حلول للخروج من الضائقة المالية

ما هي حلول الضائقة المالية؟ كيف يمكن زيادة الدخل لتغطية المطالبات المالية؟ ما هي أكثر الطرق نفعاً في تغطية الديون والنفقات والمستحقات المالية؟
حلول للخروج من الضائقة المالية
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

في هذه المقالة عن حلول للخروج من الضائقة المالية سنتحدث عن عدد من الطرق والحلول العملية والممكنة التي يمكن أن تفيد الأشخاص ضمن ظروفهم وإمكانياتهم المتاحة للتخلص من هموم الديون والأعباء المالية والخروج من الضائقة والأزمة المالية بأقل الخسائر.

في بعض الحالات التي يكون فيها الدين كبيراً يمكن للشخص أن يقوم بتقسيط الديون المتراكمة عليه للتقليل من الدفعات التي يدفعها كل شهر والتي تعيق قدرته على تغطية مصاريف الحياة خلال الشهر وهنا يمكن القيام بما يلي: [1]

  1. الاتفاق مع البنك أو الجهة المانحة للقرض على زيادة فترة السداد وتقليل قيمة الدفعة الشهرية للسداد، وعلى الرغم من أن هذه الطريقة قد تزيد من الفوائد المتراكمة على مبلغ الدين العام إلا أنها تقلل من المشاكل اليومية والضائقة المالية التي يمر بها الشخص.
  2. جمع الديون وتحويلها على جهة واحدة لتقليل التشتت وعدد الجهات التي تطالب بالدين، حيث يمكن أخذ قرض كبير من البنك بقيمة مجموع الديون والمطالبات المالية على الشخص وسدادها للأفراد ويبقى الدين فقط من جهة البنك المانح للقرض ويتم الاتفاق على تقسيط مبلغ السداد حسب الإمكانيات ومصادر الدخل المتاحة لدى الشخص.
  3. تقليل النفقات، حيث أن النفقات اليومية والحياتية تستهلك جزءاً من الدخل والمبلغ المرصود لسداد الدين، فيجب على الشخص أن يقتصد ويعمل على توفير استهلاكه قدر المستطاع خلال فترة مروره بالضائقة المالية.
  4. بيع بعض الممتلكات لسداد الديون وتقليل الأعباء المالية فإذا كان لدى الشخص سيارتان مثلاً فيجب عليه بيع واحدة منهما لسداد الدين أو جزء منه وبعد مرور الضائقة المالية يمكنه إعادة شراء سيارة جديدة بدلاً عن السيارة التي باعها لسداد الدين.
animate

أفضل طريقة للخروج من الضائقة المالية هي زيادة مصادر الدخل! حيث أن اعتماد الشخص على مصدر دخل واحد أمر خطير وحساس، فقد يتعرض هذا المصدر أيضاً لضائقة مالية أو مشاكل لوجستية أو إدارية ما يعيق إعطاء الموظف راتبه أو تأخيره عليه أو تسريح الموظف في أسوأ الأحوال.
فإذا كان الاعتماد كلياً على جهة واحدة ومصدر دخل واحد قد تزيد المشكلة من الضائقة المالية لذا ينصح بالقيام بإنشاء مشروع خاص للفرد يدر عليه المال ويساعده في سداد ديونه وتلبية المستحقات المالية عليه ومن أمثلة المشاريع الخاصة: [2]

إذا كنت موهوباً في مجال ما ولديك أوقات فراغ يمكنك استثمارها في زيادة دخلك للخروج من الضائقة المالية التي تمر بها ومن الأمثلة على المجالات التي يمكن استثمارها لجلب دخل إضافي: [3]

  1. تعليم العزف: إذا كنت محترفاً وفناناً في العزف على آلة موسيقية كالعود والبيانو والجيتار والأورغ والطبلة وغيرها يمكنك تعليم الراغبين بتعلم العزف عليها ضمن حصص فردية أو معاهد تعليم موسيقى.
  2. تعليم لغة: إذا كنت تتحدث تلك اللغة بطلاقة وكانت اللغة مطلوبة في البلد الذي تعيش فيه فيمكنك استثمار معرفتك باللغة من خلال إعطاء دروس خصوصية أو التدريس في معاهد متخصصة في تعليم اللغات. أو يمكنك العمل كمترجم أو دليل سياحي أو غيرها من المهن التي تتطلب القليل من الوقت والكثير من المعرفة باللغات الأجنبية.
  3. الرسم: إذا كنت محترفاً في رسم الأشخاص أو المناظر يمكنك العمل على رسم الأشخاص حسب الطلب أو رسم مناظر طبيعية أو شخصيات من خيالك وبيع تلك اللوحات.
  4. التصوير: إذا كنت تمتلك كاميرا احترافية ومعدات تصوير حتى وإن كانت بسيطة ولكنك تمتلك مهارة عالية ونظرة فنية فاستثمر هذه الميزات في جلب المزيد من الأموال للخروج من الضائقة المالية وسداد الديون وتحسين دخلك.
  5. التصميم: سواء التصميم الداخلي أو التصميم الجرافيكي فإن مهارتك في اتقان التصميم يمكن أن تدر عليك المال وتساعدك في الخروج من الأزمة المالية والضائقة المالية التي تعاني منها من خلال بيع تصاميم وإنشاء تصاميم لمن يحتاج مقابل مبالغ مالية.

إن كان عليك رواتب موظفين في شركتك أو مطالبات مالية لشركات وأشخاص ودخلك محدود فبالطبع عليك بداية العمل على تقسيط المطالبات المالية لتتمكن من سدادها ودفع المستحقات المالية للمطالبين بها ثم عليم زيادة دخلك قدر المستطاع وعمل ميزانية مالية والهدف من الميزانية المالية: [4]

  • حساب المصروفات الشهرية: بصورة عامة يتوجب على الأشخاص والمؤسسات القيام بعمل ميزانية مالية ودراسة مالية بشكل دائم لحساب المصروفات الشهرية التي يتم دفعها كمصاريف تشغيلية ومصاريف حياتية ومعرفة أوجه صرف الدخل المتاح.
  • معرفة مصادر الدخل المتاحة والمحتملة: يجب دراسة مصادر الدخل المتاحة وكمية المبالغ المالية المتاحة شهرياً بشكل ثابت وما هي إمكانية زيادة هذه المصادر وتوسيع نطاق العمل لتحقيق الأرباح الأكثر والقدرة على سداد المطالبات المالية دون تأخير أو عجز في الموازنة.
  • معرفة قيمة السداد الممكنة: بعد حساب الدخل والمصروفات يجب عمل موازنة للدفعات والأقساط التي يتم سدادها للجهات المطالبة بالمبالغ المالية ضمن الإمكانيات المتاحة.
  • تقليل التكاليف قدر المستطاع: من أهم فوائد الميزانية تقليل التكاليف والبحث الدائم عن مصادر التوفير والادخار وتقليل الكلف على الأفراد والمؤسسات.
  • اكتشاف الثغرات ومصادر هدر المال: في بعض الأحيان لا يعرف الشخص كيف يتم هدر ماله إلا عندما يقوم بحساب ميزانية تفصيلية ودقيقة وواضحة لمصادر دخله ومصروفاته ليتمكن من ضبتها والخروج من الأزمة المالية والضائقة المالية التي يعاني منها.

نصائح عامة وارشادات تفيدك في التعامل مع الضائقة المالية التي تمر بها والتي ننصحك باتباعها أو قولبتها ضمن ظروفك الخاصة: [5]

  1. الابتعاد عن التوتر والضغط العصبي والانفعال فكل هذه العوامل تؤثر عليك نفسياً ولكن على أرض الواقع لن تفيدك في الخروج من الأزمة المالية التي تعاني منها ولن تجلب لك المال بل قد تؤثر على وضعك الصحي وتجبرك على تحمل أعباء علاجات صحية أكثر.
  2. كن واقعياً وابتعد عن الخيالات والأحلام والأمنيات. عندما تتحدث عن المال فأنت تتحدث فقط عن المبالغ التي بين يديك وليست التي تطمح لها وتسعى للحصول عليها. لذا تعامل مع مشكلتك المالية بالأرقام والحسابات المنطقية والواقعية.
  3. إذا استطعت بيع شيء من ممتلكاتك الثمينة لتجاوز هذه المرحلة فلا تتأخر في ذلك، خاصة إن كنت تاجراً فسمعة التاجر بين الموردين والموزعين تقوم مقام عقد العمل.
  4. استثمر وقتك وجهدك وخبرتك في تحقيق دخل إضافي خلال فترة الضائقة المالية التي تعاني منها لسداد المستحقات المالية والمطالبات المالية لأصحابها.
  5. حاول قبل البدء بأي مشروع أو شراء أي شيء الابتعاد عن الديون والقروض التي مع تراكم الوقت ستسبب لك ضائقة مالية.
  6. حاول التوفير وتقليل المصروفات قدر المستطاع، لا تشترِ الكماليات وأجّل المشاريع الترفيهية الخاصة بك على الأقل إلى ما بعد دفع المستحقات والمطالبات المالية بحقك لأصحابها.

إحدى متابعات حلوها أرسلت لنا طلباً تستفسر فيه عن الطريقة المثلى للتصرف في حالتها إذ أنها امرأة عاملة وزوجها يمر بضائقة مالية وبات يعتمد عليها بشكل شبه كلي في الإنفاق على المنزل وأصبحت تشعر أن الموضوع بات عبئاً عليها، أشارت عليها أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي برأي علمي وعملي كما شارك العديد من متابعي ومتابعات موقع حلوها بآرائهم واقتراحاتهم وتجاربهم الخاصة التي مكنكم الاطلاع عليها من هذا الرابط.

المراجع