علاج الإمساك في المنزل وأفضل ملين للأمعاء
يعاني معظم الأشخاص في حياتهم من الإمساك ولو لمرات قليلة، وقد يكون نتيجة لنمط حياة غير صحي، أو يكون عرض لأحد الأمراض أو أثر جانبي لبعض الأدوية، تعرفوا معنا من خلال هذا المقال على أسباب الإمساك والطرق المختلفة لعلاجه طبيعياً ومنزلياً ودوائياً وطرق علاجه خلال أشهر الحمل.
الإمساك (بالإنجليزية: Constipation) هو اضطراب هضمي يتمثل بصعوبة تفريغ الأمعاء من الفضلات، نتيجة ضعف في حركة الأمعاء أو سوء النظام الغذائي الذي يؤدي لنقص مرات التبرز وخروج كميات قليلة من البراز الجاف والصلب.
يتراوح معدل التبرز الطبيعي بين ثلاث مرات يومياً إلى ثلاث مرات أسبوعياً، ويصاب الشخص بالإمساك عندما ينقص خروجه عن المعدل الطبيعي لفترة مستمرة قد تصل لثلاث أشهر دون تحسن، وعندما يكون التبرز مؤلماً أو صعباً مع آلام قد تكون شديدة.
يمكن التخفيف من أعراض الإمساك في المنزل عن طريق زيادة تناول الأغذية التي تعمل على تحفيز حركة الأمعاء من خلال احتوائها على نسب عالية من الألياف والماء، وأهم الأطعمة المناسبة لعلاج الإمساك في المنزل:
- تناول الخضروات: الخط الأول لعلاج الإمساك في المنزل هو تناول الخضروات التي تعمل على تليين الجهاز الهضمي، مثل البروكلي والبازلاء، والجزر، والخضروات الورقية الداكنة كالسبانخ، والطماطم، ويفيد في حالات الإمساك الشديدة القيام بتحضير سلطة تحتوي على عدة أنواع من الخضار حسب الرغبة مثل سلطة الخس والجزر والطماطم، وذلك لتسريع التحسن.
- تناول الفاكهة: تعتبر الفاكهة من أكثر المواد الطبيعية التي تخفف من الإمساك، وتحسن عملية الهضم نتيجة احتوائها على الألياف، مثل التفاح والموز والتين والكيوي والحمضيات والفواكه المجففة، والبرقوق وهو من أنواع الخوخ يحتوي على سكر السوربيتول الذي له تأثير ملين ولكنه غير مناسب لمرضى القولون العصبي.
- تناول زيت الزيتون مع الليمون: يعتبر تناول زيت الزيتون مع الليمون ملين طبيعي فعال جداً عن طريق عصر نصف حبة ليمون في كوب ماء ساخن وإضافة ملعقة زيت زيتون على الكأس، ويفضل تناوله في الصباح على معدة فارغة.
- تناول الدهون الصحية: يساعد تناول الدهون الصحية في تحسين عمل أجهزة الجسم عامةً، والجهاز الهضمي خاصةً، كونها تعمل على تليين الأمعاء وتتضمن زيت الزيتون، والمكسرات وغيرها من المواد الطبيعية التي تحتوي دهون صحية.
- تناول الزبيب: يحتوي الزبيب على نسبة عالية من الألياف وحمض (tartaric acid)، وتملك هذه المكونات تأثير علاجي سريع للإمساك، حيث تعمل على تللين الأمعاء بسرعة.
- الأغذية التي تحتوي على البروبايوتيك: هي البكتريا النافعة التي توجد بشكل طبيعي في الأمعاء والتي تحافظ على التوازن البكتيري في الأمعاء فتمنع أي جراثيم غير نافعة بالنمو، كما تساهم في تحسين عمل الجهاز الهضمي وبالتالي يفيد تناول أحد مصادرها في تخفيف الاضطرابات الهضمية كالإمساك والنفخة، حيث توجد بشكل طبيعي في الأطعمة التي نتجت عن عمليات التخمر، مثل اللبن(الزبادي)، والمخلل، كما تم تصنيعها دوائياً لعلاج الإمساك أيضاً.
- الأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف: يساعد تناول هذه الأغذية في الحد من الإمساك مثل الخبز وجميع أنواع الحبوب والعدس والفول، ويجب تناول الكثير من المياه عند تناول هذه الأطعمة.
- زيت بذور الكتان: يعتبر من الزيوت الشائع تناولها لتخفيف الإمساك، حيث يحتوي على ألياف وأحماض دهنية أوميغا 3، التي تملك خصائص ملينة ومحسنة لعمل الجهاز الهضمي، ويفضل تناوله صباحاً على الريق.
- بذور السمسم: تملك بذور السمسم نسبة عالية من المواد الدهنية التي تساعد في تليين الأمعاء وترطيبها، وبالتالي تخفف من مرور البراز الجاف والصلب دون ألم، فتعتبر أحد العلاجات المثالية التي يمكن أن تضاف للسلطات، بالتالي يكسب الشخص قدرة الخضروات والدهون معاً على تحسين عمل الجهاز الهضمي وتسريع علاج الإمساك.
- زيت جوز الهند: يساعد تناول ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند على تليين الأمعاء والتخفيف من الإمساك، وفي حال لم يستطع الشخص تناوله لوحده يمكنه إضافته لأحد السلطات أو العصائر كما يمكن خلطه مع زيت الزيتون وتناولهما معاً.
يمكن علاج الإمساك العرضي المؤقت من خلال تناول بعض الأعشاب التقليدية التي لها دور في تخفيف الإمساك ولكن دون الاعتماد عليها كروتين يومي، فعند الشعور بالإمساك لفترة تتجاوز الحدود الطبيعية، يجب رؤية طبيب ليصف العلاج المناسب، ولكن في الحالات العرضية يمكن تناول أحد هذه الأعشاب لعلاج الامساك:
- شاي النعناع: تناول شاي النعناع من أكثر أنواع العلاج التقليدي شيوعاً لاضطرابات الجهاز الهضمي والإمساك، لأنه يحتوي على المنثول وغيره من المواد التي تساعد في علاج النفخة المترافقة مع الإمساك وتساهم في طرد الغازات وتحسين عمل الجهاز الهضمي.
- شاي الزنجبيل: ينتج الإمساك في بعض الأحيان عن عسر الهضم نتيجة تناول وجبة دسمة، وهنا يفيد تناول كوب أو كوبين من شراب الزنجبيل في تحسين الهضم وزيادة حركة الأمعاء، وبالتالي التخفيف من الإمساك.
- شاي الهندباء: يفيد شرب شاي الهندباء في تحسين عمل الجهاز الهضمي والتخفيف من الإمساك العرضي، وذلك لأنه يحفز الكبد على إنتاج الصفراء التي تمر إلى الأمعاء لتساعد في هضم الدهون، مما يخفف من الإمساك بطريقة غير مباشرة.
- الشاي الأخضر أو القهوة: بشكل عام يشترك الشاي الأخضر والقهوة بالتأثير الملين نتيجة احتوائهم على الكافئين الذي يعمل على تنبيه حركة الأمعاء بسرعة، بالإضافة إلى أن القهوة تحتوي على الألياف التي تساهم في التخفيف من الإمساك نتيجة عملها على توازن البكتريا النافعة والضارة في الأمعاء.
- العرق سوس: يعتبر شرب جذور العرق سوس من المواد التي تنشط عمل الجهاز الهضمي مما يساعد على التخفيف من الإمساك، حيث يمكن تناول كوب منه بعد الوجبة.
- مغلي البقدونس: يساعد شرب مغلي البقدونس الذي يصنع من الأوراق في تخفيف الإمساك والنفخة لأنه يساعد في علاج الاضطرابات الهضمية ويحفز عمل الأمعاء.
- الشوفان: يحتوي الشوفان على فيتامينات وألياف تحفز عمل الأمعاء وتخفف من الإمساك، بالإضافة إلى قيمته الغذائية العالية التي تفيد بتحسين عمل أجهزة الجسم بما فيها الجهاز الهضمي، ويمكن إضافته إلى العصائر الطبيعية أو الحليب.
- عشبة السنا: أحد الأعشاب التقليدية والفعالة جداً لعلاج الإمساك، يمكن استخدامه عن طريق غلي ظرفاً جاهزاً، كما يمكن تحضيره عن طريق وضع بعض الأوراق الجافة في الماء المغلي ثم تصفيته وشربه عند اللزوم، ولكن حديثاً تم تصنيعه على شكل حبوب دوائية.
حيث يحتوي على جليكوسيدات نباتية تعمل على تسريع حركة الأمعاء من خلال تحفيز الأعصاب في القناة الهضمية، ولا يجب تناوله إلا عند الضرورة ولفترات قصيرة تجنباً للوصول لمرحلة كسل الأمعاء التي لا يستطيع فيها المريض الخروج إلى عند تناول الدواء، كما ينتج عن تناوله لفترات طويلة مشاكل كبدية أيضاً. - بذور الحلبة: من الأعشاب الشائع استخدامها أيضاً للإمساك هي بذور الحلبة، لأنها غنية بالألياف والمواد الصمغية حيث تعمل على تحسين عملية الهضم والتخفيف من الإمساك، حيث تنعم البذور ويتم غليها ثم تصفى ويتم شربها.
- الملينات التناضحية Osmotic laxatives: تعمل بآلية سحب المياه من الأنسجة إلى الجهاز الهضمي، مما يؤدي لتليين البراز وسهولة التخلص منه، ومن أدوية هذا النوع تحاميل الجلسرين وهي الأكثر شيوعاً لعلاج الإمساك، بالإضافة إلى بولي اثلين غليكول وهو اسم التركيب العلمي المعروف ببعض الدول تجارياً باسم (Miralax)، واللاكتولوز (كريستالوز)، وسيترات المغنسيوم، ويعد العلاج بهذا النوع بطيئاً نوعاً ما فقد يحتاج المريض يومين للتحسن في حال تناوله كمضغوطات، ويبقى التأثير الأسرع للتحاميل الموضعية.
- الملينات المنبهة أو المنشطة Stimulant laxatives: تعد هذه المجموعة من الأدوية سريعة التأثير فقد يتحسن المريض خلال ست إلى عشر ساعات، تعمل هذه المجموعة العلاجية على تحفيز أعصاب الأمعاء لزيادة حركتها، مثل بيساكوديل (Dulcolax)، سينوسايد(سينوكوت).
- الملينات المزلقة للبراز Lubricant laxatives: تحتوي هذه المجموعة على الزيوت المعدنية المزلقة للبراز حيث تعمل على تليينه وتسهيل مروره عبر الأمعاء، ويعد هذا النوع سريع التأثير حيث تلاحظ فعاليته بعد ساعات، وتحتوي المجموعة على الحقن الشرجية التي تحتوي على مواد زيتية مثل زيت البارافين، وتستخدم بكثرة في حالات الإمساك المترافق مع بواسير شرجية.
- مكملات الألياف: تعمل هذه المجموعة على سحب السوائل إلى الأمعاء مما يؤدي إلى زيادة حجم البراز، وزيادة التقلصات العضلية في الأمعاء، لتليين البراز وتسهيل خروجه، ومن أدويتها سيلليوم(كونسيل)، ميتيل سلولوز(سيتروسيل).
- بروكالوبرايد: أحد أنواع الأدوية النوعية لعلاج الإمساك والتي تعمل على تحفيز مستقبلات السيرتونين في الأمعاء، وبالتالي تزيد حركة الأمعاء، وتؤدي لعلاج الإمساك، ويلجأ إليها الأطباء بعد فشل العلاج بالملينات العادية.
- نالوكسيجول، ميثيل نالتريكسون: تستخدم هذه الملينات عندما يكون الإمساك بسبب تناول المسكنات الأفيونية حيث تعمل على معاكسة مستقبلات الأفيونات وبالتالي تخفف من الإمساك.
- ليناكلوتيد: من أنواع الأدوية التي تستخدم لتحسين أعراض الإمساك المترافق مع متلازمة القولون العصبي حيث يحفز حركة الأمعاء، ويعمل على زيادة إفراز الكلوريد والبيكروبونات في الأمعاء مما يزيد من سحب المياه والسوائل إليها، وبالتالي تسهيل مرور البراز والحد من الإمساك.
يسبب زيادة هرمون البروجسترون في الحمل ارتخاء في عضلات الأمعاء مما يؤدي إلى تباطؤ حركتها ويسبب الإمساك، ويعتبر شائع جداً في الثلث الثالث من الحمل، حيث أن ما يقارب ثلاثة من كل أربع نساء يعانون من الإمساك خلال فترة الحمل، ومن أنواع العلاج الآمنة بالحمل نذكر:
- غذاء يحتوي على ألياف: ينصح الأطباء السيدات خلال فترة الحمل بتناول الألياف بمعدل 25 إلى 30 غرام يومياً على الأقل للتخلص من الإمساك، وتشمل مصادره الخضروات كالبازلاء والفاصوليا والذرة، والفاكهة كالتوت والتفاح والموز والتين والخبز والحبوب وغيره من المواد.
- تقسيم الوجبات إلى خمسة أو ستة وجبات صغيرة: يساعد تقسيم الوجبات إلى عدد أكثر وكمية أقل في علاج الإمساك، لأنه يساعد المعدة على هضم الطعام بسهولة أكثر مع زيادة الأطعمة التي تحتوي بكتريا نافعة كاللبن وزيادة تناول المياه.
- ممارسة الرياضة: تعتبر الرياضة من الطرق الفعالة لتخفيف الإمساك أثناء الحمل، لأن حركة الجسم تساهم بتحفيز عمل الجهاز الهضمي، وتنصح السيدات خلال الحمل بممارسة الرياضة على الأقل ثلاث مرات أسبوعياً للتخلص من الإمساك.
- العلاج الطبيعي والتغذية المناسبة: يوجد العديد من أنواع العلاج الطبيعي الآمن في الحمل، والذي يساعد على التخفيف من الإمساك، مثل زيادة تناول شاي النعناع والبابونج من جهة، وزيادة تناول الخضروات والفاكهة من جهة أخرى.
- أدوية الإمساك المناسبة للحمل: على الرغم من أن الأطباء ينصحون دائماً بالتخلص من الإمساك بالطرق الطبيعية في الحمل، إلا أنه في بعض الحالات قد يحتاج الأمر إلى تدخل دوائي للحد من الإمساك، ويعتبر اللاكتولوز، وسيلليوم، وبولي إثلين غليكول (ميرالاكس)، وهيدروكسيد المغنسيوم (حليب المغنيسيا)، من الأدوية الملينة الآمنة في الحمل، والتي تعطى تحت إشراف طبي بجرعة محددة ولأيام قليلة يحددها الطبيب.
- نمط حياة غير صحي: من أكثر الأسباب الشائعة للإمساك هي نمط الحياة غير الصحي، مثل الاعتماد على الوجبات السريعة، والطعام الدسم، والأطعمة الحارة والتوابل، والابتعاد عن الخضروات، وعدم شرب كميات كافية من المياه، بالإضافة إلى الجلوس لفترات طويلة، مع عدم ممارسة أي تمارين رياضية.
- التقدم في السن: يتعرض الكبار في السن للإمساك الوظيفي، بمعنى ضعف في حركة الأمعاء الغليظة يحد من قدرتها على القيام بوظيفتها بشكل كامل نتيجة التقدم في العمر دون أي سبب طبي آخر، ويتمثل بصعوبة إخراج البراز وصلابته مع الشعور بالألم أثناء التغوط، وهذا يتطلب منهم اتباع سبل الوقاية دائماً والحفاظ على نمط حياة صحي.
- قصور الغدة الدرقية: من أسباب الإمساك المزمن قصور في عمل الغدة الدرقية حيث أن هرمونات هذه الغدة تنظم عمل معظم أجهزة الجسم، وعند قصور عملها تزداد نسبة الكالسيوم، وهذا ما يسمى علمياً بفرط الكالسيوم وهو الذي يسبب الإمساك.
- متلازمة القولون العصبي: أحد الأعراض الشائعة للإصابة بمتلازمة القولون العصبي هي الإسهال، أو الإمساك، أو التناوب بينهما، فالمريض إما يتعرض لنوبات إسهال فقط، أو نوبات إمساك فقط، أو يتعرض لإمساك وإسهال بشكل متناوب، وفي هذه الحالة يعتبر اتباع نمط حياة صحي من أفضل الطرق الفعالة للتخلص من الإمساك المرافق لهذه المتلازمة.
- أثر جانبي لبعض الأدوية: هنالك العديد من الأدوية التي يكون الإمساك أحد آثارها الجانبية، مثل أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم من زمرة حاصرات قنوات الكالسيوم، والمهدئات، والمكملات الدوائية التي تحتوي الكالسيوم أو حديد، ومسكنات الألم، ومانعات الحمل، ومن غير الضروري أن يظهر هذا الأثر عند جميع المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية فالأمر يختلف بين كل مريض وآخر، كما يختلف تبعاً لعدد مرات تناول هذه الأدوية، وطول الفترة التي يتم تناول الدواء فيها.
- سرطان القولون: من الأسباب التي تؤدي للإمساك أيضاً الإصابة بسرطان القولون ولكن ليس كل إمساك هو سرطان، حيث يترافق الإمساك مع العديد من الأعراض الأخرى في حال وجود ورم خبيث مثل خروج دم مع البراز وفقدان في الوزن وتعب عام وغيره من الأعراض.
- بعد العمليات الجراحية: يعاني العديد من المرضى بعد القيام بالعمليات الجراحية من اضطرابات هضمية مؤقتة ويكون الإمساك أكثرها شيوعاً، نتيجة تعرض المريض للتخدير العام الذي يؤدي لارتخاء جميع عضلات الأمعاء، وسرعان ما يزول العرض مع التماثل للشفاء.
الوقاية خير من العلاج، حيث أن نمط الحياة الصحي يحافظ على عمل الجهاز الهضمي وبالتالي لا يحتاج المريض للبحث عن أدوية لعلاج الإمساك، ومن طرق الوقاية نذكر:
- التقليل من السكريات: يعتبر فرط تناول السكريات من الأشياء التي تؤثر على الهضم وتؤدي لتلبك معوي خاصة لمرضى القولون العصبي، لذلك تجنب فرط تناول السكريات يحمي من الإمساك.
- الالتزام بالأطعمة الصحية: الغذاء المنتظم والصحي من أهم طرق الوقاية لتجنب اضطرابات الجهاز الهضمي والذي يتضمن الأغذية قليلة الدسم والكولسترول، وزيادة الخضروات، والابتعاد عن الأطعمة الجاهزة والمقلية، وتناول عوضاً عنها الأطعمة المشوية أو المسلوقة مع التخفيف من التوابل.
- تناول كميات مياه كافية: المياه هي حجر الأساس اللازم لصحة وعمل جميع أجهزة الجسم عامة، والجهاز الهضمي خاصة، ويعتبر تناول المياه بشكل كافي من أهم الطرق لتجنب الإمساك، حيث يحتاج الشخص على الأقل لما يقارب ثمانية أكواب يومياً.
- الجلوس بوضعية القرفصاء في الحمام: تساعد الحمامات العربية في تقوية عضلات الجهاز الهضمي وتحفيز حركتها على عكس الحمامات الإفرنجية، حيث يفيد وضع القرفصاء في الحمام في الوقاية من ارتخاء العضلات وتجنب كسل الأمعاء وبالتالي تجنب الإمساك.
- مضغ الأكل جيداً: من طرق تجنب الإمساك أيضاً الانتباه إلى مضغ الأكل جيداً لتسهيل تعامل الجهاز الهضمي معه، وتسريع وقت هضمه وامتصاصه وإفرازه.
- تناول الماء الدافئة مع الليمون: يفيد الاعتياد على تناول المياه مع الليمون بدرجة دافئة في جميع فصول السنة في تحسين عمل الجهاز الهضمي، فهذا يؤدي لتجنب الإمساك خاصة مع التقدم في العمر، ويمكن أن يتم عصر محتوى حبة من الليمون في ليتر ماء وشربه على مدار اليوم.