فوائد الجوافة للحامل ونصائح أكل الجوافة خلال الحمل
الحمل فترة حساسة جداً يجب أن تعتني السيدة بغذائها خلال هذه المرحلة بشكل كبير لأن غذاء الجنين مستمد من غذاء الأم بشكل مباشر، ينصح الأطباء عادةً بمختلف أنواع الفواكه خلال الحمل وذلك بسبب للقيمة الغذائية العالية التي تحتويها وبشكل خاص فاكهة الجوافة حيث أن العديد من الأطباء ينصحون السيدات بتناول الجوافة خلال الحمل، فما هي القيمة الغذائية التي تحتوي عليها هذه الفاكهة وما هي فوائدها للسيدة الحامل هذا ما سنتعرف عليه في المقال التالي.
الجوافة هي فاكهة شجرية تزرع عادةً في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، لونها يتنوع بين الأصفر إلى الأخضر الفاتح، يمكن أن يتم تناولها نيئة في شكلها الطبيعي ومن الممكن أن تضاف إلى سلطة الفواكه مع الفواكه الأخرى، ويمكن أن يتم تناولها على شكل عصير أو تقوم سيدات البيوت بصنع مربى الجوافة، تتعدد مجالات استخداماتها كونها تحتوي على عناصر غذائية كبيرة تلبي احتياجات الجسم مثل احتوائها على نسبة عالية من الماء وتعتبر وجبة مثالية لأن نسبة الدهون والكربوهيدرات قليلة نسبياً فيها. [1]
الجوافة هي فاكهة غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والعديد من العناصر الغذائية نذكر منها: [4]
- الألياف: الجوافة غنية بالألياف التي تحتاج إليها المرأة الحامل بشكل كبير فمثلاً تعاني معظم السيدات من الإمساك خلال فترة الحمل فيمكن لمحتوى الجوافة من الألياف الذي يخفف من الإمساك لدى الحامل.
- حمض الفوليك: من المعروف أن حمض الفوليك مفيد جداً خلال فترة الحمل وذلك من أجل النمو السليم للجهاز العصبي عند الجنين لذلك ينصح الأطباء بتناول الجوافة فهي تحتوي على كميات كبيرة من حمض الفوليك.
- تحتوي الجوافة على الحديد: أحد العناصر الأساسية المهمة خلال الحمل والتي تحتاج إليه الحامل بشكل كبير وعادةً ما تلجأ السيدات إلى المواد الطبيعية للحصول على الحديد خلال الحمل وذلك من أجل الابتعاد عن الطعم المزعج لحبوب الحديد التي تُفرض على المرأة الحامل خلال هذه الفترة.
- فيتامين C: تحتوي الجوافة على كميات كبيرة من فيتامين C المعروف بخصائصه المضادة للأكسدة والتي تعزز امتصاص الحديد في الجسم.
- النحاس: من العناصر الغذائية المهمة أيضاً خلال فترة الحمل والذي يمكن الحصول عليه بشكل طبيعي عند تناول الجوافة.
- البوتاسيوم: يمكن أن تتعرض المرأة خلال فترة الحمل للعديد من الاضطرابات في ضغط الدم لذلك يجب تناول الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم والجوافة تحتوي على كمية لا بأس بها من البوتاسيوم.
- فيتامينات B3 و B6: تعد الجوافة مصدر طبيعي غني بهذه الفيتامينات التي تحسن من صحة الإدراك وتعزز صحة الدماغ عند الجنين كما تزيد من التركيز لدى المرأة الحامل.
العناصر الغذائية التي تحتوي عليها الجوافة تجعلها ضرورية في النظام الغذائي المرأة الحامل، حيث أنها تتميز بالعديد من الفوائد التي تعود على الأم والجنين نذكر منها:
- ضبط السكر في الدم: يحافظ تناول الجوافة على المستويات الطبيعية للسكر في الدم مما يساعد على منع سكري الحمل عند المرأة الحامل.
- ضغط الدم: كما تساعد الجوافة في الحفاظ على ضغط الدم ضمن الحدود الطبيعية وهذا أمر مهم لتجنب الإجهاض أو الولادة المبكرة.
- تغذية الدم: يساعد قضم ثمار الجوافة في الحد من فقر الدم عند المرأة الحامل حيث أن هذه الفاكهة تحتوي على العناصر الغذائية التي تساعد على زيادة مستويات الهيموجلوبين في الجسم.
- الحماية من الأمراض وتحسين المناعة: الجوافة تحتوي على فيتامين C الذي يلعب دوراً حيوياً في تحسين الجهاز المناعي للأمهات الحوامل وتساعد في إزالة الأمراض الصحية التي تتعرض لها المرأة خلال الحمل مثل آلام الأسنان ونزيف اللثة وغيره من الأمراض المتعلقة بالحمل.
- محاربة الجراثيم والالتهابات: تحتوي الجوافة على مواد مضادة للأكسدة تساعد في إزالة السموم من جسم المرأة الحامل مثل الأيزوفلافونايد والكاروتينات حيث أن هذه العناصر تساعد في مكافحة الجراثيم والالتهابات في الجسم وبالتالي إبعاد المرأة الحامل عن العديد من الأمراض.
- صحة الجهاز الهضمي: تحتوي الجوافة أيضا على الألياف وبالتالي عندما يتم تناول الجوافة مع بذورها فإنها تساعد في الوقاية من البواسير والإمساك الذي تتعرض له المرأة الحامل خلال هذه الفترة.
- تقليل التوتر والقلق: أن المغنسيوم الموجود في الجوافة يساعد أعصاب وعضلات الجسم على الاسترخاء وهذا مفيد جداً لمساعدة المرأة الحامل في التقليل من التوتر والقلق والشعور بالراحة.
- ضبط الكوليسترول في الدم: تناول الجوافة خلال الحمل تضبط نسبة الكولسترول في الدم وذلك بسبب وجود الألياف القابلة للذوبان والتي تخفض من مستويات الكولسترول عند المرأة الحامل.
- تقليل حالات الإقياء: يمكن لتناول الجوافة أن يحد من غثيان الصباح الذي تتعرض له المرأة الحامل بشكل كبير خلال فترة الحمل وذلك لمحتواه الكبير من فيتامين C وفي حال تم تناول الجوافة دون بذور مع اللبن يمكن لهذا المزيج أن يحد من الغثيان والتقيؤ الذي تتعرض المرأة الحامل بشكل مستمر.
- الحفاظ على صحة الجلد: كما يساعد تناول الجوافة في الحفاظ على صحة الجلد وذلك بسبب محتواها العالي من الفيتامينات التي تحفز إنتاج الكولاجين وهو بروتين يحافظ على مرونة الجلد وتحمي العناصر الغذائية الموجودة في الجوافة من تلف الجلد الناتج عن أشعة الشمس.
- محاربة الإسهال: أن الجوافة تساعد في علاج الإسهال في حال تعرضت له المرأة الحامل وذلك لأنها تحتوي على مضادات بكتيرية تطهر الأمعاء من الكائنات الضارة المسببة للإسهال.
- تسريع التئام الجروح: يساعد زيت بذور الجوافة على التئام الجروح حيث أنه غني بمضادات الأكسدة وحمض اللينوليك وهو من الدهون غير المشبعة التي تلعب دوراً في التئام الجروح وتكوين الأوعية الدموية من جديد.
- صحة القلب والأوعية الدموية: تحتوي فاكهة الجوافة ذات اللون الوردي على مادة الليكوبين التي تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- نمو الجنين: وبوجود المخزون الجيد من حمض الفوليك يساعد تناول الجوافة في الحمل على نمو الجهاز العصبي للجنين بشكل صحيح والحفاظ على صحة الجنين. [1-2-3-4]
اقرئي أيضاً فوائد أوراق الجوافة المذهلة من خلال النقر على هذا الرابط.
قد تسمعين بعض التحذيرات حول تأثير الجوافة على الإجهاض والولادة المبكرة، لكن الحقيقة أن الجوافة لا تسبب الإجهاض بل تساهم في تقليل فرص الإجهاض والولادة المبكرة، ولذلك تنصح المرأة الحامل بتناول كميات معتدلة من الجوافة بشكل منتظم للحفاظ على مستوى ضغط الدم الطبيعي، وتجنب مخاطر الإجهاض والولادة المبكرة.
لا يوجد شيء آمن بالمطلق لذلك مهما كانت العناصر الغذائية التي تحتوي عليها الجوافة مهمة للمرأة الحامل يبقى هنالك بعض من الآثار الجانبية التي من الممكن أن ترافق تناول الجوافة بشكل مستمر ومن هذه التحذيرات نذكر: [1-2]
- يجب تقشير الجوافة قبل تناولها وذلك لأن الكمية العالية من الألياف يمكن أن تؤدي إلى الإسهال عند المرأة الحامل وهذا سوف يضعفها ويسبب تغيير في النظام الغذائي للمرأة الحامل.
- يجب الانتباه إلى تناول الجوافة الناضجة لأن الجوافة غير الناضجة يمكن أن تؤدي إلى آلام في الأسنان عند المرأة الحامل.
- قد تسبب بذور الجوافة تعرض المرأة الحامل للإصابة بعسر الهضم أو الإمساك ولذلك يجب تجنب تناولها.
- لا ضرورة تناول أي دواء كمصدر غذائي مكمل يحتوي على الجوافة ويمكن الاكتفاء بتناول ثمار الفاكهة الطازجة في شكلها الطبيعي فقط.
- في حال كانت المرأة الحامل تعاني من الحساسية تجاه الجوافة يجب أن تبحث عن أنواع أخرى من الفاكهة التي تحتوي على العناصر الغذائية الموجودة في الجوافة مثل البرتقال والفراولة.
- كما يجب الانتباه إلى غسل القشر بشكل جيد وتقشيره قبل تناوله وذلك لحماية الأم والجنين من خطر ابتلاع بعض البكتريا أو الطفيليات التي تؤذي الأم والجنين.
تحتوي كل ثمرة حوالي 100 غرام من الجوافة على العناصر الغذائية التالي: [5]
العنصر الغذائي | كميته في كل 100 غرام من الجوافة |
---|---|
السعرات الحرارية | 68 سعرة حرارية |
دهون | 0.95 غ |
كربوهيدرات | 14،32 غ |
ألياف غذائية | 5.4 غ |
سكريات | 8.92 غ |
حمض الفوليك | 49 ميكروغرام |
صوديوم | 2 ملغ |
بوتاسيوم | 417 ملغ |
زنك | 0.23 ملغ |
كالسيوم | 18 ملغ |
نحاس | 92 ميكروغرام |
حديد | 2.26 ملغ |
مغنيسيوم | 22 ملغ |
فيتامين A | 624 وحدة دولية |
فيتامين B6 | 0.110 ملغ |
نياسين | 1.084 ملغ |
بروتين | 2.55 غ |
يجب أن يتم الالتزام خلال فترة الحمل بنظام غذائي يساعد الجنين على النمو والتطور ويمكن أن يكون تناول وجبة خفيفة من الفاكهة طريقة مناسبة لزيادة تناول الفيتامينات بالإضافة إلى الحد من الرغبة الشديدة في تناول السكر عند المرأة الحامل ومن أنواع الفواكه التي يجب أن يتم تناولها أثناء الحمل نذكر: [6]
- المشمش: يحتوي المشمش على العناصر الغذائية التي تحتاجها الأم والجنين خلال فترة الحمل مثل فيتامين Eو C كما أنه يحتوي على الكالسيوم والحديد والبوتاسيوم المفيدين جداً لصحة الجنين.
- البرتقال: يعد البرتقال مفيداً للحفاظ على رطوبة الجسم وصحته خلال الحمل، ويمكن أن يساعد فيتامين C في منع تلف الخلايا والمساعدة في امتصاص الحديد ويحتوي على حمض الفوليك الذي يحمي الجنين من التشوهات الخلقية.
- الرمان: يمكن أن يوفر الرمان للمرأة الحامل الكالسيوم والحديد وحمض الفوليك كما أنه مصدر جيد للطاقة والنشاط.
- الموز: يحتوي الموز على مستويات عالية من فيتامين C والبوتاسيوم كما يساعد محتواه العالي من الألياف على علاج الإمساك المرتبط بالحمل.
- العنب: يمكن للعناصر الغذائية الموجودة في العنب المساعدة في تعزيز المناعة خلال فترة الحمل وذلك لأن العنب يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة مثل الفلافونول والتانين التي تساعد أيضاً في حماية الأم من العدوى.
- التفاح: من الفاكهة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة للطفل والتي من الممكن أن تقلل من احتمالية إصابة الطفل بالربو والحساسية بمرور الوقت.