبير بتجنب ارتفاع ضغط الدم إذا تم استهلاكه بشكل متكرر ومنتظم حيث أن الماء يجنب الفرد التعرض للجفاف المزمن والذي يتسبب بتقليل قدرة الجسم على نقل الدم بكفاءة ما يجبر الأوعية الدموية على الانقباض للحفاظ على الماء المفقود، ولكن نتائج شرب الماء تحتاج للوقت حتى تظهر وليست نتائج فورية.
  10. عصير التوت: للتوت وعصيره فوائد كثيرة بسبب خصائصه المضادة للالتهابات والمضادة للأكسدة كما تساهم خصائصه في الحفاظ على الأوعية الدموية ويساهم في تخفيض ضغط الدم عن طريق توسيع الأوعية الدموية وزيادة جريان تدفق الدم.

تنويه: قم باستشارة الطبيب أو الصيدلاني قبل تناول أي نوع من المشروبات أو الأعشاب لخفض ضغط الدم.

يكون ضغط الدم مستقر ومضبوط ضمن المجال الطبيعي بفعل عدة آليات فيزيولوجية في الجسم، وأي تغيير طفيف عليه نتيجة خلل في إحدى هذه الآليات سوف يؤدي الى مضاعفات عرضية أو مرضية، حيث يعمل القلب بجهد أكبر من المعتاد حتى يستطيع دفع الدم داخل الأوعية الدموية، ومن هذه المضاعفات:

  1. أمراض القلب الناتجة عن عامل وراثي أحياناً.
  2. بعض المشاكل الكلوية التي تؤدي لخلل في عمل الكلية يؤثر على زيادة كمية الصوديوم الداخلة الى خلايا القلب بالتالي يسبب ذلك ارتفاع في ضغط الدم.
  3. أنواع معينة من الأدوية مثل مسكنات الألم الغير ستيرويدية كالبروفتين والتي قد تتسبب في ارتفاع ضغط الدم لذلك ينصح مرضى الضغط بعدم تناول أي مسكن دون استشارة الطبيب.
  4. الاضطراب العاطفي والتوتر والقلق.
  5. الارتفاع في الضغط الناتج عن اضطرابات عند مرضى السكري، لأن ارتفاع نسبة الجلكوز عن الكمية الطبيعية في الدم الداخل الى القلب تؤدي إلى خلل في عمله.
  6. المخدرات مثل الكوكائين المنشط الذي يؤثر على عمل القلب يؤدي الى تنبيه مفرط للقلب والجهاز العصبي ما يتسبب برفع ضغط الدم لدرجة يمكن أن ينتج عنها سكتة قلبية ووفاة للشخص المدمن بعد فترة من الادمان على هذه المواد.
  7. التدخين نتيجة احتوائه على نيكوتين حيث يمتزج مع الدم الداخل الى القلب المحمل بالأوكسجين ويؤثر على عمله.
  • ممارسة الرياضة والتمارين المنتظمة تؤثر بشكل أساسي في تنظيم ضغط الدم مثل المشي بخطى سريعة يومياً مع التنفس بانتظام، هذه التمارين تجعل القلب يضخ بشكل أقوى مع مرور الوقت دون بذل جهد كبير وبالتالي تخفف الضغط على الشرايين وتخفض ضغط الدم.
  • الابتعاد عن التدخين، لأنه يؤثر بشكل مباشر على الشرايين.
  • الابتعاد عن مصادر القلق والتوتر والجهد النفسي.
  • الحد من استهلاك الكحول والمخدرات.
  • الابتعاد عن بعض الأطعمة التي تؤدي الى ارتفاع الضغط مثل السكريات، والأطعمة الدهنية.
  • الإكثار من الفواكه كالبرتقال، والمشمش، والموز، والخضار كالبطاطا، والسبانخ، والحبوب الكاملة كالفاصولياء، والبروتين الخال من الدهون، وتناول السمك لأنه غني بالبوتاسيوم.
  • استهلاك كمية أقل من الصوديوم أي الابتعاد عن الأطعمة ذات الملوحة العالية[1].
  • إنقاص الوزن يساهم بشكل رئيسي في تقليل ضغط الدم بالإضافة لأنه يقلل من خطر الإصابة بمشاكل طبية أخرى.
  • خفض السكر يؤدي الى إنقاص الوزن أيضاً بالإضافة إلى أن النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات لديه فعالية أكبر في خفض ضغط الدم.
  • تناول الشوكولا الداكنة يخفض ضغط الدم إذا كانت تحتوي على 60% الى 70% كاكاو، لأنها تحتوي مركبات تقوم بتوسيع الأوعية ولما لها من آثار ايجابية في تحسين المزاج وإزالة التوتر.
  • قد توجد بعض الأعشاب الطبية التي تساهم في خفض الضغط ولكن قبل استخدامها يجب استشارة الطبيب أو الصيدلي، ومن هذه الأعشاب جذور الزنجبيل، وعصير الكرفس، الثوم، جميعها تساهم في تخفض الضغط أيضاً.[5]
  1. كما هو متعارف الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم قد تكون وراثية بالدرجة الأولى، ولذلك يتوجب على الأشخاص الذين يعلمون أن هذا المرض موجود في عائلتهم مراقبة الضغط لديهم بشكل دوري، عن طريق استخدام جهاز منزلي، والابتعاد عن الأطعمة والمشروبات التي ترفع الضغط، والمحافظة على وزن مناسب قدر الامكان.
  2. تتم الوقاية من ارتفاع الضغط عند المرضى بشكل خاص عن طريق الالتزام التام بالدواء المناسب الذي وصفه لهم الطبيب، ومع الالتزام بشكل أكبر بالإرشادات السابقة من تناول المشروبات والأطعمة المناسبة والمحافظة على المراجعة الدورية للطبيب.
  3. وأخيراً المحافظة على نمط الحياة الصحي والالتزام الدوائي يؤدي لاستقرار في قيم ضغط الدم وبالتالي لا يشكل أي أعراض مرضية ويحافظ على وظائف الأعضاء.

المراجع