أسئلة زوجية رومانسية وأسئلة مسلية بين الزوجين
تنبع الرومنسية من مدى تفاهم ومشاركة الحبيبين لتفاصيل حياتهم، فكلما كان أحدهما يعرف أكثر عن الآخر كلما حظيا بعلاقة أعمق وأمتن، لكن هذا لا يتحقق بقرار أو موقف معين أو سؤال أو طلب، بل يحتاج للوقت لبناء بين الزوجين علاقة قائمة على درجة عالية من الثقة المدعومة بالتفاصيل الجميلة التي يتشاركها الزوجين خلال حياتهما ، ولذلك فالرومنسية ليست وليدة لحظة معينة بل هي شجرة تنبت وتكبر مع نمو العلاقة بينهما وهناك عدد من الأشياء التي قد تساعد على زيادة قوة العلاقة بين الزوجين ومنها هذه الأسئلة التي سنطرحها في هذا المقال.
قبل الزواج أو بعده تبقى الرومنسية بين الشريكين هي ما يثير علاقة الحب بينهما ويغنيها بالتفاهم والاستقرار وتكون غالباً في بدايتها تعتمد على تعرف كل شخص على وجهات نظر الآخر حول الحب وكيف يرى أهمية وجود الشريك في حياته ولعل أبرز الأسئلة الرومنسية التي يسألها طرفي العلاقة خلال هذه الفترة ما يلي:
- ما هو شعور الحب لديك؟ وهل يعني لك الكثير؟ اهتمام كل زوج بنظرتك للحب يعكس له مدى اهتمامك به لأنه يرى نفسه مرادف لكلمة الحب في حياتك.
- كم مرة أحببت من قبلي؟ وما هي أول علاقة شعرت خلالها بالحب؟ معرفة التفاصيل التي تتعلق بالعلاقات السابقة تساهم في معرفة ما هي الأشياء التي أدت لنهاية تلك العلاقات وتفاديها بين الزوجين، لكن يبقى هذا السؤال له حساسيته الخاصة عند الطرفين لذلك يجب التفكير بشكل جيد في طريقة إيصال الفكرة بصورة صحيحة كي لا يحدث لغط لدى الطرف الآخر ويتحول الحديث لموقف غيرة وشك.
- كيف انتهت أول قصة حب مررت بها؟ غالباً ما تكون قصص الحب الأولى تتعلق بمرحلة الطفولة ومعرفة تفاصيلها تساعد في فهم شخصية الطرف الآخر بشكل غير مباشر.
- ما رأيك حول قصة تعارفنا على بعض؟ كلما احتوت قصة تعارف الزوجين على بعضهما على احداث أكثر كلما كان لها أثر إيجابي على علاقتهما فيما بعد.
- هل مررت بتجارب صعبة خلال قصص الحب السابقة؟
- ما هو أكثر موقف مؤلم مررت به خلال علاقات الحب السابقة؟ التجارب الصعبة أيضاً تساعد الشريك في التضامن معك ومعرفة الأشاء التي قد تسبب لك الألم وتجنبها.
قمة الفضول لدى الزوجين تكون حول معرفة كيف ينظر الشريك للآخر وخاصةً في بداية العلاقة بينهما، وتعتبر مناقشة هذه التفاصيل الجميلة بينهما عامل أساسي في زيادة الرومانسية لديهما ومن هذه الأسئلة التي يتشاركها المتزوجون حديثاً:
- كيف كان انطباعك الأول عندما رأيتني لأول مرة؟ المرة الأولى التي شاهد بها كل من الزوجين الآخر يبقى لها الأثر الأكبر في قصة حبهما ويكون لكل منهما رغبة قوية في معرفة تفاصيل تلك اللحظة بين الشريكين.
- ما أكثر ما لفت انتباهك بي عندما رأيتني في المرة الأولى؟
- هل هو شيء ما في الشكل؟ أم أنه تصرف قمت به؟ كل ذلك يبقى عالقاً في الذاكرة للأبد.
- متى بدأت تشعر بالحب تجاهي؟ هل هناك موقف محدد أو وقت محدد شعرت بعده بالحب تجاهي؟ هل كان حب من النظرة الأولى؟ هل أتى الحب بعد حادثة ما متعلقة بي؟
- ما هي الصفات التي تجذبك إليَّ بشكل أكبر؟ يرغب كل شريك في معرفة الصفات التي تغري الزوج وتجذبه ويفضلها على غيرها من الصفات.
- ما هي أفضل واسوأ عادات تراها فيني؟
- ما هي صفات شخصيتي التي تعجبك؟
- ما هي أكثر صفة جسدية تعجبك بي؟ كل إنسان له ذوق مختلف في الشكل فمن الناس ما يركز على العيون ولونها ومن الناس ما يجذبه الابتسامة والبعض الآخر يلفت نظره الجسد والقوام، ويرغب كل زوج في معرفة ما يشد الشريك بالدرجة الأكبر.
خلال بناء العلاقة بين الزوجين يصبح كل منهما مخزن لأسرار وخصوصيات الآخر والتي لن يعرفها أحد غيره ولكن ليس الحال دائماً كذلك، فكثير من الحالات لا تصل العلاقة الزوجية بها لهذه الدرجة من القوة والصلابة بسبب عدم بناء الثقة الكافية بينهما وهذا ما قد يحتاج لبعض الوقت وهذه قائمة ببعض الأسئلة التي يمكن أن يتشاركها الزوجان لتقوية العلاقة بينهما:
- ما هو الشيء الأكثر جرأة الذي قمت به خلال حياتك؟ خلال مراحل الشباب والمراهقة قد يقوم الكثير منا بتصرفات جريئة مع الأصدقاء مثل أن نقوم برحل ويحدث خلالها بعض المواقف الخاصة.
- ما هي أكثر المواقف المضحكة التي حدثت لك خلال ماضيك؟ يتضمن الحديث عن المواقف الطريفة التي يتذكرها كل شخص
- هل سبق وقمت بشيء محرج في الأماكن العامة؟
- ما هو أكثر تصرف متهور قمت به بحياتك؟
- ما هو الشيء الذي ما زلت نادماً عليه حتى الآن؟
- ما هو الشيء الذي لا يمكنك القيام به على الإطلاق؟
اقرأ أيضاً أسئلة محرجة للزوجين وكيفية الإجابة عنها من خلال النقر على هذا الرابط.
العلاقة الحميمة ليست مجرد فعل جسدي روتيني يهدف لإشباع الرغبة فقط، بل هي وسيلة تواصل كبيرة بين الزوجين تهدف لتقوية الروابط وتعزيز مشاعر الثقة والتفاهم والتناغم بينهما، ونجاح العلاقة الحميمية بينهما يعتمد بشكل كبير على معرفة كل منهما للآخر وما يحب وكيف يفكر وهنا تكمن أهمية الطبيعة الرومنسية للعلاقة التي تنعكس من اهتمام كل منهما بالآخر ويتم تقوية هذه العلاقة الرومنسية عن طريق طرح الأسئلة المباشرة في كثير من الأحيان منها:
- عند الحديث عن الرومانسية فلا بد من التأكيد على أهمية الغزل بين الزوجين، وأسئلة الغزل بين الزوجين:
- ما رأيك بطريقتي بالتغزل بك؟
- هل هناك بعض الكلمات التي تفضلينها اثناء التغزل بك؟
- ما هو الكلام الذي يثيرك بدرجة أكبر؟
- ما أكثر ما يدور في خيالك حول علاقتنا الجنسية؟
- أشياء تزيد من الجو الرومنسي للزوجين مثل:
- ما هو أكثر مكان تفضل أن نمارس فيه الجنس؟
- وما أكثر جو يعجبك للقيام بذلك؟
- وهل تفضل لباس معين اثناء الجنس؟
- ماذا عن أكثر عطر ورائحة تعجبك اثناء الجنس؟
- هل هناك وقت محدد تفضل به ممارسة الجنس مثل الصباح أو الليل؟
- كما أنه من الهام السؤال حول الوضعيات الجنسية والتصرفات المثيرة مثل:
- ما هي الوضعيات الجنسية المفضلة لديك؟
- هل ترغب في إطالة وقت المداعبة؟
- هل هناك تصرف ما يمكن أن يزيد من شعورك بالنشوة الجنسية؟
- هل تعجبك الطريقة التي أقبل بها؟
- هل تكون سعيد عند احتضان بعضنا البعض؟
- ما هي الطرق التي تريدنا أن نبدأ بها ممارسة الجنس؟ اسأل عن التفاصيل.
- هل هناك شيء يساعدك بالوصول للنشوة الجنسية بشكل أكبر؟
- اسأل زوجتك عما يساعدها بالوصول لهزة الجماع.
العلاقة بين الزوجين هي علاقة معقدة للغاية ونجاحها يعتمد بشكل كبير على درجة التفاهم والوئام بينهما وكل ذلك يبنى على مدى معرفة كل منهما للآخر وذلك ليس بالأمر السهل، حيث يحتاج للكثير من الوقت والتجارب المشتركة لكي يفهم كل منهما الآخر بصورة أفضل، علينا ألا ننسى أنه في كثير من الأحيان نجهل جوانب تتعلق بأنفسنا فلذلك من الطبيعي أن يحتاج كل منهما بعض الوقت لمعرفة الآخر بشكل أفضل.
والتصرفات الرومنسية حتى في بداية العلاقة تساعد دائماً على تكوين أجواء إيجابية للعلاقة ريثما يتم فهم كل منهما للآخر لذلك للتصرفات الرومنسية وتعزيزها دور هام في نجاح العلاقة الزوجية، وفي حال كنت تجهل كيف تتصرف وتقوم بما يرضي الشريك فليس هناك أفضل من الطريقة المباشرة بالسؤال حول ما ينبغي أن تفعل وكيف تقوي وتعزز العلاقة الرومنسية مع الشريك.