علامات الحب من النظرة الأولى عند الفتاة

عندما تقابل الفتاة فتى أحلامها أو الشاب الذي يمتلك أقرب مواصفات لما تحلم به قد تقع في حبه من النظرة الأولى وتنجذب له، ويظهر عليها علامات ودلائل منها: [1]

1. احمرار الوجنتين والخجل وقد يلاحظ المتواجدون في المكان تغير ملامح وجه الفتاة وآثار خجلها على وجهها وحركتها فور مقابلتها الشاب الذي وقعت في حبه من النظرة الأولى.
2. زيادة خفقان القلب والشعور بتلبك في المعدة وشد كما التعرق والإفراط بالحركات اللاإرادية أو غير المدروسة التي تخرج عفوياً لتفريغ التوتر والارتباك عند تواجد هذا الشاب.
3. التحديق والمتابعة بالنظر فتبقي الفتاة نظرها على ذلك الشاب طالما هو لا ينظر إليها لكن سرعان ما تحاول تشتيت نظرها عنه في حال اتجهت عينيه نحوها.
4. عدم القدرة على صرف التفكير بهذا الشاب فيصبح هو محور كل تفكير واهتمام هذه الفتاة وتبدأ برسم صور وسيناريوهات في مخيلتها حول نجاح الحب وتكليله بالزواج والارتباط من هذا الشاب.
5. الارتباك وفي بعض الأحيان الإجابة عن الأسئلة بمعلومات غير صحيحة بسبب التوتر والارتباك وعدم التركيز، ومحاولة لفت انتباهه وجذبه نحوها.
6. البحث والتقصي عن تفاصيل هذا الشاب من خلال منصات التواصل الاجتماعي والاستفسار من المقربين والأصدقاء المشتركين وتشتهر بعض الفتيات بسرعة البحث والحصول على معلومات تفصيلية حول الشاب الذي أحبته من النظرة الأولى.

تختلف أسباب الوقوع في حب شاب من النظرة الأولى بالنسبة للفتيات فمن أشهر الأسباب وأكثرها شيوعاً: [2]

• قرب مواصفات هذا الشاب شكلياً من مواصفات فتى الأحلام الذي تحلم الفتاة بالارتباط به والزواج منه وتشكيل أسرة سعيدة معه.
• قرب مواصفات هذا الشاب سلوكياً وفكرياً وعاطفياً من المواصفات والخصائص التي تبحث عنها الفتاة في شريك حياتها وزوجها المستقبلي.
• قد يكون الشاب الذي تقع الفتاة في حبه هو النقيض تماماً لما هو موجود في مخيلتها لكن التوافق العاطفي أشعل شرارة الحب.
• الصورة التي شكلتها الفتاة عن هذا الشاب قبل لقائه قد تمهد لها وتكون سبباً في وقوعها بحبه من النظرة الأولى وخاصة إذا سمعت عنه ما يسر الخاطر.
• طريقة تعامل هذا الشاب المميزة مع هذه الفتاة والتي قد يكون سببها وقوعه بحبها من النظرة الأولى قد تلفت انتباهها له وتجعلها هي أيضاً تقع بحبه من النظرة الأولى واللقاء الأول.
• الفراغ العاطفي الذي قد تعيشه الفتاة ورغبتها بالارتباط والزواج وأن تعيش قصة حب كتلك التي تعرض في الأفلام والروايات والقصص قد يكون سبب انجذابها للشاب ووقوعها في حبه من النظرة الأولى.

تتمنى الفتاة أن تصدق مشاعرها وأن يصدق حدسها وإشارات قلبها نحو الشاب الذي وقعت في حبه من النظرة الأولى لتتكلل قصة الحب بالزواج، وتعتمد نسبة نجاح الحب من النظرة الأولى على عدة عوامل مؤثرة منها: [3]

1. مدى صدق المشاعر التي تحملها الفتاة وتشعر بها وخاصة أن الانطباع الأول قد لا يكون حقيقياً بنسبة كاملة أو قد يكون متأثراً بالظروف والأجواء المحيطة.
2. مدى التوافق الفكري والعاطفي والنفسي والعلمي والاجتماعي والمادي بين الرجل والمرأة فالحياة لا تقوم فقط على نظرة إعجاب وحب أولى، هنالك تبعات ومسؤوليات تترتب على نجاح الحب وتكليله بالزواج لذا يجب عدم إهمال دراسة مدى التوافق بين الرجل والمرأة حتى بعد شعور كل منهما بالانجذاب والحب من النظرة الأولى.
3. مدى القبول المتبادل وينعكس بأن تكون المشاعر متبادلة بين الشاب والفتاة ويشعران حينها بأنهما يعرفان بعضهما البعض منذ زمن طويل وليست هذه المرة هي الأولى لالتقائهما سوياً وهو شعور جميل ومبشر بنجاح الحب من النظرة الأولى.
4. الحالة النفسية للشاب والفتاة فقد يكون أحدهما في مزاج متعكر يومها وغير آبه بالمحيطين أو أنه تحت تأثير صدمة أو مشكلة أو ما شابه فلا يكون إدراكه العاطفي والنفسي والمادي متكاملاً وعلى طبيعته.
5. يجب أن يتعرف الشاب والفتاة على بعضهما البعض في لقاءات أخرى ومتكررة ليستطيع كل منهما دراسة شخصية الآخر وإدراك حقيقية مشاعره تجاهه ومشاعر الآخر تجاه الشخص.

الشعور بالحب شعور جميل تشعر الفتاة بأنها تحلق بين الغيوم وترقص بين الفراشات لكن الحياة الواقعية تصطدم مع الوهم والحلم والخيال وخاصة في المجتمعات الشرقية فهنالك كثير من معيقات ومحددات تواجه الفتاة التي تشعر بأنها وقعت بحب شاب من النظرة الأولى، ومن هذه المحددات والمعيقات ما يلي:

• أن يكون الشاب مرتبطاً أو متزوجاً أو معجباً بفتاة أخرى فيكون الشعور هنا ما يسمى بالحب من طرف واحد قاسياً وصعباً ويجب السيطرة عليه بسرعة كي لا تتأثر الفتاة سلباً بسببه.
• صعوبة الاعتراف الصريح من قبل الفتاة فالمجتمعات الشرقية تبيح للشاب أن يبادر ويعترف بطبيعة مشاعره وحقيقتها ويترك للفتاة وقتها حرية القبول أو الرفض، أما أن تبادر الفتاة بالاعتراف فرغم أنها موجودة لكنها قليلة أو نادرة.
• الخوف من الصد أو الرفض من قبل الشاب عندما تحاول الفتاة التلميح والإشارة لما تحمله من مشاعر تجاه هذا الشاب يعوق نجاح الحب من النظرة الأولى.
• الحكم المطلق بناء على الانطباع الأول وكما أسلفنا في القول فإن الانطباع الأول ليس كلاماً منزلاً أي أنه قد يكون مختلفاً تماماً كونه مبني على تحليل وتفسير واجتهاد شخصي. لذا فقد يُبنى عليه آمال وأحلام واهية وواهمة.
• التباين في المستويات الفكرية والاجتماعية والنفسية والاقتصادية ما يزيد الفجوة في الجانب العاطفي والحياتي المعاش والذي يشكل تحدياً ومعيقاً أمام نجاح الحب من النظرة الأولى.

هنا سنقدم لكِ عزيزتي الفتاة مجموعة نصائح يجب عليكِ الانتباه لها عندما تشعرين بأنك وقعتِ بحب شاب من النظرة الأولى: [4]

1. لا تستعجلي في التعبير عن حبك فقد يكون مجرد إعجاب أو انجذاب مؤقت وليس حباً حقيقياً كما ظننتِ في الوهلة الأولى التي قابلتِ فيها هذا الشاب.
2. الحياة الناجحة لا تبنى على الشكل فقط أو المال أو الدخل أو السيارة أو غيرها! الحياة الناجحة هي مجموعة من العناصر والعوامل المتوافق والمتجانسة والمتفق عليها بين الرجل والمرأة والتي تضمن استقرار ونجاح مؤسسة الأسرة وديمومة الزواج السعيد.
3. خذي وقتكِ بالتعرف على الشاب وفهم طبيعة شخصيته وصفاته وما هي الأشياء التي يحبها والأشياء التي يكرهها، كل هذه المؤشرات تعطي دلالة على مدى نجاح الحب وتكليله بالزواج.
4. لا تكوني أول من يعترف خاصة إذا لم يبدِ الشاب أي دلالات أو علامات توحي بانجذابه لكِ ووقوعه في حبك من النظرة الأولى.
5. لا تبالغي في البحث والتقصي عن عيوبه وسلبياته فلا يوجد إنسان كامل وكلنا بشر لدينا عيوب وإيجابيات.
6. استشيري صديقاتك والمقربات منك لكن لا تطبقي كلامهن حرفياً فلكل انسان ظروف وتفاصيل حياتية خاصة به ومن يعطيكِ مشورته فإنه قد بناها بناءً على مواقف وتجارب عاشها هو واختلاف شخصيات الناس وطباعهم يجعل حكمهم على الأمور مختلفاً.
7. إذا أتيحت لك فرصة تكرار مقابلة هذا الشاب والتعرف عليه عن قرب لا ترفضي الفرصة لكن كوني حذرة وحافظي على اتزانك وقدرتك على ضبط مشاعرك والتعبير عنها.