ما هي أفضل تمارين الكارديو وما هي فوائد الكارديو؟

تمارين الكارديو، فوائد تمارين الكارديو لحرق الدهون وتدريب العضلات وفوائد تمارين الكارديو الصحية، أقوى تمارين الكارديو وكيفية الاستفادة منها والوقت الأنسب لممارسة تمارين الكارديو
ما هي أفضل تمارين الكارديو وما هي فوائد الكارديو؟
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

تمارين الكارديو هي التّمارين الهوائية التي يتم ممارستها إما على شكل حصص داخل الصّالات الرّياضية أو بشكل فردي سواء في قاعات وصالات الرّياضة والجيم أو في أي مكان، مع تفضيل مكان فيه تهوية جيدة ومساحة واسعة.
في هذه المقالة عن تمارين الكارديو سنتحدث عن أهمية تمارين الكارديو وفوائد تمارين الكارديو، والأوقات المناسبة لتحقيق الغاية من ممارسة هذه التّمارين وبالطّبع سنوضح ما هي أقوى وأهم تمارين الكارديو الأكثر فاعلية وسهولة في التّعلم والتّطبيق وفي نهاية المقال سنقدم مجموعة من النّصائح لتحقيق أفضل نتائج من ممارسة تمارين الكارديو.

تتنوع وتختلف تمارين الكارديو ومن أهم تلك التّمارين وأكثرها انتشاراً وسهولةً: [4]

  1. الرّكض: ومن أفضل أنواع الرّكض هو الرّكض متفاوت السرعات. والذي يقصد به مثلاً أن يقوم الشخص بالرّكض على جهاز الرّكض الموجود داخل صالات الجيم أو حتى الرّكض في الخارج بسرعة معينة والثبات على تلك السرعة لمدة 4 دقائق مثلاً ثم يقوم بمضاعفة تلك السرعة لمدة دقيقتين وهكذا.
  2. تمرين ركوب الدّراجة: وهو يشبه ركوب الدّراجة الحقيقية لكنه يكون مثبتاً في صالات الجيم ومن لا يرغب بأدائه في الصّالات يمكنه ركوب الدّراجة لمدة ربع ساعة إلى نصف ساعة. هذه التّمارين تساعد على شد عضلات الرّجلين أيضاً.
  3. السباحة: تعتبر من أهم تمارين الكارديو لاعتمادها على التّنفس وتحريك الجسم وتحريك الدّورة الدّموية.
  4. نط الحبل: حيث يجب إمساك طرفي الحبل والبدء بتحريكه حول جسم الشخص ويجب القفز قبل ملامسة الحبل للأقدام. ومن الأفضل زيادة كثافة التّمرين من خلال الإسراع بتلك الحركة لحرق مزيد من السعرات الحرارية وزيادة تدفق الدّم في الشرايين.
  5. صعود الدّرج: يوجد جهاز خاص في صالات الجيم لهذا التّمرين ويمكن تأديته على درج المنزل ويتمثل بصعود الدّرج مع إمكانية زيادة شدة التّمرين وقوته عبر تسريع العملية في الجهاز.
  6. تمارين الاستطالة: ويقصد بها التّمارين التي تعتمد على شد العضلات ومحاولة الوصول بها للمدى الأقصى من الحركة كرفعها للأعلى بأقصى حد ثم للأسفل ثم اليمين واليسار وهكذا.

بالنسبة للرياضيين المحترفين هناك الكثير من أنواع وأنماط تمارين الكارديو كما أن هناك إضافات خاصة بالرياضيين مثل قناع التنفس الذي يجعل التنفس أثناء ممارسة الكارديو أكثر صعوبة للتدريب على التنفس وتقوية التحمل، فيما تعتبر تمارين الكارديو العادية كافية ومفيدة جداً لممارستها في البيت أو الصالات الرياضية بالنسبة للمبتدئين أو الذين يمارسون الرياضة لأهداف غير احترافية.

animate

هنالك فوائد صحية ورياضية كثيرة لممارسة تمارين الكارديو نذكر أبرزها: [1] [2]

  • تقوية عضلات القلب: تعتمد تمارين الكارديو والتي تسمى التّمارين الهوائية على ضخ الدّم بشكل أكبر من خلال الحركات السريعة والتي تتسبب بزيادة تدفق الدّم للقلب وبالتّالي تقوية عضلات القلب.
  • تحسين التنفس: ممارسة تمارين الكارديو تزيد من سعة الرّئتين وقدرتها على تخزين الأكسجين وتحسن طريقة استهلاكه من خلال التّنفس الصّحيح، فتمارين الكارديو تعتمد على النّفس والأكسجين أثناء ممارستها بشكل كبير.
  • تحسين القدرة الجنسية: ممارسة تمارين الكارديو تزيد من تحفيز الهرمونات المسؤولة عن الإفرازات الجنسية وهرمونات التّخصيب وهرمون الذكورة.
  • الوقاية من كسور العظام لدى المسنين من خلال زيادة اللياقة الجسدية وتحسن مهارات التوازن، والآثار الإيجابية لتمارين الكارديو على صحة العظام.
  • حرق سعرات حرارية أكثر: يلجأ الكثير من الأشخاص لتمارين الكارديو للتخلص من الدّهون الزّائدة وذلك كون ممارسة تمارين الكارديو تقوم على حرق كثير من السعرات الحرارية بحسب التّمرين وقدرة الشخص والتّكرار وغيرها إلا أن مفعولها قوي ومباشر في حرق السعرات الحرارية الزّائدة والتي تكون مخزنة في الجسم على شكل دهون. فبالتّالي الكارديو تساهم بشكل ملحوظ في حرق الدّهون الزّائدة.
  • تحسين المزاج: تمارين الكارديو تجبر كل عضلات الجسم على الحركة والنّشاط ما يعني تحسين المزاج والشعور بالهدوء أكثر.
  • تقليل التّوتر والضّغط النّفسي: مثل أي رياضة يمارسها الشخص فإن للكارديو فوائد كبيرة في تقليل التّوتر والتّخفيف من الضّغط النّفسي الذي يعيشه الانسان بسبب ضغوطات الحياة والمسؤوليات المتلاحقة. وبما أن الكارديو يرتكز على التّنفس فإنه معروف علمياً دور الاكسجين في تخفيف التّوتر والسيطرة على موجات الغضب.
  • تحسين النّوم: ممارسة تمارين القلب والأوعية الدّموية ما تسمى بالكارديو تعمل على المساعدة في تحسين النّوم من حيث نوعية النّوم، حيث ينام الشخص بشكل أعمق وأكثر راحة ما يعود بالنّفع عليه في ممارساته اليومية والحياتية.
  • التّحكم في ارتفاع ضغط الدّم وأمراض القلب والسكري: النّشاط البدني الذي يبذله الشخص أثناء ممارسة تمارين الكارديو يساعد في تنظيم مستويات الأنسولين وخفض نسبة السكر في الدّم مع المحافظة على وزن الجسم تحت السيطرة.
  • زيادة اللياقة البدنية: تمارين الكارديو ليست مثل تمارين رفع الأثقال وبناء الأجسام، فهي لا تقوم على حجم الأوزان بل على تليين العضلات نفسها وأداء تمارين من غير أوزان أو تمارين بأوزان خفيفة.
  • تحسين قوة الدّماغ: يبدأ الدّماغ بفقدان أنسجة بعد عمر الثلاثين وممارسة الرّياضة بشكل عام والكارديو بشكل خاص تعمل على تبطيء هذه الخسارة وتحسين الأداء المعرفي للشخص وتنشيط الذاكرة.
  • تحسين الجهاز المناعي: تمارين الكارديو تزيد من الأجسام المضادة في الدّم التي تسمى الغلوبولين المناعي. وهذا يقوي جهاز المناعة.

الوقت الأفضل لممارسة تمارين الكارديو يعتمد على نظام حياة الشخص وتفاصيله اليومية! فالكارديو يحتاج تركيزاً ووقتاً مخصصاً يفرّغه الشخص للقيام بالتّمارين ضمن المدة المخصصة والتي يفضل أن تتراوح بين نصف ساعة إلى ساعة بحسب الحاجة.
فكلما كان الشخص ينوي التّخلص من الدّهون أكثر يحتاج لتمضية أوقات أكثر في ممارسة تمارين الكارديو وتكرارها خلال الأسبوع لمدة 4 مرات أسبوعياً بشكل تقريبي. أما إذا كان الهدف من ممارسة تمارين الكارديو هو اللياقة وتحصيل الفوائد الصّحية الأخرى ولا يرغب بالتّخلص من الدّهون فينصح بممارسة تمارين الكارديو مرتين أسبوعياً. [3]

وعن الأوقات الأنسب لتمارين الكارديو فإذا كان التّركيز على خسارة الدّهون وحرق السعرات أكثر فينصح بممارسة تمارين الكارديو بعد الانتهاء من التّمرين العادي سواءً أكان لياقة أو رفع أثقال أو غيرها، وذلك لأن الجسم يكون أثناء التّمرين الرّئيسي يستخدم الطّاقة التي حصل عليها من خلال الأطعمة التّي تناولها قبل التّمرين، وبعد التّمرين يكون قد استنزفها ويلجأ الجسم هنا للاعتماد على مخازن الطّاقة وهي الدّهون المتراكمة.
يبدأ الجسم بحرق الدّهون المتراكمة للحصول على الطّاقة اللازمة للقيام بتمارين الكادريو وبالتّالي يتم حرق السعرات الحرارية الزّائدة والتّخلص من الدّهون المتراكمة.

وفي حال كان الغرض من التّمرين هو اللياقة والحصول على الفوائد الصّحية فينصح بممارسة تمارين الكارديو قبل التّمرين الرّئيسي أو بعده لكن دون إجهاد كبير يضطر الجسم لحرق سعرات أكثر ما يعني مقاومة زيادة الكتلة العضلية في حال الرّغبة ببناء العضلات ففي هذه الحالة ينصح بعدم ممارسة الكارديو لأكثر من مرة إلى مرتين أسبوعياً.

ولتحصيل أكبر قدر من الفائدة عند ممارسة تمارين الكارديو نقدم لكم مجموعة نصائح مهمة منها: [5]

  • المرونة في أداء التّمارين: فقد تجد صعوبةً في أداء بعض التّمارين للمرة الأولى، لا مشكلة حاول وابذل جهداً لكن بهدوء.
  • أعط جسمك حقه في الاستطالة واستثمر طاقتك: لا يجب التّقيد بتوقيت واحد أو تمرين معين، فلطالما لديك القدرة والطّاقة لا تبخل على نفسك وتمرن وأعط كل تمرين حقه.
  • لا يوجد تمرين أفضل من تمرين: الموضوع يعتمد على الارتياح النّفسي لتمرين أكثر من غيرها أو لتوافق الليونة مع متطلبات أداء تمرين ما وهذا لا يعني عدم تغيير الرّوتين في اللعب وتجريب تمارين جديدة.
  • هنالك دائماً بدائل: إذا شعرت بألم وتعب من تمرين كارديو معين لا مشكلة، فهنالك بدائل كثيرة وسهلة.
  • يمكن البحث عن يوتيوب عن فيديوهات تستعرض أشخاصاً يقومون بتمارين الكارديو: فينصح بمشاهدة عدد من تلك الفيديوهات أو الالتحاق بحصص الكارديو التي تقيمها الصّالات الرّياضية.
  • استمتع: فالرّياضة مفيدة للجسم والنّفسية ويجب عليك الاستمتاع بما تقدمه لجسمك وعقلك وصحتك، والوقت الذي تقضيه في الرّياضة هو وقت قيم ومهم ومفيد.
  • قم بأي تمرين خير من ألا تقوم بشيء أبداً: حتى إن شعرت بأنك متعب ولكن لديك القليل من الطّاقة قم بممارسة تمارين الكارديو فأداء القليل منها خير من عدم تأدية أي تمرين هوائي من تمارين الكارديو.

في إحدى التجارب الملهمة لأحد أعضاء مجتمع حِلّوها يقول أنه حاول لمدة عشر سنوات أن يكتسب عادة ممارسة الرياضة بشكل منتظم لكنه كان دائماً يخفق ولا يستطيع الالتزام، إلى أن توصل أخيراً لبعض الأساليب التي ساعدته على الالتزام بممارسة التمارين الرياضة، واختار أن يشاركها مع أعضاء مجتمع حِلّوها ليستفيد منها الجميع، وأبرز ثلاث خطوات:

  1. أن تشارك رغبتك بممارسة الرياضة مع الآخرين وأن تشارك تطورك وتقدمك عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثلاً.
  2. أن تربط ممارسة التمارين الرياضية بحدث ثابت ومحدد، فتقول مثلاً "سأقوم بالتمارين الرياضية بعد الاستيقاظ مباشرة" دون أن تحدد ساعة معينة.
  3. أن تبدأ بقدر قليل جداً من التمارين الرياضية، بحيث تستطيع ممارستها مهما كنت مشغولاً، ما يساعدك على اكتساب العادة، ثم تقرر إن كنت ستزيد من التمارين أم لا.

المراجع