توريد الشفاه بالليزر وطرق طبيعية لتفتيح الشفايف
دائماً ما تسعى جميع السيدات للظهور بالشكل الأفضل، حيث أن ذلك يعزز ثقتهم بأنفسهم، لذلك تلجئ معظم السيدات إلى الوسائل الطبيعية والعمليات التجميلية المختلفة للظهور بأفضل شكل ممكن، ومن هذه العمليات هي عملية توريد الشفاه بالليزر خاصةً للسيدات التي تعاني من وجود التصبغات على الشفاه، وفي هذه المقالة سنتحدث عن أسباب تغير لون الشفاه وكيفية توريد الشفاه بالليزر والطرق الطبيعية البديلة لها.
توريد الشفاه بالليزر هو إجراء طبي يتم باستخدام تقنية ليزرية عالية المستوى تتصف بالسهولة والبساطة وهنالك عدة نقط سوف نوضحها عن توريد الشفاه بالليزر: [2]
- يوجد عدة أنواع لليزر يتم استخدامها من قبل أطباء الجراحة الجلدية والتجميلية والطبيب يختار النوع المناسب الذي سوف يستخدمه حسب حالة المريضة ومن أنواع الليزر (كيو سويتش) أو الفراكشنال ليزر.
- عملية توريد الشفاه بالليزر هي عملية بسيطة تحتاج عادةً عدة دقائق فقط، يتم خلالها إزالة التصبغات أو الندبات واستعادة اللون الوردي الطبيعي للشفايف.
- يحتاج توريد الشفاه بالليزر عادة عدة جلسات، حوالي ثلاث إلى أربع جلسات لكي يحصل على النتيجة المثالية، كما يجب أن يكون هناك فاصل زمني حوالي الشهر بين كل جلسة والأخرى.
- تبدأ نتئج توريد الشفايف بالليزر بعد أول جلسة وتستمر حتى عودة اللون الطبيعي والتخلص من جميع التصبغات.
- وهنالك نقطة هامة جداً هي الترطيب المستمر للشفايف للحصول على النتيجة الأفضل.
- كما يجب استخدام واقي شمسي خاص للشفايف لمنع عودة تصبغ الشفاه بعد الانتهاء من الجلسات.
- هنالك بعض الحالات التي يمكن التعرض فيها للانتكاس وتعود التصبغات للظهور نتيجة التعرض الشديد للشمس وعدم إيقاف التدخين ولكن لا تظهر التصبغات مرة أخرى إلا بعد مرور عدة سنوات.
هنالك عدة خطوات يقوم بها الطبيب المختص عند إجراء عملية توريد الشفاه بالليزر نذكر منها:
- أولاً يقوم الطبيب بمعرفة رغبة المريضة من خلال التحدث قبل العملية ومعرفة النتيجة التي تطمح المريضة بالوصول إليها.
- وبعد تقييم حالة المريضة ومعرفة أسباب التصبغات يكون الطبيب قادر على تحديد عدد الجلسات التي سوف تحتاجها المريضة -أو المريض- للوصول للنتيجة الأمثل.
- كما يجب أن يسأل الطبيب عن الأدوية التي تتناولها المريضة إن وجدت لتجنب التداخل الدوائي مع العلاج.
- خلال العملية يبدأ الطبيب بوضع المخدر الموضعي والانتظار بعض الوقت ثم البدء بتسليط ضوء الليزر.
- المناطق التي يستهدفها الليزر هي المناطق الداكنة من الشفاه ويجري تفتيحها تدريجياً من خلال استهداف الميلانين الموجود في الشفاه وتقشير التصبغات.
- تستمر الجلسة لعدة دقائق فقط دون شعور المريضة بأي ألم أو انزعاج وبعد انتهاء الجلسة تمارس المريضة حياتها بشكل طبيعي وتنتظر الجلسة التي تليها.
- بعد الانتهاء من تقشير الطبقات الداكنة تحفز البشرة الكولاجين على إنتاج طبقات جديدة تتميز بالنضارة واللون الطبيعي.
- وبعد العملية يمكن أن يحدث تورماً بسيطاً في الشفاه نتيجة التعرض لأشعة الليزر ولكنه أمر غير خطير ويزول تدريجياً.
- تحتاج المريضة لفترة قد تمتد لأسابيع بعد جلسات توريد الشفايف بالليزر لكي تحصل على اللون الوردي الطبيعي المطلوب.
عملية توريد الشفاه بالليزر مثل باقي العمليات تحتاج للانتباه بالفترة الأولى ولابد من الالتزام ببعض النصائح لكي نحصل على النتيجة الأفضل: [2,3]
- النقطة الأهم بعد توريد الشفايف هي الحفاظ على الترطيب قدر الإمكان ومنع التجفاف من خلال تناول كميات كبيرة من السوائل.
- بما أن الطبقة الجديدة التي تتشكل رقيقة للغاية فمن المهم المحافظة عليها من أشعة الشمس الضارة التي يمكن أن تصبغها مرة أخرى لذلك يجب تجنب أشعة الشمس قدر الإمكان.
- تجنب شرب السوائل أو الطعام الحار لكي لا يحدث حروق في الفترة الأولى.
- كما يجب إيقاف التدخين نهائيا للحصول على نتيجة جيدة أو على الأقل لضمان الحصول على اللون الوردي في الفترة الأولى.
- ومن المهم مراجعة الطبيب واستشارته في حال استمر التورم والاحمرار لفترة طويلة أو في حال الشعور بألم.
يمكن تطبيق بعض الطرق المنزلية البسيطة التي تخفف من التصبغات وتعيد الرونق للشفاه وتخفف من الحاجة لعملية توريد الشفاه بالليزر ومن هذه الطرق: [4,5]
- صنع مقشر طبيعي للشفاه باستخدام العسل: العسل يساعد على تفتيح لون البشرة كما أنه مرطب جيد ويحضر بمزح معلقة من العسل مع معلقة من السكر ثم تفرك الشفتين بلطف وبعدها تغسل بالماء الدافئ ويجب الانتباه إلى عدم التقشير أكثر من مرة في الأسبوع لأنه من الممكن أن يسبب حساسية وتهيج.
- بذور الرمان والحليب: يعمل الرمان على تفتيح لون الشفاه، يحضر بطحن القليل من الرمان مع بودرة الحليب وتوضع على الشفتين لمدة 15 دقيقة ثم تغسل بالماء البارد.
- زيت اللوز الحلو والليمون: زيت اللوز له خواص مرطبة رائعة بالإضافة إلى أنه يعزز الدورة الدموية والليمون يحمي من أشعة الشمس الضارة ومبيض طبيعي أيضاً ويحضر هذا المزيح بعصر نصف ليمونة على معلقة من زيت اللوز الحلو ويدلك المزيج برفق على الشفتين وللحصول على نتيجة مثالية يترك المزيج على الشفتين طوال الليل.
- زيت السمسم: يساعد على تفتيح لون البشرة الداكن يوضع الزيت على الشفتين حتى يجف وتكرر هذه العملية عدة مرات يومياً مع الانتباه إلى التحسس فعندما يشعر الشخص بالتحسس يلجأ لطرق أخرى.
- الصبار: يحتوي الصبار على الألوين وهو مركب يفيد في إزالة التصبغات على الشفتين ويحضر بوضع ملعقة صغيرة من جل الصبار ووضعها على الشفتين يترك لفترة من الزمن ثم يغسل بالماء العادي.
- عصير الخيار: يحتوي الخيار على مضادات أكسدة لأنه غني بمادة السيليكا وله خصائص مزيلة للتصبغات وتفتح لون البشرة ويحضر بطحن شرائح الخيار ووضعها على الشفتين لمدة 20 دقيقة ثم تغسل وتكرر يوميا.
- الكركم: وهو غني بمادة الكركمين التي تساعد على إنتاج الميلانين هذا يؤدي لتفتيح البشرة ويحضر بخلط القليل من الكركم مع الماء للحصول على عجينة متماسكة توضع على الشفتين وتترك لتجف ثم تغسل بالماء الدافئ وفي حال وجد عند أي شخص رد فعل تحسسي يقوم بتجريب وسيلة أخرى.
- زيت جوز الهند: له خصائص مطرية ومرطبة تحافظ على نعومة الشفتين يحضر بوضع القليل من زيت جوز الهند على قطعة قطنية وتفرك الشفتين فيها ثم تترك حتى تجف وتكرر يومياً.
- عصير الشمندر: ويحضر بمزج ملعقة كبيرة من عصير الشمندر مع كمية متساوية من العسل وتدلك الشفتين بهذا السائل ويترك طوال الليل وفي الصباح نحصل على نتيجة رائعة.
- الليمون والسكر: تقطع شرائح من الليمون ويرش عليها بعض السكر ثم تفرك هذه الشرائح على الشفتين لعدة دقائق وتلاحظ النتيجة بشكل فوري.
يختلف لون الشفاه من شخص لآخر تبعاً لتغير لون البشرة ونسبة الميلانين فيها، والميلانين هو الصبغة التي تعطي البشرة لونها، هذا يعني عندما تكون نسبة الميلانين قليلة تكون البشرة فاتحة والشفاه أيضاً وعندما تكون نسبة الميلانين كبيرة يكون لون البشرة والشفاه غامقاً، كما أن اللون الوردي الطبيعي للشفاه يمكن أن يتأثر ويتغير تبعا لعدة أسباب نذكر منها: [1,2]
- التدخين: بالنسبة للمدخنين يكون التعرض للتبغ بشكل دائم ومستمر، وملامسته للشفاه بشكل مباشر والنيكوتين الموجود في البتع يؤدي إلى تحفيز إنتاج الميلانين في الشفاه وتصبغها.
- التوتر والقلق: يعد التوتر من أسباب تغير لون الشفاه أيضاً لفترة مؤقتة، تزول مع زوال التوتر والشعور بالراحة.
- التعرض المستمر للشمس: التعرض للشمس قد يكون سبباً في تغير لون الشفاه وتصبغها أيضاً، لأن التعرض للشمس يحفز الجسم على إنتاج كميات كبيرة من الميلانين لكي تمتص الأشعة فوق البنفسجية وهذه العملية تحمي البشرة من أضرار أشعة الشمس ولكن تساهم بشكل كبير في تصبغ الشفاه.
- تناول بعض الأدوية: يكون فرط التصبّغ وتغير لون الشفاه من الآثار الجانبية للعديد من الأدوية مثل الأدوية المضادة للملاريا والصاد الحيوي المينوسكلين ومن الممكن أن تعود للونها الطبيعي بعد انتهاء مدة العلاج.
- الحمل: التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء فترة الحمل تكون سبباً في ظهور بقع داكنة في مناطق عدة من الجسم منها الشفاه والجبهة والأنف وتعود البشرة إلى لونها الطبيعي عند انتهاء الحمل.
- الأمراض الجلدية: مثل الكلف حيث يكون هذا المرض على شكل بقع داكنة على الوجه أو الخدين أو الشفاه نتيجة فرط التصبغ
- الحساسية المفرطة: قد تنتج هذه الحساسية عن بعض المواد التجميلية التي توضع على الوجه والفم خاصة مثل أحمر الشفاه ومن الممكن أن تكون هذه الحساسية ناتجة عن مرض جلدي كالأكزيما