مواضيع للنقاش مع الحبيب وفتح مواضيع مع الحبيب
اكتشفي مواضيع تتحدثين بها مع حبيبيك وأسئلة لفتح مواضيع مع الحبيب وكيف تفتحين نقاش مع حبيبك
تعاني بعض الفتيات من صعوبة التواصل في العلاقات العاطفية وربما صعوبة مجاراة الشاب في النقاش والمواضيع، قد يعود ذلك إلى شخصية الفتاة أو شخصية حبيبها، لكنه في كثير من الأحيان يكون نتيجة عدم إيجاد مواضيع مناسبة أو عدم القدرة على فهم اهتمامات الحبيب، في هذا المقال نطرح مواضيع للنقاش مع الحبيب وأفكار لفتح المواضيع بين الحبيبين، ومجموعة من أهم الأسئلة للحبيب.
محتويات المقال (اختر للانتقال)
- الأحداث اليومية: التجارب والأحداث اليومية من أكثر المواضيع الملائمة والغنية للحديث مع الحبيب، ابدئي الحديث معه بسؤاله عن يومه كيف كان، تحدثي أيضاً عن المواقف التي تعرضتِ لها خلال اليوم، وتذكري أن الحديث مع الحبيب يجب أن يتضمن الاستماع الجيد لما يقوله وللقصص التي يرويها.
- الاستشارة وطلب الرأي: يحب الشاب أن تطلب حبيبته استشارته في أمورها الخاصة أو رأيه بما تفكر فيه، وطلب الاستشارة والرأي من أهم الطرق لفتح المواضيع بين الحبيبين.
- الاهتمامات المشتركة: الحديث عن الاهتمامات المشتركة يفتح مجالاً كبيراً للنقاش بين الحبيبين، وتتضمن الاهتمامات المشتركة الهوايات والأفكار والأمور المتعلقة بالترفيه مثل الأفلام والكتب والأغاني وغيرها.
- الدراسة والمستقبل: ناقشي مع حبيبكِ ما تفكرين به للمستقبل واسأليه عن نظرته لمستقبله الشخصي ومستقبلكما المشترك، تحدثي عن طموحاتكِ في الدراسة والعمل واسأليه عن طموحاته، هذا من المواضيع المتجددة والمناسبة دائماً للنقاش بين الحبيبين.
- الصفات الشخصية: قد ترغبين بالحديث عن أكثر الصفات التي تحبينها بحبيبكِ أو تكرهينها، وأكثر الصفات التي تحبينها بنفسك أو ترغبين بتغييرها، اسأليه أيضاً عن صفاتك التي يحبها أو يكرهها، لكن يجب أن تكوني منفتحة ومتقبّلة لرأيه.
- الذكريات: جربي استخدام الذكريات الطريفة أو المهمة في فتح موضوع مع الحبيب، وعادةً ما تبدأ أحاديث الذكريات بسهولة وعفوية وتستمر لساعات طويلة، فكل ذكرى ستجد ذكرى مقابلة لدى الحبيب.
- الخطط قصيرة الأمد: اسألي عن خطط نهاية الأسبوع وكيف يمكن قضاء العطلة معاً، ناقشي معه بعض الخطط قصيرة الأمد خلال الشهر الجاري مثلاً، لكن تجنبي فرض خطة معينة أو إشعاره بالحصار وكثرة الأسئلة عمّا ينوي فعله أو ما يخطط له.
- الأصدقاء المشتركين: الحديث عن الأصدقاء من المواضيع الجيدة بين الحبيبين، ليس فقط الأصدقاء المشتركين بل أيضاً الأصدقاء المقربين لكل منهما، وحتى الحديث عن الصداقة بحد ذاتها ومفهوم كل منكما عن الصداقة.
- ذكريات الطفولة: ربما تكون ذكريات الطفولة من أكثر المواضيع المسلية للنقاش مع الحبيب، تحديداً الذكريات الطريفة التي تشكل جزءاً كبيراً من طفولة معظمنا، مثل مواقف الدراسة والعلاقة مع المعلمين أو الأخطاء الساذجة التي ارتكبتِها في الطفولة.
- الرياضة: الرياضة من المواضيع المسلية عند معظم الشباب، إذا كان حبيبكِ يهتم بالرياضة فهذه فرصة ذهبية لفتح مواضيع لا تنتهي، اسأليه عن فريقه المفضل والفريق المنافس، عن قواعد اللعبة الرياضية التي يحبها، وحاولي أن تشاركيه اهتمامه ولا تقللي من تعصبه الرياضي أو تستخفي به.
- النكات والطرائف: على الرغم أن وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة تهدد النكت التقليدية بالانقراض؛ إلّا أن جلسات تبادل النكات والطرائف ما زالت ممكنة وممتعة بين الحبيبين، جربي التعرف إلى نكات وطرائف غير مشهورة أو منتشرة واستخدامها لفتح مواضيع للتسلية مع الحبيب.
- الحديث عن الطعام: الأكل من أهم المواضيع المسلية للنقاش مع الحبيب، اسأليه عن أكثر الأطعمة التي يحبها وكيف يحبها، والأطعمة التي يكرهها وإلى أي درجة هو مستعد لتجربة أنواع جديدة من الطعام، وتذكري أن أقصر طريق لقلب الرجل معدته.
- السفر والترفيه: إذا كنتِ تبحثين عن مواضيع مسلية للنقاش مع الحبيب فالحديث عن السفر والترحال أكثرها تسلية، ترى إن كانت لدى حبيبكِ الفرصة للسفر فما هي الدولة التي يحلم بالسفر إليها؟ وهل لديكِ أو لديه ذكريات عن السفر والسياحة؟ ما هي الأشياء التي يرغب بتجربتها في بلاد أخرى؟ هذه المواضيع مسلية وممتعة وتفتح باباً عريضاً للنقاش بمواضع مسلية مع الحبيب.
- الكتب والأفلام: أخبريه عن أكثر فيلم ممتع رأيته على الإطلاق، واشرحي له لماذا كان هذا الفيلم مؤثراً، اسأليه أيضاً عن الأفلام التي يحبها، والكتب التي قرأها أو يحب قراءتها إن كان مهتماً بالقراءة والأفلام، وتجنبي فرض هذا النوع من الأحاديث على حبيبكِ إن لم يكن مهتماً فعلاً بالسينما والثقافة.
- ألعاب الانترنت المشتركة: تعتبر ألعاب الفيديو على شبكة الانترنت من أهم وسائل الترفيه الجماعية اليوم، استغلي ذلك لقضاء وقت ممتع مع حبيبك وانضمي إلى مجموعات اللعب الثنائية أو الجماعية، وستتحول هذه التجربة إلى أفضل أحاديث مسلية تدور بينكما.
- الأسرار الشخصية: تعمل الأسرار على تمتين العلاقات وجعلها أكثر قوة، وقد يكون تبادل الأسرار الشخصية بين الحبيبين من المواضيع الساخنة والمحرجة في آنٍ معاً، لكن هذا البوح يسهم في بناء الثقة وجعل العلاقة أقوى، ومع ذلك ننصحك باختيار أسراركِ جيداً قبل مشاركتها مع حبيبكِ.
- الماضي والعلاقات السابقة: الرغبة بمعرفة ماضي الحبيب وقصص علاقاته السابقة رغبة مشروعة وطبيعية، لكن عليكِ أن تحذري من الإلحاح لمعرفة ذكريات العلاقات السابقة وتفاصيلها، والاهتمام أكثر بعلاقتكِ معه الآن ومستقبلكما معاً، كما عليكِ أن تحذري من الكذب حول ماضيكِ العاطفي أو قول أشياء لا يجب أن تقوليها، كوني حكيمة وارسمي حدود ما يجب أن يعرفه حبيبكِ عن علاقة سابقة.
- العلاقات العائلية: هناك مستويان للحديث عن العلاقات العائلية مع الحبيب، المستوى الأول حديث اعتيادي عن الأخوة والأقارب والعائلة، والمستوى الأعقد والأكثر حساسية الحديث عن المشاكل العائلية وأسرار العائلة وربما عن مستقبلكِ مع هذه العائلة التي ستصبح عائلتك في المستقبل إن تكللت علاقتكما بالارتباط.
- لعبة الصراحة: تعتبر لعبة الصراحة من الطرق الشائعة لفتح المواضيع الحساسة مع الحبيب، وتقوم على طرح الأسئلة الجريئة والمباشرة بالتناوب بين الحبيبين، لكن احرصي على احترام رغبة حبيبكِ أحياناً بعدم الإجابة أو التهرب من الجواب.
- المواقف الافتراضية: من أكثر الطرق الممتعة لفتح مواضيع مع الحبيب طرح المواقف الافتراضية، وتقوم المواقف الافتراضية على طرح موقف معين والسؤال كيف كنت ستتصرف لو كنت في هذا الموقف، كما لا يشترط أن يتم طرح المواقف الافتراضية بشكل مباشر بل يمكن أن تكون جزءاً من الحديث عن الذكريات أو المستقبل، وعادةً ما تكشف المواقف الافتراضية الكثير عن شخصية الشريك وطريقة تفكيره.
- الخطوط الحمراء: من الجيد أن يفهم الحبيبان حدود بعضهما، وقد يكون النقاش المباشر حول الخطوط الحمراء في المواضيع المختلفة الطريق الأقصر لفهم الآخر، والحفاظ على العلاقة مستقرة وهادئة.
- مستقبل العلاقة والارتباط: هدف فتح مواضيع مع الحبيب هو التعرف إليه أكثر والتقرب منه، لكن أيضاً يجب أن يكون مستقبل العلاقة واحداً من المواضيع الحاضرة في النقاش بين الحبيبين، ويجب أن تعرفي كيف ينظر حبيبكِ إلى هذه العلاقة وما يمكن أن تفعلاه معاً لتحقيق طموحكما من هذه العلاقة.
- مخاوفكِ الشخصية حول العلاقة: مشاعرك ومخاوفك وهواجسك الشخصية يجب أن تكون موضوعاً للنقاش مع الحبيب، لا تخجلي من التعبير عن خوفك أو مشاعرك في العلاقة، وحاولي أن تحصلي على إجابات شافية لما يثير مخاوفك.
- المصارحة عن اللحظات المحرجة: جميع العلاقات تمر بلحظات محرجة، وربما لا يلحظ الشريك بالضرورة المواقف المحرجة التي يتسبب بها لشريكه، لذلك يجب أن تكون المواقف المحرجة ضمن قائمة المواضيع المطروحة للنقاش والمصارحة بين الحبيبين.
- حدود الحديث عن الجنس: ربما تعتبر المواضيع الجنسية من أكثر المواضيع حساسيّةً وإحراجاً بين الحبيبين، لكن يجب أن يكون هناك وضوح من بداية العلاقة حول الحدود المسموح بها في الأحاديث الجنسية، ويجب أن تكوني واثقة أنكِ مرتاحة في هذه الحدود وتنسجم مع شخصيتك وتربيتك ومبادئك.
اقرئي مقالنا بعنوان "حبيبي كل كلامه عن الجنس كيف أضع حدّاً له؟" من خلال النقر هنا. - وجهات النظر في القضايا الجدلية: قد ينصحكِ البعض بتجنب المواضيع المثيرة للجدل مع الحبيب مثل الدين والسياسة، لكننا نرى أن الحديث في المواضيع الجدلية لا مفر منه، ويجب أن تتعرفي إلى معتقدات حبيبكِ وأفكاره المتعلقة بالدين، وربما أيضاً معتقداته وميوله السياسية وأفكاره.
وتتضمن المواضيع المثيرة للجدل مع الحبيب قضايا أخرى غير الدين والسياسية، كالقضايا الاجتماعية الحساسة التي تنعكس على علاقتكما بشكل مباشر، مثل موقف حبيبكِ من عمل المرأة على سبيل المثال.
- ما الذي يجعل علاقة الحب مثالية من وجهة نظرك؟
- ما هو أكثر ما تحبه في شخصيتي وأكثر ما تكرهه؟
- على ماذا ندمت في حياتك؟
- ما هو أكثر شيء جعلك تشعر بالفخر في حياتك؟
- ما أكثر شيء جنوناً قمت به في حياتك؟
- كيف تتخيل نفسك عندما تتقدم في السن؟
- لو كان لديك الخيار أن تدرس تخصصاً آخر ما هو؟
- لو كان لديك الخيار أن تختار عملاً آخر ما هو؟
- هل تمنيت يوماً لو كنت أنثى، وهل يزعجك هذا السؤال؟!
- هل ستزور طبيباً نفسياً إن شعرت بالحاجة لذلك؟
- لو ربحت الجائزة الكبرى مليون دولار ماذا ستفعل؟
- هل يمكن أن تفكر بالهجرة؟
- ما هي أكثر دولة تتمنى أن تعيش فيها بشكل دائم؟
- ما هي التجربة الأكثر صعوبة في حياتك؟
- كيف تعرفت على صديقك المقرّب؟
- هل سبق وأن حدثت معك صدفة غريبة تشبه الأفلام؟
- هل تؤمن بتفسير الأحلام وما هو أكثر أحلامك غرابة؟
- هل هناك شيء يخيفك جداً في حياتك؟
- هل تريد أن توجه لي نصيحة أو ملاحظة وما زلت تحتفظ بها؟
- هل تريد أن تسألني سؤالاً؟
- اختاري المواضيع التي تهمه بالدرجة الأولى، ثم المواضيع التي تهمك ولا تزعجه.
- ركزي دائماً على القواسم والاهتمامات المشتركة بينكما.
- اختاري التوقيت المناسب لفتح موضوع مع حبيبكِ، وتجنبي الأوقات التي يكون فيها مشغولاً أو سيء المزاج.
- لا تكتفي بفتح موضوع مع حبيبكِ ثم تتركيه يتحدث وحده، شاركي بالحديث دائماً واهتمي بسماع كل كلمة يقولها.
- لا تقاطعي حبيبكِ أبداً وهو يتحدث للفت انتباهه لشيء يحصل في الشارع أو لبضاعة معروضة على واجهة محل.
- عندما يتحدث عن مشكلة راهنة يتعرض لها في عمله أو حياته تأكدي أن تسأليه عنها باستمرار وأين وصلت وكيف تطورت.
- احفظي الإشارات والعلامات التي تصدر عن حبيبكِ عندما يريد التهرب من الموضوع أو يريد إغلاق النقاش دون أن يقول ذلك بشكل مباشر.
- اجعلي التعبير عن الاهتمام والحب جزءاً أساسياً من كل موضوع ونقاش.
- اهتمي أكثر بالترفيه والمواضيع الممتعة التي تدخل السعادة إلى قلبكما، واتركي النقاش في المواضيع الشائكة والحساسة لوقتها فقط.